محتويات
'); }
عدد السنن والنوافل
تنقسم النوافل التابعة للفرائض إلى قسمين وتسمى بالرواتب وهي: اثنتا عشرة ركعة، ركعتان بعد صلاة الظهر وأربع قبلها، وركعتان قبل الفجر، وبعد المغرب ركعتان، وركعتان بعد العشاء، وهناك سنن غير مؤكدات مثل: ركعتان قبل المغرب، ركعتان قبل العشاء، وأربع ركعات قبل العصر، أما النوافل غير الرواتب متعددة ومنها: صلاة الضحى، الوتر، وهناك ما يسميه العلماء بالسنن المؤكدة كصلاة الخسوف، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين، وتعد الرواتب أخص من السنن.[١]
الفرق بين السنن والنوافل
النافلة هي التي لم يفرضها الله تعالى على المسلم مثل صلاة الضحى، والوتر، صيام يومي الإثنين والخميس تعد كذلك من النوافل.[٢]السنن وتسمى بالرواتب وهي جمع راتبة وهي عبارة عن السنن المرتبطة بالصلوات الخمس سواء كانت بعدية أو قبلية، وقد يطلق عليها أحياناً اسم النافلة ويكون المقصود بذلك ما كان زيادة على الفرض، وسميت السنن بالرواتب للحفاظ والمواظبة على أدائها.[٣]
'); }
فضل النوافل والسنن
إنَّ للسنن والنوافل ثواب وفضائل عدة إذ تعد سبباً لكسب محبة الله تعالى، ويرفع قدر من يصليها، وترفع درجات صاحبها في الجنة، وتحط عنه خطاياه، وتنجيه من عذاب النار، وتعدل صدقات عدَّة.[٤]
حكم تارك السنن
من ترك السنن الواجبة فعليه عقاب، أما من ترك سنناً مستحبة لا عقاب عليه لكن يفوته الثواب والأجر العظيم وكذلك يفوته تعويض بعض الواجبات الناقصة؛ لأنها تكمل من أجور السنن يوم القيامة، ويعتبر القيام بالسنن وسيلة ليحفظ المسلم الواجبات من ضياعها.[٥]اعتبر أهل العلم استمرار المسلم على ترك السنن المؤكدة من خوارم المروءة، لكن لا يأثم تاركها.[٦]ولا يجب على المسلم أن يترك السنن اعتماداً على ما يؤديه من الواجبات والابتعاد عن المحرمات، ومن قام بالتهاون بالسنن فمن الممكن أن يتهاون بما فرض عليه من الفرائض ولا أحد يصر على ترك هذه السنن إلا من قل دينه.[٧]
المراجع
- ↑ “أنـواع ومـراتـب السنـن والـنـوافـل”، islamweb.net، 9-12-2002، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “الفرق بين السنة والنافلة”، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “الفرق بين النوافل والرواتب وحكمها”، islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ د.سعود بن غندور الميموني (27-3-2017)، “خطبة عن النوافل”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “هل يُعاقب تارك السنّة”، islamqa.info، 11-12-1999، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “تارك السنة المؤكدة غير آثم”، islamweb.net، 23-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “موسوعة الفقه الاسلامي، حكم من ترك السنن الرواتب”، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.