كيف اضمن حدوث الحمل

'); }

الحمل

يمكن تعريف فترة الحمل على أنّها تلك الفترة التي تمتدّ حوالي تسعة أشهر تقريباً في الوضع الطبيعي، والتي يمرّ خلالها الجنين بالعديد من مراحل النمو والتطور داخل رحم أمه،[١] ويحدث الحمل عندما يخترق الحيوان المنوي البويضة الأنثوية التي تأتي من المبيض خلال عملية الإباضة، ومن ثم يُخصّب الحيوان المنوي البويضة ليطلق عليها اسم البويضة المخصبة، ثم تبدأ هذه البويضة المخصبة رحلتها إلى الرحم، وتحاول الانزراع داخل بطانة الرحم، وفي حال تمام حدوث عملية الانزراع (بالإنجليزية: Implantation) بشكل ناجح، فإنّ هذا ينبؤ بحدوث الحمل.[٢][٣]

وتجدر الإشارة إلى أنّ أولى علامات حدوث الحمل ظهوراً في العادة هي غياب الدورة الشهرية لدى السيدة، ولكن هنالك علامات وأعراض أخرى تتعلق بحدوث تغيرات في جسد المرأة الحامل بشكل كبير وملحوظ، سنتطرق لها لاحقاً في هذا المقال. وفي الحقيقة تتراوح فترة امتداد أغلب الأحمال بين 37-42 أسبوعاً، تُحتسب ابتداءً من اليوم الأول لآخر دورة شهرية لدى السيدة، وفي العادة يُقسّم الأطباء فترة الحمل إلى ثلاثة أطوار أو مستويات (بالإنجليزية: Trimesters)، وكل طور أو ثلث يمتدّ إلى حوالي ثلاثة أشهر.[٢][٣][٤]

'); }

كيفية ضمان حدوث الحمل

لزيادة فرصة حدوث الحمل لابدّ من ممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة الخصوبة؛ وهي الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل، وتتمثل بيوم حدوث الإباضة بالإضافة للأيام الخمس التي تسبقه،[٥] ويمكن للمرأة تتبع فترة الإباضة وزيادة فرصتها في حصول الحمل من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:[٦][٧]

  • الاعتماد على التقويم: من الجيد أن تقوم السيدة باستخدام حاسبة أو تقويم الخصوبة، حيث تُساعدها على تحديد ومعرفة طول الدورة الشهرية، واليوم الذي تحدث فيه الإباضة.
  • استخدام اختبارات الإباضة: (بالإنجليزية: Ovulation Kit) ويُشبه هذا الجهاز اختبار الحمل المنزلي، ويُمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، ويساعد اختبار الإباضة السيدة التي ترغب بالإنجاب على تحديد يوم الإباضة الخاص بها، وبالتالي يمكن التنبؤ بأفضل موعد لممارسة العلاقة الزوجية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الاختبارات المنزلية غير دقيق تماماً، حيث إنّ طريقة الفحص تكون خارجية دون فحص المبايض من الداخل.
  • تتبع مخطط درجة حرارة الجسم الأساسية: (بالإنجليزية: Basal body temperature) المعروفة اختصاراً بـِ (BBT)، ويُعرّف مخطط درجة حراراة الجسم الأساسية على أنّه تتبع المرأة لدرجة حرارة الجسم الأساسية وقياسها لبضعة أشهرعندما تكون بوضع استرخاء وراحة، لمعرفة وقت حدوث الإباضة الذي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة، ومن الأفضل أن تقوم السيدة بقياس درجة حرارة جسمها الأساسية كل صباح في نفس الموعد قبل مغادرتها للسرير. وتكون درجة حرارة الجسم الأساسية الخاصة بالمرأة هي أدنى درجة حرارة جسدية تقوم السيدة برصدها، حيث إنّ القراءة تتغير طوال مدة الدورة الشهرية، وهنا نُشير إلى أنّ درجة حرارة الجسم الأساسية الخاصة بالسيدة ترتفع 0.4-1.0 درجة مئوية في اليوم الذي يأتي بعد حدوث عملية الإباضة، وتستمر بالارتفاع حتى موعد الدورة الشهرية القادمة. وتستطيع المرأة بالاعتماد على مخطط درجة حرارة الجسم الأساسية معرفة الموعد الدقيق للإباضة، والذي يتمثل بالفترة التي تسبق ارتفاع درجة الحرارة، لتحديد أفضل الأيام للقيام بالعلاقة الزوجية.
  • تقييم إفرازات المنطقة التناسلية المخاطية: إنّ قيام السيدة بتتبع إفرازاتها التناسلية مفيد لتقييم خصوبتها، حيث إنّ هذه الإفرازات تتغير من حيث الكمية والنوعية طوال مدة الدورة، وتكون كميتها أكثر عندما تكون على وشك الإباضة، بينما تكون أقل بعد الدورة الشهرية، وتكون السيدة في أعلى مراحل خصوبتها عندما تكون الإفرازات المخاطية تشبه بياض البيض، وتكون قابلة للتمدد وشفافة، وكلما زادت كمية هذا النوع من المخاط، زاد احتمال حدوث الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ مرحلة الإباضة تتنتهي عندما يصبح المخاط سميكاً.
  • نصائح أخرى: تُنصح السيدة التي ترغب بالإنجاب بالحفاظ على وزنها في الحدود الطبيعية، وأن تتجنّب ممارسة أيّة عادات غير صحية، كالتدخين، وتناول المشروبات الكحولية، كما تُنصح بتقليل أو تجنب تناول الكافيين، حيث تؤثر هذه العوامل في القدرة الإنجابية، وربما تؤدي للعقم.

علامات حدوث الحمل

هنالك العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة خلال فترة الحمل، وتتضمّن هذه العلامات ما يأتي:[٢][٨][٩]

  • الشعور بالغثيان: إذ يُعدّ الشعور بالغثيان من الأعراض المزعجة للمرأة خلال فترة الحمل، والتي تبدأ عادةً بعد مرور حوالي شهر من بداية الحمل، وفي بعض الحالات قد يكون الغثيان مصحوباً بالتقيؤ، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض النساء ربما تمرّ فترة حملهنّ دون أن يشعرن بالغثيان، وما زال السبب الحقيقي لإصابة السيدات بالغثيان خلال فترة الحمل غير معروف، ولكن ربّما يُعزى حدوثه للتغيرات الهرمونية التي تطرأ على السيدة الحامل.
  • غياب الدورة الشهرية: من المعروف أنّ غياب وتأخر الدورة الشهرية لدى المرأة في حال كانت في سن الإنجاب لمدة أسبوع أو أكثر، ربما يدلّ على وجود حمل وتكوّن جنين في أحشائها، ومع أنّ هذه العلامة مهمّة جداً، إلا أنّها ربما تكون مضللة خصوصاً إن كانت السيدة تُعاني من مشكلة ما أو كانت دورتها الشهرية غير منتظمة.
  • ألم وانتفاخ الثديين: ربما تؤدّي التغيرات الهرمونية في جسم المرأة في بداية فترة الحمل إلى شعورها بألم في الثديين، ولكن من المرجح أن يقلّ هذا الألم بعد مرور بضعة أسابيع، نتيجة تعوّد الجسم وتكيّفه مع تلك التغيرات الهرمونية.
  • زيادة عدد مرات التبول: تزداد كمية الدم في جسم المرأة خلال فترة الحمل، مما يؤدّي إِلى طرح الكليتين للسوائل الزائدة في المثانة، وبذلك ستلاحظ السيدة الحامل أنّ عدد مرات التبول لديها زاد عما كان عليه قبل الحمل.
  • عوارض وعلامات أخرى: مثل؛ الشعور بالتعب والإعياء، والإصابة بالاكتئاب، وتقلب المزاج، بالإضافة إلى المعاناة من احتقان الأنف، والإمساك، ونزول قطرات صغيرة من الدم، وكذلك الشعور بالانتفاخ، والشعور بتقلصات في الرحم، إضافة إلى حدوث تغيرات في حاسة الذوق.

فيديو كيف أضمن حدوث الحمل

للتعرف على كيفية ضمان حدوث الحمل شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Medical Definition of Pregnancy”, medicinenet.com,11-12-2018، Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristeen Cherney, Kathryn Watson, Karen Lamoreux (28-2-2019), “What Do You Want to Know About Pregnancy?”، healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist (5-12-2018), “What to expect during pregnancy”، medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. “Stages of pregnancy”, womenshealth.gov,31-1-2019، Retrieved 29-3-2019. Edited.
  5. “Getting the timing right”, www.yourfertility.org.au, Retrieved 1-04-2019. Edited.
  6. Stacey Feintuch (30-4-2018), “19 Ways to Boost Your Fertility”، healthywomen.org, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  7. Traci C. Johnson (18-12-2017), “How to Boost Your Fertility”، webmd.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  8. Suzanne R Trupin (5-2-2019), “Pregnancy Week by Week”، emedicinehealth.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  9. “Healthy Lifestyle Getting pregnant”, mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 30-3-2019. Edited.
Exit mobile version