اضطرابات القناة الهضمية

ما هو سبب كثرة الغازات

مقالات ذات صلة

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو سبب كثرة الغازات

يُنتج الجهاز الهضمي غازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، ويتخلص الجسم من هذه الغازات إما بالتجشؤ، وإما بإطلاق الريح، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم الغازات بمعدل 20 مرة في اليوم، ولكن قد تسبب هذه الغازات ألمًا وإحراجًا لدى البعض،[١] ومن أسباب كثرة الغازات ما يأتي:

ابتلاع الهواء

من الطبيعي ابتلاع بعض الهواء أثناء شرب الماء أو تناول الطعام، وعادةً ما تكون كمية الهواء المُبتلع قليلة، أما إذا تم ابتلاع كميات أكبر وبشكل متكرر، فقد يسبب ذلك الانتفاخ الشديد وكثرة الغازات، ممّا قد يؤدي إلى التجشؤ، ونذكر فيما يأتي بعض الأسباب المؤدية لابتلاع الهواء بكمياتٍ أكبر مما هو طبيعيّ:[٢]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • شرب المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بشكلٍ سريع.
  • مصّ الأشياء كطرف القلم.

تناول الأطعمة المسببة للغازات

تسبب بعض الأطعمة زيادة في الغازات، وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع النشويات أو الألياف التي لا يمكن للمعدة والأمعاء الدقيقة أن تهضمها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُستكمل في الأمعاء الغليظة، حيث توجد بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحقيق ذلك، وأثناء هضم هذه الأطعمة تُنتج البكتيريا الغازات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٣][٤]

  • البقوليات كالفاصولياء والعدس.
  • بعض الخضراوات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • نخالة القمح.
  • مشتقات الحليب المحتوية على اللاكتوز.
  • الفركتوز؛ وهو سكر موجود في بعض أنواع الفاكهة، كما يستخدم كمحلّ في المشروبات الغازية وفي بعض المنتجات الأخرى.
  • السوربيتول؛ وهو بديلٌ للسكر، ويوجد في بعض أنواع الحلويات الخالية من السكر، كما يتوفر كمحلّ صناعيّ.
  • المشروبات الغازية كالصودا.

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

يعرف فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجيزية: Small intestinal bacterial overgrowth) واختصارًا SIBO، بأنه زيادة في عدد البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو تغير في نوعها، وغالبًا ما ييحدث ذلك كمضاعفة لحالة صحية أخرى، وتُنتج هذه البكتيريا كميات كبيرة من الغازات بالإضافة إلى أنها قد تسبب الإسهال وفقدان الوزن.[٤]

بعض الحالات الصحية

من الحالات الصحية التي قد تزيد كمية الغازات في الأمعاء، أو تسبب انتفاخ البطن أو الألم المصاحب للغازات ما يأتي:[٥]

  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) وختصارًا IBD، وهو مصطلح شامل يصف الالتهاب المزمن في القناه الهضمية ويشمل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وتشمل الأعراض: الإسهال، وفقدان الوزن، وألم في البطن يحاكي الألم المرافق لزيادة الغازات.[٦]
  • حالات عدم تحمل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance) وهي حالة لا يتمكن فيها الجسم من هضم بعض المواد الغذائية، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة الغازات بشكل متكرر، ومن أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة ما يأتي:[٧]
    • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance) وهو عدم القدرة على هضم اللاكتوز؛ وهو سكر يوجد في الحليب ومشتقاته.
    • عدم تحمل الفركتوز: وهو عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز.
    • عدم تحمل الغلوتين: (بالإنجليزية: Gluten intolerance)، وهو عدم القدرة على هضم بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب الغذائية.
  • الإمساك: ويوصف الامساك باخراج البراز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وتؤدي قلة حركة الأمعاء إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب الانتفاخ والآلام المصاحبة للغازات.[٦]
  • متلازمة القولون العصبي: أو متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض الهضمية المسببة للألم، وعدم الارتياح، وتغير في حركة الأمعاء، كما يعاني الشخص المصاب بمتلازمة القولون العصبي من زيادة في الغازات التي قد تسبب انتفاخ البطن وآلامًا فيه.[٧]
  • داء الارتداد المعدي المريئي: أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD، وهي حالة مزمنة تتضمن رجوع محتويات المعدة إلى المريء، وقد يلجأ مرضى داء الإرتداد المعدي المريئي للتجشؤ بكثرة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للمرض.[٤]
  • حساسية القمح: أو الداء البطني، أو السيلياك، (بالإنجليزية: Celiac disease) وهو اضطراب مناعي ذاتي، يتفاعل فيه الجسم مناعيًّا مع الغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، كما يوجد في بعض المنتجات كالمنتجات التجميلية، ويؤدي استهلاك الغلوتين لدى مرضى حساسية القمح إلى مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الأمعاء الدقيقة محدثًا أضرارًا في بطانتها.[٤][٧]
  • الحالات المؤثرة في حركة الغازات داخل الأمعاء: تؤثر بعض الحالات الصحية في حركة الغازات داخل الأمعاء مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • متلازمة الإغراق أو متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
    • التصاقات البطن.
    • الفتق البطني.
    • الحالات المسببة للانسدادات المعوية كسرطان القولون وسرطان المبيض.
  • أسباب أخرى:[٣]
    • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
    • داء السكري.
    • اضطرابات الأكل.
    • شلل المعدة أو خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة تتضمن عدم عمل عضلات المعدة بالشكل الصحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
    • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

دواعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب في حال كانت الغازات والآلام المصاحبة لها مستمرة أو شديدة بشكل يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يصاحب الغازات وآلامها أعراض وعلامات أخرى، مما قد قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن الأعراض والعلامات التي ترافق الغازات وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • وجود دم في البراز.
  • تغير في قوام البراز
  • تغير في عدد مرات التبرز.
  • فقدان الوزن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان أو التقيؤ المستمر أو المتكرر.

كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في الحالات الآتية:[٥]

  • ألم البطن المستمر لفترات طويلة.
  • ألم في الصدر.

الوقاية من كثرة الغازات

يُعدّ التغيير في النظام الغذائي بداية جيدة للتخلص من مشكلة الغازات، إذ يُنصح بمتابعة تأثير الأطعمة في الغازات عن طريق الاحتفاظ بمفكرة لتدوين الأطعمة المسببة لكثرة الغازات، وذلك بكتابة جميع الأصناف التي يأكلها ويشربها الشخص، وملاحظة إن كان أيّ منها يسبب الغازات، وبعد ذلك يتم استبعاد الصنف التي يشتبه بأنه مسبب للغازات، ومتابعة فيما إن كانت الغازات قد قلت بعد استبعاده، ثم إعادة الصنف الذي تم استبعاده إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي، وفي حال الاشتباه بأكثر من صنف فإن عملية استبعاد وإرجاع هذه الأصناف تكون لصنف واحد في كل مرة، كما ويمكن منع زيادة الغازات بتقليل كمية الهواء المبتلع، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تقليل استهلاك المشروبات الغازية.
  • التمهل في تناول الطعام وشرب المشروبات.
  • تجنب مضغ اللبان.
  • عدم استخدام القشة للشرب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من أنّ أطقم الأسنان مناسبة ومطابقة في حال استخدامها.

فيديو عن غازات البطن

للتعرف على مزيد من المعلومات حول غازات البطن و أسبابه شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Minesh Khatri ( February 15, 2020), “The Digestive System and Gas”، www.webmd.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  2. Kati Blake (June 25, 2019), “Everything You Need to Know About Flatulence”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Intestinal gas”, www.mayoclinic.org,April 16, 2019، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov,July 2016، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.org,March 03, 2020، Retrieved January 26, 2021. Edited.
  6. ^ أ ب Valencia Higuera (November 27, 2018), “Do I Have Gas or Something Else?”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (September 14, 2020), “What to know about gas in the stomach”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى