معلومات و نصائح طبية

جديد ما هو علاج لزوجة الدم

علاج لزوجة الدم

يمكن علاج لزوجة الدم من خلال ممارسة عادات وأنماط صحية تساعد في تحسين الأعراض، ومن هذه العادات ما يلي:[١]

  • ممارسة التمارين الرياضية لما لها من فوائد إيجابية على الأمراض المختلفة منها لزوجة الدم المرتفعة، فهي تساعد في تحسين التروية، وتقلل الضغط والكوليسترول.
  • الإقلاع عن التدخين حيث يقلل من احتمالية حصول الجلطات.
  • تحسين التغذية بحيث و محاولة تقليل نسبة الدهون في الجسم.
عند فشل الطرق السابقة يجب مراجعة الطبيب لتحديد المخاطر الصحية التي من الممكن أنو تؤثر على المريض وإيجاد طرق لعلاجها باستخدام الأدوية التي تقلل من لزوجة الدم. 

ما هي لزوجة الدم

تعبّر لزوجة الدم عن مجموعة من الأعراض المرتبطة بزيادة سماكة الدم، ويرجع ذلك إما لمشكلة أساسية بسبب وجود مكوّنات غير طّبيعيّة في بلازما الدم كالبارابروتينز، أو لمشكلة ثانوية إذ تكون هذه اللزوجة عبارة عن عرض جانبي لمرض، كسرطان الدم المعروف أيضاً باللوكيميا، واضطرابات التّكاثر النسيجي.[٢]

أعراض لزوجة الدم

هناك ثلاثة أعراض مصاحبة لارتفاع لزوجة الدم وهي كالآتي:[٢]

  • الاختلالات العصبيّة: كاضطرابات الرؤية، والصّداع، وفقدان السمع، والتشنجات.
  • اختلالات بصرّية: كازدواج الرؤية، أو انعدامها.
  • نزيف الأنسجة: كنزيف اللثة، والأنف، والمهبل.
  • أعراض أخرى تنفسية: كصعوبات التنفّس، وآلآم الصدر.

لزوجة الدّم على المدى البعيد

لا تحتاج لزوجة الدّم غير المصاحبة للأعراض إلى علاج، ويمكن للمريض أن يتعافى تماماً منها، أما لزوجة الدّم المنقولة جينياً أو وراثياً قد تستدعي العلاج لمدى الحياة، وتظهر على الطفل المريض أعراض عصبيّة ومشاكل في النّمو، نتيجة لإنخفاض مستويات الأكسجين والدّم الواصل للدماغ، فيجب مراجعة الطّبيب عند ملاحظة أي تغيرات في نظام أكل أو نوم الطفل التي قد تدل على إصابته بالمرض، ويمكن أن تظهر على الطفل المريض في حال عدم استجابته للعلاج أعراض أكثر خطورة، ومنها ما يلي:[٣]

  • حدوث جلطات.
  • تلف الكلى.
  • ضعف قدرة التّحكم في الحركات الإراديّة.
  • عدم القدرة على الحركة.
  • قصور في الأمعاء.
  • حدوث تشنجات.

غالباً ما تكون لزوجة الدم عند الكبار عَرَضاً مصاحباً للأمراض، وليست مرضاً بذاته، فيجب السّيطرة على المرض المسبب للّزوجة، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

المراجع

  1. “How Thick Is Your Blood?”, www.everydayhealth.com,2-1-2013، Retrieved 17-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Nicole Aqui, “Hyperviscosity syndrome”، www.cancertherapyadvisor.com, Retrieved 17-10-2018.
  3. Judith Marcin (14-5-2018), “Hyperviscosity Syndrome”، www.healthline.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى