حليب وأجبان

جديد ما هي جبنة البارميزان

مقالات ذات صلة

تعريف جبنة البارميزان

تُعدّ جبنة البارميزان جبنة إيطاليّة تُصنَع من حليب البقر، وتتميّز بصلابتها وحدّة طعمها، يتمّ بشرها عند استخدامها، حيث إنّ الجبن المبشور حديثاً تكون نكهته أقوى من الجبن غير المبشور، ويُشار إلى أنّها تُنتج بدقة في مناطق محدّدة في إيطاليا، وتشمل المدن الآتية: بارما، ومودينا، ومانتوا، وجزء من بولونيا، وتُصنع البارميزان في فترة ما بين شهر نيسان وشهر تشرين الثاني، وتُعتّق على الأقلّ لمدّة سنتين، لتصبح ذات نكهة غنيّة ولذيذة، ويُمكن استخدامها في الطبخ، أو كوجبة خفيفة، وقد تمّ وضع اسمها الرسميّ في نفس السنة التي صنعت فيها الجبنة، ونُقِش على قشرة أسطوانات صلبة ذات لون بنيّ يميل إلى الذهبيّ، حيث بلغ وزنها قديماً 34 كيلوغراماً أي ما يساوي 75 رطلاً.[١]

قيمة جبن البارميزان الغذائية

البروتين

تحتوي جبنة البارميزان على 41% من القيمة الغذائية التي يجب تناولها يومياً، وعلى 20.3 غراماً من البروتين، وهي الكمية الموجودة في 56 غراماً من هذه الجبنة، وذلك حسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة، كما تحتوي على نظام غذائيّ مكوّن من 2000 سعرة حرارية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الجسم يستخدم البروتين لإصلاح نفسه، ويمتدّ لجزء كبير من العضلات، والأعضاء، والجلد، والغدد، بالإضافة إلى أنّه موجود في كلّ خلية في الجسم.[٢]

الكالسيوم

تُعدّ جبنة البارميزان مصدراً ممتازاً للكالسيوم حيث إنّ 62 غراماً يحتوي على 671 ملليغراماً منه، ويُشار إلى أنّ الكالسيوم ضروريّ لنمو الجسم بشكلٍ سليم، حيث نُشِرت مقالة حالات سريرية خاصة بالتمثيل الغذائيّ للمعادن والعظام، وخلُصت إلى أنّ اجتماع الكالسيوم مع البروتين وفيتامين د، ضروري لتحقيق ذروة كتلة العظام، والحفاظ على صحتها.[٢]

استخدامات جبنة البارميزان

يُمكِن استخدام جبنة البارميزان بعدّة طرق، ومنها:[٣]

  • وضع جبنة البارميزان في وعاء مع كمية من زيت الزيتون، ومن الممكن إضافة الثوم، ثمّ التغميس بالخبز.
  • إضافة شوربة الخضار، والمعكرونة (المينيستروني)، أو شوربة الفول.
  • وضع الجبنة مع صلصة البندورة أثناء الطهي؛ لإكساب الطبق نكهة لذيذة، وإزالتها عند الانتهاء من الطهي.

فيديو عن وصفة دجاج البارميزان السريع

للتعرف على وصفة دجاج البارميزان السريع شاهد الفيديو.

المراجع

  1. The Editors of Encyclopædia Britannica, “Parmesan CHEESE “، www.britannica.com, Retrieved 3-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب KAREN CURINGA (1-5-2015), “The Benefits of Parmesan Cheese”، www.livestrong.com, Retrieved 3-10-2017. Edited.
  3. ROBIN SHREEVES (16-8-2010), “10 uses for Parmesan cheese rinds”، www.mnn.com, Retrieved 9-10-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى