الغطاء النباتي

جديد ما هي حبوب الجاودار

حبوب الجاودار

تسمى أيضاً بشتاء الجاودار وهي حبوب حولية، سريعة النمو، ولها أوراق خطية طولية، يترواح ارتفاعها من 1-2م، وتحتوي على الكربوهيدرات، والألياف الغذائية بنسب عالية، كما تحتوي على كميات صغيرة من البوتاسيوم، وفيتامين ب، وتعمل الرياح على تلقيح زهورها، وتنقلها إلى مسافات قليلة، ثمّ تنبت وتتحوّل إلى ثمرة لها فروع طويلة، ولكن قد يسبّب هذا النبات إصابة البشر والحيوانات الأخرى بمرض حاد أو مزمن خطير يُدعى بالتسمّم الأرغوني (بالإنجليزية: Ergotism).[١]

نشأت زراعة الجاودار في جنوب غرب آسيا حوالي 6500 قبل الميلاد، وانتقلت بالرياح عبر شبه جزيرة البلقان وأوروبا، وتُزرع حبوب الجاودار في الوقت الحاضر على نطاق واسع في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى القطب الشمالي، وعليه فيلاحظ أنّها مزروعة أساساً حيث المناخ والتربة غير مناسبان للحبوب الأخرى إلا أنّها تتحمل برودة الشتاء أكثر من جميع الحبوب الأخرى،[١] ويدخل الجاودار ضمن تصنيف قسم كاسيات البذور (بالإنجليزية: Magnoliophyta)، من العائلة النجيلية (بالإنجليزية: Gramineae).[٢]

استخدامات حبوب الجاودار

تُستخدم حبوب الجاودار في صناعة خبز الجاودار، حيث يتكوّن من مزيج من دقيق الجاودار مع دقيق القمح،[٢] ويحتوي دقيق الجاودار على المغذّيات بمستوى أعلى من نظائره الأخرى، وتعتبر حبوب الجاودار غنية بالعديد من المواد الغذائية، مثل: الألياف، والبروتين، والحديد، والمعادن، مثل: المنغنيز، والفوسفور، والزنك، والمغنيسيوم، ويحتوي دقيق الجاودار الأسود على أعلى محتوى من المغذّيات، لأنّه احتفظ بمعظم النخالة، وقد يحافظ خبز الجاودار على جزء صغير من هذه العناصر الغذائية،[٣] وتستخدم في الوقت الحاضر في الأعلاف، والقش، والرعي، والسماد الأخضر، ويستخدم القش الصلب من الجاودار لأغراض عديدة، مثل صناعة الأسقف، وحشو ياقات الأحصنة.[٢]

تخزين حبوب الجاودار

كما هو الحال مع جميع منتجات الحبوب الجافة، يجب أن يتمّ تخزين الجاودار في بيئة باردة، ومظلمة، وجافة، ومن المستحسن أن تخزّن حبوب الجاودار في إناء محكم الإغلاق للحفاظ عليها من الرطوبة، كما ويُنصح بتخزين دقيق الجاودار في إناء محكم الإغلاق؛ لمنع تطاير الزيوت الطبيعيّة منه للحفاظ عليه لمدّة أطول.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب The Editors of Encyclopædia Britannica, “Rye CEREAL”، www.britannica.com, Retrieved 12-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Rye (In Botany)”, www.encyclopedia.com، 12-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب BETHANY MONCEL (17-2-2017), ” What is Rye?”، www.thespruce.com, Retrieved 12-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى