منوعات عن الطبيعة

مظاهر فصل الربيع

مقالات ذات صلة

فصل الربيع

يمتاز فصل الربيع عن باقي فصول السنة بمناخه المعتدل، ويعود سبب ذلك إلى وقوعه في مرحلة انتقاليّة ما بين فصل الشتاء البارد وفصل الصيف الحار، ويعرف فصل الربيع بفصل الطبيعة والجمال حيث تنبت فيه النباتات الخضراء وتكسو الأوراق أغصان الأشجار كما تزهر الورود والأزهار، وبحسب علماء الفلك فإنّ فصل الربيع يبدأ مع بدء الاعتدال الربيعي في 2 مارس بالنسبة للنصف الشمالي من الأرض، بينما يبدأ في 22 سبتمبر بالنسبة للنصف الجنوبي من الأرض، ويمتد إلا حين حدوث الانقلاب الصيفي، كما انتشرت الأعياد المحتفلة بقدوم الربيع منذ زمن الإغريق حيث كانوا يحتفلون بعيد أكيتو مع بداية فصل الربيع، فضلاً عن عيد الأول من مايو وعيد الألوان.

مظاهر فصل الربيع

الزحف الربيعي

ينبّئ الزحف الربيعي عن ظهور من مؤشرات المناخ التي تدلّ على بدء فصل الربيع، ومن المميّز في الأمر التغيّر المستمرّ في موعد ظهور هذه المؤشرات عبر العقود الأخيرة، حيث كشف المختصّون تقدّم الزحف الربيعي عن وقته المعروف بمعدل 48 ساعة لكلّ عشر سنوات.

ازدياد طول النهار

يمكن ملاحظة تغيّر اتّجاه محور الأرض خلال فصل الربيع بحيث يكون أكثر ميولاً نحو قرص الشمس، كما يطرأ تزايد ملحوظ في طول النهار في المناطق التي تشهد الميول نحو الشمس.

دفء الجو

تبدأ حرارة الجو بالتحول من البرودة إلى الدفء المعتدل، مما يتسبب في إذابة الثلوج المتراكمة على المرتفعات العالية وفيضان الأنهر الذائبة فيها، كما تبدأ موجات الصقيع بالاختفاء تدريجياً مع ارتفاع ملحوظ في حرارة الجو والأرض.

ظهور الغطاء النباتي

تبدأ الكثير من النباتات العشبية بالظهور من التربة المشبعة بالماء، كما تبدأ الزهور بالتفتح مع ازدياد أعداها بشكل كبيرة خلال وقت قصير، كما تعلن الأشجار عن قدوم وقت الربيع من خلال ظهور أوراقها وزهورها، ويمكن ملاحظة ذلك في وقت مبكر لدى كل من أشجار الكرز والسفرجل.

انعدام الاستقرار الجوي

تشهد بعض المناطق خلال فصل الربيع حالة من انعدام الاستقرار الجوي، وذلك نتيجةً لالتقاء التيّارات الهوائيّة الدافئة القادمة من خطّ الاستواء مع التيارات الهوائية الباردة القادمة من القطب الجنوبي الموجودة فيها، ممل يتسبب في حدوث الفيضانات في المناطق الجبليّة والسهول المحيطة بها، بالإضافة إلى تزايد احتمال حدوث الأعاصير خاصّةً القمعيّة منها، وغيرها من العواصف الرعدية التي تحمل معها حبات البرد الضخمة الحجم، كما تسود التيارات المتدفّقة في العديد من المناطق الشمالية من الأرض والتي تلعب دوراً مهماً في عدم استقرار الأحوال الجويّة فيها خلال فصل الربيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى