وجهات سياحية

مدينة سياحية مغربية

المغرب

تعدّ المملكة المغربية من الدول الإفريقية التي تشتهر بالسياحة؛ لاحتوائها على عدد وفير من المعالم السياحية والتاريخية، ولتوفر بنية تحتية جاهزة لاستقبال السياح من فنادق، ومطاعم، ومواصلات، وللوضع الأمني السياسي المستقر، ولتنوع السياحة فيها من السياحة التاريخية، والأثرية، والترفيهية، والدينية، والجبلية، والشاطئية، وحتى السياحة الرياضية.

مدن سياحية مغربية

مدينة تيزنيت

تقع في الجهة الجنوبية الغربية من المغرب في طرف سهل سوس الجنوبي على دائرة عرض 29.71667 درجة شمال خط الإستواء، وعلى خط طول 9.71667 درجة غرب خط غرينتش، وتأسست المدينة بعد حركات السلطان المولى الحسن الأول في مناطق سوس في العام 1882م، ولها توأمة مع عدة مدن كمدينة سومرفيل، وسان دوني، ووإزميت.

تضم المدينة العديد من المعالم السياحية مثل:

  • المسجد الكبير: يعد مركزاً رئيسياً في التعليم الديني في المدينة.
  • العين الزرقاء: تجذب الكثير من الجماعات كآيت محمد، وادضلحة، وايدكفا، وادزكري.
  • السور الحسني: بُني عام 1300هـ أيام حكم السلطان الحسن الأول بالإضافة إلى إشراف الحاج المحجوب توفلغز الصويري، والأمينيين عبد القادر الشاوي، وخليفة السلطان مسعود الراشدي.
  • القصبة المخزنية: تبلغ مساحتها 6704م²، وتقع بجانب العين الزرقاء، وتتميز باحتوائها على خمسة أبراج.
  • القصر الخليفي: بُني في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، ويعتبر من المعالم التاريخية المهمة في المدينة.
  • معالم أخرى: مثل ملعب المسيرة ذو المعشوشب، وقاعة سينما الباهية، ودار الثقافة، ومجمع الصناعة التقليدية، ومتحف الثرات.

مدينة طنجة

تقع أقصى الجهة الشمالية الغربية من المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط على دائرة عرض 35.7640283 شمال خط الإستواء، وعلى خط طول 5.8328297 درجة غرب خط غرينتش، وتأسست المدينة عام 1320 قبل الميلاد، وتعتبر نقطة التقاء بين مياه المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط من جهة، وبين قارة أوروبا وقارة أفريقيا من جهة أخرى.

تضم المدينة العديد من المعالم السياحية مثل:

  • متحف المفوضيّة الأمريكية القديم: يعرض كافة الأحداث التاريخية التي كانت قائمة بين المغرب العربي والولايات المتحدة الأمريكية، ويضم المتحف العديد من اللوحات الفنية الخاصة بالتراث الأمريكي والمغربي، كما يحتوي على وثائق مهمة، ومنحوتات وتحف قديمة.
  • القصبة: تُعرف باسم قصبة غيلان، وتقع بمحاذاة شاطئ المحيط بالقرب من مضيق جبل طارق على ضفة وادي الحلق، وتضم كلاً من جامع القصبة وقصر القصبة.
  • كنيسة القدّيس أندرو: شيدت على الطراز المعماري الإسلامي؛ إذ شيدت أبراجها على نمط صوامع المساجد المغربية، وتتميز باحتوائها على المنحوتات والزخارف.
  • مغارة هرقل: تبلغ مساحتها 30 كيلومتراً، حيث تعد من أكبر المغارات الواقعة في القارة الإفريقية، وتقع بالقرب من جبل طارق وتطل على مياه المحيط الأطلسي.
  • متحف الفنون المغربية: يطلق عليه أيضاً دار المخزن، وشيد في القرن السابع عشر للميلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى