جغرافيا و تاريخ

معلومات عن جمهورية ليبيا

مقالات ذات صلة

جمهورية ليبيا

ضمن مساحة تبلُغ 1,759,540 كيلومتر مربع في شمال إفريقيا، حيث تُطل جمهورية ليبيا على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، كما تتشارك في حدودها البرية مع ستة دول، هي: الجزائر من الغرب، وتونس في الشمال الغربي، ومصر في الشرق، والسودان في الجنوب الشرقي، كما تحدها التشاد والنيجر في الجزء الجنوبي، أما عاصمتها فهي مدينة طرابلس التي تُعتبر أكبر مدنها، كما تضُم مُدن أُخرى، هي: أجدابيا، والبيضاء، والمرج، كذلك بنغازي، ودرنة، ومصراتة، وطبرق.[١]

الجغرافية

تُعد التضاريس في ليبيا محدودة نوعاً ما إذ إن الأراضي الليبية معظمها قاحلة، إلا أنها تحتوي على سهول متموجة وهضاب، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات؛ كسلسلة جبال تيبستي في منطقة الحدود مع التشاد، وهي سلسة الجبال الوحيدة في البلاد، في حين تُمثّل بيكو بيتي النقطة الأعلى فيها، فهي ترتفع 2,267 متر عن سطح البحر، أما عن أدنى بقعة فيها فهي سبخات غزيل التي تنخفض بمقدار -47 متر تحت سطح البحر، وتمتلك ليبيا أطول ساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط في إفريقيا، حيث تنتشر المروج في جنوبه، كما تضُم الصحراء الكبرى التي تحتمل نسبة قليلة من الناس للسكن والزراعة فيها.[٢]

يؤثر المناخ الصحراوي على جمهورية ليبيا؛ فدرجة الحرارة مرتفعة جداً في الصيف، حيث يبلُغ متوسط درجات الحرارة في الصيف بين 27 إلى 32 درجة مئوية في الشمال، وبين 40 إلى 46 درجة مئوية على طول ساحل طرابلس، وتكثُر العواصف الرملية والرياح العاتية في ليبيا وعلى طول الساحل، كما سَجلت ليبيا واحدة من أعلى درجات الحرارة على الأرض؛ فقد وصلت إلى 57 درجة مئوية في مدينة العزيزية بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 1922م، أما في فصل الشتاء فتتراوح درجات الحرارة في الصحراء بين -1 إلى 12 درجة مئوية، إلا أنه نادراً ما تهطل الأمطار فيها.[٣]

السكان

وصل عدد السكان في جمهورية ليبيا عام 2019م إلى 6.57 مليون نسمة، مما يجعلها في المرتبة 108 بين دول العالم من حيث عدد السكان، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة، إلا أنها من أقل الدول في الكثافة السكانية، فهي في المرتبة 158 من أصل 192 في العالم؛ بكثافة سكانية تبلُغ 3.6 شخص لكل كيلومتر مربع، أما عن أكبر مُدنها، فهي: طرابلس التي يبلُغ عدد سكانها إلى 1,150,989 نسمة، ثم بنغازي، بعدد سكان يصل إلى 650,000 نسمة، ثم مصراتة التي يعيش فيها 386,120 نسمة.[٤]

معظم سكان ليبيا هم من أصول عربية بربرية مختلطة بنسبة 97%، ويُشكل الطوارق وتوبو في الجنوب، والمصريين، والمجموعات من أصل أوروبي؛ كاليونانية، والإيطالية، نسبة الـ3% المتبقية، وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، كما يعتنق مُعظم السكان الإسلام، بالإضافة إلى نسبة قليلة من المسيحية، والبوذية، واليهودية. وتُعتبر اللغة العربية اللغة الأكثر استخداماً فيها بنسبة 95%، ونسبة قليلة تتحدث البربرية، والإيطالية.[٤]

الاقتصاد

تعتمد جمهورية ليبيا في اقتصادها على تصدير النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بعض الصناعات الأُخرى؛ كالألمنيوم، والحديد، والفولاذ، وتجهيز الأغذية، والمنسوجات، والصناعات اليدوية، فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 52.3% في عام 2017م؛ بمعدل نمو بلغ 60.3%، مما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم حسب معدل نمو الإنتاج الاقتصادي، كما يُشكل قطاع الخدمات نسبة 46.4% من إجمالي الناتج المحلي، أما الزراعة فتُشكل 1.3%، إذ تعتمد على زراعة القمح، والشعير، والزيتون، والتمر، وكذلك الحمضيات، والخضراوات، والفول السوداني، وفول الصويا.[٥]

السياحة

تُعتبر ليبيا من أجمل البلاد الصحراوية، حيث تكثُر فيها الآثار اليونانية والرومانية، ومن أهم المناطق السياحية فيها:[٦]

  • لبدة الكبرى: تطُل هذه المدينة الرومانية على البحر الأبيض المتوسط، والتي بناها الإمبراطور سيتيموس سيفيروس، إذ تُعد من أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية.
  • تادرات أكاكوس: ترجع مواقع الفن الصخري فيها إلى عام 12,000 قبل الميلاد، إذ تُصوّر اللوحات الموجودة في الكهوف التغيُرات التي تمت في المنطقة حتى العام 100 ميلادي.
  • مدينة غدامس القديمة: تُعد أقدم وأفضل مدن ما قبل الصحراء المحفوظة، وهي مُسجلة كموقع من مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
  • جبال نفوسة: تحتوي جبالها على هياكل لتخزين الحبوب قديماً، كما تنتشر فيها أشجار الزيتون، والتين، والمشمش، وتربية الماعز.
  • مدينة سيرين: كانت تُعتبر من أهم المدن اليونانية القديمة حتى حدوث الزلزال في عام 365 ميلادي.
  • صبراتة: تطُل على البحر الأبيض المتوسط، وكانت قديماً تُعتبر مركز تجاري فينيقي.

المراجع

  1. “Libya”, www.infoplease.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  2. “Libya Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  3. “Libya Weather”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Libya Population 2019”, www.worldpopulationreview.com,12-05-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.
  5. “AFRICA :: LIBYA”, www.cia.gov, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  6. “Libya Travel Guide”, www.africa.com,09-03-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جمهورية ليبيا

ضمن مساحة تبلُغ 1,759,540 كيلومتر مربع في شمال إفريقيا، حيث تُطل جمهورية ليبيا على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، كما تتشارك في حدودها البرية مع ستة دول، هي: الجزائر من الغرب، وتونس في الشمال الغربي، ومصر في الشرق، والسودان في الجنوب الشرقي، كما تحدها التشاد والنيجر في الجزء الجنوبي، أما عاصمتها فهي مدينة طرابلس التي تُعتبر أكبر مدنها، كما تضُم مُدن أُخرى، هي: أجدابيا، والبيضاء، والمرج، كذلك بنغازي، ودرنة، ومصراتة، وطبرق.[١]

الجغرافية

تُعد التضاريس في ليبيا محدودة نوعاً ما إذ إن الأراضي الليبية معظمها قاحلة، إلا أنها تحتوي على سهول متموجة وهضاب، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات؛ كسلسلة جبال تيبستي في منطقة الحدود مع التشاد، وهي سلسة الجبال الوحيدة في البلاد، في حين تُمثّل بيكو بيتي النقطة الأعلى فيها، فهي ترتفع 2,267 متر عن سطح البحر، أما عن أدنى بقعة فيها فهي سبخات غزيل التي تنخفض بمقدار -47 متر تحت سطح البحر، وتمتلك ليبيا أطول ساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط في إفريقيا، حيث تنتشر المروج في جنوبه، كما تضُم الصحراء الكبرى التي تحتمل نسبة قليلة من الناس للسكن والزراعة فيها.[٢]

يؤثر المناخ الصحراوي على جمهورية ليبيا؛ فدرجة الحرارة مرتفعة جداً في الصيف، حيث يبلُغ متوسط درجات الحرارة في الصيف بين 27 إلى 32 درجة مئوية في الشمال، وبين 40 إلى 46 درجة مئوية على طول ساحل طرابلس، وتكثُر العواصف الرملية والرياح العاتية في ليبيا وعلى طول الساحل، كما سَجلت ليبيا واحدة من أعلى درجات الحرارة على الأرض؛ فقد وصلت إلى 57 درجة مئوية في مدينة العزيزية بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 1922م، أما في فصل الشتاء فتتراوح درجات الحرارة في الصحراء بين -1 إلى 12 درجة مئوية، إلا أنه نادراً ما تهطل الأمطار فيها.[٣]

السكان

وصل عدد السكان في جمهورية ليبيا عام 2019م إلى 6.57 مليون نسمة، مما يجعلها في المرتبة 108 بين دول العالم من حيث عدد السكان، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة، إلا أنها من أقل الدول في الكثافة السكانية، فهي في المرتبة 158 من أصل 192 في العالم؛ بكثافة سكانية تبلُغ 3.6 شخص لكل كيلومتر مربع، أما عن أكبر مُدنها، فهي: طرابلس التي يبلُغ عدد سكانها إلى 1,150,989 نسمة، ثم بنغازي، بعدد سكان يصل إلى 650,000 نسمة، ثم مصراتة التي يعيش فيها 386,120 نسمة.[٤]

معظم سكان ليبيا هم من أصول عربية بربرية مختلطة بنسبة 97%، ويُشكل الطوارق وتوبو في الجنوب، والمصريين، والمجموعات من أصل أوروبي؛ كاليونانية، والإيطالية، نسبة الـ3% المتبقية، وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، كما يعتنق مُعظم السكان الإسلام، بالإضافة إلى نسبة قليلة من المسيحية، والبوذية، واليهودية. وتُعتبر اللغة العربية اللغة الأكثر استخداماً فيها بنسبة 95%، ونسبة قليلة تتحدث البربرية، والإيطالية.[٤]

الاقتصاد

تعتمد جمهورية ليبيا في اقتصادها على تصدير النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بعض الصناعات الأُخرى؛ كالألمنيوم، والحديد، والفولاذ، وتجهيز الأغذية، والمنسوجات، والصناعات اليدوية، فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 52.3% في عام 2017م؛ بمعدل نمو بلغ 60.3%، مما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم حسب معدل نمو الإنتاج الاقتصادي، كما يُشكل قطاع الخدمات نسبة 46.4% من إجمالي الناتج المحلي، أما الزراعة فتُشكل 1.3%، إذ تعتمد على زراعة القمح، والشعير، والزيتون، والتمر، وكذلك الحمضيات، والخضراوات، والفول السوداني، وفول الصويا.[٥]

السياحة

تُعتبر ليبيا من أجمل البلاد الصحراوية، حيث تكثُر فيها الآثار اليونانية والرومانية، ومن أهم المناطق السياحية فيها:[٦]

  • لبدة الكبرى: تطُل هذه المدينة الرومانية على البحر الأبيض المتوسط، والتي بناها الإمبراطور سيتيموس سيفيروس، إذ تُعد من أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية.
  • تادرات أكاكوس: ترجع مواقع الفن الصخري فيها إلى عام 12,000 قبل الميلاد، إذ تُصوّر اللوحات الموجودة في الكهوف التغيُرات التي تمت في المنطقة حتى العام 100 ميلادي.
  • مدينة غدامس القديمة: تُعد أقدم وأفضل مدن ما قبل الصحراء المحفوظة، وهي مُسجلة كموقع من مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
  • جبال نفوسة: تحتوي جبالها على هياكل لتخزين الحبوب قديماً، كما تنتشر فيها أشجار الزيتون، والتين، والمشمش، وتربية الماعز.
  • مدينة سيرين: كانت تُعتبر من أهم المدن اليونانية القديمة حتى حدوث الزلزال في عام 365 ميلادي.
  • صبراتة: تطُل على البحر الأبيض المتوسط، وكانت قديماً تُعتبر مركز تجاري فينيقي.

المراجع

  1. “Libya”, www.infoplease.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  2. “Libya Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  3. “Libya Weather”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Libya Population 2019”, www.worldpopulationreview.com,12-05-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.
  5. “AFRICA :: LIBYA”, www.cia.gov, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  6. “Libya Travel Guide”, www.africa.com,09-03-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جمهورية ليبيا

ضمن مساحة تبلُغ 1,759,540 كيلومتر مربع في شمال إفريقيا، حيث تُطل جمهورية ليبيا على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، كما تتشارك في حدودها البرية مع ستة دول، هي: الجزائر من الغرب، وتونس في الشمال الغربي، ومصر في الشرق، والسودان في الجنوب الشرقي، كما تحدها التشاد والنيجر في الجزء الجنوبي، أما عاصمتها فهي مدينة طرابلس التي تُعتبر أكبر مدنها، كما تضُم مُدن أُخرى، هي: أجدابيا، والبيضاء، والمرج، كذلك بنغازي، ودرنة، ومصراتة، وطبرق.[١]

الجغرافية

تُعد التضاريس في ليبيا محدودة نوعاً ما إذ إن الأراضي الليبية معظمها قاحلة، إلا أنها تحتوي على سهول متموجة وهضاب، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات؛ كسلسلة جبال تيبستي في منطقة الحدود مع التشاد، وهي سلسة الجبال الوحيدة في البلاد، في حين تُمثّل بيكو بيتي النقطة الأعلى فيها، فهي ترتفع 2,267 متر عن سطح البحر، أما عن أدنى بقعة فيها فهي سبخات غزيل التي تنخفض بمقدار -47 متر تحت سطح البحر، وتمتلك ليبيا أطول ساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط في إفريقيا، حيث تنتشر المروج في جنوبه، كما تضُم الصحراء الكبرى التي تحتمل نسبة قليلة من الناس للسكن والزراعة فيها.[٢]

يؤثر المناخ الصحراوي على جمهورية ليبيا؛ فدرجة الحرارة مرتفعة جداً في الصيف، حيث يبلُغ متوسط درجات الحرارة في الصيف بين 27 إلى 32 درجة مئوية في الشمال، وبين 40 إلى 46 درجة مئوية على طول ساحل طرابلس، وتكثُر العواصف الرملية والرياح العاتية في ليبيا وعلى طول الساحل، كما سَجلت ليبيا واحدة من أعلى درجات الحرارة على الأرض؛ فقد وصلت إلى 57 درجة مئوية في مدينة العزيزية بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 1922م، أما في فصل الشتاء فتتراوح درجات الحرارة في الصحراء بين -1 إلى 12 درجة مئوية، إلا أنه نادراً ما تهطل الأمطار فيها.[٣]

السكان

وصل عدد السكان في جمهورية ليبيا عام 2019م إلى 6.57 مليون نسمة، مما يجعلها في المرتبة 108 بين دول العالم من حيث عدد السكان، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة، إلا أنها من أقل الدول في الكثافة السكانية، فهي في المرتبة 158 من أصل 192 في العالم؛ بكثافة سكانية تبلُغ 3.6 شخص لكل كيلومتر مربع، أما عن أكبر مُدنها، فهي: طرابلس التي يبلُغ عدد سكانها إلى 1,150,989 نسمة، ثم بنغازي، بعدد سكان يصل إلى 650,000 نسمة، ثم مصراتة التي يعيش فيها 386,120 نسمة.[٤]

معظم سكان ليبيا هم من أصول عربية بربرية مختلطة بنسبة 97%، ويُشكل الطوارق وتوبو في الجنوب، والمصريين، والمجموعات من أصل أوروبي؛ كاليونانية، والإيطالية، نسبة الـ3% المتبقية، وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، كما يعتنق مُعظم السكان الإسلام، بالإضافة إلى نسبة قليلة من المسيحية، والبوذية، واليهودية. وتُعتبر اللغة العربية اللغة الأكثر استخداماً فيها بنسبة 95%، ونسبة قليلة تتحدث البربرية، والإيطالية.[٤]

الاقتصاد

تعتمد جمهورية ليبيا في اقتصادها على تصدير النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بعض الصناعات الأُخرى؛ كالألمنيوم، والحديد، والفولاذ، وتجهيز الأغذية، والمنسوجات، والصناعات اليدوية، فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 52.3% في عام 2017م؛ بمعدل نمو بلغ 60.3%، مما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم حسب معدل نمو الإنتاج الاقتصادي، كما يُشكل قطاع الخدمات نسبة 46.4% من إجمالي الناتج المحلي، أما الزراعة فتُشكل 1.3%، إذ تعتمد على زراعة القمح، والشعير، والزيتون، والتمر، وكذلك الحمضيات، والخضراوات، والفول السوداني، وفول الصويا.[٥]

السياحة

تُعتبر ليبيا من أجمل البلاد الصحراوية، حيث تكثُر فيها الآثار اليونانية والرومانية، ومن أهم المناطق السياحية فيها:[٦]

  • لبدة الكبرى: تطُل هذه المدينة الرومانية على البحر الأبيض المتوسط، والتي بناها الإمبراطور سيتيموس سيفيروس، إذ تُعد من أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية.
  • تادرات أكاكوس: ترجع مواقع الفن الصخري فيها إلى عام 12,000 قبل الميلاد، إذ تُصوّر اللوحات الموجودة في الكهوف التغيُرات التي تمت في المنطقة حتى العام 100 ميلادي.
  • مدينة غدامس القديمة: تُعد أقدم وأفضل مدن ما قبل الصحراء المحفوظة، وهي مُسجلة كموقع من مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
  • جبال نفوسة: تحتوي جبالها على هياكل لتخزين الحبوب قديماً، كما تنتشر فيها أشجار الزيتون، والتين، والمشمش، وتربية الماعز.
  • مدينة سيرين: كانت تُعتبر من أهم المدن اليونانية القديمة حتى حدوث الزلزال في عام 365 ميلادي.
  • صبراتة: تطُل على البحر الأبيض المتوسط، وكانت قديماً تُعتبر مركز تجاري فينيقي.

المراجع

  1. “Libya”, www.infoplease.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  2. “Libya Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  3. “Libya Weather”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Libya Population 2019”, www.worldpopulationreview.com,12-05-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.
  5. “AFRICA :: LIBYA”, www.cia.gov, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  6. “Libya Travel Guide”, www.africa.com,09-03-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جمهورية ليبيا

ضمن مساحة تبلُغ 1,759,540 كيلومتر مربع في شمال إفريقيا، حيث تُطل جمهورية ليبيا على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، كما تتشارك في حدودها البرية مع ستة دول، هي: الجزائر من الغرب، وتونس في الشمال الغربي، ومصر في الشرق، والسودان في الجنوب الشرقي، كما تحدها التشاد والنيجر في الجزء الجنوبي، أما عاصمتها فهي مدينة طرابلس التي تُعتبر أكبر مدنها، كما تضُم مُدن أُخرى، هي: أجدابيا، والبيضاء، والمرج، كذلك بنغازي، ودرنة، ومصراتة، وطبرق.[١]

الجغرافية

تُعد التضاريس في ليبيا محدودة نوعاً ما إذ إن الأراضي الليبية معظمها قاحلة، إلا أنها تحتوي على سهول متموجة وهضاب، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات؛ كسلسلة جبال تيبستي في منطقة الحدود مع التشاد، وهي سلسة الجبال الوحيدة في البلاد، في حين تُمثّل بيكو بيتي النقطة الأعلى فيها، فهي ترتفع 2,267 متر عن سطح البحر، أما عن أدنى بقعة فيها فهي سبخات غزيل التي تنخفض بمقدار -47 متر تحت سطح البحر، وتمتلك ليبيا أطول ساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط في إفريقيا، حيث تنتشر المروج في جنوبه، كما تضُم الصحراء الكبرى التي تحتمل نسبة قليلة من الناس للسكن والزراعة فيها.[٢]

يؤثر المناخ الصحراوي على جمهورية ليبيا؛ فدرجة الحرارة مرتفعة جداً في الصيف، حيث يبلُغ متوسط درجات الحرارة في الصيف بين 27 إلى 32 درجة مئوية في الشمال، وبين 40 إلى 46 درجة مئوية على طول ساحل طرابلس، وتكثُر العواصف الرملية والرياح العاتية في ليبيا وعلى طول الساحل، كما سَجلت ليبيا واحدة من أعلى درجات الحرارة على الأرض؛ فقد وصلت إلى 57 درجة مئوية في مدينة العزيزية بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 1922م، أما في فصل الشتاء فتتراوح درجات الحرارة في الصحراء بين -1 إلى 12 درجة مئوية، إلا أنه نادراً ما تهطل الأمطار فيها.[٣]

السكان

وصل عدد السكان في جمهورية ليبيا عام 2019م إلى 6.57 مليون نسمة، مما يجعلها في المرتبة 108 بين دول العالم من حيث عدد السكان، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة، إلا أنها من أقل الدول في الكثافة السكانية، فهي في المرتبة 158 من أصل 192 في العالم؛ بكثافة سكانية تبلُغ 3.6 شخص لكل كيلومتر مربع، أما عن أكبر مُدنها، فهي: طرابلس التي يبلُغ عدد سكانها إلى 1,150,989 نسمة، ثم بنغازي، بعدد سكان يصل إلى 650,000 نسمة، ثم مصراتة التي يعيش فيها 386,120 نسمة.[٤]

معظم سكان ليبيا هم من أصول عربية بربرية مختلطة بنسبة 97%، ويُشكل الطوارق وتوبو في الجنوب، والمصريين، والمجموعات من أصل أوروبي؛ كاليونانية، والإيطالية، نسبة الـ3% المتبقية، وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، كما يعتنق مُعظم السكان الإسلام، بالإضافة إلى نسبة قليلة من المسيحية، والبوذية، واليهودية. وتُعتبر اللغة العربية اللغة الأكثر استخداماً فيها بنسبة 95%، ونسبة قليلة تتحدث البربرية، والإيطالية.[٤]

الاقتصاد

تعتمد جمهورية ليبيا في اقتصادها على تصدير النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بعض الصناعات الأُخرى؛ كالألمنيوم، والحديد، والفولاذ، وتجهيز الأغذية، والمنسوجات، والصناعات اليدوية، فقد وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 52.3% في عام 2017م؛ بمعدل نمو بلغ 60.3%، مما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم حسب معدل نمو الإنتاج الاقتصادي، كما يُشكل قطاع الخدمات نسبة 46.4% من إجمالي الناتج المحلي، أما الزراعة فتُشكل 1.3%، إذ تعتمد على زراعة القمح، والشعير، والزيتون، والتمر، وكذلك الحمضيات، والخضراوات، والفول السوداني، وفول الصويا.[٥]

السياحة

تُعتبر ليبيا من أجمل البلاد الصحراوية، حيث تكثُر فيها الآثار اليونانية والرومانية، ومن أهم المناطق السياحية فيها:[٦]

  • لبدة الكبرى: تطُل هذه المدينة الرومانية على البحر الأبيض المتوسط، والتي بناها الإمبراطور سيتيموس سيفيروس، إذ تُعد من أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية.
  • تادرات أكاكوس: ترجع مواقع الفن الصخري فيها إلى عام 12,000 قبل الميلاد، إذ تُصوّر اللوحات الموجودة في الكهوف التغيُرات التي تمت في المنطقة حتى العام 100 ميلادي.
  • مدينة غدامس القديمة: تُعد أقدم وأفضل مدن ما قبل الصحراء المحفوظة، وهي مُسجلة كموقع من مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
  • جبال نفوسة: تحتوي جبالها على هياكل لتخزين الحبوب قديماً، كما تنتشر فيها أشجار الزيتون، والتين، والمشمش، وتربية الماعز.
  • مدينة سيرين: كانت تُعتبر من أهم المدن اليونانية القديمة حتى حدوث الزلزال في عام 365 ميلادي.
  • صبراتة: تطُل على البحر الأبيض المتوسط، وكانت قديماً تُعتبر مركز تجاري فينيقي.

المراجع

  1. “Libya”, www.infoplease.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  2. “Libya Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  3. “Libya Weather”, www.worldatlas.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Libya Population 2019”, www.worldpopulationreview.com,12-05-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.
  5. “AFRICA :: LIBYA”, www.cia.gov, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  6. “Libya Travel Guide”, www.africa.com,09-03-2019، Retrieved 25-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى