ما حقوق الزوجة على زوجها

'); }

بعض حقوق الزوجة على الزوج

يوجد بعض الحقوق للزوجة على زوجها منها:[١]

  • المهر، وهو حق خالص للمرأة ولا تكلف أن تشتري به أي شيء لتجهيز بيت الزوجية أبداً، قال تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا)[٢]
  • الصبر والتجاوز عن هفوات الزوجة وأخطائها، وذلك بعدم كره المرأة بسبب طباعها أو أخلاقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا؛ فإنَّ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلَاهُ؛ فإنْ ذهبْتَ تُقِيمُهُ كسرْتَهُ، وإنْ تركتَهُ لمْ يزلْ أعوَجَ؛ فاسْتوصُوا بالنِّساءِ خيرًا)[٣]، كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ( لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال: غيرَهُ)[٤]
  • تعليمها أمور الدين الإسلامي، والسماح لها بحضور مجالس العلم لتتعلم أمور دينها، حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)[٥]
  • تجنب إيقاع الأذى بها، عن طريق تجنب الإهانة كالضرب المبرح أو السب وغيرها من الإساءات، حيث سأل رجل رسول الله صلى الله عليم وسلم: ( قالَ: يا رسولَ اللَّهِ، ما حقُّ زوجةِ أحدِنا؟ قالَ أن تُطْعِمَها إذا طعِمتَ، وتَكْسوَها إذا اكتسيتَ، ولا تضربَ الوجهَ، ولا تقبِّحَ)[٦]
  • الوفاء لها، يجب على الزوج أن يخلص لزوجته وأن لا ينسى عشرتها حتى إن ماتت أو طلقت منهن حيث قال تعالى: (وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)[٧]، كما عليه أن لا يذكر فيها عيباً وأن لا يفشي سراً أسرته إليه.

'); }

حسن المعاشرة بالمعروف

يجب على الزوج أن يحرص على حسن العشرة مع زوجته، وذلك عن طريق إكرامها ومداعبتها والترفق بها، حيث قال تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)[٨]، بالإضافة للعناية بالتعامل معها برحمة والاهتمام بتطييب خاطرها، وكف السوء والأذى، وكل ذلك من شأنه أن يحقق المودة والرحمة بينهما.[٩]

حق النفقة

يعد حق النفقة من أوكد الحقوق للزوجة على زوجها، ويشمل توفير المسكن المناسب والطعام واللباس بما يماثلها كغيرها من النفقات الضرورية، وقد أقر ذلك الحديث الشريف: (أن تُطْعِمَها إذا طعِمتَ، وتَكْسوَها إذا اكتسيتَ….)[٦]، وتمثل هذه الأمور الحد الأدنى من النفقات التي تستحقها المرأة، فقد تختلف طلبات النساء باختلاف طبقتها المادية والاجتماعية، حيث ما يناسب واحدة من النفقات قد لا يناسب أخرى.[١٠]

المراجع

  1. عبده سعيد قاسم الخديري (9-2-2013)، “أهم الحقوق والواجبات التي لا يسع للمسلم جهلها”، www.jameataleman.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2018. بتصرّف.
  2. سورة النساء، آية: 4.
  3. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 960 .
  4. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 1469.
  5. سورة التحريم، آية: 6.
  6. ^ أ ب رواه أحمد شاكر، في عمدة التفسير، عن معاوية بن حيدة القشيري، الصفحة أو الرقم: 1/277.
  7. سورة البقرة، آية: 237.
  8. سورة النساء، آية: 19.
  9. محمد بن إبراهيم التويجري، “الحقوق الزوجية”، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2018. بتصرّف.
  10. “المسلم وحقوق الآخرين”، www.shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2018. بتصرّف.
Exit mobile version