البحث العلمي

معايير تقييم البحث العلمي

معايير تقييم البحث العلمي

يُعرّف تقييم البحث العلمي على أنّه نشاطٌ جماعيّ تقوم به لجنة تقييمٍ مكوّنةٌ من مجموعةٍ من الباحثين المتخصصين بهدف تقييم أبحاث لباحثين آخرين ونقدها؛ حيث تُقيِّم اللجان المختصّة مجموعةً من الأعمال التي قد تكون مرشحةً لطبعها على شكل كتاب، أو للنشر في مجلةٍ علمية محكّمة، أو قد تُقيِّم أعمالاً أخرى ليتم تقديمها كورقة عمل، أو بحثٍ في ملتقى، أو مؤتمرٍ علمي، أو رسالةٍ جامعية،[١] ويتم تقييم البحث العلمي وفق معاييرٍ تستند إلى مجموعةٍ من الأسس التي تتعلّق بكلٍّ من الشكل العام للبحث، وموضوعه، وأسلوب الباحث في كتابة بحثه، وبما أنّ كتابة البحث العلمي تمرُّ بعدّة خطواتٍ تبدأ بتحديد مشكلة البحث وتنتهي بالوصول للنتائج وفق منهجٍ منظّم، يجب أن يكون لكلِّ خطوةٍ من تلك الخطوات مجموعةٌ من المعايير التي ينبغي على الباحث الالتزام بها أثناء عملية كتابة البحث.[٢]

معايير تتعلق بالبحث

يُقيَّم البحث اعتماداً على مجموعةٍ من المعايير العلمية، كما يتم تحكيم الدراسات الأكاديمية من قِبل لجنة التحكيم وفقاً لتلك المعايير العلمية والتي تُعدُّ أهم المعايير في التحكيم،[٣] وعلى وجه العموم يوجد ثلاثة معايير لتقييم البحث العلمي، وهي على النحو الآتي:[٤]

  • تقييم موضوع الدراسة: يُعدُّ النجاح في اختيار مشكلةٍ بحثية خطوةً مهمَّة ومتقدّمة في عملية كتابة البحث، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم مشكلة البحث:
    • هل تُعدُّ المشكلة التي تمّ اختيارها مشكلةً حديثة وإبداعيّة؟
    • هل تمتلك المشكلة المُختارَة قيمةً علمية معينة؟
    • هل النتائج التي سيتم التوصّل إليها من حلِّ المشكلة ستنعكس على مدى واسع من الجمهور؟
    • هل تساهم المشكلة المُختارة في عمل دراساتٍ جديدة؟
  • تقييم أسلوب الدراسة: يمكن تحديد قيمة البحث من خلال الأسلوب المعتمد في كتابته، وفيما يأتي بعض المعايير التي يُمكن أن تساهم في تقييم أسلوب الدراسة:
    • معايير تحديد المشكلة:
      • هل المشكلة المُختارَة تحدِّد موضوع الدراسة ومجالها؟
      • هل المشكلة المُختارَة واضحة ومحددة؟
      • هل تمّت صياغة المشكلة صياغةً علمية ومن خلال أسئلة دقيقة؟
      • هل حدَّد الباحث مشكلة بحثه بالاعتماد على نتائج دراسات سابقة؟
      • هل حدود المشكلة واضحة ومحددة؟
      • هل اعتمد الباحث على مسلّماتٍ محددة عند اختيار المشكلة؟
      • هل تمّ عرض المشكلة في موقعٍ واضحٍ في البحث؟
    • معايير تخطيط إجراءات الدراسة:
      • هل وضع الباحث خطة بحث؟
      • هل تشمل خطة البحث أهم العناصر الأساسية للبحث؟
      • هل تشمل خطة البحث على مسلّمات تختصُّ بموضوع البحث؟
      • هل صاغ الباحث الفرضيات بصورةٍ سليمة؟
      • هل الفرضيات الخاصة بالبحث قادرة على تفسير مشكلة البحث بشكلٍ كافٍ؟
      • هل وضّح الباحث الإجراءات والاساليب التي اعتمدها لفحص الفرضيات؟
      • هل حدَّد الباحث كلٍّ من الأدوات المناسبة للبحث، وعينة البحث، والاختبارات والمقاييس المناسبة؟
      • هل حدَّد الباحث مصطلحات البحث؟
    • معايير تنفيذ الدراسة:
      • هل العينة المُختارة تمثّل مجتمع الدراسة؟
      • هل جرّب الباحث الأدوات والاختبارات التي أعدّها للدراسة؟
      • هل تم ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على المتغيّر أو المتغيّرات التابعة؟
      • هل أثبت الباحث الفرضيات الموضوعة بطرقٍ مناسبة؟
      • هل سارت عملية البحث وفق تسلسلٍ مبني على أسئلة الدراسة؟
      • هل أجاب البحث عن جميع الأسئلة البحثية الموضوعة؟
      • هل فُحصت جميع فرضيات البحث؟
      • هل تمّ الاستعانة بمراجع ومصادر حديثة؟
      • هل تمّ الاستعانة بعددٍ كافٍ من المراجع الأساسية؟
    • معايير تحليل النتائج:
      • هل عُرضت النتائج بوضوح؟
      • هل تمّ استخدام الرسوم البيانية والجداول لعرض النتائج؟
      • هل النتائج التي تمّ التوصّل إليها مرتبطةٌ بأسئلة البحث وفرضياته؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث بشكلٍ موضوعي؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث وفقاً للغة البحث العلمي؟
      • هل تمّ التوصّل للنتائج بالاعتماد على عددٍ كافٍ من الأدلّة؟
      • هل تمّ الخلط بين الحقائق والآراء؟
      • هل تمّ الربط بين نتائج البحث والأسباب التي أدّت إليها؟
      • هل ترتبط النتائج بخطوات البحث؟
      • هل ظهرت شخصية الباحث أثناء تحليل النتائج؟
      • هل التعميمات التي تمّ التوصُّل إليها تُعدُّ منطقية، وترتبط بنتائج البحث؟
      • هل أوصى البحث بعمل دراساتٍ أخرى؟
  • تقييم شكل الدراسة: يجب أن تلتزم الدراسة بمعايير محددة تتعلّق بشكل الدراسة وطريقة عرض وتسلسل الفصول، وكيفية توثيق المراجع والمصادر، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم شكل الدراسة:
    • هل يُعدُّ شكل الدراسة مرتباً وأنيقاً؟
    • هل تمّ تقسيم الدراسة إلى أبوابٍ وفصولٍ مناسبة للموضوع؟
    • هل عناوين الفصول واضحة؟
    • هل يحتوي البحث على قائمةٍ بالمصادر والمراجع؟
    • هل وُثِّقت المراجع بشكلٍ صحيح؟
    • هل يخلو البحث من الأخطاء المطبعية؟
    • هل تمّ استخدام لغةٍ عربية بسيطة وواضحة في الكتابة؟
    • هل تمّ اختيار حجمٍ معقولٍ للدراسة؟

معايير تتعلق بالباحث

يوجد العديد من المعايير الأخلاقية التي يجب على الباحث مراعاتها والالتزام بها، ويبين الآتي أهم هذه المعايير:[٥]

  • الأمانة العلمية: ينبغي على الباحث مراعاة الأمانة العلمية أثناء كتابة وتحقيق وتوثيق متن الدراسة، وأثناء اختيار المراجع والمصادر ذات الصلة بموضوع البحث.
  • احترام الخصوصيات: يتمثل ذلك باحترام خصوصية أفراد عينة الدراسة أثناء جمع المعلومات منهم، وعدم نشر تلك المعلومات أمام الآخرين.
  • السريّة التامة: يجب على الباحث الحصول على موافقة الجهات التي يرغب بجمع المعلومات عنها بشكلٍ رسميّ، والحفاظ على سريّة تلك المعلومات بتسجيلها ونسبها لأسماءٍ مجهولة باستخدام رموز أو أرقام بدلاً عن الأسماء الحقيقة، ثمّ التخلّص منها حال الانتهاء من الدراسة، كما ينبغي على الباحث جمع المعلومات بنفسه أو الاستعانة بمن يثق بهم حفاظاً على السريّة.
  • تحمّل المسؤولية: يجب على الباحث توضيح أهدافه من الدراسة للمفحوصين، وأن يكون مدركاً للإجراءات التي يقوم بها، وقادراً على تحمّل النتائج التي سيتوصّل إليها.
  • الصدق في تحقيق نتائج البحث: يشمل الصدق عدداً من الأمور منها الالتزام بالموضوعية والمنطقية عند عرض النتائج، وعرضها كما هي دون محاولة جعلها تتوافق مع افتراضاته، وألّا يُخفي نقاط الضعف في دراسته، وتوضيح الصعوبات التي واجهته أثناء عملية البحث، فذلك يزيد من قوة وموضوعية بحثه.

يمكن أن يقع الباحث في عددٍ من الأخطاء أثناء عملية البحث، ممّا يؤثر سلباً على بحثه ونتائجه، ومن تلك الأخطاء الآتي:[٦]

  • وضع عددٍ من الأسئلة التي لا ترتبط بالبحث، أو وضع عددٍ من الفرضيات الغامضة وغير القابلة للقياس أو الاختبار، وعدم صياغتها صياغةً سليمة.
  • الاعتماد على المصادر الثانوية بشكلٍ مبالغٍ فيه.
  • عدم مراعاة الأسس العلمية عند اختيار عينة الدراسة، واختيارها بشكلٍ غير دقيق.
  • اختيار او إعداد أدوات غير ملائمة لأهداف الدراسة أو غير ملائمة لجمع البيانات من المجتمع المُراد تطبيق الدراسة عليه.
  • التحيُّز واتّباع الأهواء والآراء الشخصية أثناء عملية البحث.
  • الاكتفاء بعرض النتائج دون الاهتمام بتحليلها أو مناقشتها وعدم ترك التوصيات.

آليات تحسين جودة البحث العلمي

يُمكن للجامعات ومؤسسات البحث العلمي اتّباع بعض الآليّات التي تساعد في تحسين جودة البحث العلمي، ويبين الآتي أهم هذه الآليّات:[٧]

  • وضع سياسةٍ واضحة لعملية كتابة البحث العلمي واتّباعها في الجامعات.
  • وضع استراتيجيةٍ واضحة الأهداف للبحث العلمي.
  • الاهتمام بتطوير البنية الأساسية في مجال المعلوماتية بما يُشجّع البحث العلمي.
  • زيادة الدعم المخصَّص للبحث العلمي في الجامعات والاهتمام بتوفير مكافئات من الدولة أو الجامعة من أجل تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحث العلمي.
  • تسويق نتائج البحوث العلمية وفق آليّةٍ واضحة.

أهمية جودة البحوث العلمية

يعتمد وجود الأمم وديمومتها على وجود البحث العلمي فيها؛ فللبحوث العلمية الجيدة دورٌ مهم في تقدّم الأمم ورقيّها، فهي تشمل جميع فروع المعرفة وجميع مناحي الحياة، ويُمكن اعتبار البحث العلمي بأنّه جوهر التعليم الجامعي، وأهم أهداف مؤسسات البحث العلمي؛ لذا على الدول الاهتمام بجودة البحوث العلمية واعتبار ذلك بأنّه ضرورة قومية ووطنيّة بسبب ارتباط أولويات البحوث العلمية بأولويات خطط التنمية بجميع مجالاتها التكنلوجية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، ومن جهةٍ أخرى يُمكن اعتبار جودة البحوث العلمية بأنّها مرآة تعكس التطوّرات الحاصلة في القطاعات الخاصة في الدول وطبيعة تلك التطوّرات، فالتنافس الشديد بين الدول يدفعها إلى البحث عن طرقٍ تساعد في رفع مستوى منتجاتها وتطوير قطاعاتها الانتاجية، وذلك لا يتم إلّا بمساعدة البحث العلمي، بسبب الأفكار والاكتشافات التي يُقدّمها.[٨]

وللتعرف أكثر على البحث العلمي بشكل عام يمكنك قراءة المقال تعريف البحث العلمي

المراجع

  1. كمال منصوري (2017)، “ضوابط ومعايير تحكيم البحوث والرسائل الجامعية “، مجلة الاقتصاديات المالية البنكية وإدارة الأعمال، العدد 3، صفحة 40, 41. بتصرّف.
  2. ربحي عليان، وعثمان غنيم (2000)، مناهج وأساليب البحث العلمي – النظرية والتطبيق (الطبعة الأولى)، عمّان: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.
  3. “معايير تقييم البحث العلمي وتقويم البحث العلمي”، wefaak.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2020. بتصرّف.
  4. ذوقان عبيدات، عبد الرحمن عدس، كايد عبد الحق، البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه، صفحة 319, 320, 321, 322. بتصرّف.
  5. “معايير تقويم البحث العلمي”، qu.edu.iq، صفحة 3, 4، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2020. بتصرّف.
  6. فهد بن سيف الدين ساعاتي (2014)، الإدارة الرياضية: مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية، صفحة 47, 48. بتصرّف.
  7. عبد العزيز القحطاني (2019)، “قياس مستوى توافر مؤشرات جودة البحث العلمي بجامعة الملك خالد وآليات تحسينها”، المجلة العربيـة لضمـان جودة التعليم الجامعي، العدد 42، المجلد 12، صفحة 40. بتصرّف.
  8. محمد الطائي (2012)، “نحو استراتيجية فاعلة لضمان الجودة في البحث العلمي بالوطن العربي”، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، العدد 10، المجلد 5، صفحة 131. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

معايير تقييم البحث العلمي

يُعرّف تقييم البحث العلمي على أنّه نشاطٌ جماعيّ تقوم به لجنة تقييمٍ مكوّنةٌ من مجموعةٍ من الباحثين المتخصصين بهدف تقييم أبحاث لباحثين آخرين ونقدها؛ حيث تُقيِّم اللجان المختصّة مجموعةً من الأعمال التي قد تكون مرشحةً لطبعها على شكل كتاب، أو للنشر في مجلةٍ علمية محكّمة، أو قد تُقيِّم أعمالاً أخرى ليتم تقديمها كورقة عمل، أو بحثٍ في ملتقى، أو مؤتمرٍ علمي، أو رسالةٍ جامعية،[١] ويتم تقييم البحث العلمي وفق معاييرٍ تستند إلى مجموعةٍ من الأسس التي تتعلّق بكلٍّ من الشكل العام للبحث، وموضوعه، وأسلوب الباحث في كتابة بحثه، وبما أنّ كتابة البحث العلمي تمرُّ بعدّة خطواتٍ تبدأ بتحديد مشكلة البحث وتنتهي بالوصول للنتائج وفق منهجٍ منظّم، يجب أن يكون لكلِّ خطوةٍ من تلك الخطوات مجموعةٌ من المعايير التي ينبغي على الباحث الالتزام بها أثناء عملية كتابة البحث.[٢]

معايير تتعلق بالبحث

يُقيَّم البحث اعتماداً على مجموعةٍ من المعايير العلمية، كما يتم تحكيم الدراسات الأكاديمية من قِبل لجنة التحكيم وفقاً لتلك المعايير العلمية والتي تُعدُّ أهم المعايير في التحكيم،[٣] وعلى وجه العموم يوجد ثلاثة معايير لتقييم البحث العلمي، وهي على النحو الآتي:[٤]

  • تقييم موضوع الدراسة: يُعدُّ النجاح في اختيار مشكلةٍ بحثية خطوةً مهمَّة ومتقدّمة في عملية كتابة البحث، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم مشكلة البحث:
    • هل تُعدُّ المشكلة التي تمّ اختيارها مشكلةً حديثة وإبداعيّة؟
    • هل تمتلك المشكلة المُختارَة قيمةً علمية معينة؟
    • هل النتائج التي سيتم التوصّل إليها من حلِّ المشكلة ستنعكس على مدى واسع من الجمهور؟
    • هل تساهم المشكلة المُختارة في عمل دراساتٍ جديدة؟
  • تقييم أسلوب الدراسة: يمكن تحديد قيمة البحث من خلال الأسلوب المعتمد في كتابته، وفيما يأتي بعض المعايير التي يُمكن أن تساهم في تقييم أسلوب الدراسة:
    • معايير تحديد المشكلة:
      • هل المشكلة المُختارَة تحدِّد موضوع الدراسة ومجالها؟
      • هل المشكلة المُختارَة واضحة ومحددة؟
      • هل تمّت صياغة المشكلة صياغةً علمية ومن خلال أسئلة دقيقة؟
      • هل حدَّد الباحث مشكلة بحثه بالاعتماد على نتائج دراسات سابقة؟
      • هل حدود المشكلة واضحة ومحددة؟
      • هل اعتمد الباحث على مسلّماتٍ محددة عند اختيار المشكلة؟
      • هل تمّ عرض المشكلة في موقعٍ واضحٍ في البحث؟
    • معايير تخطيط إجراءات الدراسة:
      • هل وضع الباحث خطة بحث؟
      • هل تشمل خطة البحث أهم العناصر الأساسية للبحث؟
      • هل تشمل خطة البحث على مسلّمات تختصُّ بموضوع البحث؟
      • هل صاغ الباحث الفرضيات بصورةٍ سليمة؟
      • هل الفرضيات الخاصة بالبحث قادرة على تفسير مشكلة البحث بشكلٍ كافٍ؟
      • هل وضّح الباحث الإجراءات والاساليب التي اعتمدها لفحص الفرضيات؟
      • هل حدَّد الباحث كلٍّ من الأدوات المناسبة للبحث، وعينة البحث، والاختبارات والمقاييس المناسبة؟
      • هل حدَّد الباحث مصطلحات البحث؟
    • معايير تنفيذ الدراسة:
      • هل العينة المُختارة تمثّل مجتمع الدراسة؟
      • هل جرّب الباحث الأدوات والاختبارات التي أعدّها للدراسة؟
      • هل تم ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على المتغيّر أو المتغيّرات التابعة؟
      • هل أثبت الباحث الفرضيات الموضوعة بطرقٍ مناسبة؟
      • هل سارت عملية البحث وفق تسلسلٍ مبني على أسئلة الدراسة؟
      • هل أجاب البحث عن جميع الأسئلة البحثية الموضوعة؟
      • هل فُحصت جميع فرضيات البحث؟
      • هل تمّ الاستعانة بمراجع ومصادر حديثة؟
      • هل تمّ الاستعانة بعددٍ كافٍ من المراجع الأساسية؟
    • معايير تحليل النتائج:
      • هل عُرضت النتائج بوضوح؟
      • هل تمّ استخدام الرسوم البيانية والجداول لعرض النتائج؟
      • هل النتائج التي تمّ التوصّل إليها مرتبطةٌ بأسئلة البحث وفرضياته؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث بشكلٍ موضوعي؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث وفقاً للغة البحث العلمي؟
      • هل تمّ التوصّل للنتائج بالاعتماد على عددٍ كافٍ من الأدلّة؟
      • هل تمّ الخلط بين الحقائق والآراء؟
      • هل تمّ الربط بين نتائج البحث والأسباب التي أدّت إليها؟
      • هل ترتبط النتائج بخطوات البحث؟
      • هل ظهرت شخصية الباحث أثناء تحليل النتائج؟
      • هل التعميمات التي تمّ التوصُّل إليها تُعدُّ منطقية، وترتبط بنتائج البحث؟
      • هل أوصى البحث بعمل دراساتٍ أخرى؟
  • تقييم شكل الدراسة: يجب أن تلتزم الدراسة بمعايير محددة تتعلّق بشكل الدراسة وطريقة عرض وتسلسل الفصول، وكيفية توثيق المراجع والمصادر، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم شكل الدراسة:
    • هل يُعدُّ شكل الدراسة مرتباً وأنيقاً؟
    • هل تمّ تقسيم الدراسة إلى أبوابٍ وفصولٍ مناسبة للموضوع؟
    • هل عناوين الفصول واضحة؟
    • هل يحتوي البحث على قائمةٍ بالمصادر والمراجع؟
    • هل وُثِّقت المراجع بشكلٍ صحيح؟
    • هل يخلو البحث من الأخطاء المطبعية؟
    • هل تمّ استخدام لغةٍ عربية بسيطة وواضحة في الكتابة؟
    • هل تمّ اختيار حجمٍ معقولٍ للدراسة؟

معايير تتعلق بالباحث

يوجد العديد من المعايير الأخلاقية التي يجب على الباحث مراعاتها والالتزام بها، ويبين الآتي أهم هذه المعايير:[٥]

  • الأمانة العلمية: ينبغي على الباحث مراعاة الأمانة العلمية أثناء كتابة وتحقيق وتوثيق متن الدراسة، وأثناء اختيار المراجع والمصادر ذات الصلة بموضوع البحث.
  • احترام الخصوصيات: يتمثل ذلك باحترام خصوصية أفراد عينة الدراسة أثناء جمع المعلومات منهم، وعدم نشر تلك المعلومات أمام الآخرين.
  • السريّة التامة: يجب على الباحث الحصول على موافقة الجهات التي يرغب بجمع المعلومات عنها بشكلٍ رسميّ، والحفاظ على سريّة تلك المعلومات بتسجيلها ونسبها لأسماءٍ مجهولة باستخدام رموز أو أرقام بدلاً عن الأسماء الحقيقة، ثمّ التخلّص منها حال الانتهاء من الدراسة، كما ينبغي على الباحث جمع المعلومات بنفسه أو الاستعانة بمن يثق بهم حفاظاً على السريّة.
  • تحمّل المسؤولية: يجب على الباحث توضيح أهدافه من الدراسة للمفحوصين، وأن يكون مدركاً للإجراءات التي يقوم بها، وقادراً على تحمّل النتائج التي سيتوصّل إليها.
  • الصدق في تحقيق نتائج البحث: يشمل الصدق عدداً من الأمور منها الالتزام بالموضوعية والمنطقية عند عرض النتائج، وعرضها كما هي دون محاولة جعلها تتوافق مع افتراضاته، وألّا يُخفي نقاط الضعف في دراسته، وتوضيح الصعوبات التي واجهته أثناء عملية البحث، فذلك يزيد من قوة وموضوعية بحثه.

يمكن أن يقع الباحث في عددٍ من الأخطاء أثناء عملية البحث، ممّا يؤثر سلباً على بحثه ونتائجه، ومن تلك الأخطاء الآتي:[٦]

  • وضع عددٍ من الأسئلة التي لا ترتبط بالبحث، أو وضع عددٍ من الفرضيات الغامضة وغير القابلة للقياس أو الاختبار، وعدم صياغتها صياغةً سليمة.
  • الاعتماد على المصادر الثانوية بشكلٍ مبالغٍ فيه.
  • عدم مراعاة الأسس العلمية عند اختيار عينة الدراسة، واختيارها بشكلٍ غير دقيق.
  • اختيار او إعداد أدوات غير ملائمة لأهداف الدراسة أو غير ملائمة لجمع البيانات من المجتمع المُراد تطبيق الدراسة عليه.
  • التحيُّز واتّباع الأهواء والآراء الشخصية أثناء عملية البحث.
  • الاكتفاء بعرض النتائج دون الاهتمام بتحليلها أو مناقشتها وعدم ترك التوصيات.

آليات تحسين جودة البحث العلمي

يُمكن للجامعات ومؤسسات البحث العلمي اتّباع بعض الآليّات التي تساعد في تحسين جودة البحث العلمي، ويبين الآتي أهم هذه الآليّات:[٧]

  • وضع سياسةٍ واضحة لعملية كتابة البحث العلمي واتّباعها في الجامعات.
  • وضع استراتيجيةٍ واضحة الأهداف للبحث العلمي.
  • الاهتمام بتطوير البنية الأساسية في مجال المعلوماتية بما يُشجّع البحث العلمي.
  • زيادة الدعم المخصَّص للبحث العلمي في الجامعات والاهتمام بتوفير مكافئات من الدولة أو الجامعة من أجل تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحث العلمي.
  • تسويق نتائج البحوث العلمية وفق آليّةٍ واضحة.

أهمية جودة البحوث العلمية

يعتمد وجود الأمم وديمومتها على وجود البحث العلمي فيها؛ فللبحوث العلمية الجيدة دورٌ مهم في تقدّم الأمم ورقيّها، فهي تشمل جميع فروع المعرفة وجميع مناحي الحياة، ويُمكن اعتبار البحث العلمي بأنّه جوهر التعليم الجامعي، وأهم أهداف مؤسسات البحث العلمي؛ لذا على الدول الاهتمام بجودة البحوث العلمية واعتبار ذلك بأنّه ضرورة قومية ووطنيّة بسبب ارتباط أولويات البحوث العلمية بأولويات خطط التنمية بجميع مجالاتها التكنلوجية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، ومن جهةٍ أخرى يُمكن اعتبار جودة البحوث العلمية بأنّها مرآة تعكس التطوّرات الحاصلة في القطاعات الخاصة في الدول وطبيعة تلك التطوّرات، فالتنافس الشديد بين الدول يدفعها إلى البحث عن طرقٍ تساعد في رفع مستوى منتجاتها وتطوير قطاعاتها الانتاجية، وذلك لا يتم إلّا بمساعدة البحث العلمي، بسبب الأفكار والاكتشافات التي يُقدّمها.[٨]

وللتعرف أكثر على البحث العلمي بشكل عام يمكنك قراءة المقال تعريف البحث العلمي

المراجع

  1. كمال منصوري (2017)، “ضوابط ومعايير تحكيم البحوث والرسائل الجامعية “، مجلة الاقتصاديات المالية البنكية وإدارة الأعمال، العدد 3، صفحة 40, 41. بتصرّف.
  2. ربحي عليان، وعثمان غنيم (2000)، مناهج وأساليب البحث العلمي – النظرية والتطبيق (الطبعة الأولى)، عمّان: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.
  3. “معايير تقييم البحث العلمي وتقويم البحث العلمي”، wefaak.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2020. بتصرّف.
  4. ذوقان عبيدات، عبد الرحمن عدس، كايد عبد الحق، البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه، صفحة 319, 320, 321, 322. بتصرّف.
  5. “معايير تقويم البحث العلمي”، qu.edu.iq، صفحة 3, 4، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2020. بتصرّف.
  6. فهد بن سيف الدين ساعاتي (2014)، الإدارة الرياضية: مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية، صفحة 47, 48. بتصرّف.
  7. عبد العزيز القحطاني (2019)، “قياس مستوى توافر مؤشرات جودة البحث العلمي بجامعة الملك خالد وآليات تحسينها”، المجلة العربيـة لضمـان جودة التعليم الجامعي، العدد 42، المجلد 12، صفحة 40. بتصرّف.
  8. محمد الطائي (2012)، “نحو استراتيجية فاعلة لضمان الجودة في البحث العلمي بالوطن العربي”، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، العدد 10، المجلد 5، صفحة 131. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

معايير تقييم البحث العلمي

يُعرّف تقييم البحث العلمي على أنّه نشاطٌ جماعيّ تقوم به لجنة تقييمٍ مكوّنةٌ من مجموعةٍ من الباحثين المتخصصين بهدف تقييم أبحاث لباحثين آخرين ونقدها؛ حيث تُقيِّم اللجان المختصّة مجموعةً من الأعمال التي قد تكون مرشحةً لطبعها على شكل كتاب، أو للنشر في مجلةٍ علمية محكّمة، أو قد تُقيِّم أعمالاً أخرى ليتم تقديمها كورقة عمل، أو بحثٍ في ملتقى، أو مؤتمرٍ علمي، أو رسالةٍ جامعية،[١] ويتم تقييم البحث العلمي وفق معاييرٍ تستند إلى مجموعةٍ من الأسس التي تتعلّق بكلٍّ من الشكل العام للبحث، وموضوعه، وأسلوب الباحث في كتابة بحثه، وبما أنّ كتابة البحث العلمي تمرُّ بعدّة خطواتٍ تبدأ بتحديد مشكلة البحث وتنتهي بالوصول للنتائج وفق منهجٍ منظّم، يجب أن يكون لكلِّ خطوةٍ من تلك الخطوات مجموعةٌ من المعايير التي ينبغي على الباحث الالتزام بها أثناء عملية كتابة البحث.[٢]

معايير تتعلق بالبحث

يُقيَّم البحث اعتماداً على مجموعةٍ من المعايير العلمية، كما يتم تحكيم الدراسات الأكاديمية من قِبل لجنة التحكيم وفقاً لتلك المعايير العلمية والتي تُعدُّ أهم المعايير في التحكيم،[٣] وعلى وجه العموم يوجد ثلاثة معايير لتقييم البحث العلمي، وهي على النحو الآتي:[٤]

  • تقييم موضوع الدراسة: يُعدُّ النجاح في اختيار مشكلةٍ بحثية خطوةً مهمَّة ومتقدّمة في عملية كتابة البحث، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم مشكلة البحث:
    • هل تُعدُّ المشكلة التي تمّ اختيارها مشكلةً حديثة وإبداعيّة؟
    • هل تمتلك المشكلة المُختارَة قيمةً علمية معينة؟
    • هل النتائج التي سيتم التوصّل إليها من حلِّ المشكلة ستنعكس على مدى واسع من الجمهور؟
    • هل تساهم المشكلة المُختارة في عمل دراساتٍ جديدة؟
  • تقييم أسلوب الدراسة: يمكن تحديد قيمة البحث من خلال الأسلوب المعتمد في كتابته، وفيما يأتي بعض المعايير التي يُمكن أن تساهم في تقييم أسلوب الدراسة:
    • معايير تحديد المشكلة:
      • هل المشكلة المُختارَة تحدِّد موضوع الدراسة ومجالها؟
      • هل المشكلة المُختارَة واضحة ومحددة؟
      • هل تمّت صياغة المشكلة صياغةً علمية ومن خلال أسئلة دقيقة؟
      • هل حدَّد الباحث مشكلة بحثه بالاعتماد على نتائج دراسات سابقة؟
      • هل حدود المشكلة واضحة ومحددة؟
      • هل اعتمد الباحث على مسلّماتٍ محددة عند اختيار المشكلة؟
      • هل تمّ عرض المشكلة في موقعٍ واضحٍ في البحث؟
    • معايير تخطيط إجراءات الدراسة:
      • هل وضع الباحث خطة بحث؟
      • هل تشمل خطة البحث أهم العناصر الأساسية للبحث؟
      • هل تشمل خطة البحث على مسلّمات تختصُّ بموضوع البحث؟
      • هل صاغ الباحث الفرضيات بصورةٍ سليمة؟
      • هل الفرضيات الخاصة بالبحث قادرة على تفسير مشكلة البحث بشكلٍ كافٍ؟
      • هل وضّح الباحث الإجراءات والاساليب التي اعتمدها لفحص الفرضيات؟
      • هل حدَّد الباحث كلٍّ من الأدوات المناسبة للبحث، وعينة البحث، والاختبارات والمقاييس المناسبة؟
      • هل حدَّد الباحث مصطلحات البحث؟
    • معايير تنفيذ الدراسة:
      • هل العينة المُختارة تمثّل مجتمع الدراسة؟
      • هل جرّب الباحث الأدوات والاختبارات التي أعدّها للدراسة؟
      • هل تم ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على المتغيّر أو المتغيّرات التابعة؟
      • هل أثبت الباحث الفرضيات الموضوعة بطرقٍ مناسبة؟
      • هل سارت عملية البحث وفق تسلسلٍ مبني على أسئلة الدراسة؟
      • هل أجاب البحث عن جميع الأسئلة البحثية الموضوعة؟
      • هل فُحصت جميع فرضيات البحث؟
      • هل تمّ الاستعانة بمراجع ومصادر حديثة؟
      • هل تمّ الاستعانة بعددٍ كافٍ من المراجع الأساسية؟
    • معايير تحليل النتائج:
      • هل عُرضت النتائج بوضوح؟
      • هل تمّ استخدام الرسوم البيانية والجداول لعرض النتائج؟
      • هل النتائج التي تمّ التوصّل إليها مرتبطةٌ بأسئلة البحث وفرضياته؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث بشكلٍ موضوعي؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث وفقاً للغة البحث العلمي؟
      • هل تمّ التوصّل للنتائج بالاعتماد على عددٍ كافٍ من الأدلّة؟
      • هل تمّ الخلط بين الحقائق والآراء؟
      • هل تمّ الربط بين نتائج البحث والأسباب التي أدّت إليها؟
      • هل ترتبط النتائج بخطوات البحث؟
      • هل ظهرت شخصية الباحث أثناء تحليل النتائج؟
      • هل التعميمات التي تمّ التوصُّل إليها تُعدُّ منطقية، وترتبط بنتائج البحث؟
      • هل أوصى البحث بعمل دراساتٍ أخرى؟
  • تقييم شكل الدراسة: يجب أن تلتزم الدراسة بمعايير محددة تتعلّق بشكل الدراسة وطريقة عرض وتسلسل الفصول، وكيفية توثيق المراجع والمصادر، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم شكل الدراسة:
    • هل يُعدُّ شكل الدراسة مرتباً وأنيقاً؟
    • هل تمّ تقسيم الدراسة إلى أبوابٍ وفصولٍ مناسبة للموضوع؟
    • هل عناوين الفصول واضحة؟
    • هل يحتوي البحث على قائمةٍ بالمصادر والمراجع؟
    • هل وُثِّقت المراجع بشكلٍ صحيح؟
    • هل يخلو البحث من الأخطاء المطبعية؟
    • هل تمّ استخدام لغةٍ عربية بسيطة وواضحة في الكتابة؟
    • هل تمّ اختيار حجمٍ معقولٍ للدراسة؟

معايير تتعلق بالباحث

يوجد العديد من المعايير الأخلاقية التي يجب على الباحث مراعاتها والالتزام بها، ويبين الآتي أهم هذه المعايير:[٥]

  • الأمانة العلمية: ينبغي على الباحث مراعاة الأمانة العلمية أثناء كتابة وتحقيق وتوثيق متن الدراسة، وأثناء اختيار المراجع والمصادر ذات الصلة بموضوع البحث.
  • احترام الخصوصيات: يتمثل ذلك باحترام خصوصية أفراد عينة الدراسة أثناء جمع المعلومات منهم، وعدم نشر تلك المعلومات أمام الآخرين.
  • السريّة التامة: يجب على الباحث الحصول على موافقة الجهات التي يرغب بجمع المعلومات عنها بشكلٍ رسميّ، والحفاظ على سريّة تلك المعلومات بتسجيلها ونسبها لأسماءٍ مجهولة باستخدام رموز أو أرقام بدلاً عن الأسماء الحقيقة، ثمّ التخلّص منها حال الانتهاء من الدراسة، كما ينبغي على الباحث جمع المعلومات بنفسه أو الاستعانة بمن يثق بهم حفاظاً على السريّة.
  • تحمّل المسؤولية: يجب على الباحث توضيح أهدافه من الدراسة للمفحوصين، وأن يكون مدركاً للإجراءات التي يقوم بها، وقادراً على تحمّل النتائج التي سيتوصّل إليها.
  • الصدق في تحقيق نتائج البحث: يشمل الصدق عدداً من الأمور منها الالتزام بالموضوعية والمنطقية عند عرض النتائج، وعرضها كما هي دون محاولة جعلها تتوافق مع افتراضاته، وألّا يُخفي نقاط الضعف في دراسته، وتوضيح الصعوبات التي واجهته أثناء عملية البحث، فذلك يزيد من قوة وموضوعية بحثه.

يمكن أن يقع الباحث في عددٍ من الأخطاء أثناء عملية البحث، ممّا يؤثر سلباً على بحثه ونتائجه، ومن تلك الأخطاء الآتي:[٦]

  • وضع عددٍ من الأسئلة التي لا ترتبط بالبحث، أو وضع عددٍ من الفرضيات الغامضة وغير القابلة للقياس أو الاختبار، وعدم صياغتها صياغةً سليمة.
  • الاعتماد على المصادر الثانوية بشكلٍ مبالغٍ فيه.
  • عدم مراعاة الأسس العلمية عند اختيار عينة الدراسة، واختيارها بشكلٍ غير دقيق.
  • اختيار او إعداد أدوات غير ملائمة لأهداف الدراسة أو غير ملائمة لجمع البيانات من المجتمع المُراد تطبيق الدراسة عليه.
  • التحيُّز واتّباع الأهواء والآراء الشخصية أثناء عملية البحث.
  • الاكتفاء بعرض النتائج دون الاهتمام بتحليلها أو مناقشتها وعدم ترك التوصيات.

آليات تحسين جودة البحث العلمي

يُمكن للجامعات ومؤسسات البحث العلمي اتّباع بعض الآليّات التي تساعد في تحسين جودة البحث العلمي، ويبين الآتي أهم هذه الآليّات:[٧]

  • وضع سياسةٍ واضحة لعملية كتابة البحث العلمي واتّباعها في الجامعات.
  • وضع استراتيجيةٍ واضحة الأهداف للبحث العلمي.
  • الاهتمام بتطوير البنية الأساسية في مجال المعلوماتية بما يُشجّع البحث العلمي.
  • زيادة الدعم المخصَّص للبحث العلمي في الجامعات والاهتمام بتوفير مكافئات من الدولة أو الجامعة من أجل تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحث العلمي.
  • تسويق نتائج البحوث العلمية وفق آليّةٍ واضحة.

أهمية جودة البحوث العلمية

يعتمد وجود الأمم وديمومتها على وجود البحث العلمي فيها؛ فللبحوث العلمية الجيدة دورٌ مهم في تقدّم الأمم ورقيّها، فهي تشمل جميع فروع المعرفة وجميع مناحي الحياة، ويُمكن اعتبار البحث العلمي بأنّه جوهر التعليم الجامعي، وأهم أهداف مؤسسات البحث العلمي؛ لذا على الدول الاهتمام بجودة البحوث العلمية واعتبار ذلك بأنّه ضرورة قومية ووطنيّة بسبب ارتباط أولويات البحوث العلمية بأولويات خطط التنمية بجميع مجالاتها التكنلوجية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، ومن جهةٍ أخرى يُمكن اعتبار جودة البحوث العلمية بأنّها مرآة تعكس التطوّرات الحاصلة في القطاعات الخاصة في الدول وطبيعة تلك التطوّرات، فالتنافس الشديد بين الدول يدفعها إلى البحث عن طرقٍ تساعد في رفع مستوى منتجاتها وتطوير قطاعاتها الانتاجية، وذلك لا يتم إلّا بمساعدة البحث العلمي، بسبب الأفكار والاكتشافات التي يُقدّمها.[٨]

وللتعرف أكثر على البحث العلمي بشكل عام يمكنك قراءة المقال تعريف البحث العلمي

المراجع

  1. كمال منصوري (2017)، “ضوابط ومعايير تحكيم البحوث والرسائل الجامعية “، مجلة الاقتصاديات المالية البنكية وإدارة الأعمال، العدد 3، صفحة 40, 41. بتصرّف.
  2. ربحي عليان، وعثمان غنيم (2000)، مناهج وأساليب البحث العلمي – النظرية والتطبيق (الطبعة الأولى)، عمّان: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.
  3. “معايير تقييم البحث العلمي وتقويم البحث العلمي”، wefaak.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2020. بتصرّف.
  4. ذوقان عبيدات، عبد الرحمن عدس، كايد عبد الحق، البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه، صفحة 319, 320, 321, 322. بتصرّف.
  5. “معايير تقويم البحث العلمي”، qu.edu.iq، صفحة 3, 4، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2020. بتصرّف.
  6. فهد بن سيف الدين ساعاتي (2014)، الإدارة الرياضية: مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية، صفحة 47, 48. بتصرّف.
  7. عبد العزيز القحطاني (2019)، “قياس مستوى توافر مؤشرات جودة البحث العلمي بجامعة الملك خالد وآليات تحسينها”، المجلة العربيـة لضمـان جودة التعليم الجامعي، العدد 42، المجلد 12، صفحة 40. بتصرّف.
  8. محمد الطائي (2012)، “نحو استراتيجية فاعلة لضمان الجودة في البحث العلمي بالوطن العربي”، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، العدد 10، المجلد 5، صفحة 131. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

معايير تقييم البحث العلمي

يُعرّف تقييم البحث العلمي على أنّه نشاطٌ جماعيّ تقوم به لجنة تقييمٍ مكوّنةٌ من مجموعةٍ من الباحثين المتخصصين بهدف تقييم أبحاث لباحثين آخرين ونقدها؛ حيث تُقيِّم اللجان المختصّة مجموعةً من الأعمال التي قد تكون مرشحةً لطبعها على شكل كتاب، أو للنشر في مجلةٍ علمية محكّمة، أو قد تُقيِّم أعمالاً أخرى ليتم تقديمها كورقة عمل، أو بحثٍ في ملتقى، أو مؤتمرٍ علمي، أو رسالةٍ جامعية،[١] ويتم تقييم البحث العلمي وفق معاييرٍ تستند إلى مجموعةٍ من الأسس التي تتعلّق بكلٍّ من الشكل العام للبحث، وموضوعه، وأسلوب الباحث في كتابة بحثه، وبما أنّ كتابة البحث العلمي تمرُّ بعدّة خطواتٍ تبدأ بتحديد مشكلة البحث وتنتهي بالوصول للنتائج وفق منهجٍ منظّم، يجب أن يكون لكلِّ خطوةٍ من تلك الخطوات مجموعةٌ من المعايير التي ينبغي على الباحث الالتزام بها أثناء عملية كتابة البحث.[٢]

معايير تتعلق بالبحث

يُقيَّم البحث اعتماداً على مجموعةٍ من المعايير العلمية، كما يتم تحكيم الدراسات الأكاديمية من قِبل لجنة التحكيم وفقاً لتلك المعايير العلمية والتي تُعدُّ أهم المعايير في التحكيم،[٣] وعلى وجه العموم يوجد ثلاثة معايير لتقييم البحث العلمي، وهي على النحو الآتي:[٤]

  • تقييم موضوع الدراسة: يُعدُّ النجاح في اختيار مشكلةٍ بحثية خطوةً مهمَّة ومتقدّمة في عملية كتابة البحث، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم مشكلة البحث:
    • هل تُعدُّ المشكلة التي تمّ اختيارها مشكلةً حديثة وإبداعيّة؟
    • هل تمتلك المشكلة المُختارَة قيمةً علمية معينة؟
    • هل النتائج التي سيتم التوصّل إليها من حلِّ المشكلة ستنعكس على مدى واسع من الجمهور؟
    • هل تساهم المشكلة المُختارة في عمل دراساتٍ جديدة؟
  • تقييم أسلوب الدراسة: يمكن تحديد قيمة البحث من خلال الأسلوب المعتمد في كتابته، وفيما يأتي بعض المعايير التي يُمكن أن تساهم في تقييم أسلوب الدراسة:
    • معايير تحديد المشكلة:
      • هل المشكلة المُختارَة تحدِّد موضوع الدراسة ومجالها؟
      • هل المشكلة المُختارَة واضحة ومحددة؟
      • هل تمّت صياغة المشكلة صياغةً علمية ومن خلال أسئلة دقيقة؟
      • هل حدَّد الباحث مشكلة بحثه بالاعتماد على نتائج دراسات سابقة؟
      • هل حدود المشكلة واضحة ومحددة؟
      • هل اعتمد الباحث على مسلّماتٍ محددة عند اختيار المشكلة؟
      • هل تمّ عرض المشكلة في موقعٍ واضحٍ في البحث؟
    • معايير تخطيط إجراءات الدراسة:
      • هل وضع الباحث خطة بحث؟
      • هل تشمل خطة البحث أهم العناصر الأساسية للبحث؟
      • هل تشمل خطة البحث على مسلّمات تختصُّ بموضوع البحث؟
      • هل صاغ الباحث الفرضيات بصورةٍ سليمة؟
      • هل الفرضيات الخاصة بالبحث قادرة على تفسير مشكلة البحث بشكلٍ كافٍ؟
      • هل وضّح الباحث الإجراءات والاساليب التي اعتمدها لفحص الفرضيات؟
      • هل حدَّد الباحث كلٍّ من الأدوات المناسبة للبحث، وعينة البحث، والاختبارات والمقاييس المناسبة؟
      • هل حدَّد الباحث مصطلحات البحث؟
    • معايير تنفيذ الدراسة:
      • هل العينة المُختارة تمثّل مجتمع الدراسة؟
      • هل جرّب الباحث الأدوات والاختبارات التي أعدّها للدراسة؟
      • هل تم ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على المتغيّر أو المتغيّرات التابعة؟
      • هل أثبت الباحث الفرضيات الموضوعة بطرقٍ مناسبة؟
      • هل سارت عملية البحث وفق تسلسلٍ مبني على أسئلة الدراسة؟
      • هل أجاب البحث عن جميع الأسئلة البحثية الموضوعة؟
      • هل فُحصت جميع فرضيات البحث؟
      • هل تمّ الاستعانة بمراجع ومصادر حديثة؟
      • هل تمّ الاستعانة بعددٍ كافٍ من المراجع الأساسية؟
    • معايير تحليل النتائج:
      • هل عُرضت النتائج بوضوح؟
      • هل تمّ استخدام الرسوم البيانية والجداول لعرض النتائج؟
      • هل النتائج التي تمّ التوصّل إليها مرتبطةٌ بأسئلة البحث وفرضياته؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث بشكلٍ موضوعي؟
      • هل تمّ تحليل نتائج البحث وفقاً للغة البحث العلمي؟
      • هل تمّ التوصّل للنتائج بالاعتماد على عددٍ كافٍ من الأدلّة؟
      • هل تمّ الخلط بين الحقائق والآراء؟
      • هل تمّ الربط بين نتائج البحث والأسباب التي أدّت إليها؟
      • هل ترتبط النتائج بخطوات البحث؟
      • هل ظهرت شخصية الباحث أثناء تحليل النتائج؟
      • هل التعميمات التي تمّ التوصُّل إليها تُعدُّ منطقية، وترتبط بنتائج البحث؟
      • هل أوصى البحث بعمل دراساتٍ أخرى؟
  • تقييم شكل الدراسة: يجب أن تلتزم الدراسة بمعايير محددة تتعلّق بشكل الدراسة وطريقة عرض وتسلسل الفصول، وكيفية توثيق المراجع والمصادر، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يُمكن أن تساهم في تقييم شكل الدراسة:
    • هل يُعدُّ شكل الدراسة مرتباً وأنيقاً؟
    • هل تمّ تقسيم الدراسة إلى أبوابٍ وفصولٍ مناسبة للموضوع؟
    • هل عناوين الفصول واضحة؟
    • هل يحتوي البحث على قائمةٍ بالمصادر والمراجع؟
    • هل وُثِّقت المراجع بشكلٍ صحيح؟
    • هل يخلو البحث من الأخطاء المطبعية؟
    • هل تمّ استخدام لغةٍ عربية بسيطة وواضحة في الكتابة؟
    • هل تمّ اختيار حجمٍ معقولٍ للدراسة؟

معايير تتعلق بالباحث

يوجد العديد من المعايير الأخلاقية التي يجب على الباحث مراعاتها والالتزام بها، ويبين الآتي أهم هذه المعايير:[٥]

  • الأمانة العلمية: ينبغي على الباحث مراعاة الأمانة العلمية أثناء كتابة وتحقيق وتوثيق متن الدراسة، وأثناء اختيار المراجع والمصادر ذات الصلة بموضوع البحث.
  • احترام الخصوصيات: يتمثل ذلك باحترام خصوصية أفراد عينة الدراسة أثناء جمع المعلومات منهم، وعدم نشر تلك المعلومات أمام الآخرين.
  • السريّة التامة: يجب على الباحث الحصول على موافقة الجهات التي يرغب بجمع المعلومات عنها بشكلٍ رسميّ، والحفاظ على سريّة تلك المعلومات بتسجيلها ونسبها لأسماءٍ مجهولة باستخدام رموز أو أرقام بدلاً عن الأسماء الحقيقة، ثمّ التخلّص منها حال الانتهاء من الدراسة، كما ينبغي على الباحث جمع المعلومات بنفسه أو الاستعانة بمن يثق بهم حفاظاً على السريّة.
  • تحمّل المسؤولية: يجب على الباحث توضيح أهدافه من الدراسة للمفحوصين، وأن يكون مدركاً للإجراءات التي يقوم بها، وقادراً على تحمّل النتائج التي سيتوصّل إليها.
  • الصدق في تحقيق نتائج البحث: يشمل الصدق عدداً من الأمور منها الالتزام بالموضوعية والمنطقية عند عرض النتائج، وعرضها كما هي دون محاولة جعلها تتوافق مع افتراضاته، وألّا يُخفي نقاط الضعف في دراسته، وتوضيح الصعوبات التي واجهته أثناء عملية البحث، فذلك يزيد من قوة وموضوعية بحثه.

يمكن أن يقع الباحث في عددٍ من الأخطاء أثناء عملية البحث، ممّا يؤثر سلباً على بحثه ونتائجه، ومن تلك الأخطاء الآتي:[٦]

  • وضع عددٍ من الأسئلة التي لا ترتبط بالبحث، أو وضع عددٍ من الفرضيات الغامضة وغير القابلة للقياس أو الاختبار، وعدم صياغتها صياغةً سليمة.
  • الاعتماد على المصادر الثانوية بشكلٍ مبالغٍ فيه.
  • عدم مراعاة الأسس العلمية عند اختيار عينة الدراسة، واختيارها بشكلٍ غير دقيق.
  • اختيار او إعداد أدوات غير ملائمة لأهداف الدراسة أو غير ملائمة لجمع البيانات من المجتمع المُراد تطبيق الدراسة عليه.
  • التحيُّز واتّباع الأهواء والآراء الشخصية أثناء عملية البحث.
  • الاكتفاء بعرض النتائج دون الاهتمام بتحليلها أو مناقشتها وعدم ترك التوصيات.

آليات تحسين جودة البحث العلمي

يُمكن للجامعات ومؤسسات البحث العلمي اتّباع بعض الآليّات التي تساعد في تحسين جودة البحث العلمي، ويبين الآتي أهم هذه الآليّات:[٧]

  • وضع سياسةٍ واضحة لعملية كتابة البحث العلمي واتّباعها في الجامعات.
  • وضع استراتيجيةٍ واضحة الأهداف للبحث العلمي.
  • الاهتمام بتطوير البنية الأساسية في مجال المعلوماتية بما يُشجّع البحث العلمي.
  • زيادة الدعم المخصَّص للبحث العلمي في الجامعات والاهتمام بتوفير مكافئات من الدولة أو الجامعة من أجل تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحث العلمي.
  • تسويق نتائج البحوث العلمية وفق آليّةٍ واضحة.

أهمية جودة البحوث العلمية

يعتمد وجود الأمم وديمومتها على وجود البحث العلمي فيها؛ فللبحوث العلمية الجيدة دورٌ مهم في تقدّم الأمم ورقيّها، فهي تشمل جميع فروع المعرفة وجميع مناحي الحياة، ويُمكن اعتبار البحث العلمي بأنّه جوهر التعليم الجامعي، وأهم أهداف مؤسسات البحث العلمي؛ لذا على الدول الاهتمام بجودة البحوث العلمية واعتبار ذلك بأنّه ضرورة قومية ووطنيّة بسبب ارتباط أولويات البحوث العلمية بأولويات خطط التنمية بجميع مجالاتها التكنلوجية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، ومن جهةٍ أخرى يُمكن اعتبار جودة البحوث العلمية بأنّها مرآة تعكس التطوّرات الحاصلة في القطاعات الخاصة في الدول وطبيعة تلك التطوّرات، فالتنافس الشديد بين الدول يدفعها إلى البحث عن طرقٍ تساعد في رفع مستوى منتجاتها وتطوير قطاعاتها الانتاجية، وذلك لا يتم إلّا بمساعدة البحث العلمي، بسبب الأفكار والاكتشافات التي يُقدّمها.[٨]

وللتعرف أكثر على البحث العلمي بشكل عام يمكنك قراءة المقال تعريف البحث العلمي

المراجع

  1. كمال منصوري (2017)، “ضوابط ومعايير تحكيم البحوث والرسائل الجامعية “، مجلة الاقتصاديات المالية البنكية وإدارة الأعمال، العدد 3، صفحة 40, 41. بتصرّف.
  2. ربحي عليان، وعثمان غنيم (2000)، مناهج وأساليب البحث العلمي – النظرية والتطبيق (الطبعة الأولى)، عمّان: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.
  3. “معايير تقييم البحث العلمي وتقويم البحث العلمي”، wefaak.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2020. بتصرّف.
  4. ذوقان عبيدات، عبد الرحمن عدس، كايد عبد الحق، البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه، صفحة 319, 320, 321, 322. بتصرّف.
  5. “معايير تقويم البحث العلمي”، qu.edu.iq، صفحة 3, 4، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2020. بتصرّف.
  6. فهد بن سيف الدين ساعاتي (2014)، الإدارة الرياضية: مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية، صفحة 47, 48. بتصرّف.
  7. عبد العزيز القحطاني (2019)، “قياس مستوى توافر مؤشرات جودة البحث العلمي بجامعة الملك خالد وآليات تحسينها”، المجلة العربيـة لضمـان جودة التعليم الجامعي، العدد 42، المجلد 12، صفحة 40. بتصرّف.
  8. محمد الطائي (2012)، “نحو استراتيجية فاعلة لضمان الجودة في البحث العلمي بالوطن العربي”، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، العدد 10، المجلد 5، صفحة 131. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى