صحة نفسية

كيفية علاج الكذب

كيفية علاج الكذب

فيما يخص الأشخاص الذين يعتادون على الكذب القصري فإنه يُنصح بتشجيعهم في طلب المُساعدة من معالج أخصائي مؤهل لحل هذا النوع من المشاكل، حيث يساعد المُعالج صاحب المشكلة (مشكلة الكذب) من خلال فهم حالته والطريقة التي يلجأ إليها في العادة للتأثير على غيره عدا عن إمكانية الكشف عن أعراض أخرى قد تكون ملازمة للمريض مثل (ثنائي القطب، ومتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه)، ويمكن القول إنّ نتائج العلاج تكون إيجابية وفعالة أكثر عندما يُقِر المريض أكثر حول حالته والاعتراف بكل ما يكتنفها للمعالج وإلا فإنّ العكس سيؤول بنتائج علاجية غير مُرضية.[١]

كيفية التعامل مع الكذابين

إنّ التعامل مع شخصٍ ما يكون في حالة مُعاناة من الكذب الإلزامي (حالة مرضية مُصنفة) مسبباً للإحباط لمن حوله لا سيما وأنه يتفوه بكذبٍ لا معنى له مما ينعكس على مستوى الثقة في التعامل ما بينه وبين الآخرين، وبالتالي توجب توجيه بعض النصائح من خلال هذا المقال لإرشاد الناس إلى كيفية التعامل مع من هم مُصابون بهذا المرض وإمكانية التكيف مع أوضاعهم، وفيما يلي أبرز النصائح المتعلقة بهذا الخصوص:[٢]

  • عدم فقدان الأعصاب والتحمل أكثر ما يمكن: قد يبدو الأمر محبطاً بعض الأحيان عندما نتعامل مع الأشخاص الكذابين، لكن من المهم أن نتحلى بالتروِّي أكثر والتمتع بحس اللطافة.
  • توقع إنكار الكذب: قد نصادف أشخاصاً كاذبين ينكرون بأنّ ما يقولونه عبارة عن كذبة عند مجابهتنا لهم وبأن كلامهم غير صحيح وتكون ردة الفعل غاضبة منهم.
  • عدم أخذ الأمر على محمل الشخصنة: يتوجب علينا الأخذ بعين الاعتبار عند التعامل مع شخص كاذب أنّ ما يتفوه به من كلام غير صادق ليس بالضرورة أن يكون بقصد الإساءة أو تقليل الاحترام لأنفسنا شخصياً وإنما تقدير أن الشخص يكون مدفوعاً بسبب اضطراب الشخصية أو القلق.
  • مساندة الشخص الكاذب: يمكن مُصارحة الأشخاص الممارسين لعادة الكذب بأننا نعرف حقيقة ما يتفوهون به من أكاذيب وأننا نقدرهم لذات أشخاصهم دون محاولة منهم لإقناعنا بأكاذيبهم.
  • الاقتراح بالإقدام على البدء بعلاج الحالة: دون اللجوء لتوبيخ الشخص الكاذب فإنه بدلاً من ذلك يمكن تقديم النصيحة باللجوء إلى معالجة الأمر عند أصحاب الاختصاص.

أسباب الكذب

فيما يلي أبرز الأسباب التي تضطر الفرد لسرد الأكاذيب عند تحدثه مع الآخرين:[٣]

  • لجوء البعض لسرد الأكاذيب لحماية أنفسهم من الأذى.
  • عدم التمييز في كثير من الأحيان بين الكذب والحقيقة.
  • تحسين الصورة العامة عن النفس من خلال الكذب أمام الناس مع ضمان صون الهيبة ضمن وسط الزملاء والأقارب.
  • استخدام الكذب كأسلوب ترويح عن الأنفس خصوصاً بين مجتمع النساء.

المراجع

  1. “Compulsive Lying”, www.goodtherapy.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  2. Timothy J. Legg (27-8-2018), “How Do I Cope with Someone Being a Pathological Liar?”، www.healthline.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  3. Robin Lloyd (15-5-2006), “Why We Lie”، www.livescience.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى