معلومات غذائية

ما فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد الصنوبر

فوائد الصنوبر حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يُمكن أن يمتلك الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز الذاكرة: يُمكن لتناول مستخلص الصنوبر أن يُحسّن الذاكرة، والتفكير،[١] إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، إلى أنّ الحصول على فيتامين ج مع منتجٍ خاصٍ يحتوي على مستخلص الصنوبر مدّة 5 أسابيع، من الممكن أن يُحسّن من الأداء المعرفيّ لدى الرجال في منتصف العمر، وكبار السن.[٢]
  • التخفيف من الآم العضلات: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements في عام 2019، أنّ تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية مدّة 14 يوماً يقلل من الإجهاد التأكسديّ بعد التمارين، ممّا قد يقلل من ألم العضلات.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: نُشرت مراجعةٌ منهجيةٌ ضمّت 9 دراسات، في مجلة Iranian journal of public health سنة 2018، شارك فيها 549 شخصاً استهلكوا إحدى مكملات الصنوبر الغذائية، وهو مستخلص الصنوبر البحري (بالإنجليزية: Maritime pine bark)، الذي يُستخدَم كمُكمّلٍ غذائيّ طبيعيّ في العديد من الحالات، وقد وُجِد فيها أنّ استخدامه خفض من ضغط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، أو ممّن استخدموا هذا المستخلص مدّة تزيد عن 12 أسبوعاً.[٤][٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: من الممكن للصنوبر أن يُساهم في التخفيف من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة علمية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٦]
    • التهاب الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي.
    • الألم العصبي.
    • نزلات البرد.
    • السعال.
    • التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
    • الحمى.

القيمة الغذائيّة للصنوبر

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الصنوبر المجففة:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 2.28 مليلتر
السعرات الحرارية 673 سعرة حرارية
البروتين 13.69 غراماً
الدهون 68.37 غراماً
الكربوهيدرات 13.08 غراماً
الألياف 3.7 غرامات
السكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 5.53 مليغرامات
المغنيسيوم 251 مليغراماً
الفسفور 575 مليغراماً
البوتاسيوم 597 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 6.45 مليغرام
النحاس 1.324 مليغرام
المنغنيز 8.802 مليغرامات
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.364 مليغرام
فيتامين ب2 0.227 مليغرام
فيتامين ب3 4.387 مليغرامات
فيتامين ب5 0.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.094 مليغرام
الفولات 34 ميكروغراماً
الكولين 55.8 مليغراماً
فيتامين أ 29 وحدة دولية
فيتامين هـ 9.33 مليغرامات
فيتامين ك 53.9 ميكروغراماً

أضرار الصنوبر

درجة أمان الصنوبر

من المحتمل أمان تناول الصنوبر لفترات قصيرة، وبكميات معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية أو ددراسات حول مدى أمان تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.[٨]

محاذير استخدام الصنوبر

على الرغم من اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدةً زمنيةً قصيرة، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الاضطرابات في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحساسية: تتشابه حساسية الصنوبر بالحساسية التي تسببها أنواع المكسرات الأخرى، والتي من الممكن أنّ تسبب ردّ فعلٍ تحسسي بسيط، أو متوسط، أو حتى حاد، والذي قدّ يؤدي إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وقد تتشابه أعراض حساسية طَلْع الصنوبر مع أعراض حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، التي تتمثل بالدماع والحكةٍ في العينين، وانتفاخ أسفلهما، وسيلان الأنف مع عطاس واحتقان أو دونه، والسعال.[٩]
  • متلازمة الصنوبر: تُعدُّ متلازمة الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) من الاضطرابات التي قد يُسببها تناول الصنوبر، وهي من الحالات غير شائعة الحدوث، وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome) وهي حالة حديثة نسبياً، وتمّ التعرف على بضعة الآف من هذه الحالة على الأقلّ،[١٠] ويُمكن أن تستمرّ مدّة تصل إلى أسبوعين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بتشنّجٍ في البطن، والغثيان من حين لآخر بعد تناولهم للصنوبر،[١١] وافتُرِضَ أنَّ تفسير حدوث هذه الحالة، هو تأكسد أحد الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة الذي يُعرف بـ Olefinic acid، الموجود في الصنوبر، ممّا يُسبب المذاق المتزنّخ، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تناول الصنوبر النيّئ، والمُصنّع، والمطهوّ.[١٢]

أسئلة شائعة حول الصنوبر

ما هي فوائد زيت الصنوبر

يُستخلص زيت الصنوبر من أوراق شجر الصنوبر التي تشبه الإبرة، والتي تمتلك رائحةً قويةً، ويمتاز هذا الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنَّ مستخلصه ورائحته متوفّران بكثرة في العديد من المواد التي تُستخدم يومياً، مثل منظفات الأرضيات والأثاث، والمطهرات، ومعطرات الجو.[١٣]

ما فوائد علك الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول فوائد علك الصنوبر.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر (بالإنجليزية: Chilgoza pine)، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض (بالإنجليزية: White Pine)، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Red Pine)، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.[١٥]

المراجع

  1. “PINE”, www.rxlist.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Andrew Pipingas, Richard Silberstein, Luis Vitetta, And Others (2008), “Improved cognitive performance after dietary supplementation with a Pinus radiata bark extract Formulation”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 22, Page 1168-1174. Edited.
  3. Randy Aldret, David Bellar (2019), “The Effects of a Pine Bark Extract on Exercise Performance and Post Exercise Inflammation, Oxidative Stress, Muscle Soreness and Damage”, Journal of Dietary Supplements. Edited.
  4. Zheng ZHANG, Xing TONG, Yu-Lu WEI, And Others (2018), “Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 47, Page 779-787. Edited.
  5. Emily Cronkleton (24-1-2018), “What Is Pycnogenol and Why Do People Use It?”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. “PINE”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. “Nuts, pine nuts, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Pine”, www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. “Pine Tree Allergy”, www.acaai.org, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Marc Munk (2012), “Pine Mouth (Pine Nut) Syndrome: Description of the Toxidrome, Preliminary Case Definition, and Best Evidence Regarding an Apparent Etiology”, Seminars in Neurology, Issue 5, Folder 32, Page 525-527. Edited.
  11. Marc Munk (2010), ““Pine Mouth” Syndrome: Cacogeusia Following Ingestion of Pine Nuts (Genus: Pinus). An Emerging Problem?”, Journal of medical toxicology, Issue 2, Folder 6, Page 158-159. Edited.
  12. R. Hampton, C. Scully, S. Ellison (2011), “Pine mouth”, British Dental Journal, Issue 4, Folder 210, Page 151. Edited.
  13. Kristeen Cherney (23-8-2019), “What You Need to Know About Pine Essential Oil”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  14. Sneha Sewlani (17-4-2017), “Top 6 Health Benefits of Pine Nuts”، www.medindia.net, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  15. “Pine”, www.bio.brandeis.edu, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى