أقوال

ما قيل عن الطفولة

مقالات ذات صلة

الطفولة

الطفل هو الروح البريئة والعذبة التي معها تحلو الحياة، وهم البهجة والفرح، فهم البراءة والصدق والعفوية والبسمة البريئة وهم القلوب البيضاء الصافية والنقية التي لا تشوبها شائبة، هم الربيع والزهور المتفتحة وهم عصافير البساتين الجميلة التي تحلق بصوتها العذب بأعماق النفس، فالأطفال هم الأمل والحياة وهم الجيل الواعد وهم المستقبل الناشئ وكانوا وما زالوا مصدر إلهام الجميع، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل الكلمات التي قالها الشعراء والأدباء عن الطفل وعالم الطفولة الجميل.

كلمات عن الطفولة

  • عالم الطفولة جنة لا تقبل الكره والحقد ولو سحقناه لكنا جميعاً بخير.
  • حينما أقلب تلك الصفحات العطرة من سجلات حياتي أراها أياماً ضاحكة، مشرقةً ممتلئة بالعنفوان، ممزوجة ببساتين الحب الصادق متراميةً على أطراف نوافذي، مع رائحة ياسمين فجر وليد يتجدد فيه براءة الروح النقيّة.
  • الطفولة أنفاس عذبة وسحائب ماطرة وأريج عبق.
  • الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء ثغر باسم وقلب نقيّ وروح بريئة.
  • الطفولة شجرة نقاء وارفة الظلال، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول والمتعة.
  • الطفولة حكاية لا تعود مهما فعلنا لكن نبقى نتلذذ بتلك الفترات البريئة التي مرت ولن تعود.
  • الطفولة ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
  • الطفولة، عالم مخمليّ، مزدان بقلوب كالدرر، وأرواح باذخة الطهر.
  • الطفولة قصّة حلم، وقصيدة أمل، وخاطرة عذوبة.
  • عالم الطفولة لا يفهمه إلّا من عاشه، وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه، فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره بل تجمعهم رابطة واحدة، ألا وهي رابطة الحب والبراءة.
  • يا حسرتاه على أحلام جميلة ضاعت، ودنيا رائعة فاضلة رأيناها بعيون الطفولة البريئة.
  • هي الماضي والزمن الجميل الذي كان هي البراءة والصفاء والنقاء، فعندما كنا أطفالاً كنا نحسب الأيام والسنين لنصبح كباراً نضج، وعندما رشدنا تمنينا لو أصبحنا طيلة العمر أطفال.
  • أشتاق لذلك الزمان الذي كنت أؤمن فيه أن مشاكلي يمكن أن تحل بقطعة شوكولاتة.

خواطر عن الطفولة

الخاطرة الأولى:

عندما يداعبنا الحنين إلى الماضي البعيد

عن طفولة بريئة وأيام سعيدة، حينها تعرف

أن هناك أيام لن ترجع وسنين قد مضت

وأيام لن تأتي، وحينها تتذكر تلك السنين وتشعر

برغبة قوية للعودة لها دون قيود ولا هموم،

نعيش على براءة وطهرة قلوب

أطفال في زمن بعيد، والآن أصبحنا كومة

من الهموم والأوهام الزائفة، نعيش في حياة واحدة، مختلفين

في تلك الظروف ضائعين لا نعرف أين ذلك الحنين.

الخاطرة الثانية:

كن كالطفل وافرح بما تحصل عليه مهما صغر، ولا تقارن ما عندك بما عند الآخرين، لأنّ ذلك يحرمك من الاستمتاع بما عندك، إن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأنّ قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد، أحاسيسهم مرهفة وأحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم محبة، للأطفال أحاسيس بمختلف أعمارهم ولكن لا يقولونها بألسنتهم بل تكون بخواطرهم وتنعكس عن طريق نظراتهم البريئة.

الخاطرة الثالثة:

في ضحكة الأطفال زرقة السماوات واتساع البحور ولمعان الأنجم وفيها سلسبيل يجري ورائحة الأرض لما زارها المطر، وما زلنا نبحث عن الأمان، عن الصدق، عن الوفاء، عن قلوب صافية كقلوب الأطفال قلوب صادقة لا تعرف الكره والحقد والخيانة والغدر، صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس، يعيشون اليوم بيومه بل الساعة بساعتها لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون.

الخاطرة الرابعة:

الأطفال، ما أعذب قلوبهم، طاهرة، صافية، نقية، صادقة لا يحملون الكره، لا يعرفون الحقد الابتسامة لا تفارقهم، حياتهم بسيطة أكل، ولعب، ونوم يريحهم من عناء اللعب بنظرة إلى أعينهم، نترجم معنى البراءة ما أروعه من معنى، يذيب قلوبنا، وحين تحضن الأطفال تشعر أنك أنت المحتاج إلى الحضن وليس هم، وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً، فالعقلاء هم الأطفال، يضحكون متى أرادوا ويبكون، أمّا الكبار فهم مرضى كبرياء.

قصيدة الأسلحة والأطفال

بدر شاكر السياب، ولد الشاعر بدر شاكر السياب في قرية جيكور عام 1925م وفي آخر سنوات حياته عاش السياب صراعاً بين الحياة والموت وقد واجه هذا الصراع بالشعر والكلمات، أمّا آثاره المطبوعة منها: شناشيل ابنة الجلبي، والمومس العمياء، وحفار القبور، والمعبد الغريق، وأزهار ذابلة، أمّا آثاره المخطوطة القيامة الصغرى، وزئير العاصفة، وقلب آسيا، وقد نظم قصيدة بعنوان الأسلحة والأطفال وقال فيها:

الأسلحة والأطفال

عصافير أم صبية تمرح

عليها سنا من غد يلمح

وأقدامها العاريه

محار يصلصل في ساقيه

لأذيالهم رفة الشمأل

سرت عبر حقل من السنبل

وهسهسة الخبز في يوم عيد

وغمغمة الأم باسم الوليد

تناغيه في يومه الأول

كأني أسمع خفق القلوع

وتصخاب بحاره السندباد

رأى كتره الضخم بين الضلوع

فما اختار الاه كترا وعادا

صدى عابر من وراء العصور

من الكهف والغاب والمعبد

سرى دافئا من عروق الصخور

وازميل نحاتها المجهد

يغني بأشواقه العاتيه

الينا الى القمه العاليه

الى أن يفل الردى بالحياه

وتلقاه أجيالها الآتيه

على صخرة حملتها يداه

تحاياه في بسمة في الشفاه

وفي أعين حجرت مقلتاه

عليها دموعها الجاريه

صدى رجعته الأكف الصغار

يصفقن في الشارع المشرق

كخفق الفراشات مر النهار

عليها بفانوسه الأزرق

وكم من أب آيب في المساء

الى الدار من سعيه الباكر

وقد زم من ناظريه العناء

وغشاهما بالدم الخاثر

تلقاه في الباب طفل شرود

يكركر بالضحكة الصافيه

فتنهل سمحاء ملء الوجود

وتزرع آفاقه الداجيه

نجوما وتنسيه عبء القيود

وهم في ليالي الشتاء الطوال

ربيع من الدفء والعافيه

تلم العجائز فيه الورود

ويلمحن عهد الصبا ثانيه

ويرقصن بين التلال

يرجحن أرجوحة في الخيال

بعذراء في ليلة مقمره

وفي ظل تفاحة مزهره

تنام العصافير فيها

وهم في الصباح

خطى خافقات على السلم

وأيد على أوجه النوم

يدغدغنها في مزاح

وأغنية من أغاني الطريق

يلحن سوى لحنها الأول

وشأو من الصوت مستعجل

وهم رفقة الأم اذ تستفيق

واذ تشعل النار في الموقد

كخيط ترى فيه بدء الغد

عصافير أم صبية تمرح

أم الماء من صخرة ينضج

فيخضل عشب وتندى زهور

زهور ونور

وقبرة تصدح

وتفاحة مزهرة

لخفق العصافير فيها

صدى قبلة الأم تلقى بنيها

دعيني فما تلك بالقبرة

دعيني أقل أنه البلبل

وان الذي لاح ليس الصباح

أتلك السفين التى تعول

على مرفا ناوحته الرياح

تلوح منهاأكف الجنود

لألف كجولييت فوق الرصيف

وداعا وداع الذي لا يعودا

وأم كما استوحشت في الخريف

وراء الدجى دوحة عاريه

وفرت عصافيرها الشاديه

عصافير أم صبية تمرح

أم الماء من صخرة ينضح

ولكن على جثة داميه

وقبرة تصدح

ولكن على خربة باليه

عصافير

بل صبية تمرح

وأعمارها في يد الطاغية

وألحانها الحلوة الصافيه

تغلغل فيها نداء بعيد

حديد عتيق

رصاص

حديد

وكالظل من ياشق في الفضاء

اذا اجتاح كالمدية الماضية

عصافير تشدو على رابيه

ترامى الى الصبية الأبرياء

نداء تنشقت فيه الدماء

حديد عتيق

حديد عتيق

رصاص فحتى كأن الهواء

رصاص وحتى كأن الطريق

حديد عتيق

وينفض كالمعول الحافر

صدى راعب من خطى التاجر

له الويل ماذا يؤيد

حديد عتيق

رصاص

حديد

لك الويل من تاجر أشأم

ومن خائض في مسيل الدم

ومن جاهل أن ما يشتريه

لدرء الطوى والردى عن بنيه

قبور يوارون فيها بنيه

حديد عتيق

رصاص

حديد

حديد عتيق لموت جديد

حديد

لمن كل هذا الحديد

لقيد سيلوى على معصم

ونصل على حلمة أو وريد

وقفل على الباب دون العبيد

وناعورة لاغتراف الدم

رصاص

لمن كل هذا الرصاص

لأطفال كورية البائسين

وعمال مرسيليا الجائعين

وأبناء بغداد والآخرين

اذا ما أرادوا الخلاص

حديد

رصاص

رصاص

رصاص

حديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى