علوم

لماذا سمي الوقود الأحفوري بهذا الاسم

مقالات ذات صلة

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسمية الوقود الأحفوري

اسم الوقود الأحفوري جاء لأنه يُستخرج من البقايا الأحفوريّة المتحجرة منذ القِدَم، والتي تتمثل ببقايا نباتات أو حيوانات من فترة ما قبل التاريخ، ويُعتبر الوقود الأحفوري من مصادر الطّاقة غير المتجددة، وذلك لأنّه يحتاج إلى ملايين السّنوات حتى يتشكل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يحصل على طاقته من أشعة الشّمس، فالنباتات التي تحوّلت إلى أحافير حصلت على طاقتها المختزنة من الشّمس؛ وذلك عن طريق عملية التّمثيل الضّوئي.[١]

الوقود الأحفوري

يُعرف الوقود الأحفوري على أنّه مجموعة من المواد التي تحتوي على الهيدروكربون من الأصول البيولوجية، والتي تتشكل داخل القشرة الأرضيّة، ويُمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطّاقة، ويشتمل الوقود الأحفوري على الفحم، والبترول، والصخر الزيتي، والنفط الرملي (بالإنجليزية: tar sands)، والزّيوت الثّقيلة، والقار (بالإنجليزية: bitumens)، وتحتوي جميع هذه المواد على الكربون، ويُمكن حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري في الهواء أو بالأكسجين المُشتق من الهواء؛ وذلك من أجل توفير الحرارة، واستخدام هذه الحرارة في الأفران المنزليّة، أو لإنتاج البخار الذي يُستخدم لدفع المولدات المزودّة بالكهرباء،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الوقود الأحفوري يتوفر بثلاث حالات؛ وهي الصلب كالفحم، والسائل كالبترول، والغاز كالغاز الطبيعي، وتحتاج عملية تكرير الوقود إلى استخدام غازات معينة، مثل: غاز البروبان، والبيوتان، والميثانول.[٣]

بداية استخدام الوقود الأحفوري

بدأ تاريخ الوقود الأحفوري منذ بداية الثّورة الصّناعيّة، حيث كان مصدراً من مصادر الطّاقة المهمة، وبدأ التّصنيع في إنجلترا في أواخر القرن الثّامن عشر، وفي تلك الفترة تسارع استخدام الفحم كوقود، وخلال النصف الأخير من القرن التّاسع عشر أصبح الوقود الأحفوري الوقود المعتمد في عملية التّصنيع في الولايات المتحدة وفي الدّول الصّناعيّة الكُبرى، ويُذكر أنَّ الفحم بقي مصدراً رئيسياً للطاقة لعدة سنوات، وبعد ذلك وتحديداً في النّصف الثّاني من القرن العشرين أصبح النفط والغاز الطّبيعي المصادر الرّئيسيّة للطاقة، وفي عام 1859 تم حفر أول بئر نفط في بنسلفانيا.[٤]

المراجع

  1. “Fossil Fuels Fact Sheet”, www.internal.clarkson.edu/,page:1. Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. Otto C. Kopp, “Fossil fuel”، www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. “Fossil Fuels”, www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى