منوعات اجتماعية

جديد كيف أعرف أني خجولة

الميول للإصغاء

يميل الأشخاص الخجولين إلى الإصغاء الجيد للأشخاص من حولهم، وتكريس وقتٍ طويلٍ لسماع الآخرين، ولا يظهر عليهم بأنّهم يفضلون الذهاب إلى مكانٍ آخر، ولا يفكرون بما سيردون على المتحدث، وهذه من القدرات التي تساعد على التواصل مع مختلف المجموعات من الناس، وبناء الصداقات مع الأشخاص في مختلف مجالات الحياة.[١]

كره التحدث أمام الآخرين

يكره الأشخاص الخجولين التحدث أمام الحشود ومجوعة من الناس، بحيث يكونوا مركز اهتمام الآخرين في مكانٍ ما، ويعود سبب خجلهم إلى أنّهم يعانون من التلعثم أثناء الحديث، وعدم تلقي الاستجابة الفورية مع الآخرين، والشعور بالتوتر، وعدم الثقة بالنفس، ويفكرون بالأمور السيئة دائماً، فهم يفضلون التحدث مع شخصٍ واحد، أو تبادل الأفكار عن طريق الكتابة. [١]

عدم الاختلاط مع الناس

يكون الأشخاص الخجولين عادةً هادئين، لا يفضلون الانفتاح مع الآخرين كثيراً، فعلى سبيل المثال قد يكون الأشخاص الخجولين على مقاعد الدراسة، ويعرفون الإجابة ولكن لا يشاركون الآخرين بها، ولا يتواصلون مع الأساتذة والزملاء، وعند المرور بشخصٍ يعرفونه، يحاولون تجنب التواصل معه بالعين، وعدم بدء المحادثة معهم بدون سببٍ محدد، والتفكير كثيراً قبل التحدث، ولكن من مميزات الأشخاص الخجولين إظهارهم لتواضعهم، بعدم انخراطهم في المحادثات، أو القيام بالإيماءات التي تجلب الانتباه، حيث يكون لديهم شخصية مريحة تجذب الآخرين لهم، وتجعلهم يثقون بهم، حيث يمكن تطوير علاقات صداقةٍ أكثر عمقاً، وهم أشخاص حساسون اتجاه مشاعر الآخرين.[٢]

الاحمرار والتعرق

عندما يشعر الشخص بالخجل، أو الإحراج في بعض المواقف، قد يجد نفسه محمر الوجه، ومتعرق أكثر من المعتاد، فقد يحمر الوجه دون سببٍ واضحٍ في المواقف المحرجة أو المتوترة، حيث يتمّ تنشيط رد فعلٍ يؤدي إلى إفراز المزيد من الأدرينالين في مجرى الدم، ممّا يعني زيادة تدفق الدم إلى الوجه، والرقبة، والأذنين، ويمكن أن يتسبب القلق والعصبية في زيادة العرق في الوجه، وتحت الإبط، فهذه أعراض واضحة للحرج، والخجل، أو العصبية غالباً.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Bethany Rosselit, “9 Signs That You Are Actually A Shy Extrovert”، www.lifehack.org, Retrieved 21-11-2017. Edited.
  2. Julia Flaherty (7-10-2017), “12 Signs You’re Still A Shy Girl”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 21-11-2017. Edited.
  3. “Shyness”, www.ie.reachout.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى