أمراض صدرية

كيف التخلص من البلغم

نصائح وإرشادات للتخلص من البلغم

على الرغم من أنّ البلغم قد يتسبب بشعورٍ مزعج في بعض الأحيان، إلا أنّه يعتبر جزءًا صحّيًا من الجهاز التنفسيّ، ولكن في حالة تراكمه وتسببه بانزعاج حقيقي يمكن اللجوء إلى استخدام الأساليب والطرق المتعددة لتخفيفه أو إزالته،[١] ويلجأ الكثير من الناس لاستخدام التدابير المنزلية كعلاجٍ أوّلي وفعّالٍ للتخلص من البلغم، ومن أبرز خيارات التدابير المنزلية المتاحة ما يأتي:[٢]

ترطيب الهواء

قد يكون للحفاظ على رطوبة الهواء دورٌ مهمٌ في تليين المخاط وتقليل السعال والاحتقان، ويمكن زيادة رطوبة الهواء والحفاظ عليها من خلال اتباع الإرشادات الآتية:[٣]

  • استخدام جهاز التبخير أو مرطب الهواء بالرذاذ البارد للحفاظ على رطوبة المنزل وفقًا لتوصيات المعهد القومي للقلب والرئة والدم (بالإنجليزية: National Heart, Lung and Blood Institute).
  • تنظيف أجهزة الترطيب بشكل مستمر ومنتظم؛ حيث يساعد ذلك على التخلص من مسببات الأمراض المختلفة مثل البكتيريا، والتي يتسبب بقاؤها في أجهزة الترطيب بزيادة الأعراض سوءًا وربما حدوث العدوى.
  • استخدام مرطب الهواء في الليل وأثناء ساعات النوم، بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم، ويساعد إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة على تحقيق أفضل النتائج.
  • الاستحمام بالماء الساخن الذي يملأ جو الغرفة بالبخار، وهذا بدوره قد يساعد على تخفيف الأعراض.
  • استنشاق بخار الماء الرطب، ويمكن تحقيق ذلك بملء وعاء كبير بالماء الدافئ، والانحناء نحو الوعاء مع تغطية الرأس بمنشفة لاحتواء البخار، ومن ثمّ استنشاق البخار بلطف لتفكيك البلغم وإزالته.

ترطيب الجسم

يساهم ترطيب الجسم والحفاظ على رطوبته في تخفيف الاحتقان والمساعدة على تحريك البلغم وتسهيل خروجه، وذلك عن طريق شرب الكميات الوفيرة من السوائل خاصّة الدافئة منها، ومن أبرز هذه السوائل: الماء، وعصير الفاكهة الدافئ، والشاي الخالي من الكافيين، وماء الليمون، وشوربة الدجاج.[١]

الغرغرة بالماء المالح

يلعب الماء المالح الدافئ دورًا في قتل الجراثيم وتخفيف التهاب الحلق، وتساعد الغرغرة به على إزالة البلغم المتراكم في الجزء الخلفي من الحلق، ويمكن تحضير محلول الماء المالح الدافئ باتباع الخطوات الآتية:[١]

  • إذابة 1/2 إلى 3/4 ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء، ويفضل استخدام الماء الدافئ نظرًا لقدرته على إذابة الملح بشكل أسرع، بالإضافة لاستخدام الماء المفلتر أو المُعبّأ غير المحتوي على الكلور المُهيِّج.
  • ارتشاف القليل من المحلول وإمالة الرأس إلى الوراء قليلًا بهدف غسل الحلق بالمحلول ولكن دون شربه.
  • نفخ الهواء من الرئتين برفق لمدة 30-60 ثانية للمساعدة على الغرغرة.
  • بصق الماء المُتغرغر به خارجًا.
  • تكرار الخطوات السابقة حسب الحاجة.

نصائح أخرى

إضافةً إلى ما سبق ذكرهُ من نصائح وإرشادات منزلية للتخلص من البلغم، يمكن اتباع النصائح الآتية:[٤][٥]

  • الحفاظ على الرأس مرفوعًا والابتعاد عن الاستلقاء، فقد يمنح الاستلقاء شعورًا مزعجًا ناتجًا عن تراكم المخاط في مؤخرة الحلق، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق رفع الرأس عند النوم على عدد قليل من الوسائد أو على كرسي مائل للخلف مريح.
  • عدم تثبيط السعال وتجنّب استخدام مثبطات السعال بشكل مفرط أو إذا لم تستدعي الحاجة ذلك، فعلى الرغم من أنّ السعال المليء بالبلغم مزعج إلّا أنّه وسيلة الجسم للتخلص من الإفرازات الناتجة عن الحلق والرئتين.
  • تجنّب التدخين، فهو يزيد من كمية البلغم نتيجة تأثيره التهيجّي السلبي على الشعب الهوائية.
  • نفث الأنف برفق وتجنّب العنف الذي قد يتسبب بشعورٍ غير مريح وتهيّج للجيوب الأنفية.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، فهو يزيد من مضادات الأكسدة الصحية في الجسم، مما يقوي جهاز المناعة ويساعد على محاربة نزلات البرد والالتهابات الأخرى.
  • عدم شرب الكحول والكافيين، والاستعاضة عنهما بشرب الماء والمشروبات الدافئة، حيث يتسبب شرب كل من الكحول والكافيين بالجفاف.
  • استخدام بخاخ المحلول الملحي أو شطف الأنف بمحلول ملحي، وذلك بهدف إزالة المخاط وتنظيف الأنف من المواد المهيجة للأنف والجيوب الأنفيّة، ويُفضّل استخدام البخاخات المعقمة المحتوية على مادة كلوريد الصوديوم (بالإنجليزية: Chloride Sodium) فقط، وفي حال شطف الأنف يجب استخدام الماء المعقم أو المقطر.
  • ترشيد استخدام مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) التي تُجفف الإفرازات وتُخفف سيلان الأنف لكنها تُصعّب التخلّص من البلغم والمخاط.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب الحموضة وتتسبب بالارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastric Esophageal Reflux Disease)، حيث يُرجّح زيادة إنتاج البلغم نتيجة تناول هذه الأطعمة.
  • الابتعاد عن المُهيّجات مثل المواد الكيميائية، والعطور، والمواد الملوثة، حيث تتسبب جميعها في تهيّج الأنف والحنجرة والممرات التنفسية السفليّة مما يزيد من إنتاج المخاط.
  • تتبع حالات الحساسية مثل الحساسية الموسمية (بالإنجليزية: Seasonal Allergies) التي قد تتسبب في سيلان الأنف أو انسداده وزيادة المخاط والبلغم.
  • الاستجابة لحاجة الجسم إلى التخلص من البلغم والمخاط دون قمعها.[٦]

كيفية التخلص من البلغم طبيًا

على الرغم من الفائدة التي تقدّمها التدابير المنزلية في تخفيف البلغم، إلّا أنّها قد لا تُفيد البعض، وهنا تبرز الحاجة إلى استخدام الأدوية سواءً التي لا يستلزم شراؤها وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة.[٣]

الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية

يمكن استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (بالإنجليزية: Over-the-counter medicines)، اختصارًا OTC، لعلاج البلغم، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يأتي:[١][٧]

  • مزيلات الاحتقان: تساعد مزيلات الاحتقان على تقليل المخاط الأنفي، وتقليل التورم داخل الأنف، وفتح الممرات التنفسية، وتتوفر مزيلات الاحتقان الفموية بأشكال متعددة مثل الحبوب، والكبسولات، والشراب، كما يتوفر منها المساحيق المنكّهة.
  • المنتجات المحتوية على زيت الأوكالبتوس: حيث يمكن فرك الصدر والرقبة بها حتى ثلاث مرات يوميًّا لتخفيف السعال والمساعدة على التخلّص من البلغم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدامه للأطفال بتركيزه العالي، وإنّما استخدام المنتج المخصص للأطفال، كما يجب تجنّب تسخين المنتج لما قد يتسبب به من حرق للجلد.
  • تركيبة جوافينيسين: (بالإنجليزية: Guaifenesin) وهو دواءٌ مقشّع للبلغم المرافق للاحتقان الناتج من البرد أو الإنفلونزا، وتساعد تركيبة جوافينيسين على طرد البلغم عن طريق ترقيق وتسهيل خروج البلغم المتراكم في الرئتين، ويمكن شراء هذه التركيبة دون الحاجة إلى وصفة طبية، ولكنه يتوفر بأشكال قد تحتاج لوصفة الطبيب أيضًا، ومن الجدير ذكرهُ أنّه يجب تجنّب إعطاء أي دواء لعلاج البرد والسعال للأطفال الذين لم يبلغوا من العمر أربع سنوات دون استشارة الطبيب.

الأدوية الموصوفة

عندما يكون البلغم عرضًا لأحد الأمراض؛ فإنّ الطبيب يصف دواء يعالج المرض ذاته، وفي بعض الأحيان وعندما يكون البلغم عرضًا لأحد الأمراض المزمنة في الرئة مثل التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) فإنّ الطبيب يصف أدوية معينة تُخفف البلغم، ومن أبرز الأدوية التي يصفها الطبيب للتخلص من البلغم ما يأتي:[١]

  • المحلول الملحي عالي التركيز (بالإنجليزية: Hypertonic Saline) الذي يستخدم عن طريق استنشاقه باستخدام أجهزة التبخير بتراكيزه المختلفة، ويمكن استخدامه من قبل الأشخاص الذين تجاوزوا سن السادسة، ويعمل المحلول الملحي عالي التركيز على زيادة كمية الملح في الممرات التنفسية.
  • دواء دورناز ألفا (بالإنجليزية: Dornase-Alfa) المُستخدم في تخفيف المخاط المرافق للتليّف الكيسي، ويمكن استشناقه عن طريق أجهزة التبخير، ويعدّ هذا الدواء مناسبًا للأشخاص الذين تجاوزوا سن السادسة.

دواعي مراجعة الطبيب

خلال محاولة التخلص من البلغم في المنزل، يجب الانتباه إلى العديد من الأمور التي تستدعي مراجعة الطبيب، وهذه الأمور هي:[٣]

  • وجود أعراض أخرى مرافقة للبلغم مثل ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة أو السعال أو ألم في الجيوب الأنفية.
  • البلغم الذي يظهر بلون أبيض أو أصفر أو أخضر لأكثر من بضعة أيام.
  • البلغم الذي يظهر بلون أحمر أو بني أو أسود، أو البلغم ذو القوام الرغوي؛ حيث يُعتقد أن ترتبط هذه العلامات بحالة مرضية خطيرة تتطلب العلاج السريع، لذا تجدر مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهورها.

فيديو طرق إذابة البلغم

عادةً ما يرافق السعال ليسبب ضيق تنفس، فما طرق علاج البلغم؟ :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Graham Rogers, M.D. (March 21, 2017), “7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More”، www.healthline.com, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. Daniel Murrell, M.D. (March 7, 2019), “8 Ways to Get Rid of Mucus in Your Chest”، www.healthline.com, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jayne Leonard (January 14, 2020), “What causes mucus in the chest?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. Stacy Sampson, D.O. (January 5, 2020), “Home remedies for phlegm and mucus”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  5. Dr Roger Henderson (17/02/2021), “20 ways to clear phlegm and mucus”، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  6. “Mucus and Phlegm: Barometers of Your Health”, www.premierhealth.com,Dec 5, 2018، Retrieved 16/3/2021. Edited.
  7. “Guaifenesin (Oral Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16/3/2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البلغم

يعرّف البلغم بأنّه مادة تتكّون من اللُّعاب والمُخاط تصل إلى الفم نتيجة رد فعل الكحّة، ويكون مصدرها من الرئتين، أو القصبات الهوائيّة، أو من الشُّعَب الهوائيّة. قد تكون هذه الإفرازات ملوّثة باحتوائها على الميكروبات كالبكتيريا أو الفيروسات، وقد تحتوي على الدم، أو قد تحتوي على أنواع مُحدّدة من الخلايا تختصّ بها أمراض معينة، مثل التهابات الرّئة، والسلّ، ومرض الإيدز (متلازمة العوز المناعيّ المُكتسب)، وسرطان الرّئة، وبالتالي تُساهم في تشخيص تلك الأمراض.[١]

لون البلغم ودلالاته

قد يظهر البلغم بألوان عدّة، وكلّ لون منها يدل على حالة صحيّة مُعيّنة؛ فالبلغم الأبيض أو الرماديّ يدل على الإصابة بالتهاب المجاري التنفسيّة العُليا أو باحتقان الجيوب الأنفيّة، وقد يدلّ الرماديّ بالذات على التّدخين أو استنشاق كمّيات كبيرة من مُلوثات الهواء والغبار. واللّون الأخضر أو الأصفر الدّاكن يُشير إلى الإصابة بعدوى فيروسيّة أو بكتيرية، أو التهاب الجيوب الأنفيّة، وقد أشارت إحدى الدّراسات إلى أنّ ظهور البلغم الأخضر لا يعني بالضّرورة الإصابة بالالتهاب. أمّا البلغم البنيّ فيعاني منه المُدخّنون بالذات، وإذا لم يكن هو السبب فإنّ تناول بعض الشوكولاته أو شرب القهوة قد يؤدي إلى ظهوره. وهنالك أيضاً اللّون الوردي؛ إذ قد يعني ظهوره الإصابة بالوذمة الرئويّة (وجود سوائل في الرئتين)، وقد ينشأ كذلك نتيجةً لنزيف بسيط. أمّا البلغم مع الدم فيدل على الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة إذا جاء على شكل خيوط، أما خروج كميّة لا بأس بها من الدم مع الكحة فقد يشير إلى الإصابة بالسلّ، أو الالتهاب الرئويّ، أو سرطان الرّئة، أو الانسداد الرئويّ.[٢]

كيف التخلص من البلغم

هنالك طرق عدّة للتخلّص من البلغم، وتُعتبر الطرق المنزليّة أكثرها استخداماً، ومُتوفّرة تقريباً عند الجميع. وهنالك أيضاً عدّة أنواع من الأدوية المُستخدمة لعلاج البلغم. أما الطرق المنزلية فهي كالآتي:[٣]

  • البخار: إذ يُعتبر استنشاق البخار أفضل وأبسط طريقة للتخلّص من البلغم، حيث إنّ استنشاق البخار عن طريق الأنف يُساعد في جعل البلغم أكثر سيولة وبذلك يسهل طرده خارج الجسم. ويتمّ ذلك بالاستحمام بالبُخار مرّتين يومياً، والبقاء في حمام مُغلق مدة عشر دقائق للمساعدة على تخفيف المُخاط. ومن الممكن صبّ الماء المغليّ الساخن في وعاء كبير، ووضع منشفة فوق الرأس واستنشاق البخار مدّة خمس إلى عشر دقائق، وهذا قد يساعد على تخفيف إفرازات الرّئتين، ويمكن استخدام هذا العلاج البسيط عدة مرّات في اليوم.
  • العسل: للعسل خصائص مُطهّرة تُساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعمل على محاربة الميكروبات بأنواعها، وبالتّالي يعمل على التخلّص من تهيّج الحلق وإزالة البلغم.
  • الكركم: إذ يساعد الكركم على التخلّص من البلغم بقتله للجراثيم والبكتيريا لما له من خصائص مُطهّرة. ويساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة. ويكون استخدام الكركم بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوبٍ من الحليب السّاخن، وشربه مرّةً في الصباح ومرّةً قبل النوم.
  • الغرغره بالماء الدافئ والملح: إذ يعمل الماء الدافئ على تلطيف الحلق، ويساعد الملح على تدمير البكتيريا والجراثيم المُسبّبة للعدوى، وبالتّالي التّقليل من إنتاج البلغم. وبالإمكان تكرار هذا العلاج عدّة مرّات في اليوم.
  • الليمون: وهو من أكثر الفاكهة فاعليّة في علاج التهاب الحلق والبلغم. وله خواصّ مُضادّة للجراثيم مُتمثّلة باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يُحسّن مقاومة الجسم للعدوى. وهنالك أكثر من طريقة للاستفادة من الليمون: منها بإضافة ملعقتين من عصير الليمون وملعقة واحدة من العسل إلى كوب من الماء السّاخن وشربه على الأقل ثلاث مرّات في اليوم، وبالإمكان أيضاً تقطيع شريحة من الليمون ورشّ القليل من الملح والفلفل عليها ومن ثم مضغ شريحة الليمون، ويمكن القيام بذلك مرتين أو ثلاث مرّات في اليوم.
  • الزنجبيل: وهو مُضادّ طبيعيّ للاحتقان، ويُستخدم لعلاج التهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسيّ. وله كذلك دور في مُحاربة العدوى وتخفيف البلغم لاحتوائه على عناصر مُضادّة للبكتيريا والجراثيم. ويُستخدم بإضافة ملعقة واحدة من قطع الزنجبيل الطازج إلى كوب واحد من الماء المغليّ، ويُترك لبضع دقائق ثم يُضاف إليه ملعقتان من العسل، وشربه عدة مرّات على مدار اليوم. وبالإمكان أيضاً مضغ شرائح الزنجبيل عدّة مرات في اليوم، وكذلك إضافة الزنجبيل إلى الطّعام المطبوخ.
  • الجزر: فالجزر فعّال جداً في علاج البلغم، فهو مصدر غنيٌّ بفيتامين سي، ومُضادّات الأكسدة التي تُعزّز جهاز المناعة، ويعمل على محاربة أنواع عديدة من العدوى. إضافةً الى ذلك، يحتوي الجزر على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات التي تحدّ من السُّعال وتُخفّف البلغم .
  • حساء الدجاج: حيث يساعد حساء الدجاج الدافئ في علاج البلغم، إذ يعمل على ترطيب الشُّعب الهوائيّة وتخفيف البلغم. وللاستفادة منه بشكل أكبر، يُضاف إليه الزّنجبيل والثوم.
  • تناول الطّعام الحار: كالشطّة مثلاً، إذ تساعد على طرد البلغم المُتراكم في الممرّات الأنفية والحنجرة، كما أنها تساعد على تقليل ألم الصدر.
  • البصل: إذ إنّ للبصل خواص مُضادّة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويُساعد على التخلّص من البلغم. وكذلك يُساعد البصل على تعزيز الجهاز المناعيّ وتسريع عملية الشفاء. ومن الممكن صنع خليط من البصل والسكّر لتخفيف البلغم، ممّا يُسهّل طرده.

وأمّا الأدوية المستخدمة في العادة لعلاج البلغم فتسمّى بالمقشّعات؛ وهي مركبات كيميائيّة تعمل على تسهيل خروج البلغم من الرئتين والمجاري التنفسيّة، وتُستخدم هذه المركبات عادة كمزيج مع أدوية الكحّة. ومن أشهر هذه المركبات؛ غوايفينيسين، وبوتاسيوم أيوديد، وكاربوسيستين، وبوتاسيوم غواياكوسلفونيت، وغيرها.[٤]

فيديو طرق إذابة البلغم

عادةً ما يرافق السعال ليسبب ضيق تنفس، فما طرق علاج البلغم؟ :

المراجع

  1. “البلغم”, webteb.com. Edited.
  2. “Phlegm”, medicaldaily.com, Retrieved 26-6-2016. Edited.
  3. “وصفات منزلية لعلاج البلغم”، thaqafnafsak.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2016. بتصرّف.
  4. “Expectorants”, drugs.com, Retrieved 26-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البلغم

يعرّف البلغم بأنّه مادة تتكّون من اللُّعاب والمُخاط تصل إلى الفم نتيجة رد فعل الكحّة، ويكون مصدرها من الرئتين، أو القصبات الهوائيّة، أو من الشُّعَب الهوائيّة. قد تكون هذه الإفرازات ملوّثة باحتوائها على الميكروبات كالبكتيريا أو الفيروسات، وقد تحتوي على الدم، أو قد تحتوي على أنواع مُحدّدة من الخلايا تختصّ بها أمراض معينة، مثل التهابات الرّئة، والسلّ، ومرض الإيدز (متلازمة العوز المناعيّ المُكتسب)، وسرطان الرّئة، وبالتالي تُساهم في تشخيص تلك الأمراض.[١]

لون البلغم ودلالاته

قد يظهر البلغم بألوان عدّة، وكلّ لون منها يدل على حالة صحيّة مُعيّنة؛ فالبلغم الأبيض أو الرماديّ يدل على الإصابة بالتهاب المجاري التنفسيّة العُليا أو باحتقان الجيوب الأنفيّة، وقد يدلّ الرماديّ بالذات على التّدخين أو استنشاق كمّيات كبيرة من مُلوثات الهواء والغبار. واللّون الأخضر أو الأصفر الدّاكن يُشير إلى الإصابة بعدوى فيروسيّة أو بكتيرية، أو التهاب الجيوب الأنفيّة، وقد أشارت إحدى الدّراسات إلى أنّ ظهور البلغم الأخضر لا يعني بالضّرورة الإصابة بالالتهاب. أمّا البلغم البنيّ فيعاني منه المُدخّنون بالذات، وإذا لم يكن هو السبب فإنّ تناول بعض الشوكولاته أو شرب القهوة قد يؤدي إلى ظهوره. وهنالك أيضاً اللّون الوردي؛ إذ قد يعني ظهوره الإصابة بالوذمة الرئويّة (وجود سوائل في الرئتين)، وقد ينشأ كذلك نتيجةً لنزيف بسيط. أمّا البلغم مع الدم فيدل على الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة إذا جاء على شكل خيوط، أما خروج كميّة لا بأس بها من الدم مع الكحة فقد يشير إلى الإصابة بالسلّ، أو الالتهاب الرئويّ، أو سرطان الرّئة، أو الانسداد الرئويّ.[٢]

كيف التخلص من البلغم

هنالك طرق عدّة للتخلّص من البلغم، وتُعتبر الطرق المنزليّة أكثرها استخداماً، ومُتوفّرة تقريباً عند الجميع. وهنالك أيضاً عدّة أنواع من الأدوية المُستخدمة لعلاج البلغم. أما الطرق المنزلية فهي كالآتي:[٣]

  • البخار: إذ يُعتبر استنشاق البخار أفضل وأبسط طريقة للتخلّص من البلغم، حيث إنّ استنشاق البخار عن طريق الأنف يُساعد في جعل البلغم أكثر سيولة وبذلك يسهل طرده خارج الجسم. ويتمّ ذلك بالاستحمام بالبُخار مرّتين يومياً، والبقاء في حمام مُغلق مدة عشر دقائق للمساعدة على تخفيف المُخاط. ومن الممكن صبّ الماء المغليّ الساخن في وعاء كبير، ووضع منشفة فوق الرأس واستنشاق البخار مدّة خمس إلى عشر دقائق، وهذا قد يساعد على تخفيف إفرازات الرّئتين، ويمكن استخدام هذا العلاج البسيط عدة مرّات في اليوم.
  • العسل: للعسل خصائص مُطهّرة تُساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعمل على محاربة الميكروبات بأنواعها، وبالتّالي يعمل على التخلّص من تهيّج الحلق وإزالة البلغم.
  • الكركم: إذ يساعد الكركم على التخلّص من البلغم بقتله للجراثيم والبكتيريا لما له من خصائص مُطهّرة. ويساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة. ويكون استخدام الكركم بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوبٍ من الحليب السّاخن، وشربه مرّةً في الصباح ومرّةً قبل النوم.
  • الغرغره بالماء الدافئ والملح: إذ يعمل الماء الدافئ على تلطيف الحلق، ويساعد الملح على تدمير البكتيريا والجراثيم المُسبّبة للعدوى، وبالتّالي التّقليل من إنتاج البلغم. وبالإمكان تكرار هذا العلاج عدّة مرّات في اليوم.
  • الليمون: وهو من أكثر الفاكهة فاعليّة في علاج التهاب الحلق والبلغم. وله خواصّ مُضادّة للجراثيم مُتمثّلة باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يُحسّن مقاومة الجسم للعدوى. وهنالك أكثر من طريقة للاستفادة من الليمون: منها بإضافة ملعقتين من عصير الليمون وملعقة واحدة من العسل إلى كوب من الماء السّاخن وشربه على الأقل ثلاث مرّات في اليوم، وبالإمكان أيضاً تقطيع شريحة من الليمون ورشّ القليل من الملح والفلفل عليها ومن ثم مضغ شريحة الليمون، ويمكن القيام بذلك مرتين أو ثلاث مرّات في اليوم.
  • الزنجبيل: وهو مُضادّ طبيعيّ للاحتقان، ويُستخدم لعلاج التهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسيّ. وله كذلك دور في مُحاربة العدوى وتخفيف البلغم لاحتوائه على عناصر مُضادّة للبكتيريا والجراثيم. ويُستخدم بإضافة ملعقة واحدة من قطع الزنجبيل الطازج إلى كوب واحد من الماء المغليّ، ويُترك لبضع دقائق ثم يُضاف إليه ملعقتان من العسل، وشربه عدة مرّات على مدار اليوم. وبالإمكان أيضاً مضغ شرائح الزنجبيل عدّة مرات في اليوم، وكذلك إضافة الزنجبيل إلى الطّعام المطبوخ.
  • الجزر: فالجزر فعّال جداً في علاج البلغم، فهو مصدر غنيٌّ بفيتامين سي، ومُضادّات الأكسدة التي تُعزّز جهاز المناعة، ويعمل على محاربة أنواع عديدة من العدوى. إضافةً الى ذلك، يحتوي الجزر على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات التي تحدّ من السُّعال وتُخفّف البلغم .
  • حساء الدجاج: حيث يساعد حساء الدجاج الدافئ في علاج البلغم، إذ يعمل على ترطيب الشُّعب الهوائيّة وتخفيف البلغم. وللاستفادة منه بشكل أكبر، يُضاف إليه الزّنجبيل والثوم.
  • تناول الطّعام الحار: كالشطّة مثلاً، إذ تساعد على طرد البلغم المُتراكم في الممرّات الأنفية والحنجرة، كما أنها تساعد على تقليل ألم الصدر.
  • البصل: إذ إنّ للبصل خواص مُضادّة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويُساعد على التخلّص من البلغم. وكذلك يُساعد البصل على تعزيز الجهاز المناعيّ وتسريع عملية الشفاء. ومن الممكن صنع خليط من البصل والسكّر لتخفيف البلغم، ممّا يُسهّل طرده.

وأمّا الأدوية المستخدمة في العادة لعلاج البلغم فتسمّى بالمقشّعات؛ وهي مركبات كيميائيّة تعمل على تسهيل خروج البلغم من الرئتين والمجاري التنفسيّة، وتُستخدم هذه المركبات عادة كمزيج مع أدوية الكحّة. ومن أشهر هذه المركبات؛ غوايفينيسين، وبوتاسيوم أيوديد، وكاربوسيستين، وبوتاسيوم غواياكوسلفونيت، وغيرها.[٤]

فيديو طرق إذابة البلغم

عادةً ما يرافق السعال ليسبب ضيق تنفس، فما طرق علاج البلغم؟ :

المراجع

  1. “البلغم”, webteb.com. Edited.
  2. “Phlegm”, medicaldaily.com, Retrieved 26-6-2016. Edited.
  3. “وصفات منزلية لعلاج البلغم”، thaqafnafsak.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2016. بتصرّف.
  4. “Expectorants”, drugs.com, Retrieved 26-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى