أنف و أذن و حنجرة

ما أسباب الدوخة المستمرة

ما أسباب الدوخة المستمرة؟

ترتبط الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) بالعديد من الأسباب؛ فقد يصاب الفرد بالدوخة نتيجة حالة مرضية معينة، أو بسبب البيئة المحيطة به، أو بسبب أخذ أحد الأدوية، وعلى الرغم من أنّ الدوار المتكرر قد يؤثر بشكل كبير في حياة الشخص، إلا أنّه نادرًا ما يرتبط بحالة مرضية خطيرة،[١] وفيما يأتي نستعرض أهم أسباب الدوخة المستمرة:

الدوار

يمكن تعريف الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بأنّه إحساس الفرد الخاطىء بوجود حركة حوله، فيشعر بأنّ كل ما يحيط به يتحرك ويدور، ويحدث ذلك عند وجود اضطرابات في الأذن الداخلية، فيتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع الإشارات التي تتلقاها العينان والأعصاب الحسية، فيكون الدوار هو طريقة الدماغ في حل هذا الارتباك أو عدم التوافق بين الإشارات، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب الإصابة بالدوار:[٢]

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)؛ واختصاره (BPPV)، ويعدّ السبب الأكثر شيوعًا للدوار، وتسبب هذه الحالة شعور الفرد كأنّه يدور أو يتحرك، ويكون الإحساس شديدًا لكنه يأتي لفترة قصيرة، ويأتي هذا الإحساس عند حدوث تغيير سريع في حركة الرأس؛ كما هو الحال عند التقلب في السرير، أو عند الجلوس، أو عند التعرّض لضربة على الرأس.
  • مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s disease)؛ تتمثل أعراضه بالشعور بنوبات مفاجئة من الدوار، قد تستمر لعدّة ساعات، مع فقدان السمع المتقلب، ورنين في الأذن، والشعور بانسداد الأذن، ويحدث داء مينيير بسبب التراكم المُفرط للسوائل في الأذن الداخلية.
  • العدوى؛ قد تسبب العدوى الفيروسية التهاب العصب الدهليزيّ (بالإنجليزية: Vestibular neuritis)، ويسبب ذلك الشعور بالدوار الشديد، وقد يصاب بعض الأفراد أيضًا بفقدان السمع المفاجىء مع العدوى، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب تيه الأذن (بالإنجليزية: Labyrinthitis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب التيه يحدث عادةً بعد الزكام والإنفلونزا، فتسبب العدوى الفيروسية حدوث التهاب في الأذن الداخلية، أو التّيه (بالإنجليزية: Labyrinth).[١][٢]

دوار الحركة

يعد دوار الحركة أو دوار البحر (بالإنجليزية: Motion sickness) أحد اضطرابات الأذن الداخلية، ويحدث عادةً عند ركوب إحدى وسائل النقل، من سيارة أو قارب أو طائرة أو قطار، فيعاني الفرد من دوار طوال الرحلة يختفي بمجرد النزول من المركبة، ووضع القدمين على أرض ثابتة، ويحدث دوار الحركة عندما ترسل الأعضاء الحسية رسائل مختلطة إلى الدماغ، مما يسبب الدوار وخفة الرأس والغثيان، وقد يكون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة منذ بداية حياتهم، كما تعد الفئة العمرية بين 2-12 سنة أكثر عرضةً للمعاناة من دوار الحركة، إضافةً إلى النساء الحوامل.[٣][١]

الشقيقة

يعاني مرضى الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) أو الصداع النصفي من نوبات ألم متوسطة إلى شديدة بشكل متكرر، ويصف الأفراد المصابون بالشقيقة نوع الألم بأنّه أشبه بالنبض أو الخفقان، ويبدأ عادةً في جانبٍ واحد من الرأس، وتستمر الأعراض بين 4 ساعات إلى 3 أيام، وتتفاقم الأعراض عند ممارسة نشاط بدني معين، أو عند الحركة، أو سماع الأصوات، أو عند التعرّض للضوء، وقد يرافق الصداع أيضًا الشعور بالغثيان، أو التقيؤ، مع الحساسية للأصوات والأضواء والروائح، وقد يشعر الفرد بالدوار قبل بدء نوبة الأعراض، وقد تسبق بعض الأعراض العصبية الأخرى ألم الصداع النصفي؛ كحدوث اضطرابات بصرية، وصعوبة في التحدث، وصعوبة في التحكم بالحركة، وهو ما يُعرف بالأورة أو النّسمَة أو النّسَم (بالإنجليزية: Aura).[١][٤]

انخفاض ضغط الدم

قد يكون هبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) أحد أسباب الشعور بدوار لفترة قصيرة وشعور بالضعف، ويحدث في هذه الحالة هبوط ضغط الدم بشكل سريع عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف مباشرةً، فيحدث انخفاض في ضغط الدم الانقباضي؛ الذي يمثل الرقم العلوي في قراءة ضغط الدم.[٥]

أمراض القلب والشرايين

قد تسبب بعض أمراض القلب والشرايين ضعفًا في تدفق الدورة الدموية مما يسبب الدوار؛ مثل ضعف عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، أو اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Heart arrhythmia)، أو النوبة القلبية، أو النوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack)، إذ يقل حجم الدم في هذه الحالات، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ والأذن الداخلية،[٥] ويصاحب أمراض القلب والشرايين ظهور أعراض وعلامات أخرى، مثل:[١]

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • تراكم السوائل الزائد في الذراعين والساقين أو الأقدام.
  • السعال المستمر.
  • الغثيان أو التقيؤ، أو كلاهما.
  • الإرهاق والتعب الشديد.

نقص الحديد

قد يسبب نقص الحديد الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا (بالإنجليزية: Anemia)؛ التي تتمثل بعدم وجود كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين،[١] ويمكن الكشف عن الإصابة بنقص الحديد عن طريق فحص الدم الروتيني، وتتفاوت شدّة الأعراض المصاحبة لنقص الحديد؛ فقد لا يشعر الفرد بأي أعراض في الحالات البسيطة، بينما قد تظهر بعض الأعراض الواضحة في حالات أخرى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٦]

  • الدوار أو الدوخة.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • شحوب البشرة.
  • الضعف العام.
  • ضيق النفس (بالإنجليزية: Breathlessness).
  • ثقل الرأس أو اختلال التوازن.

هبوط سكر الدم

قد يعاني الأفراد المُصابون بداء السكري من هبوط السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، لذا ينبغي عليهم فحص مستوى السكر في الدم بصورة مستمرة، فقد يسبب نقص سكر الدم أعراضًا عديدة؛ مثل الشعور بالدوار، وأعراض أخرى سنذكرها لاحقًا، كما قد يعاني بعض الأفراد الأصحاء من هبوط السكر في الدم في حالات نادرة،[٧] وفيما يأتي أهم أسباب هبوط السكر في الدم:[١]

  • عدم تناول الطعام، أو تخطّي الوجبات.
  • أخذ بعض أنواع الأدوية؛ مثل الإنسولين أو الأسبرين.
  • المعاناة من اضطرابات الهرمونات.
  • شرب الكحول.

وتتضمن أعراض وعلامات هبوط السكر في الدم الآتي:[٨]

  • تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإرهاق والتعب.
  • الإحساس بالوخز أو التنميل في الشفتين، أو اللسان، أو الخدين.
  • الشعور بالجوع.
  • زيادة التعرّق.
  • شحوب البشرة.
  • الارتعاش.
  • القلق والتهيّج والارتباك.

أمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة

يقصد بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة (بالإنجليزية: Autoimmune inner ear disease)، واختصارًا (AIED)، الحالة التي يهاجم بها جهاز المناعة عن طريق الخطأ الأذن الداخلية، وقد يسبب ذلك فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويُشار أن أعراض هذه الحالة تتشابه بشكل كبير مع أعراض الإصابة بعدوى الأذن، وتشمل الأعراض ما يأتي:[١]

  • الدوار أو الدوخة.
  • فقدان التوازن وتناسق الحركة.
  • طنين الأذن.

وفي سياق الحديث عن تشابه الأعراض سيحتاج الطبيب إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق؛ من خلال معرفة التاريخ المرضي للفرد، وإجراء الفحص البدني، والبحث عن أي أعراض أخرى، فمثلًا يعاني المصابون بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة من أمراض أخرى ذاتية المناعة تؤثر في أجزاء أخرى في الجسم.[١]

التوتر أو الإجهاد

قد يسبب الإجهاد أو الضغط النفسي المستمر المعاناة من عدّة مشاكل صحية؛ كداء السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب، والقلق، وتثبيط جهاز المناعة، فالدماغ يستجيب للإجهاد عبر إفراز هرمونات معينة، والتي تؤثر بدورها في جهاز القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، وتسبب هذه الهرمونات تضيّق الأوعية الدموية، وتزيد من تسارع نبضات القلب، وتسبب تنفسًا سريعًا وسطحيًا، وذلك يسبب الشعور بالدوار أو ثقل الرأس، لذلك يجدر إيجاد طرق صحية للتعامل مع مُسببات التوتر للحد من الإجهاد قدر المستطاع.[١]

القلق

يعتبر الدوار أحد الأعراض الشائعة الصاحبة للقلق، لكن قد تختلف العلاقة بين القلق والدوار لدى الأشخاص، فقد يعاني البعض من الدوار المفاجىء الذي يحفز نوبة القلق، بينما قد يكون الدوار نتيجة الإصابة بنوبات القلق لدى آخرين، فمثلًا قد يشعر البعض بالقلق عند المرور بمواقف معينة؛ قبل الامتحانات، أو في المواقف العاطفية الصعبة، وتتمثل الأعراض بالدوار والغثيان والارتباك.[١]

الأدوية

قد يسبب استخدام بعض أنواع الأدوية المعاناة من الدوار؛ كأحد الأعراض الجانبية للدواء، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[٧]

  • المُهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives).
  • بعض المضادات الحيوية؛ مثل جنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin)، والستربتوميسين (بالإنجليزية: Streptomycin).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • الأدوية المضادّة للاكتئاب.

الأمراض العصبية

تسبب بعض الأمراض العصبية فقدانًا تدريجيًا في التوازن؛ مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، أو مرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وقد ينجم ذلك شعور الفرد بالدوار.[٩]

التَّسمم بأول أكسيد الكربون

يسبب التسمم بأول اكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide poisoning) أعراضًا شبيهةً بأعراض الانفلونزا، وتشمل الدوار، والصداع، واضطراب المعدة، والضعف العام، وألم الصدر، والتقيؤ، والتشوش أو الارتباك.[٩]

الجفاف وفرط الحرارة

قد يحدث الدوار في أيام الطقس الحارّة عند ممارسة الأنشطة البدنية في الخارج وعدم شرب كميات كافية من السوائل؛ فيصاب الفرد بالدوار بسبب ما يعانيه من جفاف أو بسبب فرط الحرارة (بالإنجليزية: Hyperthermia)، ويجدر بالذكر أنّ الأفراد الذين يأخذون بعض أنواع أدوية القلب هم أكثر عرضةً للإصابة بالدوار في هذه الحالة.[٩]

دواعي مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في حال تكرار نوبات الدوار، أو عند المعاناة من الدوار المفاجىء المصحوب بأعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الرعاية الطبية الفورية، مثل:[١٠]

  • إصابة الرأس.
  • الصداع.
  • التقيؤ المستمر.
  • آلام في الرقبة.
  • الخدران أو التنميل.
  • فقدان السمع.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الصدر.
  • فقدان الوعي.
  • صعوبة في الكلام.
  • تدلّي العين أو الفم.

فيديو أسباب الدوخة المستمرة

للتعرف على أسباب الدوخة المستمرة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Jamie Eske (May 22, 2019), “What causes dizziness?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Dizziness”, www.mayoclinic.org,Oct. 15, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  3. David Heitz (August 16, 2018), “Motion Sickness”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  4. “Migraine Headaches”، my.clevelandclinic.org، Retrieved February 13,2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Dizziness”, middlesexhealth.org, Retrieved February 15,2021. Edited.
  6. “Anemia”, www.drugs.com,Aug 24, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Why Am I Dizzy?”, www.webmd.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  8. “Hypoglycemia”, www.stclair.org,MARCH 13, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Dizziness”, www.nchmd.org, Retrieved February 13,2021. Edited.
  10. Amber Erickson Gabbey ( July 1, 2019), “What Causes Dizziness and How to Treat It”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما أسباب الدوخة المستمرة؟

ترتبط الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) بالعديد من الأسباب؛ فقد يصاب الفرد بالدوخة نتيجة حالة مرضية معينة، أو بسبب البيئة المحيطة به، أو بسبب أخذ أحد الأدوية، وعلى الرغم من أنّ الدوار المتكرر قد يؤثر بشكل كبير في حياة الشخص، إلا أنّه نادرًا ما يرتبط بحالة مرضية خطيرة،[١] وفيما يأتي نستعرض أهم أسباب الدوخة المستمرة:

الدوار

يمكن تعريف الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بأنّه إحساس الفرد الخاطىء بوجود حركة حوله، فيشعر بأنّ كل ما يحيط به يتحرك ويدور، ويحدث ذلك عند وجود اضطرابات في الأذن الداخلية، فيتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع الإشارات التي تتلقاها العينان والأعصاب الحسية، فيكون الدوار هو طريقة الدماغ في حل هذا الارتباك أو عدم التوافق بين الإشارات، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب الإصابة بالدوار:[٢]

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)؛ واختصاره (BPPV)، ويعدّ السبب الأكثر شيوعًا للدوار، وتسبب هذه الحالة شعور الفرد كأنّه يدور أو يتحرك، ويكون الإحساس شديدًا لكنه يأتي لفترة قصيرة، ويأتي هذا الإحساس عند حدوث تغيير سريع في حركة الرأس؛ كما هو الحال عند التقلب في السرير، أو عند الجلوس، أو عند التعرّض لضربة على الرأس.
  • مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s disease)؛ تتمثل أعراضه بالشعور بنوبات مفاجئة من الدوار، قد تستمر لعدّة ساعات، مع فقدان السمع المتقلب، ورنين في الأذن، والشعور بانسداد الأذن، ويحدث داء مينيير بسبب التراكم المُفرط للسوائل في الأذن الداخلية.
  • العدوى؛ قد تسبب العدوى الفيروسية التهاب العصب الدهليزيّ (بالإنجليزية: Vestibular neuritis)، ويسبب ذلك الشعور بالدوار الشديد، وقد يصاب بعض الأفراد أيضًا بفقدان السمع المفاجىء مع العدوى، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب تيه الأذن (بالإنجليزية: Labyrinthitis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب التيه يحدث عادةً بعد الزكام والإنفلونزا، فتسبب العدوى الفيروسية حدوث التهاب في الأذن الداخلية، أو التّيه (بالإنجليزية: Labyrinth).[١][٢]

دوار الحركة

يعد دوار الحركة أو دوار البحر (بالإنجليزية: Motion sickness) أحد اضطرابات الأذن الداخلية، ويحدث عادةً عند ركوب إحدى وسائل النقل، من سيارة أو قارب أو طائرة أو قطار، فيعاني الفرد من دوار طوال الرحلة يختفي بمجرد النزول من المركبة، ووضع القدمين على أرض ثابتة، ويحدث دوار الحركة عندما ترسل الأعضاء الحسية رسائل مختلطة إلى الدماغ، مما يسبب الدوار وخفة الرأس والغثيان، وقد يكون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة منذ بداية حياتهم، كما تعد الفئة العمرية بين 2-12 سنة أكثر عرضةً للمعاناة من دوار الحركة، إضافةً إلى النساء الحوامل.[٣][١]

الشقيقة

يعاني مرضى الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) أو الصداع النصفي من نوبات ألم متوسطة إلى شديدة بشكل متكرر، ويصف الأفراد المصابون بالشقيقة نوع الألم بأنّه أشبه بالنبض أو الخفقان، ويبدأ عادةً في جانبٍ واحد من الرأس، وتستمر الأعراض بين 4 ساعات إلى 3 أيام، وتتفاقم الأعراض عند ممارسة نشاط بدني معين، أو عند الحركة، أو سماع الأصوات، أو عند التعرّض للضوء، وقد يرافق الصداع أيضًا الشعور بالغثيان، أو التقيؤ، مع الحساسية للأصوات والأضواء والروائح، وقد يشعر الفرد بالدوار قبل بدء نوبة الأعراض، وقد تسبق بعض الأعراض العصبية الأخرى ألم الصداع النصفي؛ كحدوث اضطرابات بصرية، وصعوبة في التحدث، وصعوبة في التحكم بالحركة، وهو ما يُعرف بالأورة أو النّسمَة أو النّسَم (بالإنجليزية: Aura).[١][٤]

انخفاض ضغط الدم

قد يكون هبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) أحد أسباب الشعور بدوار لفترة قصيرة وشعور بالضعف، ويحدث في هذه الحالة هبوط ضغط الدم بشكل سريع عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف مباشرةً، فيحدث انخفاض في ضغط الدم الانقباضي؛ الذي يمثل الرقم العلوي في قراءة ضغط الدم.[٥]

أمراض القلب والشرايين

قد تسبب بعض أمراض القلب والشرايين ضعفًا في تدفق الدورة الدموية مما يسبب الدوار؛ مثل ضعف عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، أو اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Heart arrhythmia)، أو النوبة القلبية، أو النوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack)، إذ يقل حجم الدم في هذه الحالات، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ والأذن الداخلية،[٥] ويصاحب أمراض القلب والشرايين ظهور أعراض وعلامات أخرى، مثل:[١]

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • تراكم السوائل الزائد في الذراعين والساقين أو الأقدام.
  • السعال المستمر.
  • الغثيان أو التقيؤ، أو كلاهما.
  • الإرهاق والتعب الشديد.

نقص الحديد

قد يسبب نقص الحديد الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا (بالإنجليزية: Anemia)؛ التي تتمثل بعدم وجود كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين،[١] ويمكن الكشف عن الإصابة بنقص الحديد عن طريق فحص الدم الروتيني، وتتفاوت شدّة الأعراض المصاحبة لنقص الحديد؛ فقد لا يشعر الفرد بأي أعراض في الحالات البسيطة، بينما قد تظهر بعض الأعراض الواضحة في حالات أخرى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٦]

  • الدوار أو الدوخة.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • شحوب البشرة.
  • الضعف العام.
  • ضيق النفس (بالإنجليزية: Breathlessness).
  • ثقل الرأس أو اختلال التوازن.

هبوط سكر الدم

قد يعاني الأفراد المُصابون بداء السكري من هبوط السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، لذا ينبغي عليهم فحص مستوى السكر في الدم بصورة مستمرة، فقد يسبب نقص سكر الدم أعراضًا عديدة؛ مثل الشعور بالدوار، وأعراض أخرى سنذكرها لاحقًا، كما قد يعاني بعض الأفراد الأصحاء من هبوط السكر في الدم في حالات نادرة،[٧] وفيما يأتي أهم أسباب هبوط السكر في الدم:[١]

  • عدم تناول الطعام، أو تخطّي الوجبات.
  • أخذ بعض أنواع الأدوية؛ مثل الإنسولين أو الأسبرين.
  • المعاناة من اضطرابات الهرمونات.
  • شرب الكحول.

وتتضمن أعراض وعلامات هبوط السكر في الدم الآتي:[٨]

  • تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإرهاق والتعب.
  • الإحساس بالوخز أو التنميل في الشفتين، أو اللسان، أو الخدين.
  • الشعور بالجوع.
  • زيادة التعرّق.
  • شحوب البشرة.
  • الارتعاش.
  • القلق والتهيّج والارتباك.

أمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة

يقصد بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة (بالإنجليزية: Autoimmune inner ear disease)، واختصارًا (AIED)، الحالة التي يهاجم بها جهاز المناعة عن طريق الخطأ الأذن الداخلية، وقد يسبب ذلك فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويُشار أن أعراض هذه الحالة تتشابه بشكل كبير مع أعراض الإصابة بعدوى الأذن، وتشمل الأعراض ما يأتي:[١]

  • الدوار أو الدوخة.
  • فقدان التوازن وتناسق الحركة.
  • طنين الأذن.

وفي سياق الحديث عن تشابه الأعراض سيحتاج الطبيب إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق؛ من خلال معرفة التاريخ المرضي للفرد، وإجراء الفحص البدني، والبحث عن أي أعراض أخرى، فمثلًا يعاني المصابون بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة من أمراض أخرى ذاتية المناعة تؤثر في أجزاء أخرى في الجسم.[١]

التوتر أو الإجهاد

قد يسبب الإجهاد أو الضغط النفسي المستمر المعاناة من عدّة مشاكل صحية؛ كداء السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب، والقلق، وتثبيط جهاز المناعة، فالدماغ يستجيب للإجهاد عبر إفراز هرمونات معينة، والتي تؤثر بدورها في جهاز القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، وتسبب هذه الهرمونات تضيّق الأوعية الدموية، وتزيد من تسارع نبضات القلب، وتسبب تنفسًا سريعًا وسطحيًا، وذلك يسبب الشعور بالدوار أو ثقل الرأس، لذلك يجدر إيجاد طرق صحية للتعامل مع مُسببات التوتر للحد من الإجهاد قدر المستطاع.[١]

القلق

يعتبر الدوار أحد الأعراض الشائعة الصاحبة للقلق، لكن قد تختلف العلاقة بين القلق والدوار لدى الأشخاص، فقد يعاني البعض من الدوار المفاجىء الذي يحفز نوبة القلق، بينما قد يكون الدوار نتيجة الإصابة بنوبات القلق لدى آخرين، فمثلًا قد يشعر البعض بالقلق عند المرور بمواقف معينة؛ قبل الامتحانات، أو في المواقف العاطفية الصعبة، وتتمثل الأعراض بالدوار والغثيان والارتباك.[١]

الأدوية

قد يسبب استخدام بعض أنواع الأدوية المعاناة من الدوار؛ كأحد الأعراض الجانبية للدواء، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[٧]

  • المُهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives).
  • بعض المضادات الحيوية؛ مثل جنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin)، والستربتوميسين (بالإنجليزية: Streptomycin).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • الأدوية المضادّة للاكتئاب.

الأمراض العصبية

تسبب بعض الأمراض العصبية فقدانًا تدريجيًا في التوازن؛ مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، أو مرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وقد ينجم ذلك شعور الفرد بالدوار.[٩]

التَّسمم بأول أكسيد الكربون

يسبب التسمم بأول اكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide poisoning) أعراضًا شبيهةً بأعراض الانفلونزا، وتشمل الدوار، والصداع، واضطراب المعدة، والضعف العام، وألم الصدر، والتقيؤ، والتشوش أو الارتباك.[٩]

الجفاف وفرط الحرارة

قد يحدث الدوار في أيام الطقس الحارّة عند ممارسة الأنشطة البدنية في الخارج وعدم شرب كميات كافية من السوائل؛ فيصاب الفرد بالدوار بسبب ما يعانيه من جفاف أو بسبب فرط الحرارة (بالإنجليزية: Hyperthermia)، ويجدر بالذكر أنّ الأفراد الذين يأخذون بعض أنواع أدوية القلب هم أكثر عرضةً للإصابة بالدوار في هذه الحالة.[٩]

دواعي مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في حال تكرار نوبات الدوار، أو عند المعاناة من الدوار المفاجىء المصحوب بأعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الرعاية الطبية الفورية، مثل:[١٠]

  • إصابة الرأس.
  • الصداع.
  • التقيؤ المستمر.
  • آلام في الرقبة.
  • الخدران أو التنميل.
  • فقدان السمع.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الصدر.
  • فقدان الوعي.
  • صعوبة في الكلام.
  • تدلّي العين أو الفم.

فيديو أسباب الدوخة المستمرة

للتعرف على أسباب الدوخة المستمرة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Jamie Eske (May 22, 2019), “What causes dizziness?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Dizziness”, www.mayoclinic.org,Oct. 15, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  3. David Heitz (August 16, 2018), “Motion Sickness”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  4. “Migraine Headaches”، my.clevelandclinic.org، Retrieved February 13,2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Dizziness”, middlesexhealth.org, Retrieved February 15,2021. Edited.
  6. “Anemia”, www.drugs.com,Aug 24, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Why Am I Dizzy?”, www.webmd.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  8. “Hypoglycemia”, www.stclair.org,MARCH 13, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Dizziness”, www.nchmd.org, Retrieved February 13,2021. Edited.
  10. Amber Erickson Gabbey ( July 1, 2019), “What Causes Dizziness and How to Treat It”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما أسباب الدوخة المستمرة؟

ترتبط الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) بالعديد من الأسباب؛ فقد يصاب الفرد بالدوخة نتيجة حالة مرضية معينة، أو بسبب البيئة المحيطة به، أو بسبب أخذ أحد الأدوية، وعلى الرغم من أنّ الدوار المتكرر قد يؤثر بشكل كبير في حياة الشخص، إلا أنّه نادرًا ما يرتبط بحالة مرضية خطيرة،[١] وفيما يأتي نستعرض أهم أسباب الدوخة المستمرة:

الدوار

يمكن تعريف الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بأنّه إحساس الفرد الخاطىء بوجود حركة حوله، فيشعر بأنّ كل ما يحيط به يتحرك ويدور، ويحدث ذلك عند وجود اضطرابات في الأذن الداخلية، فيتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع الإشارات التي تتلقاها العينان والأعصاب الحسية، فيكون الدوار هو طريقة الدماغ في حل هذا الارتباك أو عدم التوافق بين الإشارات، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب الإصابة بالدوار:[٢]

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)؛ واختصاره (BPPV)، ويعدّ السبب الأكثر شيوعًا للدوار، وتسبب هذه الحالة شعور الفرد كأنّه يدور أو يتحرك، ويكون الإحساس شديدًا لكنه يأتي لفترة قصيرة، ويأتي هذا الإحساس عند حدوث تغيير سريع في حركة الرأس؛ كما هو الحال عند التقلب في السرير، أو عند الجلوس، أو عند التعرّض لضربة على الرأس.
  • مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s disease)؛ تتمثل أعراضه بالشعور بنوبات مفاجئة من الدوار، قد تستمر لعدّة ساعات، مع فقدان السمع المتقلب، ورنين في الأذن، والشعور بانسداد الأذن، ويحدث داء مينيير بسبب التراكم المُفرط للسوائل في الأذن الداخلية.
  • العدوى؛ قد تسبب العدوى الفيروسية التهاب العصب الدهليزيّ (بالإنجليزية: Vestibular neuritis)، ويسبب ذلك الشعور بالدوار الشديد، وقد يصاب بعض الأفراد أيضًا بفقدان السمع المفاجىء مع العدوى، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب تيه الأذن (بالإنجليزية: Labyrinthitis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب التيه يحدث عادةً بعد الزكام والإنفلونزا، فتسبب العدوى الفيروسية حدوث التهاب في الأذن الداخلية، أو التّيه (بالإنجليزية: Labyrinth).[١][٢]

دوار الحركة

يعد دوار الحركة أو دوار البحر (بالإنجليزية: Motion sickness) أحد اضطرابات الأذن الداخلية، ويحدث عادةً عند ركوب إحدى وسائل النقل، من سيارة أو قارب أو طائرة أو قطار، فيعاني الفرد من دوار طوال الرحلة يختفي بمجرد النزول من المركبة، ووضع القدمين على أرض ثابتة، ويحدث دوار الحركة عندما ترسل الأعضاء الحسية رسائل مختلطة إلى الدماغ، مما يسبب الدوار وخفة الرأس والغثيان، وقد يكون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة منذ بداية حياتهم، كما تعد الفئة العمرية بين 2-12 سنة أكثر عرضةً للمعاناة من دوار الحركة، إضافةً إلى النساء الحوامل.[٣][١]

الشقيقة

يعاني مرضى الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) أو الصداع النصفي من نوبات ألم متوسطة إلى شديدة بشكل متكرر، ويصف الأفراد المصابون بالشقيقة نوع الألم بأنّه أشبه بالنبض أو الخفقان، ويبدأ عادةً في جانبٍ واحد من الرأس، وتستمر الأعراض بين 4 ساعات إلى 3 أيام، وتتفاقم الأعراض عند ممارسة نشاط بدني معين، أو عند الحركة، أو سماع الأصوات، أو عند التعرّض للضوء، وقد يرافق الصداع أيضًا الشعور بالغثيان، أو التقيؤ، مع الحساسية للأصوات والأضواء والروائح، وقد يشعر الفرد بالدوار قبل بدء نوبة الأعراض، وقد تسبق بعض الأعراض العصبية الأخرى ألم الصداع النصفي؛ كحدوث اضطرابات بصرية، وصعوبة في التحدث، وصعوبة في التحكم بالحركة، وهو ما يُعرف بالأورة أو النّسمَة أو النّسَم (بالإنجليزية: Aura).[١][٤]

انخفاض ضغط الدم

قد يكون هبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) أحد أسباب الشعور بدوار لفترة قصيرة وشعور بالضعف، ويحدث في هذه الحالة هبوط ضغط الدم بشكل سريع عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف مباشرةً، فيحدث انخفاض في ضغط الدم الانقباضي؛ الذي يمثل الرقم العلوي في قراءة ضغط الدم.[٥]

أمراض القلب والشرايين

قد تسبب بعض أمراض القلب والشرايين ضعفًا في تدفق الدورة الدموية مما يسبب الدوار؛ مثل ضعف عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، أو اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Heart arrhythmia)، أو النوبة القلبية، أو النوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack)، إذ يقل حجم الدم في هذه الحالات، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ والأذن الداخلية،[٥] ويصاحب أمراض القلب والشرايين ظهور أعراض وعلامات أخرى، مثل:[١]

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • تراكم السوائل الزائد في الذراعين والساقين أو الأقدام.
  • السعال المستمر.
  • الغثيان أو التقيؤ، أو كلاهما.
  • الإرهاق والتعب الشديد.

نقص الحديد

قد يسبب نقص الحديد الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا (بالإنجليزية: Anemia)؛ التي تتمثل بعدم وجود كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين،[١] ويمكن الكشف عن الإصابة بنقص الحديد عن طريق فحص الدم الروتيني، وتتفاوت شدّة الأعراض المصاحبة لنقص الحديد؛ فقد لا يشعر الفرد بأي أعراض في الحالات البسيطة، بينما قد تظهر بعض الأعراض الواضحة في حالات أخرى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٦]

  • الدوار أو الدوخة.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • شحوب البشرة.
  • الضعف العام.
  • ضيق النفس (بالإنجليزية: Breathlessness).
  • ثقل الرأس أو اختلال التوازن.

هبوط سكر الدم

قد يعاني الأفراد المُصابون بداء السكري من هبوط السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، لذا ينبغي عليهم فحص مستوى السكر في الدم بصورة مستمرة، فقد يسبب نقص سكر الدم أعراضًا عديدة؛ مثل الشعور بالدوار، وأعراض أخرى سنذكرها لاحقًا، كما قد يعاني بعض الأفراد الأصحاء من هبوط السكر في الدم في حالات نادرة،[٧] وفيما يأتي أهم أسباب هبوط السكر في الدم:[١]

  • عدم تناول الطعام، أو تخطّي الوجبات.
  • أخذ بعض أنواع الأدوية؛ مثل الإنسولين أو الأسبرين.
  • المعاناة من اضطرابات الهرمونات.
  • شرب الكحول.

وتتضمن أعراض وعلامات هبوط السكر في الدم الآتي:[٨]

  • تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإرهاق والتعب.
  • الإحساس بالوخز أو التنميل في الشفتين، أو اللسان، أو الخدين.
  • الشعور بالجوع.
  • زيادة التعرّق.
  • شحوب البشرة.
  • الارتعاش.
  • القلق والتهيّج والارتباك.

أمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة

يقصد بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة (بالإنجليزية: Autoimmune inner ear disease)، واختصارًا (AIED)، الحالة التي يهاجم بها جهاز المناعة عن طريق الخطأ الأذن الداخلية، وقد يسبب ذلك فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويُشار أن أعراض هذه الحالة تتشابه بشكل كبير مع أعراض الإصابة بعدوى الأذن، وتشمل الأعراض ما يأتي:[١]

  • الدوار أو الدوخة.
  • فقدان التوازن وتناسق الحركة.
  • طنين الأذن.

وفي سياق الحديث عن تشابه الأعراض سيحتاج الطبيب إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق؛ من خلال معرفة التاريخ المرضي للفرد، وإجراء الفحص البدني، والبحث عن أي أعراض أخرى، فمثلًا يعاني المصابون بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة من أمراض أخرى ذاتية المناعة تؤثر في أجزاء أخرى في الجسم.[١]

التوتر أو الإجهاد

قد يسبب الإجهاد أو الضغط النفسي المستمر المعاناة من عدّة مشاكل صحية؛ كداء السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب، والقلق، وتثبيط جهاز المناعة، فالدماغ يستجيب للإجهاد عبر إفراز هرمونات معينة، والتي تؤثر بدورها في جهاز القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، وتسبب هذه الهرمونات تضيّق الأوعية الدموية، وتزيد من تسارع نبضات القلب، وتسبب تنفسًا سريعًا وسطحيًا، وذلك يسبب الشعور بالدوار أو ثقل الرأس، لذلك يجدر إيجاد طرق صحية للتعامل مع مُسببات التوتر للحد من الإجهاد قدر المستطاع.[١]

القلق

يعتبر الدوار أحد الأعراض الشائعة الصاحبة للقلق، لكن قد تختلف العلاقة بين القلق والدوار لدى الأشخاص، فقد يعاني البعض من الدوار المفاجىء الذي يحفز نوبة القلق، بينما قد يكون الدوار نتيجة الإصابة بنوبات القلق لدى آخرين، فمثلًا قد يشعر البعض بالقلق عند المرور بمواقف معينة؛ قبل الامتحانات، أو في المواقف العاطفية الصعبة، وتتمثل الأعراض بالدوار والغثيان والارتباك.[١]

الأدوية

قد يسبب استخدام بعض أنواع الأدوية المعاناة من الدوار؛ كأحد الأعراض الجانبية للدواء، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[٧]

  • المُهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives).
  • بعض المضادات الحيوية؛ مثل جنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin)، والستربتوميسين (بالإنجليزية: Streptomycin).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • الأدوية المضادّة للاكتئاب.

الأمراض العصبية

تسبب بعض الأمراض العصبية فقدانًا تدريجيًا في التوازن؛ مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، أو مرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وقد ينجم ذلك شعور الفرد بالدوار.[٩]

التَّسمم بأول أكسيد الكربون

يسبب التسمم بأول اكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide poisoning) أعراضًا شبيهةً بأعراض الانفلونزا، وتشمل الدوار، والصداع، واضطراب المعدة، والضعف العام، وألم الصدر، والتقيؤ، والتشوش أو الارتباك.[٩]

الجفاف وفرط الحرارة

قد يحدث الدوار في أيام الطقس الحارّة عند ممارسة الأنشطة البدنية في الخارج وعدم شرب كميات كافية من السوائل؛ فيصاب الفرد بالدوار بسبب ما يعانيه من جفاف أو بسبب فرط الحرارة (بالإنجليزية: Hyperthermia)، ويجدر بالذكر أنّ الأفراد الذين يأخذون بعض أنواع أدوية القلب هم أكثر عرضةً للإصابة بالدوار في هذه الحالة.[٩]

دواعي مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في حال تكرار نوبات الدوار، أو عند المعاناة من الدوار المفاجىء المصحوب بأعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الرعاية الطبية الفورية، مثل:[١٠]

  • إصابة الرأس.
  • الصداع.
  • التقيؤ المستمر.
  • آلام في الرقبة.
  • الخدران أو التنميل.
  • فقدان السمع.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الصدر.
  • فقدان الوعي.
  • صعوبة في الكلام.
  • تدلّي العين أو الفم.

فيديو أسباب الدوخة المستمرة

للتعرف على أسباب الدوخة المستمرة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Jamie Eske (May 22, 2019), “What causes dizziness?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Dizziness”, www.mayoclinic.org,Oct. 15, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  3. David Heitz (August 16, 2018), “Motion Sickness”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  4. “Migraine Headaches”، my.clevelandclinic.org، Retrieved February 13,2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Dizziness”, middlesexhealth.org, Retrieved February 15,2021. Edited.
  6. “Anemia”, www.drugs.com,Aug 24, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Why Am I Dizzy?”, www.webmd.com, Retrieved February 13,2021. Edited.
  8. “Hypoglycemia”, www.stclair.org,MARCH 13, 2020، Retrieved February 13,2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Dizziness”, www.nchmd.org, Retrieved February 13,2021. Edited.
  10. Amber Erickson Gabbey ( July 1, 2019), “What Causes Dizziness and How to Treat It”، www.healthline.com, Retrieved February 13,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الدوخة المستمرة

الدوخة هي مصطلح عام وفضفاض يصف شعور المرء الخاطئ بوجود حركة مع اختلال شعوره بعلاقته بالمكان حوله، والشعور بخفّة الرأس، وتشويش في الذهن، ويمكن أن توصف الدوخة بضعف الثبات.[١]

وقد يشمل تعريف الدوخة على فقدان الشخص لاتّزانه، أو الدوخة التي يصاب بها الشخص ما قبل الإغماء. وشعور الشخص بالدوخة يعدّ عرضاً وليس مرضاً بحدّ ذاته، وشعور المرء بالدوخة سببه ليس مقتصراً على جهاز الاتزان في الأذن الداخليّة، فهناك أسباب عديدة وراء شعور المرء بالدوخة المستمرة. وتعدّ الدوخة من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث هي العرض الثالث الأكثر شيوعاً والذي يزور المريض الطبيب بسببه،[٢] وشعور المرء المستمر بالدوخة يمكن أن يكون عرضاً لمرض يستوجب الرعاية الطبيّة وزيارة عاجلة للطبيب.[٣][٤]

أعراض وعلامات مرضيّة مصاحبة

عند تقييم وتشخيص شخص لديه إحساس مستمر بالدوخة، يمكن أن تكون عنده أعراض وعلامات مرضيّة مصاحبة قد تساعد الطبيب على تشخيص سبب الدوخة المستمرة؛ منها:[٢]

الأسباب

هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور المرء بالدوخة المستمرة، يمكن أن تُصنّف حسب الأكثر انتشاراً وشيوعاً كالآتي:[٤][٢]

  • انخفاض مستوى السكّر في الدم.
  • التهاب في الأذن الداخليّة؛ وهنا يحدث التهاب في العصب المسؤول عن إحداث التوازن في الجسم، فإلى جانب الدّوخة يشعر المرء أيضاً بالدوار والغثيان.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • مرض منيير.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • عدم انتظام دقّات القلب.
  • جلطة دماغيّة.
  • نوبة قلبيّة.
  • نزيف الدم، سواء كان نزيفاً داخلياً أو خارجيّاً.
  • فرط التنفس.
  • الجفاف وفقدان الجسم لكمية من سوائله.
  • نوبة الهلع.
  • داء الحركة.
  • التعرّض لموجات الحَر الشديدة.
  • نقص فيتامين ب-1 أو عنصر الثيامين.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • مشاكل نفسيّة كالاكتئاب والقلق.
  • قلة النوم والإرهاق والتعب.
  • بعض الأدوية كعرض جانبيّ لها: من هذه الأدوية:[٢]
    • الأدوية المهدّئة: مثل: الباربيتورات (بالإنجليزية: Barbiturates) وبينزوديازبين (بالإنجليزية: Benzodiazepines) والأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات.
    • الأدوية المضادة للاختلاج: مثل: كاربامازبين (بالإنجليزية: Carbamazepine) وفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin).
    • الأدوية التي تسبّب سميّة في الأذن كعرض جانبيّ: مثل: جينتامايسين (بالإنجليزية: Gentamicin) وسيسبلاتين (بالإنجليزية: Cisplatine).
  • فقر الدم أو الأنيميا.
  • الحمل.
  • انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
  • هبوط الضغط الانتصابيّ (بالإنجليزيّة: Orthostatic Hypotension).
  • تناول الكحول.
  • فقر الدم.
  • تورّم في العصب السمعي المسؤول عن توازن الجسم.
  • الصداع النصفيّ أو الشقيقة.
  • مرض باركنسون.
  • مرض التصلّب اللويحي.
  • إصابة الرأس بحادث ما أو بضربة قويّة.
  • الالتهاب الحاد في أي عضو من الجسم كالتهاب المعدة.
وقد أثبتت دراسات حديثة أنه إذا كان المريض يعاني من دوخة مستمرة ولم يصل الطبيب إلى تشخيص أي مرض أو سبب؛ فغالباً ما يكون الصداع النصفيّ أو القلق هما السبب.[٥]

أعراض تستوجب مراجعة الطبيب

مع أنه يجب مراجعة الطبيب عند الشعور المتكرر بالدوخة؛ إلا أنّه أحياناً يكون سبب الدوخة بسيطاً ولا يتسوجب زيارة الطبيب خاصة لو كان خفيفاً في حدّته، إلا أنه أحياناً يكون سبب الدوخة المستمرة سبباً يستلزم عناية طبيّة وأحياناً عاجلة، خاصة إذا صاحبت الدوخة أعراض أخرى، لأن السبب هنا إما نوبة انخفاض السكر، وإما نوبة قلبيّة، وإما ارتفاع الضغط القحفيّ تلتزم تدخّلاً طبيّاً عاجلاً، من هذه الأعراض:[٦][٧][٤][٨]

  • الصداع المفاجئ الشديد.
  • التقيّؤ المُستمرّ.
  • الصعوبة في الحركة والمشي.
  • عدم انتظام دقّات القلب، وآلام في الصدر أو انقطاع في النَّفس.
  • تنميل وخدران الأطراف أو الوجه والشفاه أو ضعف الأطراف.
  • الدوخة المصاحبة لنزيف من أي مكان في الجسد.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • تصلّب الرقبة الشديد.
  • الجفاف الشديد.
  • فقدان الوعي.
  • صعوبة في الكلام، وإعتام في الرؤية، وعدم القدرة على المشي بخط مستقيم وتدلي الوجه.

التشخيص

يبدأ الطبيب بأخذ المعلومات حول العَرَض الرئيس والأعراض المصاحبة والمدة والأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض كالضغط أو السكري، والأدوية التي يستعملها المريض؛ لأنه يمكن أن تكون الأعراض الجانبية لدواء معين سبب الدوخة المستمرة، ثم الفحص السريري الذي يشمل فحص الأذن وفحص الأجزاء التي يُشتبه أن يكون هناك خلل فيها سبّب الدوخة حسب الأعراض المصاحبة، ثم يطلب الطبيب الفحوصات اللازمة حسب الحالة، غالباً ما يطلب فحصاً لمستوى السكر في الدم، وقياس ضغط الدم، ووتيرة التنفس، وعدد دقات القلب، وتخطيطاً للقلب، وإذا كانت المريضة متزوجة قد يطلب الطبيب فحص حمل، وقد يطلب الطبيب صورة رنين مغناطيسي وأشعة مقطعيّة محوسبة.[٧]

العلاج

يكون العلاج حسب تشخيص الطبيب، ويكون سبب الدوخة غالباً بسيطاً وتذهب الدوخة لوحدها، لكن إن تكرّرت وإن صاحبتها أعراض أخرى تجب مراجعة الطبيب، وهناك حالات طارئة يجب أن يتدخّل فيها الطبيب بسرعة، مثل الدوخة الناتجة عن أزمة السكر، أو النوبة القلبيّة أو الجلطة الدماغيّة. ويتم تزويد المريض بسوائل عن طريق الوريد لو كان سبب الدوخة هو الجفاف، وتصحيح العناصر الناقصة كالصوديوم والبوتاسيوم، والسيطرة على الحرارة بخافض حرارة، ومضادات حيويّة لو كان السبب هو التهاب، أما إذا كانت الدوخة مصحوبة باستفراغ أو صداع، يمكن وصف مسكنات ومضادات للاستفراغ وأدوية تخفّف من الشعور بالدوار مثل: ميكليزين (بالإنجليزيّة: Meclizine). أو بينزوديازبين (بالإنجليزيّة: Benzodiazepines)، وبناءً على تشخيص الطبيب بشكل رئيس يتم وصف واختيار العلاج المناسب للمريض.[٧][٩]

العلاجات المنزليّة

تزول أعراض الدوخة وحدها في العادة دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، ولكن في بعض الأحيان تتكرّر بشكل مزعج، أو تستمر إلى فترة طويلة، لذلك قد تتطلب القيام ببعض الأمور للتخلّص من الدوخة، منها:[١٠]

  • عدم التهاون في أعراض الدوخة، وتجاهلها خاصّة إذا تكرّرت وصاحبتها أعراض أخرى.
  • الانتباه من احتماليّة فقدان التوازن، الذي بدوره يؤدّي إلى الوقوع على الأرض، واحتماليّة التعرّض للإصابة جرّاء السقوط.
  • تجنّب التحرّك المفاجئ.
  • استخدام العكّازات، أو أي شيء للمساعدة على المشي عند اللزوم.
  • التوقّف عن القيادة أو عن العمل بالآليّات الثقيلة عند الشعور بالدوخة.
  • عدم شرب المنبّهات، أو الكحوليّات، أو السجائر التي من الممكن أن تزيد الوضع سوءاً.
  • شرب كميّات مناسبة من المياه، وتناول الأغذية الصحيّة.
  • إعطاء الجسم قسطاً من الراحة والنوم لعدد كافٍ من الساعات.
  • إذا كانت الدوخة نتيجة لتناول بعض العقاقير الطبيّة يُفضل استشارة الطبيب.
  • إذا كانت الدوخة ناتجة عن ارتفاع الحرارة، يُفضّل الجلوس في أماكن باردة، وشرب كميّات كبيرة من الماء.
  • إذا كانت الدوخة شعوراً بخفة الرأس، يجب الاستلقاء على الظهر مدة دقيقة إلى دقيقتين؛ وذلك للسماح للدم بالتدفّق إلى الدماغ بشكل أفضل، ومن ثم الجلوس بهدوء للمدة نفسها، ثم القيام ببطء.
  • عند الشعور بالدوار والإحساس بحركة المُحيط حول الشّخص، يجب تجنّب الاستلقاء الكامل على الظّهر، وإنما رفع جزء من الظّهر وسنده على شيء إلى حين زوال هذا الشعور.

فيديو أسباب الدوخة المستمرة

للتعرف على أسباب الدوخة المستمرة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. Benjamin F. Miller and Claire Brackman Keane (1987), Encyclopedia and Dictionary of Medicine, Nursing, and Allied Health, Philadelphia: W. B. Saunders Company, Page 372.
  2. ^ أ ب ت ث Neil Cherian (1-8-2010), “Dizziness”، Cleveland Clinic, Retrieved 27-12-2016.
  3. “Dizziness: Lightheadedness and Vertigo – Topic Overview”, webmd. Edited.
  4. ^ أ ب ت George Krucik, “What causes dizziness”، Health Line, Retrieved 27-12-2016.
  5. Kathleen Doheny (20-2-2007), “New Clues to Chronic Dizziness”، WebMD, Retrieved 28-12-2016.
  6. Peter Pressman (21-12-2016), “Dangerous Causes of Dizziness”، Very Well, Retrieved 28-12-2016.
  7. ^ أ ب ت John P. Cunha (19-9-2016), “Dizziness”، e medicine health, Retrieved 28-12-2016.
  8. CAROL DAVIS (31-1-2012), “When dizzy spells are an early warning sign to stroke “، dailymail, Retrieved 28-12-2016.
  9. James D. Bergin (2011), Medicine Recall, Philadelphia: Lippincott williams & wilkins, a wolters Kluwer business, Page 729-731.
  10. Mayo Clinic Staff (11-8-2015), “Lifestyle and home remedies”، Mayo Clinic, Retrieved 29-12-2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى