نسائية و توليد

ما هو تسمم الحمل وأسبابه

ما هو تسمم الحمل

يُعدّ تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia) من مضاعفات الحمل المهددة للحياة؛ إذ تُصاب الحامل في هذه الحالة بنوبات تشنجيّة وقد تدخل في غيبوبة، وغالباً ما تكون هذه الأعراض أولى علامات الإصابة بتسمم الحمل،[١] وتجدر الإشارة إلى أن الحامل تُصاب بتسمم الحمل بعد إصابتها بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia)؛ ولذلك فإنّه من الممكن أن تتشابه أعراض كلا الحالتين، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[٢]

  • اضطراب الرؤية.
  • الشعور بألمٍ في البطن.
  • الصداع.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة غير طبيعية في الوزن.
  • صعوبة التبول.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • تورّم الوجه واليدين.

أسباب تسمم الحمل

في الحقيقة، غالباً ما تؤدي إلإصابة بمقدمات الارتعاج إلى الإصابة بتسمم الحمل؛ فقد يؤثر ارتفاع ضغط الدم في قدرة الدماغ على القيام بوظائفه، مما يؤدي إلى إصابة الحامل بالنوبات التشنجية، وبالتالي تسمم الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن الأسباب الفعلية للإصابة بمقدمات الأرتعاج ليست معروفة إلى الآن، لكنه من المُرجّح أن يكون للمشيمة دورٌ في ذلك،[٢] وبشكلٍ عام تُركز معظم الدراسات على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل؛ وذلك لمنع الإصابة به أو توقع ما سيحدث واتخاذ التدابير اللازمة، ويمكن بيان أهم هذه العوامل على النحو الآتي:[٣]

  • عمر الحامل؛ إذ يزيد خطر الإصابة بتسمم الحمل لدى النساء في سن المراهقة أو اللاتي تجاوزن سن الخامسة والثلاثين.
  • تاريخ الحمل؛ فغالباً ما يحدث تسمم الحمل في الحمل الأول.
  • وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بتسمم الحمل، والذي قد يكون مؤشراً على أنّ هذه الحالة مرتبطة بالوراثة.
  • السُّمنة.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة قبل الحمل، وسكري الحمل، وأمراض الكلى.

علاج تسمم الحمل

تُعدّ الولادة الطريقة الوحيدة للتخلص من تسمّم الحمل، لكن يسبق الولادة معالجة الأعراض والسيطرة عليها؛ حيث تُعالج النوبات المرافقة للتسمّم بإعطاء كبريتات المغنيسيوم في الوريد، بينما قد تُعطى الأدوية الخافضة للضغط، مثل هيدرالازين أو لابيتالول خلال الولادة أو بعدها.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler, “Eclampsia”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Brindles Lee Macon, Marijane Leonard (12-9-2018), “Eclampsia”، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. Corinne Keating (9-3-2017), “Everything you need to know about eclampsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى