السرطان

جديد ما هو سرطان القولون

نظرة عامة

يعرف سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer) على أنَّه حالة مرضية تتضمن نمو ورم خبيث في الأمعاء الغليظة المسماة طبياً بالقولون،[١] ويطلق اسم سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) عند حدوث تكاثر غير متحكم به للخلايا داخل القولون أو المستقيم، ويشكل القولون أنبوباً عضلياً يبلغ طوله 1.22 متر تقريباً، وتكمن أهميته في امتصاص الماء من الجسم إلى الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دوره في تشكل البراز وإيصاله إلى المستقيم للتخلص منه، ويمكن القول أنَّ القولون يشمل تلك المنطقة الواقعة ما بعد الأمعاء الدقيقة إلى المستقيم من الجهاز الهضمي، ويتكون القولون من عدة أجزاء، إذ يبدأ في القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending colon) وهو الجزء الذي يمتد للأعلى على الجانب الأيمن من منطقة البطن، ثم القولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse colon) الذي يمتد من جانب البطن الأيمن إلى الجانب الأيسر، ثم جزء القولون الهابط (بالإنجليزية: Descending colon)، والذي يمتد للأسفل في الجانب الأيسر من البطن، ثم الجزء الأخير وهو القولون السيني (بالإنجليزية: Sigmoid colon)، وهو الجزء المرتبط بالمستقيم،[٢][٣] وبحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) عام 2018م، فإنَّ سرطان القولون يعد ثالث أكثر أنواع السرطانات انتشاراً،[٤] إلا أنَّه يعد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها والتعافي منها بسهولة وبشكل تام، خاصة إذا تم تشخيصه في مراحله المبكرة.[٥]

أسباب الإصابة بسرطان القولون

عادة ما يظهر سرطان القولون في الأجزاء السفلية من منطقة القولون الهابط، أو القولون السيني، أو المستقيم، إلا أنَّه قد ينشأ أيضاً في أي جزء من القولون أو المستقيم، وبشكل عام ينشأ سرطان القولون نتيجة التكاثر غير المتحكم به للخلايا في القولون، وذلك بسبب حدوث مجموعة من الطفرات (بالإنجليزية: Mutation) في المادة الوراثية بداخل هذه الخلايا التي يطلق عليها اسم الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) واختصاراً DNA، وتستمر هذه الخلايا السرطانية بالنمو والتكاثر في القولون أو المستقيم، وبالإضافة إلى ذلك قد تنتشر هذه الخلايا إلى أماكن أخرى في الجسم، مثل العقد اللمفاوية والأعضاء المجاورة للقولون خاصة الكبد أو الرئتين.[٦][٧]

وحتى الآن ما زال السبب المباشر وراء الإصابة بسرطان القولون غير معروف، إلا أنَّه يبدأ عادة من تشكل ما يسمى بالسلائل (بالإنجليزية: Polyps)، والتي هي عبارة عن تجمعات صغيرة حميدة من الخلايا، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه السلائل شائعة الحدوث بشكل واضح جداً عند كبار السن، حيث يقدَّر أنَّ شخصاً واحداً من كل أربعة أشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، لديهم على الأقل إحدى هذه السلائل، وبالإضافة إلى ذلك يجدر التنبيه إلى أنَّ هذه السلائل في معظم الحالات لا تسبب أية مشاكل صحية، إلا أنَّها قد تتحول في حالات أخرى إلى أورام خبيثة، وتحتاج عملية التحول هذه إلى سنوات عديدة، إذ إنَّ أغلب حالات السرطان تنشأ من السلائل التي قد مر على وجودها من خمس إلى خمسة عشر عاماً.[٦][٧]

ولمعرفة المزيد عن أسباب سرطان القولون يمكن قراءة المقال الآتي: (أسباب سرطان القولون).

عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون

تجدر الإشارة إلى ضرورة معرفة أنَّ وجود أحد عوامل الخطر هذه لا تعني بأنَّ الشخص مصاب بسرطان القولون، وكذلك عدم وجوده لا يعني استبعاد الإصابة بالمرض،[٨]ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض هذه العوامل يمكن التحكم بها، في حين لا يمكن السيطرة على البعض الآخر، ومن عوامل الخطورة التي لا يمكن التحكم بها أو منعها يمكن ذكر الآتي:[٩]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer)، أو سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer).
  • وجود السلائل القولونية.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
  • الإصابة بداء الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، والتي تتضمن مرض التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، ومرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وهما مرضان يحدث فيهما التهاب مزمن في الأمعاء.[٩][١٠]

بالإضافة إلى ذلك توجد بعض عوامل الخطورة التي يمكن منعها والوقاية منها وكذلك التحكم بها، ومن هذه العوامل يمكن ذكر الآتي:[٩]

  • السمنة وزيادة الوزن.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • التدخين.
  • شرب الكحول.
  • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو المصنعة، أو تناول اللحوم المطبوخة على درجات حرارة عالية.

أنواع سرطان القولون

ينتمي سرطان القولون إلى نوع من السرطانات التي تنشأ في البطانة الداخلية للقولون، والمعروفة باسم السرطانات الغدية (بالإنجليزية: Adenocarcinoma)، إلا أنَّه قد تظهر أنواع أخرى نادرة الحدوث من سرطان القولون، ويمكن ذكرها فيما يأتي:[١١]

  • الأورام السرطاوية: (بالإنجليزية: Carcinoid tumors)، وهو السرطان الذي ينشأ من الخلايا المعوية المنتجة للهرمونات.
  • سرطان الغدد اللمفاوية: (بالإنجليزية: Lymphoma)، وهو السرطان الذي غالباً ما ينشأ في العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes) من الجهاز المناعي، ولكن قد ينشأ أيضاً في القولون.
  • الأورام اللحمية المعوية المعدية: (بالإنجليزية: Gastrointestinal stromal tumor)، وهي الأورام التي تنشأ في أي موضع في الجهاز الهضمي، إلا أنَّها نادراً ما تظهر في القولون.

أعراض الإصابة بسرطان القولون

يجدر التنبيه إلى أنَّ سرطان القولون لا يرافقه ظهور أية أعراض أو علامات في المراحل الأولية، لذلك ينصح بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة بسرطان القولون بشكل منتظم،[١٢] كما يجب التنبيه إلى أنَّ ظهور أعراض الإصابة بسرطان القولون لا يعني بالضرورة الإصابة به فعلاً، ولكن إذا استمر ظهور هذه الأعراض لفترات طويلة تصل إلى عدة أسابيع، يجب اللجوء لإجراء الفحوصات اللازمة،[١٣] وتجدر الإشارة إلى أنَّ اختلاف منشأ السرطان في القولون أو المستقيم يسبب ظهور أعراض مختلفة لدى المصاب،[١٢] وفيما ما يأتي ذكر مجموعة من الأعراض المرافقة للإصابة بسرطان القولون:[١٣]

  • الإصابة بالإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: constipation)، حيث تتغير حركة الأمعاء باستمرار، كما يشعر المصاب بعدم تفريغ كامل محتويات الأمعاء من البراز.
  • ظهور البراز بمظهر رفيع.
  • ظهور دم في البراز، وقد يكون ذا لون أحمر فاتح أو غامق، كما قد يكون ذا لون أسود.
  • الشعور المستمر بالانتفاخ، ووجود الغازات في البطن.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • الشعور بآلام في البطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • التقيؤ.

ولمعرفة المزيد عن أعراض الإصابة بسرطان القولون يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان القولون).

تشخيص سرطان القولون

يلجأ الطبيب إلى إجراء العديد من الفحوصات للمريض لتشخيص الإصابة بسرطان القولون بعد سؤاله عن تاريخه المرضي، والعلاجات التي تلقاها أو ما زال يتلقاها، بالإضافة إلى السؤال عن العادات الصحية التي يتبعها، وفيما يأتي ذكر بعض من هذه الفحوصات بشيء من التفصيل:[١٤]

  • الفحص الجسدي: (بالإنجليزية: Physical exam) إذ يجري الطبيب فحصاً عاماً لجسم المريض، وذلك لمعاينة أية علامات أو أعراض غير اعتيادية، وكذلك لملاحظة وجود أية كتل غير طبيعية، أو انتفاخات في منطقة البطن.[١٥][١٤]
  • اختبار الدم الخفي في البراز: (بالإنجليزية: Fecal occult blood test) واختصاراً FOBT، ويتم اللجوء إلى فحص البراز للكشف عن وجود الدم فيه، إذ إنَّ وجود الدم في البراز يساعد على الكشف عن الإصابة بسرطان القولون ووجود السلائل.
  • فحص منطقة المستقيم الإصبعي: (بالإنجليزية: Digital rectal exam)، إذ يجري الطبيب فحصاً يدوياً لمنطقة المستقيم للتأكد من عدم وجود أية كتل أو تركيبات غير طبيعية فيه.
  • حقنة الباريوم الشرجية: (بالإنجليزية: Barium enema) إذ يعطى المريض حقنة شرجية تحتوي على مادة الباريوم لتغلف الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، ثم تؤخذ مجموعة من الصور الإشعاعية باستخدام أشعة إكس (بالإنجليزية: X-ray).
  • الخزعة: (بالإنجليزية: Biopsy)، إذ يمكن أخذ خزعة من الأنسجة بداخل القولون، وذلك لفحصها تحت المجهر للتأكد من وجود أية علامات للسرطان.
  • تنظير القولون: (بالإنجليزية: Colonoscopy)، إذ يُجرى تنظير لمنطقة القولون للكشف عن وجود أية تركيبات غير طبيعية فيه، كذلك يمكن إجراء التنظير السيني (بالإنجليزية: Sigmoidoscopy)، والذي يختص بالجزء السيني من القولون فقط.

ولمعرفة المزيد عن كيفية تشخيص الإصابة بسرطان القولون يمكن قراءة المقال الآتي: (كيفية تشخيص سرطان القولون).

علاج سرطان القولون

يعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان القولون عادة على حالة المريض الصحية، وموقع السرطان، والمرحلة التي تم تشخيصه خلالها، وعادة ما ينطوي العلاج على إجراء عملية جراحية لإزالة السرطان، أو المنطقة المصابة بالسرطان، أو المنطقة المصابة بالإضافة إلى العقد اللمفاوية المجاورة، بالإضافة إلى العديد من الخيارات العلاجية الأخرى،[١٦] يمكن ذكرها فيما يأتي:[١٧]

  • العلاج الإشعاعي: (بالإنجليزية: Radiation therapy) غالباً ما يتم إجراء العلاج الإشعاعي قبل الجراحة أو بعدها لتقليص حجم الأورام، أو قتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد إجراء العملية الجراحية.
  • العلاج الكيميائي: (بالإنجليزية: Chemotherapy) يتم إعطاء العلاج الكيميائي أيضاً قبل أو بعد الجراحة لتقليص الأورام، أو قتل الخلايا السرطانية، وكذلك يعطى العلاج الكيميائي في حالات انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • العلاج المناعي: (بالإنجليزية: Immunotherapy) قد يكون خياراً مناسباً للمرضى الذين يتميز السرطان لديهم بسمات جينية محددة.
  • العلاج الموجه: (بالإنجليزية: Targeted therapy) يتمثل مبدأ العلاج الموجه في استخدام عقاقير معدلة حيوياً (بالإنجليزية: bio-engineered drug)، إذ تستهدف بروتينات معينة موجودة في الخلايا السرطانية، وقد تستخدم العلاجات الموجهة بمفردها أو مع علاجات أخرى.

طرق الوقاية من سرطان القولون

بيّن الباحثون بالاستناد إلى حقيقة مفادها أنَّ هناك العديد من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، والتي تعرف بعوامل الخطر، أنَّ تجنب هذه العوامل قد يساعد على تقليل فرصة الإصابة بهذا النوع من السرطانات، ومن النصائح التي قد تقلل احتمالية ظهور سرطان القولون أو تساعد على الوقاية منه ما يأتي:[١٨]

  • تناول غذاء صحي، إذ يساعد تناول الطعام الغني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة المفيدة، والتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على اللحوم الحمراء والمعالجة على الوقاية من سرطان القولون.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • الإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحول.
  • إجراء الفحوصات بشكل دوري، ويعد ذلك ضرورياً للأشخاص الذين لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون وتجاوزت أعمارهم 50 عاماً، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو السلائل، حيث ينصح هؤلاء الأشخاص بإجراء الفحوصات اللازمة بعمر أصغر.
  • استخدام العلاجات الهرمونية البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement Therapy)، إذ تحتوي هذه الأقراص على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستين (بالإنجليزية: Progestin)، وتقلل هذه العلاجات من احتمالية الإصابة بسرطان القولون لدى النساء في فترة انقطاع الطمث، ولكن يجدر التنبيه إلى أنَّه إذا ما تم تناول هذه العلاجات من قبل المصابات بسرطان القولون، فإنَّ احتمالية تطور المرض ستزداد.[١٩]
  • إزالة السلائل، إذ يمكن اللجوء إلى التنظير بهدف التخلص من السلائل لضمان عدم تحولها إلى خلايا سرطانية، خاصة إذا كان حجمها يزيد عن 1 سم.[١٩]

ولمعرفة المزيد عن طرق الوقاية من سرطان القولون يمكن قراءة المقال الآتي: (طرق الوقاية من سرطان القولون).

التنبؤ بتطور سرطان القولون

إنَّ معظم المصابين بسرطان القولون يعيشون حياة طبيعية تماماً، وكما ذكر سابقاً فإنَّ سرطان القولون يعد من الحالات الصحية التي يمكن علاجها والشفاء منها، ومن الجدير بالذكر أنَّ علاج السرطان يختلف من شخص إلى آخر، فقد يحتاج بعض المصابين إلى الجمع بين عدة علاجات للحصول على النتيجة المطلوبة، وضمان عدم الإصابة بالمرض مرة أخرى.[٢٠]

فيديو عن سرطان القولون

يتحدّث هذا الفيديو عن سَرطان القولون، وأعراضه، وأسبابه.

المراجع

  1. “About Colon Cancer”, www.genome.gov,22-3-2012، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  2. Charles Patrick Davis (30-7-2019), “Colon Cancer (Bowel Cancer)”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  3. “About Colon Cancer”, www.uclahealth.org, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  4. “latest global cancer data: Cancer burden rises to 18.1 million new cases and 9.6 million cancer deaths in 20188”, www.who.int,12-9-2018، Retrieved 19-2-2020. Edited.
  5. “Colon Cancer”, www.fascrs.org, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Dr Colin Tidy (20-2-2018), “Colon, Rectal and Bowel Cancer”، www.patient.info, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Colon cancer”, www.mayoclinic.org,8-10-2019، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  8. Charles Patrick Davis (21-3-2019), “Symptoms and Signs of Rectal Cancer Treatment”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت “The Stages of Colon Cancer”, www.onhealth.com,3-5-2016، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  10. “Inflammatory bowel disease”, www.nhs.uk,25-4-2017، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  11. “Colon Cancer”, www.mskcc.org, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  12. ^ أ ب “Rectal cancer facts”, www.seattlecca.org, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  13. ^ أ ب “About Colon Cancer”, www.cancer.osu.edu, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  14. ^ أ ب “Colon Cancer Treatment (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,31-1-2020، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  15. “Bowel cancer”, www.cancer.org.au,22-3-2019، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  16. “Colon cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-3-2020. Edited.
  17. “Colorectal cancer requires expert care.”, www.cancercenter.com, Retrieved 2-3-2020. Edited.
  18. “Lifestyle Changes to Reduce Colorectal Cancer Risk”, www.nyulangone.org, Retrieved 18-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Colorectal Cancer Prevention (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov, Retrieved 3-3-2020. Edited.
  20. “Colorectal (Colon) Cancer: Outlook / Prognosis”, www.my.clevelandclinic.org,27-10-2018، Retrieved 18-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى