علماء

معلومات عن أبي حامد الغزالي

علماء المسلمين

ساهم علماء المسلمين في العديد من الإنجازات في مختلف نواحي الحياة من خلال تأليفهم للكثير من الكتب السياسية، والاجتماعية، واللغوية، والفلسفية، والدينية، ومن بينهم أبي حامد الغزالي، الذي ألّف العديد من الكتب، ومنها: المنخول في الأصول، والوسيط، والبسيط، وغيره، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر.

أبو حامد الغزالي

نسب أبي حامد الغزالي

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري، حيث يُكنّى بأبي حامد، ويعرف بالغزالي نسبة إلى مهنته صناعة الغزل، أو إلى بلدته، حيث كان يعيش في بلدة غزالة في طوس، ويعرف أيضاً بالطوسي نسبةً إلى بلدة طوس الموجودة في خراسان في إيران، ولا بدّ من الإشارة إلى اختلاف الباحثين في تحديد أصله، فمنهم من قال بأنه من أصل فارسي، ومنهم من قال بأنه من أصل عربي.

ولادة أبي حامد الغزالي ونشأته

ولد أبي حامد الغزّالي عام 450هـ في منطقة الطابران، وهي أحد قسمي طوس، في عائلة فقيرة تتكون من الأب، والأم، وأبي حامد، وأخ يصغره بالسن، وكان والده يعمل في غزل الصوف، ثم بيعه في طوس، ولقد عرف عن والده ميوله للصوفية، حيث كان يحضر مجالس الفقهاء، ويخدمهم، ولطالما دعى الله بأن يرزقه ابناً فقيهاً، وعندما اقتربت وفاة والد أبي حامد أوصى بأطفاله صديقه المتصوف، الذي أقبل على تعليم أبي حادم وأخيه حتى نفاد ما تركه والدهما من أموال، حيث لم يستطع الإنفاق عليهما، الأمر الذي دفعه لإرسالهم إلى مدرسة لطلب العلم، مما ساهم في رفع مكانتهما ودرجتهما العلمية.

تعليم أبي حامد الغزالي

ابتدأ طلبه للعلم في صغره، حيث أخذ الفقه في طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني، ثم رحل إلى جرجان وتلقّى العلم على يد الشيخ الإسماعيلي، ثم رحل في عام 473هـ إلى نيسابور، ولازم إِمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وتعلّم مختلف أنواع العلوم، والفقه، مثل: فقه الخلاف، وفقه الشافعية، وأصول الفقه حتى اجتهد فيها.

علاقة أبي حامد الغزالي بالتصوف

مرّ الغزالي في العديد من المراحل الفكرية في حياته قبل أن يستقر على التصوف، حيث ابتدأ مرحلة التصوف بالكثير من الشك، الأمر الذي دفعه للدراسة والبحث لمدة شهرين حتى استقر على الصوفية، ثم تفرّغ لدراسة المعتقدات والأفكار، ومطالعة العديد من كتبهم، مثل كتب الحارث المحاسبي، وقوت القولب لأبي طالب المكي، والمتفرقات المأثورة عن الحنبيد وأبي بكر، وغيرها.

وفاة أبي حامد الغزالي

توفي أبو الغزالي يوم الاثنين في 14 جمادى الآخرى عام 505هـ، في طابران، ولقد أمر الرئيس التركي بإعادة إعمار قبره عام 2009م في ديسمبر خلال زيارته لإيران.

بعض تلاميذ أبي حامد الغزالي

  • أبو النصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقدي.
  • أبو منصور محمد بن إسماعيل بن الحسين العطاري.
  • أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد بن برهان.
  • أبو سعيد محمد بن أسعد التوقاني.
  • أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى