منوعات تقنية

جديد ما معنى جوجل

مقالات ذات صلة

معنى جوجل

يعود أصل اسم جوجل (Google) إلى كلمة (Googol) بالإنجليزية والتي تُشير إلى الرقم عشرة مرفوعاً للأُس 100 أيّ (10010)،[١] وتُعتبر شركة جوجل إحدى أكبر العلامات التجارية وأنجحها على الإطلاق، حيث يشتهر اسمها في جميع أنحاء العالم،[٢] ولكن اسم الشركة المعروف حالياً لا يرمز بحدّ ذاته إلى شخص مُعين أو مكان مُحدد أو أي شيءٍ آخر؛ فهناك قصة لاختياره.[٣]

مراحل تسمية جوجل

بدأت قصة تسمية جوجل عام 1995م عندما أسّس كلّ من لاري بايج وسيرجي برين من جامعة ستانفورد الأمريكية محرّك بحث جديد عبر شبكة الإنترنت بهدف تنظيم معلومات الشبكة العالمية وجعلها في مُتناول الجميع،[٤] فأطلقا على محرّك بحثهما حينها اسم (BackRub) نسبةً لمبدأ عمل المحرك الذي يعتمد على تحليل الروابط الخلفية لمحتوى شبكة الويب؛ بهدف فهم محتوى المواقع الإلكترونية وتحديد المواقع الأخرى المُرتبطة بها.[٥]

بعد ذلك؛ بحلول عام 1997م أدرك لاري بايج أنّ الاسم الذي أطلقاه على محرك البحث لم يكن جيداً بما فيه الكفاية ويجب تغييره،[٥] فاجتمع بايج وبرين مع بعض زملائهم في جامعة ستانفورد بهدف البحث عن اسم جديد يعكس كمية البيانات الهائلة التي كان محرّك البحث يُعالجها، فاقترح أحد زملائهما شون أندرسون اسم (googolplex)، وهو تعبير رياضي يدل على رقم كبير جداً يُعادل (10010)10، لتوضيح المقدار الكبير والهائل من البيانات التي تُعالَج عبر محرك البحث، إلّا أنّ لاري بايج أبدى إعجابه باستخدام كلمة (Googol) فقط والتي تُشير إلى الرقم (10010) كاسم لمحرّك البحث ليكون بديلاً عن الاسم القديم (BackRub).[٥]

بادر أندرسون لمعرفة إذا كان هذا الاسم مُتاحاً عبر شبكة الويب العالمية وغير محجوز لأيّ موقع آخر،[٥] ولكنّه أخطأ في البحث عن الاسم الجديد حيث أدخل كلمة (Google) وبحث عنها بدلاً من الاسم المُقترح، فأُعجب لاري بايج بالاسم الذي تمّ إدخاله عن طريق الخطأ، وقرّر أن يتمّ استخدامه لمحرّك البحث الخاص بهما، وبالفعل تمّ حجز النطاق الإلكتروني باسم (Google) في 15 من شهر أيلول عام 1997م.[٢]

تغيير اسم جوجل التجاري

شهد عام 2015م تغيير شركة جوجل لاسمها التجاري حيث حولته من (Google) إلى (Alphabet) لتكون الأخيرة بمثابة شركة أم تندرج تحتها جميع الشركات التجارية التابعة لشركة جوجل، وذلك لتُوسّع نطاق عملها لتُصبح تكتلّاً تكنولوجياً جديداً يشمل مجالات عديدة؛ كالصناعات، وعلوم الحياة، وعلم الروبوتات، والرعاية الصحية، وغيرها، كما أنّها وبتغيير اسمها ستكون أقل عُرضةً لانتهاكات مكافحة الاحتكار، فضلاً على أنّ هذا الأمر يسمح لها بالتحكّم الدقيق للتدفّق المالي من شركاتها المُختلفة.[٦]

مجالات عمل جوجل

يعتقد بعض الأشخاص أنّ كلمة (Google) تُشير فقط إلى محرك البحث الشهير عبر الإنترنت إلّا أنّ ذلك غير صحيح؛ حيث تُقدّم جوجل ما يزيد عن 250 مُنتج وخدمة مُختلفة؛ كخدمات الإعلان عبر الإنترنت، والبرمجيات، والأجهزة، والحوسبة السحابية، وغيرها، كما تُقدّم جوجل خدمات رائعة كخدمة موقع مقاطع الفيديوهات الأشهر يوتيوب (Youtube)، ومتصفّح جوجل كروم (Google Chrome) الذي يُعدّ المُتصفح الأكثر استخداماً حول العالم، فضلاً عن العديد من الخدمات الأخرى كخدمة بريد الجيميل (Gmail)، واليوم تُعدّ جوجل إحدى أكبر الشركات العالمية حيث تبلغ قيمتها السوقية حوالي 650 مليار دولار أمريكي، ويعمل فيها ما يزيد عن 118 ألف موظف.[٣]

المراجع

  1. William L. Hosch (11-5-2020), “Google”، www.britannica.com, Retrieved 10-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Christina Sterbenz (8-8-2014), “Google Could Owe Its Name To A Simple Typo”، www.businessinsider.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Anna Klawitter (11-8-2020), “How Google Got Its Name”، medium.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  4. “How did Google get its name?”, www.tutorialspoint.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Nathan McAlone (5-10-2015), “The true story behind Google’s hilarious first name: BackRub”، www.businessinsider.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  6. RAKESH SHARMA (7-12-2020), “Why Google Became Alphabet”، www.investopedia.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى