تأملات قرآنية

جديد كل سورة وفائدتها

القرآن الكريم

القرآن الكَريم كَلام الله المُنزل على سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- المُتعبّد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، أُنزِل ليَكونَ المعجزةَ الخالدة لسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم كله خير، وقد وردت العديد من الأحاديث في فضائل بعض السور، منها الصحيح ومنها الضعيف ومنها ما لم يثبت عن النبي ويتناقله الناس، وفي المقال بين فضائل السور عن النبي صلى الله عليه وسلم.[١][٢]

فوائد سور القرآن الكريم

لكلّ سورة من سور القرآن الكريم فَضلٌ عظيم وفوائد جليلة، ويَرتبط التدليل على فضائل آيةٍ أو عدة آيات أو سورة بعينها ببسببٍ من الأسباب ممّا يَجعل القارئ يتوقّف عليها، فمثلاً يرجع فضل سورة يس لما فيها من تقريرٍ ليوم الحشر بشكلٍ أظهر مما في غيرها،[٣] ومن تلك الفضائل والفوائد الآتي:

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة من أعظم سور كتاب الله عزّ وجل، وقد وردت في فَضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصحيحة، ومنها ما رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ).[٤][٥]

كما جاء في الحديث القدسي أنّ الله يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل)،[٦] ومن أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد – رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم. وقيل: إن موضع الرُّقية والاستشفاء منها (إياك نستعين).[٥]

سـورة البقرة

من فضائل سورة البقرة العديدة أنّ الشيطان يَنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة)،[٧] وفيها أعظم آية في القرآن الكريم، ألا وهي آية الكرسي، ومن قرأ آخر آيتين منها قبل النوم كفتاه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٨]

سورة آل عمران

من أهمّ وأبرز فضائل هذه السورة أنّها تُحاجج عن أصحابها؛ فقد روى ‏أبو أمامة الباهلي ‏قال:‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما).[٩][٨]

سورة الإسراء

ورد في الصحيح من فضائل سورة الإسراء ما رواه العرباض بن سارية: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ المسبِّحاتِ، ويقولُ: فيها آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ)،[١٠] والمسبحات هُنّ السور التي تُفتتح بقوله تعالى: سَبَّحَ، أو يُسبِّحُ، ومنهن سورة الإسراء.[١١]

سورة الكهف

من فَضائل سورة الكهف العديدة أنّ من حفظ عشر آياتٍ منها عُصِم من الدجال؛ وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين؛ فعن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال)،[١٢] كما روى أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين).[١٣][٨]

سورة الفتح

من فضائل سورة الفتح أنّها نزلت بُشرى للنبي – صلى الله عليه وسلم – بوعد الله بفتح مكة عاجلاً، ولذلك فإنّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أولاها محبّةً خاصة؛ حيث رُوي أنه – صلى الله عليه وسلم – (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفَارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عن شيءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، وقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا عُمَرُ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أمَامَ المُسْلِمِينَ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بي، قَالَ: فَقُلتُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، وجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقَالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ، لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}).[١٤][١٥]

سـورة يس

فضائل سورة يس عَديدة يَصعُب حصرها، فكما مرّ سابقاً أنّ سورة يس تمتاز بإثبات يوم الحشر بشكلٍ أظهر ممّا في غيرها من السور؛ لِذلك سُمّيت بقلب القرآن، وقد رُوي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم)،[١٦] يقول الغزالي: “وذلك لأنّ الإيمان يحصل بالاعتراف بالحشر، وهو مقررٌ في هذه السورة بأبلغ مما في غيرها، فلذا جُعِلَت قلبا”.[٣]

سورة تبارك

من فضائل تبارك أنها تشفع لصاحبها حتى يُغفر له، وأنّها تُنجّي صاحبها من عذاب القبر؛ فعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي المانعةُ هي المنجيةُ تُنْجِيهِ من عذابِ القبرِ)،[١٧] وعن أَبي هريرة – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: (إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)،[١٨] وقد أرجع بعض العلماء فضلها سابق الذكر لكونها افتُتِحت بعظائم عَظَمَتِهِ، ثم بباهِرِ قدرته، وإتقانِ صنعته، ثم بذمِّ من نازع في ذلك، أو أعرض عنه، ثم بذكرِ عقابهم، وما له عليهم من النِّعم.[١٩]

سورة الكافرون

مما يُذكر في فضائل سورة الكافرون ما رُوي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لِنوفل: (اقرَأ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ثمَّ نَم على خاتِمتِها، فإنَّها براءةٌ مِنَ الشِّركِ)،[٢٠] ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن).[٢١][٢٢]

سورة الإخلاص

جاء في سورة الإخلاص من الفضائل ما لا حصر له، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)،[٢١] كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصراً في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ).[٢٣] من أهمِّ فضائلها أنها اشتملت على أقسام التوحيد الثلاث: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وحب هذه السورة من محبة الله، كما إن حبّها يوجب دخول الجنة، وهي تَعدل ثلث القرآن.[٢٤]

سورتا الفلق والناس

عن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُصلّي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئاً ثم قال: قل فلم أقل شيئاً قال: قل فقلت ما أقول، قال: (قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)،[٢٥] وقد ذكر رسول الله من فضلهنّ أنه لا توجد مثلهن في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).[٢٦][٢٧]

المراجع

  1. د. أمين الدميري (7-12-2016)، “التعريف بالقرآن الكريم لغة واصطلاحا”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
  2. “فضائل السور المذكورة في السؤال منها الصحيح ومنها دون ذلك”، www.islamweb.net، 2002-8-11، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.
  3. ^ أ ب أبو العباس البسيلي التونسي (2008م)، نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد (الطبعة الأولى)، الدار البيضاء: مطبعة النجاح الجديدة، صفحة 140، جزء 1. بتصرّف.
  4. رواه أحمد شاكر، في عمدة التفسير، عن أبي سعيد بن المعلى، الصفحة أو الرقم: 1/49، صحيح.
  5. ^ أ ب حمزة محمد قاسم (1990م)، نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد، دمشق: مكتبة دار البيان، صفحة 29-31، جزء 5. بتصرّف.
  6. رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/455، صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 780، صحيح.
  8. ^ أ ب ت سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2010م)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الثانية)، السعودية: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 528-532. بتصرّف.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن العرباض بن سارية، الصفحة أو الرقم: 3406، حسن.
  11. “إحياء- (228) سُنَّة قراءة سورتي الزمر والإسراء قبل النوم”، www.ar.islamway.net، 2015-2-13، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 809، صحيح
  13. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 8910، صحيح.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 4177، صحيح.
  15. محمد فقهاء (16-4-2018)، “خواطر حول سورة الفتح (2)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.
  16. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم: 2/319، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  17. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2890، حسن غريب من هذا الوجه.
  18. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2891، حسن.
  19. فيصل بن عبد العزيز النجدي (2002م)، تطريز رياض الصالحين (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 593. بتصرّف.
  20. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن نوفل بن فروة الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 5055، صحيح.
  21. ^ أ ب رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 654، صحيح.
  22. “سورة الكافرون”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.
  23. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن معاذ بن أنس الجهني، الصفحة أو الرقم: 2/136، إسناده صحيح.
  24. محمد كياد المجلاد (2018-2-6)، “فضل سورة الإخلاص”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.
  25. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن خبيب، الصفحة أو الرقم: 3575، حسن.
  26. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 7/151، رجاله ثقات.
  27. د. عبدالسميع الأنيس (21-8-2016)، “المعوذات: أفضل سور أنزلت في الكتب السماوية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2016. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى