حب الشباب

ما علاج الحبوب في الوجه

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حبوب الوجه

تُعتبر الحبوب التي تظهر على الوجه من أكثر المشاكل الجلديّة انتشاراً، حيث يمكن أنّ تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها تكون أكثر انتشاراً عند الشباب والمراهقين، وتحدث عند انسداد الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر نتيجة الإفراز المفرط للدهون، وتراكم خلايا الجلد الميت، وانسداد المسام والبكتيريا، ومن أسباب تفاقم ظهور حبوب البشرة التغيرات الهرمونيّة، والتّوتر المفرط، والتغذية غير الصحية، وسوء النّظافة. ويلجأ أطبّاء الجلديّة عادةً لإعطاء الأدوية التي تساعد على تقليل ظهور الحبوب، أو القضاء عليها نهائيّاً، وسنقدّم في هذا المقال عدّة نصائح تساعد على التخلّص من حبوب الوجه، والطّرق الطبيّة والمنزليّة لعلاجها.[١][٢]

علاج حبوب الوجه

العناية بالوجه

يمكن العناية بالوجه باتباع الطّرق الآتية، وهي:[٢]

  • غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة.
  • تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها.
  • استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام (بالإنجليزية: noncomedogenic).
  • استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
  • تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
  • استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
  • يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
  • تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.

ممارسة الرياضة

ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.[٣]

اتباع نظام غذائي صحي

تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.[٢]

شرب الماء

شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.[٢]

العلاجات الطبية

يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:[٢]

  • الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
    • البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
    • حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
    • الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
    • ريتين A (بالإنجليزية:Retin-A) الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
    • حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
  • العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
  • العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
  • العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
  • التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
  • التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion): إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.

العلاجات المنزليّة

العلاجات المنزليّة فعالة في علاج الحبوب على الوجه لكن يجب تطبيقها بعد تنظيف الوجه، وفي حال كانت الحبوب شديدة يجب الذّهاب إلى الطّبيب المختص، ومنها:[١]

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركّب الكركمين الذي يثبّط من نشاط البكتيريا المسبّبة للحبوب، كما ويقلّل من الآثار التي تتركها الحبوب على البشرة، ويمكنه علاج الحبوب ومنع ظهورها. ويستخدم لعلاج الحبوب كالآتي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من الكركم.
      • ماء أو ماء الورد.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كميّة كافية من الماء مع الكركم بحيث يتم صنع معجون.
      • وضع المعجون على الحبوب، وتركه حتى يجف قبل شطفه بالماء البارد.
      • تكرار هذا العلاج 1-2 مرّة يوميّاً.

ويستخدم للوقاية من ظهور الحبوب كالآتي:

  • المكونات:
    • ملعقة صغيرة من الكركم.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
  • طريقة التحضير:
    • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط كقناعٍ للوجه.
    • ترك القناع 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
    • يمكن استخدام طريقة الوقاية هذه 2-3 مرات أسبوعيّاً.
  • الألوفيرا: الألوفيرا (الصّبار) يمكنه علاج الحبوب الخفيفة والمعتدلة بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للبكتيريا التي تحفّز شفاء الجلد التّالف، ويمكن وضع الجل الطّازج المستخرج من ورقة الألوفيرا على الحبوب مرّتين يوميّاً مدّة أسبوع، أو عمل خلطة من الألوفيرا وطريقتها هي:[١]
    • المكونات:
      • ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
      • نصف ملعقة صغيرة من العسل .
      • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
    • طريقة التحضير:
      • خلط المكوّنات معاً، ووضع الخليط على المناطق المصابة في البشرة.
      • ترك الخليط مدّة 15- 20 دقيقة على البشرة، قبل غسله بالماء.
      • يمكن تكرار هذا العلاج مرّة يوميّاً.
  • مكعبات الثلج: الثّلج يجمّد مسام البشرة مما يزيل الدّهون الزّائدة والأوساخ العالقة داخلها، وهو علاج سريع للحبوب، والطّريقة هي:[٣]
    • المكونات: مكعبات الثّلج.
    • طريقة التحضير: وضع الثّلج على المنطقة المصابة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Top 10 Kitchen Ingredients to Fight Acne”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ” How to Stop or Cure Pimples”, www.wikihow.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Oindrila (18-9-2017), “How To Avoid And Remove Pimples/Acne – 21 Effective Methods That Worked For Me”، www.stylecraze.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى