ما قيل في الشوق

'); }

الشوق

الشوق هو شعور يتملكنا ويجعلنا نصاب بالحنين للأيام الماضية والزمن القديم والأشخاص الذين سكنوا قلوبنا ونالوا منها ما نالوا، الشوق يدفعنا للحزن والبكاء والشعور بأنّ هذه الدنيا خالية لا يوجد بها بشر أو أي شيء جميل، يختلف سبب الشوق ولكن ما يحدثه بالنفس شيء واحد وهو الحنين، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل الكلمات والأشعار التي قيلت عن الشوق والحنين.

أجمل ما قيل في الشوق

  • ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك.
  • أحلامُنا تَبني بيوتاً من رمال، ومع أوّل موجة واقع تُصبح القصور حطام، فحنيني لقصر يمزج واقعي بالأحلام.
  • سأظل أحبّك ولو طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري.
  • إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات.
  • حين افترقنا تمنّيت سوقاً يبيع السنين، يُعيد القلوب ويُحيي الحنين.
  • حينما تشتاق تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلها وجهاً واحداً.
  • تَبكِي سِرّاً، وتضْحك عَلناً، تِلك هي الأرْواحُ التي أرهَقها الحنينْ.
  • جاء الليل وجاءت معه رائحة الحنين، تهبّ من بعيد.
  • في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك.
  • قد تكون بعيداً عن نظري لكنّك لست بعيداً عن فكري.
  • يبقى هناك شخص رغم البعد والمسافة، يبقى الأكثر حباً وبقاء في قلوبنا.
  • انتظرت ولما طال الانتظار أرسلت أحلى المعاني تقول لا تغيب يا غالي.
  • يغيب البعض، وهم حاضرون في أذهاننا، أكثر من وقت حضورهم في حياتنا.
  • ومَن لم يعانقهُ شوقُ الحياةِ، تَبَخَّرَ في جَوِّها واندثر.
  • الحبّ هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنّه قريب في قلبك.
  • افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً.
  • في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك.
  • إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً.

'); }

خواطر عن الشوق

الخاطرة الأولى:

أنت يا أبي شمعة حياتي وبغيابك كم عانيت، اشتقت لك، إن آذيتك بدموعي فسامحني، فإنني قد اشتقت إليك، لم أكن يا أبي أعلم كيف أحميك من الأشياء التي تؤلمك، ولكني استودعتك الله فقط، اشتقت لك أبي بما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك، الاشتياق لك يؤلمني يا أبي فمتى ستعود، ولي في حبك أبيات من الشعر وقد فاض دمعي عليها وانتفض الحبر والورق لوجعي بدونك، أشتاق إليك يا أبي، اشتقت لرؤيتك ولملامحك الرجولية أفتقدك أبي، أدعو الله لك بأن تكون سالماً معافى، يقتلني الاشتياق لك دقيقة الصمت التي تطوق فؤادك، هي ذاتها ذاك الضجيج الذي يحدثهُ الحنين بفؤادي الذي أبى أن يحتوي سواك، أبي، رُبما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكن قلبي أبداً لم ولن يعجز على أن ينساك.

الخاطرة الثانية:

أحبّها، وحنيني يزداد لها، عشقتها، وقلبي يتألّم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى الشوق في عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضحكة في نبرات صوتها، لا بل الرائحة من عطرها، سألتها: كم تشتاقي لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيّمها، بل اشتياق الغنوة للحنها، قلت لها: كل هذا اشتياق، قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلّها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكلُّ هذا لا يكفي، فأنا في الحبّ أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقّي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبّها.

قصيدة براكين الشوق

قصيدة براكين الشوق هي للشاعر يوسف الديك، ولد الشاعر عام 1959م في فلسطين وشارك في مهرجان جرش وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين أيضاً، من إصداراته: ديوان طقوس النار، وديوان تفاصيل صغيرة على نحاس القلب، وديوان مشترك بالعربية والفرنسية، أما قصيدته فقال فيها:

يحملني الشوق إلى عينيك ..

وبحر الصمت.

تفزعني …بين الأمواج الذكرى ..والهمسات.

أتفقّد ذاكرتي.

.أقرأ ما خبأتِ بها من سحرٍ، صورٍ ..

ودموعٍ تسبقها الصرخات.

يا غائبةً منذ أدارت بين أصابعها قبضة تمّوز

رحى الحزن ..

وتمتمة الطير على غصنٍ يتكسّر في ريح الأنّات.

عودي.. فهذا غيابك…لا يوجعني / لكن…

يقتل بي إحساسي بالوقت وبالوجع..وبالأشياء

يدخلني في عبثِ.. مللٍ.. نمط مبتذلٍ.. وسوادِ العمر.

ولا جدوى اللحظات .

حين تعودين سأطفئ ذاكرتي.. وأضيء شموع القلب..

وأصرخ ملتحفاً تعبي، معتذراً عن كلّ الأحلام.

هناك…. على شرفات النافذة.. طويلاً كنتُ جلستْ

هنا.. في أرجاء الغرفة.. وحدي.. أطفات سراجي، وبكيتْ.

على صوت هديل حمامٍ سوف يجيء بعينيك… على ذكرى عينيك غفوتْ.

ورسمتُ على الأرصفة الحبلى بخطى من مرّ من العشّاق الخجلِين…

ذبالة قنديلٍ صمد بوجه الريح طويلاً.. حتى نضب الصبر.. ونفد الزيتْ.

استمعي.. هذا القلب “بصدري”

ذئبٌ يعوي في وحشةِ صحراءٍ خارج خارطة الكونْ .

أنين الشوق صخورٌ تتكسّر فوق ضلوعي …

تنفجر براكينٌ لو عرفتها الأرض تبدّلَ أخضرُها..

وتكشّفَ للعالم سرّ اللونْ . .

يا بنت السحب ..الغارقة وراء ضباب الكلمات …

وتمتمة الغجر التعبين بفوضى الرقص

وبحّات زغاريدٍ ليالي العرس.. المتكرّر

بعرف الشيخ ومختار الحيّ

الغارق بين نساء لا يعرف عنهنّ

سوى ما نعرف عن قاتلنا المختبئ بأزرار القمصان وشرشفنا الورديّ ..وقهوتنا المرّة .

سنسلسل قصّتنا للأجيال القادمة:

فمنذ انهزمت فرس الماء، بكيت على رمل الشطآن، أمام القرش رجوتك لا

تنهزمي بوهم العيش المشترك فللقرد طقوس بين الأغصان، وبعض

الأعشاب البريّة تشبه عن بعد ثلاثة أقمارٍ زهر الرمّان، وأمي ..ماتت من

عبء الشوق، وكمَد التحنان….. وبعض الشهداء يعودون على خطوات الليل

وينسكبون مع الفجر بصوت واحد: ..

لم نذهب للحرب لكي يتقاسم دمنا المسكونون بضيق الذات ..

ولكن متنا كي تحيا الأوطانْ ..!!

سنشيّد حول القلب ليبقى في ظلّ جدار،

وسنبني ما ينقص من حجراتٍ للحبّ ….ونغلق باب الدار .

زمّار الحيّ حزينٌ لا يُطرب أحداً …كغريبٍ في الحيّ بكى …

فانهمر اللحن على الخدّين ليغسل دمع الزمّار .

يا بنت أصيخي للنبض قليلاً ..

تكتشفين حقيقة كم أتنفسّ زنبقة في خدّيك

وأهرب من كل الناس ومني إليك …واختزل فنون الموت المُبْكِرِ

يا دهشة روحي ..ماذا تبّقّى منّي ….سواكِ

ومن عمرى التافه غير هديلك ..حين أراكِ

حياتي زاخرة بالموت

وموتي /حياتي في عينيكِ ..وقرب خطاكِ

ما أوسع ثقب جراب الأيام بخاصرتي

ما أضيقها الأيام ..ونافذتي …

وما أبعده لقاءُ شقيّ ..بـــ ملاكْ .!!!

كلمات في الشوق للغائب

  • لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
  • يقتلني الشوق والحنين، ويمزّقني البعد والفراق، وأحنّ إلى الأمس البعيد، وأحن إلى الماضي الذي لن يعود، أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقيا ونداوة رؤياه.
  • فقط حينما تشتاق، تُحِب وتُبدِع في حبّك.
  • الشوق شعور في داخل الإنسان يتنامى حتّى يفشل في التعامل معه فيقودنا من دون أن نشعر بالحزن والألم لمن فارقنا.
  • أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي.
  • الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي ونهاري.
  • شوقي لك ليس مشكلة، لكن تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني.
  • لقد حفرت اسمه في الفكر والوجدان، وحفظت رسمه في القلب والأشجان، وستبقى ذكراه النور الذي أستمد منه الحياة.
  • لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو.
  • قولك وداعاً غير مؤلم حتّى أعلم أنّك لن تقول مرحباً مرّة أخرى.
  • شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت.
Exit mobile version