الحمل و الولادة

جديد من أي يوم تبدأ أعراض الحمل

من أي يوم تبدأ أعراض الحمل

يختلف وقت بدء ظهور الأعراض من امرأة إلى أخرى، فقد تلاحظ بعض النساء ظهور أعراض الحمل في وقتٍ مبكِّر جدّاً بعد أسبوع من حدوث الحمل تقريباً، وذلك عند انغراس البويضة المخصَّبة في جدار الرحم، بينما لا تلاحظ أخريات ظهور أعراض الحمل لديهنَّ إلا بعد استمرار الحمل لبضعة أشهر، ويُعدُّ غياب الدورة الشهريَّة عادةً العلامة الأولى لحدوث الحمل، ففي حال تأخُّر الدورة الشهريَّة عن موعدها المتوقَّع لمدَّة أسبوع أو أكثر، وكانت المرأة في سنِّ الإنجاب فيُحتمل أن تكون حاملاً، وقد يكون هذا العَرَض موهماً أو مضلِّلاً إذا كانت الدورة الشهريَّة غير منتظمة.[١][٢]

الأعراض الأولية للحمل ووقت ظهورها

يمكن بيان بعض أعراض الحمل الأوَّلية والأوقات المعتادة لظهورها كما يأتي:

  • غثيان الصباح: قد تشعر بعض النساء الحوامل بالغثيان أو التقيُّؤ، وهذا ما يُعرَف عادةً بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، إذ يبدأ هذا العَرَض بالظهور لدى معظم النساء المصابات به في الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، وعلى الرغم من تسميته إلا أنَّه يمكن أن يحدث في أيِّ وقت من اليوم والليلة.[٣]
  • الشعور بالتعب: يبدأ الشعور بالتعب لدى العديد من النساء في وقتٍ مبكِّر من الحمل كعلامة دالَّة على حدوث الحمل، أي خلال الأسبوع الأوَّل من حدوث الحمل، ومن الشائع أن تشعر المرأة بالإنهاك والتعب أثناء الحمل، وخاصَّةً خلال أوَّل 12 أسبوعاً من الحمل.[٤][٣]
  • النزيف الخفيف أو التبقيع: تُعدُّ هذه العلامة إحدى العلامات المبكِّرة للحمل، ويرتبط حدوثها عادةً بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) في حالة الحمل، إذ ينغرس الجنين في الرحم غالباً في الفترة الواقعة بين اليوم السادس والثاني عشر من حدوث التلقيح.[٤]
  • انتفاخ الثديين والشعور بالألم عند لمسهما: تبدأ تغيُّرات الثديين بالحدوث في وقتٍ مبكِّر، أي خلال أسبوع أو أسبوعين بعد حدوث التلقيح.[٤]
  • أعراض الحمل الأخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • كثرة التبوُّل.
    • الإصابة بالإمساك.
    • تغيُّرات المزاج.
    • الشعور بالانتفاخ.

فحص الحمل

يُعدُّ إجراء فحص الحمل الطريقة الوحيدة للتأكُّد من حدوث الحمل، ويمكن استخدام فحص الحمل المنزلي الموجود في الصيدليَّات،[١] والذي يتميَّز بخصوصيَّته وأريحيَّته، بالإضافة إلى سهولة استخدامه وسرعته في إظهار النتائج، كما أنَّه دقيق جدّاً في حال اتباع التعليمات عند استخدامه، وعند ظهور النتيجة الإيجابيَّة يمكن تحديد موعد لدى الطبيب، إذ يستطيع الطبيب حينها إرشاد المرأة إلى كيفيَّة العناية بالحمل،[٥][٦] أما عند ظهور نتيجة سلبيَّة فهذا يدلُّ على عدم حدوث الحمل، أو قد تكون المرأة حاملاً لكنَّها أجرت الفحص في وقتٍ مبكِّر جدّاً، ويمكنها محاولة إعادة إجراء الفحص خلال أسبوع تقريباً للتأكُّد من النتيجة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ أفضل وقت لإجراء فحص الحمل هو عند تأخُّر الدورة الشهريَّة.[٥][٧]

المراجع

  1. ^ أ ب “When do pregnancy symptoms start?”, www.plannedparenthood.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.mayoclinic.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and symptoms of pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Pregnancy Symptoms – Early Signs of Pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pregnancy Tests”, www.webmd.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  6. “An Overview of Home Pregnancy Tests”, www.verywellfamily.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  7. “When to Take a Pregnancy Test”, www.verywellfamily.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى