معلومات غذائية

فوائد لبان الذكر وأضراره

فوائد لبان الذكر حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث إنَّه يُستعمَل في حالات انتفاخ البطن، والمغص، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعاً آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي سيتمُّ توضيحها فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:[١]

هل يوجد أعشاب استخدمت بالطب البديل وأثبتت فعاليتها في نظرك أم أنك تفضل الطب الحديث رغم كل شيء؟

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وذلك تِبعاً لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، حيثُ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات؛ ففي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.[٢][٣]
  • التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحيّ: (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، حيث أظهرتْ بعض الأبحاث أنَّ اللبان الهنديّ يُمكنه تحفيز الشّفاء لدى 70% إلى 82% من المرضى المُصابين بالتهاب القولون التقرحيّ وتقليل الأعراض الناتجة عنه، كما أنّ فعاليته لدى البعض يُمكنها أن تُماثل فعالية دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine).[٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالة المصابين بالربو: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Clinical and Experimental Pathology عام 2015 دور حمض Boswellic acid الموجود في اللبان في الحدِّ من التهابات الشُّعب الهوائيّة، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokine)؛ وهي أحد مؤشرات الالتهاب، كما أنَّه يُعيق عملية الاستجابة لمُسبِّبات الحساسيّة التي تؤدّي إلى تفاقُم الرّبو، ومع ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث البشريّة للتحقُّق من هذه النَّتائج[٥][٦]
  • تحسين حالة المصابين بالورم الدماغيّ: بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السَّرطانات، فهو أيضاً قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 أنَّه يمتلك خصائص مضادَّةً للأورام؛ وبالتالي التقليل من نموِّها، وتحفيز الموت المُبرمج لها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)،[٧][٨] كما أظهرَتْ نتائج دراسةٍ نشرَتْها مجلّة Cancer عام 2011 أنَّ اللبان قد يُساهم في التّخفيف من الوذمة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral edema) لدى مرضى الأورام الدماغيّة، بالإضافة إلى أنَّه قد يكون عاملاً مدّخراً للستيرويد (بالإنجليزيّة: Steroid-sparing) للأشخاص الذين يتلقَّون علاجاً إشعاعيّاً لعلاج أورام الدِّماغ، وعلى الرغم من ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذه النّتائج.[٩]
  • التّخفيف من الصداع العنقوديّ: (بالإنجليزيّة: Cluster headache)، وذلك تِبعاً لما أفادت به دراسةٍ صغيرة نُشرت في مجلة سيفالالجيا عام 2012 وشارك فيها أربعةُ أشخاصٍ يُعانون من الصّداع العنقوديّ، واضطرابات النّوم، وبيّنت النتائج أنَّ تناوُل كميّةٍ تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرامٍ من اللّبان الهنديّ ثلاثَ مرّاتٍ يوميّاً، مدَّةً تصل إلى ثلاثة أشهرٍ، قد ساهم في التّخفيف من الصّداع الليليّ لدى الحالات الأربعة، بالإضافة إلى تقليل شدّة، وتكرار الصّداع.[١٠][١١]
  • التّخفيف من أعراض التهاب القولون الكولاجينيّ: (بالإنجليزيّة: Collagenous Colitis)، والذي يُعدُّ من أمراض القولون النّادرة، حيثُ تبيّن أنَّ مُستخلصات اللّبان الهنديّ قد تُساهم في تحسين حالة المُصابين به، وذلك وِفقاً لما جاء في دراسةٍ نشرَتْها مجلّة International Journal of Colorectal Disease عام 2007.[١٢][١٣]
  • التّقليل من أعراض داء كرون: واللّذان يُعدّان من أمراض الأمعاء الالتهابيّة، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمرض كرون، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تُساعد في الحدّ من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine).[٢][١٤]
  • التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) على الرّغم من أنّ بعض الأبحاث تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس؛ ولذلك فإنّه لا توجد أدلة كافية للتأكد من فعاليته في التخفيف من أعراض المُصابين بهذا المرض.[٤]

درجة أمان ومحاذير الاستخدام

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر

يُوصى بتجنُّب استهلاك لبان الذكر خلال الحمل، والرِّضاعة الطّبيعيّة؛ وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُله خلال هذه الفترات، بالإضافة إلى أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنَّه قد يزيد خطر الإجهاض، وتشمل أعراضه الجانبية بشكل عام: الارتجاع المريئيّ المَعديّ (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والغَثَيَان.[١٥][٢]

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر الهندي

إنَّ استهلاك لبان الذكر الهنديّ خلال فترتيّ الحمل، والرّضاعة الطّبيعيّة، بالكميّات الموجودة في الأطعمة يُعدُّ غالباً آمناً، ومع ذلك فإنَّه يُنصَح بتجنُّب تناوُله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ إنَّ المعلومات المُرتبطة بسلامة استهلاكه في هذه الحالات تُعدُّ محدودةً، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض معيّنةٍ عند استهلاكه، مثل: الغثيان، وألم المعدة، بالإضافة إلى الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام لبان الذّكر الهنديّ قد يؤدي إلى بعض التداخلات مع بعض الأدوية، ومنها؛ الأدوية التي تعتمد على إنزيم السِيتُوكرُوم (بالإنجليزيّة: Substrates of cytochrome) وتلك التي تعتمد على البروتين السكري-P (بالإنجليزيّة: P-glycoprotein)، بالإضافة إلى دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).[١٦]

لمحة عامة حول لبان الذكر

يمتلك نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرفُ علميّاً باسم Boswellia serrata وينتمي إلى الفصيلة البورسيرية (بالإنجليزيّة: Burseraceae)،[١٦] ويتمُّ صناعة لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ،[٢] وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنَّه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التيربينات (بالإنجليزيّة: Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو Boswellic acid الذي يُعدّ أكثرها نشاطاً بيولوجيّاً،[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة،[١٨][٧]

هل لبان الذكر هو نفسه الصمغ العربي

قد يخلط البعض بين لبان الذكر والصمغ العربي، وفي الحقيقة فهما مختلفان عن بعضهما، فكما ذُكر سابقاً؛ يُصنَع لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان (الاسم العلمي: Boswellia serrata) التي تنمو في في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا.[٢][١٦] أمّا الصمغ العربي فيُستخرج من أشجار الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وتُعدّ السودان البلد الأكثر إنتاجاً للصمغ العربي، وهو يتميّز بأنّه يذوب في الماء ليُكوّن محلولاً ذا قوامٍ قليل الكثافة، ولذلك فإنّ يُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائيّة والدوائيّة.[١٩]

لقراءة المزيد حول الصمغ العربي وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الصمغ العربي وأضراره.

المراجع

  1. “FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19-12-2018), “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. Raveendhara Bannuru, Mikala Osani, FatimahAl-Eid And Others (12-2018), “Efficacy of curcumin and Boswellia for knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis”, Seminars in Arthritis and Rheumatism, Issue 3, Folder 48, Page 416-429. Edited.
  4. ^ أ ب ت “INDIAN FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  5. Jon Johnson (9-10-2019), “What to know about boswellia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  6. Zhimin Liu, Xiaoyun Liu, Zhehui Liu And Others (1-1-2015), “Boswellic acid attenuates asthma phenotypes by downregulation of GATA3 via pSTAT6 inhibition in a murine model of asthma”, International journal of clinical and experimental pathology, Issue 1, Folder 8, Page 236-243. Edited.
  7. ^ أ ب Ali Al-Yasiry, Bożena Kiczorowska (27-4-2016), “Frankincense – therapeutic properties”, Postepy Hig Med Dosw,Issue 4, Folder 70, Page 380-391. Edited.
  8. Zawn Villines (24-9-2018), “Can frankincense treat cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  9. Simon Kirste, Markus Treier, Sabine Wehrle And Others (15-8-2011), “Boswellia serrata acts on cerebral edema in patients irradiated for brain tumors”, Cancer, Issue 16, Folder 117, Page 3788-3795. Edited.
  10. Kamal Patel (30-9-2018), “Boswellia serrata”، www.examine.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  11. Christian Lampl, Bernhard Haider, Christine Schweiger (5-7-2012), “Long-term efficacy of Boswellia serrata in four patients with chronic cluster headache”, Cephalalgia , Issue 9, Folder 32, Page 719-722. Edited.
  12. “Boswellia”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  13. Ahmed Madisch, Stephan Miehlke, Otto Eichele And Others (1-12-2007), “Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial”, International Journal of Colorectal Disease, Issue 12, Folder 22, Page 1445–1451. Edited.
  14. H Gerhardt, F Seifert, P Buvari And Others (1-2001), “Therapy of active Crohn’s disease with Boswellia serrata extract H15”, Z Gastroenterol, Issue 1, Folder 39, Page 11-17. Edited.
  15. “Frankincense”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Frankincense, Indian”, www.drugs.com,21-6-2019، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  17. Merry FRCPI (3-8-2019), “Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  18. “What is Boswellia?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  19. Tarig Merghani, Khalifa Elmusharaf, Rehab Badi, and others (15-12-2015), “Effects of gum Arabic ingestion on body mass index and body fat percentage in healthy adult females: two-arm randomized, placebo controlled, double-blind trial”, Nutrition Journal , Issue 1, Folder 11, Page 111. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد لبان الذكر حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث إنَّه يُستعمَل في حالات انتفاخ البطن، والمغص، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعاً آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي سيتمُّ توضيحها فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:[١]

هل يوجد أعشاب استخدمت بالطب البديل وأثبتت فعاليتها في نظرك أم أنك تفضل الطب الحديث رغم كل شيء؟

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وذلك تِبعاً لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، حيثُ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات؛ ففي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.[٢][٣]
  • التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحيّ: (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، حيث أظهرتْ بعض الأبحاث أنَّ اللبان الهنديّ يُمكنه تحفيز الشّفاء لدى 70% إلى 82% من المرضى المُصابين بالتهاب القولون التقرحيّ وتقليل الأعراض الناتجة عنه، كما أنّ فعاليته لدى البعض يُمكنها أن تُماثل فعالية دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine).[٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالة المصابين بالربو: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Clinical and Experimental Pathology عام 2015 دور حمض Boswellic acid الموجود في اللبان في الحدِّ من التهابات الشُّعب الهوائيّة، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokine)؛ وهي أحد مؤشرات الالتهاب، كما أنَّه يُعيق عملية الاستجابة لمُسبِّبات الحساسيّة التي تؤدّي إلى تفاقُم الرّبو، ومع ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث البشريّة للتحقُّق من هذه النَّتائج[٥][٦]
  • تحسين حالة المصابين بالورم الدماغيّ: بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السَّرطانات، فهو أيضاً قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 أنَّه يمتلك خصائص مضادَّةً للأورام؛ وبالتالي التقليل من نموِّها، وتحفيز الموت المُبرمج لها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)،[٧][٨] كما أظهرَتْ نتائج دراسةٍ نشرَتْها مجلّة Cancer عام 2011 أنَّ اللبان قد يُساهم في التّخفيف من الوذمة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral edema) لدى مرضى الأورام الدماغيّة، بالإضافة إلى أنَّه قد يكون عاملاً مدّخراً للستيرويد (بالإنجليزيّة: Steroid-sparing) للأشخاص الذين يتلقَّون علاجاً إشعاعيّاً لعلاج أورام الدِّماغ، وعلى الرغم من ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذه النّتائج.[٩]
  • التّخفيف من الصداع العنقوديّ: (بالإنجليزيّة: Cluster headache)، وذلك تِبعاً لما أفادت به دراسةٍ صغيرة نُشرت في مجلة سيفالالجيا عام 2012 وشارك فيها أربعةُ أشخاصٍ يُعانون من الصّداع العنقوديّ، واضطرابات النّوم، وبيّنت النتائج أنَّ تناوُل كميّةٍ تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرامٍ من اللّبان الهنديّ ثلاثَ مرّاتٍ يوميّاً، مدَّةً تصل إلى ثلاثة أشهرٍ، قد ساهم في التّخفيف من الصّداع الليليّ لدى الحالات الأربعة، بالإضافة إلى تقليل شدّة، وتكرار الصّداع.[١٠][١١]
  • التّخفيف من أعراض التهاب القولون الكولاجينيّ: (بالإنجليزيّة: Collagenous Colitis)، والذي يُعدُّ من أمراض القولون النّادرة، حيثُ تبيّن أنَّ مُستخلصات اللّبان الهنديّ قد تُساهم في تحسين حالة المُصابين به، وذلك وِفقاً لما جاء في دراسةٍ نشرَتْها مجلّة International Journal of Colorectal Disease عام 2007.[١٢][١٣]
  • التّقليل من أعراض داء كرون: واللّذان يُعدّان من أمراض الأمعاء الالتهابيّة، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمرض كرون، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تُساعد في الحدّ من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine).[٢][١٤]
  • التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) على الرّغم من أنّ بعض الأبحاث تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس؛ ولذلك فإنّه لا توجد أدلة كافية للتأكد من فعاليته في التخفيف من أعراض المُصابين بهذا المرض.[٤]

درجة أمان ومحاذير الاستخدام

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر

يُوصى بتجنُّب استهلاك لبان الذكر خلال الحمل، والرِّضاعة الطّبيعيّة؛ وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُله خلال هذه الفترات، بالإضافة إلى أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنَّه قد يزيد خطر الإجهاض، وتشمل أعراضه الجانبية بشكل عام: الارتجاع المريئيّ المَعديّ (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والغَثَيَان.[١٥][٢]

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر الهندي

إنَّ استهلاك لبان الذكر الهنديّ خلال فترتيّ الحمل، والرّضاعة الطّبيعيّة، بالكميّات الموجودة في الأطعمة يُعدُّ غالباً آمناً، ومع ذلك فإنَّه يُنصَح بتجنُّب تناوُله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ إنَّ المعلومات المُرتبطة بسلامة استهلاكه في هذه الحالات تُعدُّ محدودةً، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض معيّنةٍ عند استهلاكه، مثل: الغثيان، وألم المعدة، بالإضافة إلى الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام لبان الذّكر الهنديّ قد يؤدي إلى بعض التداخلات مع بعض الأدوية، ومنها؛ الأدوية التي تعتمد على إنزيم السِيتُوكرُوم (بالإنجليزيّة: Substrates of cytochrome) وتلك التي تعتمد على البروتين السكري-P (بالإنجليزيّة: P-glycoprotein)، بالإضافة إلى دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).[١٦]

لمحة عامة حول لبان الذكر

يمتلك نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرفُ علميّاً باسم Boswellia serrata وينتمي إلى الفصيلة البورسيرية (بالإنجليزيّة: Burseraceae)،[١٦] ويتمُّ صناعة لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ،[٢] وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنَّه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التيربينات (بالإنجليزيّة: Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو Boswellic acid الذي يُعدّ أكثرها نشاطاً بيولوجيّاً،[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة،[١٨][٧]

هل لبان الذكر هو نفسه الصمغ العربي

قد يخلط البعض بين لبان الذكر والصمغ العربي، وفي الحقيقة فهما مختلفان عن بعضهما، فكما ذُكر سابقاً؛ يُصنَع لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان (الاسم العلمي: Boswellia serrata) التي تنمو في في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا.[٢][١٦] أمّا الصمغ العربي فيُستخرج من أشجار الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وتُعدّ السودان البلد الأكثر إنتاجاً للصمغ العربي، وهو يتميّز بأنّه يذوب في الماء ليُكوّن محلولاً ذا قوامٍ قليل الكثافة، ولذلك فإنّ يُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائيّة والدوائيّة.[١٩]

لقراءة المزيد حول الصمغ العربي وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الصمغ العربي وأضراره.

المراجع

  1. “FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19-12-2018), “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. Raveendhara Bannuru, Mikala Osani, FatimahAl-Eid And Others (12-2018), “Efficacy of curcumin and Boswellia for knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis”, Seminars in Arthritis and Rheumatism, Issue 3, Folder 48, Page 416-429. Edited.
  4. ^ أ ب ت “INDIAN FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  5. Jon Johnson (9-10-2019), “What to know about boswellia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  6. Zhimin Liu, Xiaoyun Liu, Zhehui Liu And Others (1-1-2015), “Boswellic acid attenuates asthma phenotypes by downregulation of GATA3 via pSTAT6 inhibition in a murine model of asthma”, International journal of clinical and experimental pathology, Issue 1, Folder 8, Page 236-243. Edited.
  7. ^ أ ب Ali Al-Yasiry, Bożena Kiczorowska (27-4-2016), “Frankincense – therapeutic properties”, Postepy Hig Med Dosw,Issue 4, Folder 70, Page 380-391. Edited.
  8. Zawn Villines (24-9-2018), “Can frankincense treat cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  9. Simon Kirste, Markus Treier, Sabine Wehrle And Others (15-8-2011), “Boswellia serrata acts on cerebral edema in patients irradiated for brain tumors”, Cancer, Issue 16, Folder 117, Page 3788-3795. Edited.
  10. Kamal Patel (30-9-2018), “Boswellia serrata”، www.examine.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  11. Christian Lampl, Bernhard Haider, Christine Schweiger (5-7-2012), “Long-term efficacy of Boswellia serrata in four patients with chronic cluster headache”, Cephalalgia , Issue 9, Folder 32, Page 719-722. Edited.
  12. “Boswellia”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  13. Ahmed Madisch, Stephan Miehlke, Otto Eichele And Others (1-12-2007), “Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial”, International Journal of Colorectal Disease, Issue 12, Folder 22, Page 1445–1451. Edited.
  14. H Gerhardt, F Seifert, P Buvari And Others (1-2001), “Therapy of active Crohn’s disease with Boswellia serrata extract H15”, Z Gastroenterol, Issue 1, Folder 39, Page 11-17. Edited.
  15. “Frankincense”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Frankincense, Indian”, www.drugs.com,21-6-2019، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  17. Merry FRCPI (3-8-2019), “Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  18. “What is Boswellia?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  19. Tarig Merghani, Khalifa Elmusharaf, Rehab Badi, and others (15-12-2015), “Effects of gum Arabic ingestion on body mass index and body fat percentage in healthy adult females: two-arm randomized, placebo controlled, double-blind trial”, Nutrition Journal , Issue 1, Folder 11, Page 111. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

فوائد لبان الذكر حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث إنَّه يُستعمَل في حالات انتفاخ البطن، والمغص، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعاً آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي سيتمُّ توضيحها فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:[١]

هل يوجد أعشاب استخدمت بالطب البديل وأثبتت فعاليتها في نظرك أم أنك تفضل الطب الحديث رغم كل شيء؟

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وذلك تِبعاً لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، حيثُ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات؛ ففي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.[٢][٣]
  • التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحيّ: (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، حيث أظهرتْ بعض الأبحاث أنَّ اللبان الهنديّ يُمكنه تحفيز الشّفاء لدى 70% إلى 82% من المرضى المُصابين بالتهاب القولون التقرحيّ وتقليل الأعراض الناتجة عنه، كما أنّ فعاليته لدى البعض يُمكنها أن تُماثل فعالية دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine).[٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالة المصابين بالربو: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Clinical and Experimental Pathology عام 2015 دور حمض Boswellic acid الموجود في اللبان في الحدِّ من التهابات الشُّعب الهوائيّة، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokine)؛ وهي أحد مؤشرات الالتهاب، كما أنَّه يُعيق عملية الاستجابة لمُسبِّبات الحساسيّة التي تؤدّي إلى تفاقُم الرّبو، ومع ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث البشريّة للتحقُّق من هذه النَّتائج[٥][٦]
  • تحسين حالة المصابين بالورم الدماغيّ: بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السَّرطانات، فهو أيضاً قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 أنَّه يمتلك خصائص مضادَّةً للأورام؛ وبالتالي التقليل من نموِّها، وتحفيز الموت المُبرمج لها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)،[٧][٨] كما أظهرَتْ نتائج دراسةٍ نشرَتْها مجلّة Cancer عام 2011 أنَّ اللبان قد يُساهم في التّخفيف من الوذمة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral edema) لدى مرضى الأورام الدماغيّة، بالإضافة إلى أنَّه قد يكون عاملاً مدّخراً للستيرويد (بالإنجليزيّة: Steroid-sparing) للأشخاص الذين يتلقَّون علاجاً إشعاعيّاً لعلاج أورام الدِّماغ، وعلى الرغم من ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذه النّتائج.[٩]
  • التّخفيف من الصداع العنقوديّ: (بالإنجليزيّة: Cluster headache)، وذلك تِبعاً لما أفادت به دراسةٍ صغيرة نُشرت في مجلة سيفالالجيا عام 2012 وشارك فيها أربعةُ أشخاصٍ يُعانون من الصّداع العنقوديّ، واضطرابات النّوم، وبيّنت النتائج أنَّ تناوُل كميّةٍ تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرامٍ من اللّبان الهنديّ ثلاثَ مرّاتٍ يوميّاً، مدَّةً تصل إلى ثلاثة أشهرٍ، قد ساهم في التّخفيف من الصّداع الليليّ لدى الحالات الأربعة، بالإضافة إلى تقليل شدّة، وتكرار الصّداع.[١٠][١١]
  • التّخفيف من أعراض التهاب القولون الكولاجينيّ: (بالإنجليزيّة: Collagenous Colitis)، والذي يُعدُّ من أمراض القولون النّادرة، حيثُ تبيّن أنَّ مُستخلصات اللّبان الهنديّ قد تُساهم في تحسين حالة المُصابين به، وذلك وِفقاً لما جاء في دراسةٍ نشرَتْها مجلّة International Journal of Colorectal Disease عام 2007.[١٢][١٣]
  • التّقليل من أعراض داء كرون: واللّذان يُعدّان من أمراض الأمعاء الالتهابيّة، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمرض كرون، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تُساعد في الحدّ من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine).[٢][١٤]
  • التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) على الرّغم من أنّ بعض الأبحاث تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس؛ ولذلك فإنّه لا توجد أدلة كافية للتأكد من فعاليته في التخفيف من أعراض المُصابين بهذا المرض.[٤]

درجة أمان ومحاذير الاستخدام

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر

يُوصى بتجنُّب استهلاك لبان الذكر خلال الحمل، والرِّضاعة الطّبيعيّة؛ وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُله خلال هذه الفترات، بالإضافة إلى أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنَّه قد يزيد خطر الإجهاض، وتشمل أعراضه الجانبية بشكل عام: الارتجاع المريئيّ المَعديّ (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والغَثَيَان.[١٥][٢]

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر الهندي

إنَّ استهلاك لبان الذكر الهنديّ خلال فترتيّ الحمل، والرّضاعة الطّبيعيّة، بالكميّات الموجودة في الأطعمة يُعدُّ غالباً آمناً، ومع ذلك فإنَّه يُنصَح بتجنُّب تناوُله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ إنَّ المعلومات المُرتبطة بسلامة استهلاكه في هذه الحالات تُعدُّ محدودةً، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض معيّنةٍ عند استهلاكه، مثل: الغثيان، وألم المعدة، بالإضافة إلى الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام لبان الذّكر الهنديّ قد يؤدي إلى بعض التداخلات مع بعض الأدوية، ومنها؛ الأدوية التي تعتمد على إنزيم السِيتُوكرُوم (بالإنجليزيّة: Substrates of cytochrome) وتلك التي تعتمد على البروتين السكري-P (بالإنجليزيّة: P-glycoprotein)، بالإضافة إلى دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).[١٦]

لمحة عامة حول لبان الذكر

يمتلك نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرفُ علميّاً باسم Boswellia serrata وينتمي إلى الفصيلة البورسيرية (بالإنجليزيّة: Burseraceae)،[١٦] ويتمُّ صناعة لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ،[٢] وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنَّه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التيربينات (بالإنجليزيّة: Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو Boswellic acid الذي يُعدّ أكثرها نشاطاً بيولوجيّاً،[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة،[١٨][٧]

هل لبان الذكر هو نفسه الصمغ العربي

قد يخلط البعض بين لبان الذكر والصمغ العربي، وفي الحقيقة فهما مختلفان عن بعضهما، فكما ذُكر سابقاً؛ يُصنَع لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان (الاسم العلمي: Boswellia serrata) التي تنمو في في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا.[٢][١٦] أمّا الصمغ العربي فيُستخرج من أشجار الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وتُعدّ السودان البلد الأكثر إنتاجاً للصمغ العربي، وهو يتميّز بأنّه يذوب في الماء ليُكوّن محلولاً ذا قوامٍ قليل الكثافة، ولذلك فإنّ يُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائيّة والدوائيّة.[١٩]

لقراءة المزيد حول الصمغ العربي وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الصمغ العربي وأضراره.

المراجع

  1. “FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19-12-2018), “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. Raveendhara Bannuru, Mikala Osani, FatimahAl-Eid And Others (12-2018), “Efficacy of curcumin and Boswellia for knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis”, Seminars in Arthritis and Rheumatism, Issue 3, Folder 48, Page 416-429. Edited.
  4. ^ أ ب ت “INDIAN FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  5. Jon Johnson (9-10-2019), “What to know about boswellia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  6. Zhimin Liu, Xiaoyun Liu, Zhehui Liu And Others (1-1-2015), “Boswellic acid attenuates asthma phenotypes by downregulation of GATA3 via pSTAT6 inhibition in a murine model of asthma”, International journal of clinical and experimental pathology, Issue 1, Folder 8, Page 236-243. Edited.
  7. ^ أ ب Ali Al-Yasiry, Bożena Kiczorowska (27-4-2016), “Frankincense – therapeutic properties”, Postepy Hig Med Dosw,Issue 4, Folder 70, Page 380-391. Edited.
  8. Zawn Villines (24-9-2018), “Can frankincense treat cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  9. Simon Kirste, Markus Treier, Sabine Wehrle And Others (15-8-2011), “Boswellia serrata acts on cerebral edema in patients irradiated for brain tumors”, Cancer, Issue 16, Folder 117, Page 3788-3795. Edited.
  10. Kamal Patel (30-9-2018), “Boswellia serrata”، www.examine.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  11. Christian Lampl, Bernhard Haider, Christine Schweiger (5-7-2012), “Long-term efficacy of Boswellia serrata in four patients with chronic cluster headache”, Cephalalgia , Issue 9, Folder 32, Page 719-722. Edited.
  12. “Boswellia”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  13. Ahmed Madisch, Stephan Miehlke, Otto Eichele And Others (1-12-2007), “Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial”, International Journal of Colorectal Disease, Issue 12, Folder 22, Page 1445–1451. Edited.
  14. H Gerhardt, F Seifert, P Buvari And Others (1-2001), “Therapy of active Crohn’s disease with Boswellia serrata extract H15”, Z Gastroenterol, Issue 1, Folder 39, Page 11-17. Edited.
  15. “Frankincense”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Frankincense, Indian”, www.drugs.com,21-6-2019، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  17. Merry FRCPI (3-8-2019), “Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  18. “What is Boswellia?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  19. Tarig Merghani, Khalifa Elmusharaf, Rehab Badi, and others (15-12-2015), “Effects of gum Arabic ingestion on body mass index and body fat percentage in healthy adult females: two-arm randomized, placebo controlled, double-blind trial”, Nutrition Journal , Issue 1, Folder 11, Page 111. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد لبان الذكر حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث إنَّه يُستعمَل في حالات انتفاخ البطن، والمغص، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعاً آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي سيتمُّ توضيحها فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:[١]

هل يوجد أعشاب استخدمت بالطب البديل وأثبتت فعاليتها في نظرك أم أنك تفضل الطب الحديث رغم كل شيء؟

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وذلك تِبعاً لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، حيثُ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات؛ ففي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.[٢][٣]
  • التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحيّ: (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، حيث أظهرتْ بعض الأبحاث أنَّ اللبان الهنديّ يُمكنه تحفيز الشّفاء لدى 70% إلى 82% من المرضى المُصابين بالتهاب القولون التقرحيّ وتقليل الأعراض الناتجة عنه، كما أنّ فعاليته لدى البعض يُمكنها أن تُماثل فعالية دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine).[٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالة المصابين بالربو: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Clinical and Experimental Pathology عام 2015 دور حمض Boswellic acid الموجود في اللبان في الحدِّ من التهابات الشُّعب الهوائيّة، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokine)؛ وهي أحد مؤشرات الالتهاب، كما أنَّه يُعيق عملية الاستجابة لمُسبِّبات الحساسيّة التي تؤدّي إلى تفاقُم الرّبو، ومع ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث البشريّة للتحقُّق من هذه النَّتائج[٥][٦]
  • تحسين حالة المصابين بالورم الدماغيّ: بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السَّرطانات، فهو أيضاً قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 أنَّه يمتلك خصائص مضادَّةً للأورام؛ وبالتالي التقليل من نموِّها، وتحفيز الموت المُبرمج لها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)،[٧][٨] كما أظهرَتْ نتائج دراسةٍ نشرَتْها مجلّة Cancer عام 2011 أنَّ اللبان قد يُساهم في التّخفيف من الوذمة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral edema) لدى مرضى الأورام الدماغيّة، بالإضافة إلى أنَّه قد يكون عاملاً مدّخراً للستيرويد (بالإنجليزيّة: Steroid-sparing) للأشخاص الذين يتلقَّون علاجاً إشعاعيّاً لعلاج أورام الدِّماغ، وعلى الرغم من ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذه النّتائج.[٩]
  • التّخفيف من الصداع العنقوديّ: (بالإنجليزيّة: Cluster headache)، وذلك تِبعاً لما أفادت به دراسةٍ صغيرة نُشرت في مجلة سيفالالجيا عام 2012 وشارك فيها أربعةُ أشخاصٍ يُعانون من الصّداع العنقوديّ، واضطرابات النّوم، وبيّنت النتائج أنَّ تناوُل كميّةٍ تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرامٍ من اللّبان الهنديّ ثلاثَ مرّاتٍ يوميّاً، مدَّةً تصل إلى ثلاثة أشهرٍ، قد ساهم في التّخفيف من الصّداع الليليّ لدى الحالات الأربعة، بالإضافة إلى تقليل شدّة، وتكرار الصّداع.[١٠][١١]
  • التّخفيف من أعراض التهاب القولون الكولاجينيّ: (بالإنجليزيّة: Collagenous Colitis)، والذي يُعدُّ من أمراض القولون النّادرة، حيثُ تبيّن أنَّ مُستخلصات اللّبان الهنديّ قد تُساهم في تحسين حالة المُصابين به، وذلك وِفقاً لما جاء في دراسةٍ نشرَتْها مجلّة International Journal of Colorectal Disease عام 2007.[١٢][١٣]
  • التّقليل من أعراض داء كرون: واللّذان يُعدّان من أمراض الأمعاء الالتهابيّة، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمرض كرون، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تُساعد في الحدّ من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine).[٢][١٤]
  • التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) على الرّغم من أنّ بعض الأبحاث تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس؛ ولذلك فإنّه لا توجد أدلة كافية للتأكد من فعاليته في التخفيف من أعراض المُصابين بهذا المرض.[٤]

درجة أمان ومحاذير الاستخدام

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر

يُوصى بتجنُّب استهلاك لبان الذكر خلال الحمل، والرِّضاعة الطّبيعيّة؛ وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُله خلال هذه الفترات، بالإضافة إلى أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنَّه قد يزيد خطر الإجهاض، وتشمل أعراضه الجانبية بشكل عام: الارتجاع المريئيّ المَعديّ (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والغَثَيَان.[١٥][٢]

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر الهندي

إنَّ استهلاك لبان الذكر الهنديّ خلال فترتيّ الحمل، والرّضاعة الطّبيعيّة، بالكميّات الموجودة في الأطعمة يُعدُّ غالباً آمناً، ومع ذلك فإنَّه يُنصَح بتجنُّب تناوُله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ إنَّ المعلومات المُرتبطة بسلامة استهلاكه في هذه الحالات تُعدُّ محدودةً، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض معيّنةٍ عند استهلاكه، مثل: الغثيان، وألم المعدة، بالإضافة إلى الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام لبان الذّكر الهنديّ قد يؤدي إلى بعض التداخلات مع بعض الأدوية، ومنها؛ الأدوية التي تعتمد على إنزيم السِيتُوكرُوم (بالإنجليزيّة: Substrates of cytochrome) وتلك التي تعتمد على البروتين السكري-P (بالإنجليزيّة: P-glycoprotein)، بالإضافة إلى دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).[١٦]

لمحة عامة حول لبان الذكر

يمتلك نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرفُ علميّاً باسم Boswellia serrata وينتمي إلى الفصيلة البورسيرية (بالإنجليزيّة: Burseraceae)،[١٦] ويتمُّ صناعة لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ،[٢] وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنَّه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التيربينات (بالإنجليزيّة: Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو Boswellic acid الذي يُعدّ أكثرها نشاطاً بيولوجيّاً،[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة،[١٨][٧]

هل لبان الذكر هو نفسه الصمغ العربي

قد يخلط البعض بين لبان الذكر والصمغ العربي، وفي الحقيقة فهما مختلفان عن بعضهما، فكما ذُكر سابقاً؛ يُصنَع لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان (الاسم العلمي: Boswellia serrata) التي تنمو في في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا.[٢][١٦] أمّا الصمغ العربي فيُستخرج من أشجار الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وتُعدّ السودان البلد الأكثر إنتاجاً للصمغ العربي، وهو يتميّز بأنّه يذوب في الماء ليُكوّن محلولاً ذا قوامٍ قليل الكثافة، ولذلك فإنّ يُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائيّة والدوائيّة.[١٩]

لقراءة المزيد حول الصمغ العربي وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الصمغ العربي وأضراره.

المراجع

  1. “FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19-12-2018), “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. Raveendhara Bannuru, Mikala Osani, FatimahAl-Eid And Others (12-2018), “Efficacy of curcumin and Boswellia for knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis”, Seminars in Arthritis and Rheumatism, Issue 3, Folder 48, Page 416-429. Edited.
  4. ^ أ ب ت “INDIAN FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  5. Jon Johnson (9-10-2019), “What to know about boswellia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  6. Zhimin Liu, Xiaoyun Liu, Zhehui Liu And Others (1-1-2015), “Boswellic acid attenuates asthma phenotypes by downregulation of GATA3 via pSTAT6 inhibition in a murine model of asthma”, International journal of clinical and experimental pathology, Issue 1, Folder 8, Page 236-243. Edited.
  7. ^ أ ب Ali Al-Yasiry, Bożena Kiczorowska (27-4-2016), “Frankincense – therapeutic properties”, Postepy Hig Med Dosw,Issue 4, Folder 70, Page 380-391. Edited.
  8. Zawn Villines (24-9-2018), “Can frankincense treat cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  9. Simon Kirste, Markus Treier, Sabine Wehrle And Others (15-8-2011), “Boswellia serrata acts on cerebral edema in patients irradiated for brain tumors”, Cancer, Issue 16, Folder 117, Page 3788-3795. Edited.
  10. Kamal Patel (30-9-2018), “Boswellia serrata”، www.examine.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  11. Christian Lampl, Bernhard Haider, Christine Schweiger (5-7-2012), “Long-term efficacy of Boswellia serrata in four patients with chronic cluster headache”, Cephalalgia , Issue 9, Folder 32, Page 719-722. Edited.
  12. “Boswellia”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  13. Ahmed Madisch, Stephan Miehlke, Otto Eichele And Others (1-12-2007), “Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial”, International Journal of Colorectal Disease, Issue 12, Folder 22, Page 1445–1451. Edited.
  14. H Gerhardt, F Seifert, P Buvari And Others (1-2001), “Therapy of active Crohn’s disease with Boswellia serrata extract H15”, Z Gastroenterol, Issue 1, Folder 39, Page 11-17. Edited.
  15. “Frankincense”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Frankincense, Indian”, www.drugs.com,21-6-2019، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  17. Merry FRCPI (3-8-2019), “Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  18. “What is Boswellia?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  19. Tarig Merghani, Khalifa Elmusharaf, Rehab Badi, and others (15-12-2015), “Effects of gum Arabic ingestion on body mass index and body fat percentage in healthy adult females: two-arm randomized, placebo controlled, double-blind trial”, Nutrition Journal , Issue 1, Folder 11, Page 111. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد لبان الذكر حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث إنَّه يُستعمَل في حالات انتفاخ البطن، والمغص، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعاً آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي سيتمُّ توضيحها فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:[١]

هل يوجد أعشاب استخدمت بالطب البديل وأثبتت فعاليتها في نظرك أم أنك تفضل الطب الحديث رغم كل شيء؟

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وذلك تِبعاً لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، حيثُ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات؛ ففي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.[٢][٣]
  • التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحيّ: (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، حيث أظهرتْ بعض الأبحاث أنَّ اللبان الهنديّ يُمكنه تحفيز الشّفاء لدى 70% إلى 82% من المرضى المُصابين بالتهاب القولون التقرحيّ وتقليل الأعراض الناتجة عنه، كما أنّ فعاليته لدى البعض يُمكنها أن تُماثل فعالية دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine).[٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالة المصابين بالربو: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Clinical and Experimental Pathology عام 2015 دور حمض Boswellic acid الموجود في اللبان في الحدِّ من التهابات الشُّعب الهوائيّة، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokine)؛ وهي أحد مؤشرات الالتهاب، كما أنَّه يُعيق عملية الاستجابة لمُسبِّبات الحساسيّة التي تؤدّي إلى تفاقُم الرّبو، ومع ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث البشريّة للتحقُّق من هذه النَّتائج[٥][٦]
  • تحسين حالة المصابين بالورم الدماغيّ: بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السَّرطانات، فهو أيضاً قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 أنَّه يمتلك خصائص مضادَّةً للأورام؛ وبالتالي التقليل من نموِّها، وتحفيز الموت المُبرمج لها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)،[٧][٨] كما أظهرَتْ نتائج دراسةٍ نشرَتْها مجلّة Cancer عام 2011 أنَّ اللبان قد يُساهم في التّخفيف من الوذمة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral edema) لدى مرضى الأورام الدماغيّة، بالإضافة إلى أنَّه قد يكون عاملاً مدّخراً للستيرويد (بالإنجليزيّة: Steroid-sparing) للأشخاص الذين يتلقَّون علاجاً إشعاعيّاً لعلاج أورام الدِّماغ، وعلى الرغم من ذلك فلا بُدَّ من إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذه النّتائج.[٩]
  • التّخفيف من الصداع العنقوديّ: (بالإنجليزيّة: Cluster headache)، وذلك تِبعاً لما أفادت به دراسةٍ صغيرة نُشرت في مجلة سيفالالجيا عام 2012 وشارك فيها أربعةُ أشخاصٍ يُعانون من الصّداع العنقوديّ، واضطرابات النّوم، وبيّنت النتائج أنَّ تناوُل كميّةٍ تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرامٍ من اللّبان الهنديّ ثلاثَ مرّاتٍ يوميّاً، مدَّةً تصل إلى ثلاثة أشهرٍ، قد ساهم في التّخفيف من الصّداع الليليّ لدى الحالات الأربعة، بالإضافة إلى تقليل شدّة، وتكرار الصّداع.[١٠][١١]
  • التّخفيف من أعراض التهاب القولون الكولاجينيّ: (بالإنجليزيّة: Collagenous Colitis)، والذي يُعدُّ من أمراض القولون النّادرة، حيثُ تبيّن أنَّ مُستخلصات اللّبان الهنديّ قد تُساهم في تحسين حالة المُصابين به، وذلك وِفقاً لما جاء في دراسةٍ نشرَتْها مجلّة International Journal of Colorectal Disease عام 2007.[١٢][١٣]
  • التّقليل من أعراض داء كرون: واللّذان يُعدّان من أمراض الأمعاء الالتهابيّة، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمرض كرون، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تُساعد في الحدّ من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine).[٢][١٤]
  • التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) على الرّغم من أنّ بعض الأبحاث تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس؛ ولذلك فإنّه لا توجد أدلة كافية للتأكد من فعاليته في التخفيف من أعراض المُصابين بهذا المرض.[٤]

درجة أمان ومحاذير الاستخدام

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر

يُوصى بتجنُّب استهلاك لبان الذكر خلال الحمل، والرِّضاعة الطّبيعيّة؛ وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُله خلال هذه الفترات، بالإضافة إلى أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنَّه قد يزيد خطر الإجهاض، وتشمل أعراضه الجانبية بشكل عام: الارتجاع المريئيّ المَعديّ (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والغَثَيَان.[١٥][٢]

درجة أمان ومحاذير استخدام لبان الذكر الهندي

إنَّ استهلاك لبان الذكر الهنديّ خلال فترتيّ الحمل، والرّضاعة الطّبيعيّة، بالكميّات الموجودة في الأطعمة يُعدُّ غالباً آمناً، ومع ذلك فإنَّه يُنصَح بتجنُّب تناوُله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ إنَّ المعلومات المُرتبطة بسلامة استهلاكه في هذه الحالات تُعدُّ محدودةً، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض معيّنةٍ عند استهلاكه، مثل: الغثيان، وألم المعدة، بالإضافة إلى الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام لبان الذّكر الهنديّ قد يؤدي إلى بعض التداخلات مع بعض الأدوية، ومنها؛ الأدوية التي تعتمد على إنزيم السِيتُوكرُوم (بالإنجليزيّة: Substrates of cytochrome) وتلك التي تعتمد على البروتين السكري-P (بالإنجليزيّة: P-glycoprotein)، بالإضافة إلى دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).[١٦]

لمحة عامة حول لبان الذكر

يمتلك نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرفُ علميّاً باسم Boswellia serrata وينتمي إلى الفصيلة البورسيرية (بالإنجليزيّة: Burseraceae)،[١٦] ويتمُّ صناعة لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ،[٢] وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنَّه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التيربينات (بالإنجليزيّة: Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو Boswellic acid الذي يُعدّ أكثرها نشاطاً بيولوجيّاً،[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة،[١٨][٧]

هل لبان الذكر هو نفسه الصمغ العربي

قد يخلط البعض بين لبان الذكر والصمغ العربي، وفي الحقيقة فهما مختلفان عن بعضهما، فكما ذُكر سابقاً؛ يُصنَع لبان الذكر من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان (الاسم العلمي: Boswellia serrata) التي تنمو في في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا.[٢][١٦] أمّا الصمغ العربي فيُستخرج من أشجار الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وتُعدّ السودان البلد الأكثر إنتاجاً للصمغ العربي، وهو يتميّز بأنّه يذوب في الماء ليُكوّن محلولاً ذا قوامٍ قليل الكثافة، ولذلك فإنّ يُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائيّة والدوائيّة.[١٩]

لقراءة المزيد حول الصمغ العربي وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الصمغ العربي وأضراره.

المراجع

  1. “FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19-12-2018), “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. Raveendhara Bannuru, Mikala Osani, FatimahAl-Eid And Others (12-2018), “Efficacy of curcumin and Boswellia for knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis”, Seminars in Arthritis and Rheumatism, Issue 3, Folder 48, Page 416-429. Edited.
  4. ^ أ ب ت “INDIAN FRANKINCENSE”, www.webmd.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  5. Jon Johnson (9-10-2019), “What to know about boswellia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  6. Zhimin Liu, Xiaoyun Liu, Zhehui Liu And Others (1-1-2015), “Boswellic acid attenuates asthma phenotypes by downregulation of GATA3 via pSTAT6 inhibition in a murine model of asthma”, International journal of clinical and experimental pathology, Issue 1, Folder 8, Page 236-243. Edited.
  7. ^ أ ب Ali Al-Yasiry, Bożena Kiczorowska (27-4-2016), “Frankincense – therapeutic properties”, Postepy Hig Med Dosw,Issue 4, Folder 70, Page 380-391. Edited.
  8. Zawn Villines (24-9-2018), “Can frankincense treat cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  9. Simon Kirste, Markus Treier, Sabine Wehrle And Others (15-8-2011), “Boswellia serrata acts on cerebral edema in patients irradiated for brain tumors”, Cancer, Issue 16, Folder 117, Page 3788-3795. Edited.
  10. Kamal Patel (30-9-2018), “Boswellia serrata”، www.examine.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  11. Christian Lampl, Bernhard Haider, Christine Schweiger (5-7-2012), “Long-term efficacy of Boswellia serrata in four patients with chronic cluster headache”, Cephalalgia , Issue 9, Folder 32, Page 719-722. Edited.
  12. “Boswellia”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  13. Ahmed Madisch, Stephan Miehlke, Otto Eichele And Others (1-12-2007), “Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial”, International Journal of Colorectal Disease, Issue 12, Folder 22, Page 1445–1451. Edited.
  14. H Gerhardt, F Seifert, P Buvari And Others (1-2001), “Therapy of active Crohn’s disease with Boswellia serrata extract H15”, Z Gastroenterol, Issue 1, Folder 39, Page 11-17. Edited.
  15. “Frankincense”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Frankincense, Indian”, www.drugs.com,21-6-2019، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  17. Merry FRCPI (3-8-2019), “Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  18. “What is Boswellia?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  19. Tarig Merghani, Khalifa Elmusharaf, Rehab Badi, and others (15-12-2015), “Effects of gum Arabic ingestion on body mass index and body fat percentage in healthy adult females: two-arm randomized, placebo controlled, double-blind trial”, Nutrition Journal , Issue 1, Folder 11, Page 111. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى