جديد من أين يستخرج البنسلين

'); }

البنسلين

البنسلين أقدم مضاد حيوي على مرّ التاريخ، وإلى الآن يعتبر البنسلين هو المضاد الأهم بين المضادات الحيويّة، حيث يعمل على منع بناء الجدار الخلوّي البكتيريّ، وأول نوع تمّ اكتشافه من مجموعة البنسلين هو البنسلين جي، وهو البنسلين الذي يتم استخراجه من فطر المكنسية المعيّنة، المركّب من مجموعة البيتاكتامات، والذي لا يؤثّر في حال تم تناوله عن طريق الفم، كونه يتأثّر ويتحسّس من الإفرازات والأحماض المعوية.

اكتشاف البنسلين واستعماله

كان أوّل من اعتقد بفكرة وجود مواد مضادة للبكتيريا في نبات فطر عفن البنسليوم هو ألكسندر فلمنج، وعمل ألكسندر على اكتشاف المادة الفعالة وأطلق عليها مسمّى البنسلين، لكنه لم يستخدم اكتشافه في المجال الطبي، إنّما قام بذلك إرنست تشين، وهوارد فلوري، ونورمان هيتلي الذين عملوا على إنتاج البنسلين بشكل موسّع، كما وأثبت البنسلين فعاليته على معظم البكتيريا المسبّبة للأمراض ومنها المطثيات الكزازية التي تسبّب الكزاز، المكورات السحائية والمكوراتالبنية، المكورات الرئوية، العقديات، اللولبيات الشاحبة التي تؤدي إلى السفلس وغيرها. 

'); }

حساسية البنسلين

أعراض حساسية البنسلين الأولية

  • الشعور بحكّة وحرقة في العينين.
  • تورم الوجه والفم تحديداً اللسان والشفاه.
  • الشعور بالحكّة في الجسم بشكل عام.

ظهور طفح جلدي على الجسم.

أعراض حساسية البنسلين الخطيرة

عند ظهور هذه الأعراض والتأكد من أن سبب التحسّس هو البنسلين يتم إعطاء أدوية مضادة للتحسّس، وعادةً يتم إعطاء المصاب بالتحسّس ستيرويدات قشريّة، وعند بعض الأشخاص يكون التحسس خطير ويهدّد حياة المريض، وعندها لا بد من التدخّل السريع لإنقاذ حياة المريض، ولا بدّ أن يُعطى الأدرينالين عن طريق الحقن مباشرة مع وضعه تحت المراقبة، الأعراض التالية هي الأعراض التي تدل على حدوث تحسّس خطير ويجب التصرّف بشكل سريع بمجرد بدء ظهورها:

  • تقلّص المجاري التنفسية.
  • انخفاض الضغط.
  • صعوبة في التنفس وصفير.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بصعوبة في النطق والتكلّم.
  • حدوث تسارع أو تباطؤ في نبضات القلب.
  • تغيّر لون الشفاه والأظافر والجلد بشكل عام إلى اللون الأزرق.
  • مشاكل معوية وإسهال.
  • فقدان الوعي.

رغم انتشار حساسية البنسلين إلا أنّ سببها ليس معروفاً حتى الآن، مع ضرورة الإشارة إلى تواجد اعتقاد يرجّح السبب وراء الإصابة بهذه الحساسية إلى العامل الوراثي، فالنظام المناعي للمريض يعتقد أن البنسلين مادّة ضارّة فينتج أجسام مضادة تهاجم البنسلين، وللتأكد من إصابة المريض بالتحسّس من البنسلين عادةً يتم حقن المريض بنسبة قليلة جداً من البنسلين وانتظار ظهور أعراض التحسّس، وذلك تحت مراقبة الطبيب، وفي حال ثبتت إصابة المريض بالتحسّس حينها لا بد من الامتناع كليّاَ عن أخذ البنسلين.

Exit mobile version