شخصيات تاريخية

جديد ماذا فعل نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا

وُلد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في الثامنة عشر من يوليو لعام 1918م في قبيلة الهوسا للعائلة المالكة تهمبو، ودرس القانون في جامعتيّ فورت هير ويتواترسراند، كما عاش في جوهانسبورغ وكان سياسياً مناهضاً لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوريّاً، وقد انخرط في السياسية المقاومة للاستعمار والتحق في حزب المؤتمر الوطنيّ الإفريقيّ ليُصبح أحد الأعضاء المؤسسين لعصبة الشبيبة التابعة للحزب، ثمّ عمل محامياً وألقي القبض عليه العديد من المرّات بتهمة إثارته للفتنة، وتمت محاكمته مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة خلال عامي 1956-1961م لتثبت براءته لاحقاً.

اتهام مانديلا بالانقلاب على الحكم

كان مانديلا يحثّ بداية على الاحتجاج السلمي، ثمّ عام 1961م وبالتعاون مع الحزب الشيوعيّ في جنوب أفريقيا شارك مانديلا في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة، فألقيَ القبض عليه بتهمة الاعتداء على أهداف حكومية، وأدين عام 1962م بالتآمر لقلب نظام الحكم، وحُكم عليه من قبل محكمة ريفونيا بالسجن المؤبّد.

المطالبة بإطلاق سراح مانديلا

مكث مانديلا في السجن مدّة سبعة وعشرين عاماً، وقد كان في جزيرة روبن آيلاند بدايةً، ثمّ انتقل إلى سجنيّ بولسمور فيكتور فيرستر، وأثناء فترة سجنه نشأت حملة دولية للضغط من أجل إطلاق سراحته، وتحقق مطلبهم عام 1990م بعد نشوء حرب أهلية.

ماذا فعل نيلسون مانديلا

مانديلا رئيس لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي

عُيّن مانديلا بعدها رئيساً لحزب المؤتمر الوطنيّ الإفريقيّ (1991-1997م)، وأجرى العديد من المفاوضات مع الرئيس دي كليرك للتخلّص من الفصل العنصريّ وأنشأ انتخابات متعدّدة الأعراق عام 1994م، وقاد مانديلا حزب المؤتمر إلى الفوز في حينها.

مانديلا رئيس لجنوب أفريقيا

  • انتخب مانديلا رئيساً لجنوب إفريقيا 1994-1999م، وقد شكّل حكومة وحدة وطنية ليحاول بذلك التخلّص من التوتّرات العرقية وتفكيك إرث نظام الفصل العنصريّ عن طريق التصدّي للعنصرية المؤسساتية، والفقر وعدم المساواة، وأنشأ مانديلا دستوراً جديداً ولجنة للحقيقة والمصالحة بهدف التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي.
  • شغل مانديلا منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز عامي 1998-1999م.
  • اتخذت الحكومة السياسية شكل الاقتصادية الليبرالية، واشتملت إدارته على تدابير للحثّ على الإصلاح الزراعيّ، ومقاومة الفقر، وتوسيع مجال خدمات الرعاية الصحّية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى