أنف و أذن و حنجرة

علاج ضعف حاسة الشم

ضعف حاسة الشم

حاسة الشم إحدى الحواس الخمسة للإنسان، والعضو المسؤول عنها هو الأنف، حيث يتمكّن الشخص من خلال حاسة الشم، تمييز الروائح المختلفة، سواء كانت روائح جميلة أو كريهة أو منعشة، وفي بعض الأحيان، تُصاب حاسة الشم بضعفٍ واضح، يجعل تمييز الروائح وشمها أمراً صعباً، أو من الممكن أحياناً فقدان حاسة الشم بشكلٍ تام، وذلك نتيجةً لأسبابٍ مرضيةٍ عدّة، وفي بعض الأحيان يكون الضعف منذ الولادة، وقد تعود حاسة الشم لطبيعتها عند الخضوع للعلاج، أو قد يصبح الضعف فيها دائماً. يعتبر ضعف حاسة الشم، من الحالات الخطيرة أحياناً، كما أنّه يؤثر سلباً على حياة الشخص المصاب به، إذ يمنعه من تذوّق نكهات الطعام كما هي، ويمنعه من التمتع بعطر الأزهار والروائح الزكية، وقد يعرّضه لتنفس الغازات السامة والأبخرة والدخان دون أن يشعر، كما أنّه قد يحدُث حريق كبير ولا يميّز أنّ هناك دخان متصاعد لأنّه لم يشم الرائحة، كما أنّه قد يتناول أطعمة فاسدة دون أن يُدرك ذلك.[١]

أسباب ضعف حاسة الشم

هناك عدة أسباب لضعف حاسة الشم منها :[٢]

  • الإصابة بأمراض في الأنف والجيوب الأنفية، والتهابها بشدة.
  • التعرض لإصابات في الرأس أو في الأنف، مما يُتلف الأعصاب المسؤولة عن حاسة الشم.
  • وجود تشوّه خلقي منذ الولادة.
  • احتقان الأنف بشكلٍ شديد بسبب الإصابة بالرشح والزكام.
  • التقدّم في العمر.
  • الخضوع لعمليةٍ جراحية في الأنف.
  • العلاج ببعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية علاج الالتهابات وأدوية القلب.
  • إصابة الأنف بالتحسس الشديد.
  • تنفّس الهواء الملوّث لفتراتٍ طويلة من الزمن، وتنفّس الغازات السامة، والمواد الكيميائيّة مثل المبيدات الحشربة، والمذيبات.
  • الإصابة بما يُعرف بالسليلات الأنفية، وتكون على شكل أورام حميدة نامية في الممرّات الأنفية.
  • الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش، ومرض التصلّب اللويحي المتعدّد.
  • إصابة الجسم باضطرابات هرمونية متعددة.
  • سوء التغذية.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي في الرأس والعنق.

علاج ضعف حاسة الشم

أحياناً، يستعيد المريض قوة حاسة الشم دون أن يتخذ أي نوعٍ من العلاج، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها سبب الضعف هو الإصابة بالرشح، والزكام، والحساسيّة، ونزلات البرد، ومن العلاجات الأخرى:[٣]

  • تناول الأدوية المزيلة للاحتقان الأنفي، لفتح الممرات الأنفية.
  • تناول المضادات الحيوية لعلاج التهابات الجيوب الأنفية، والتي يتم وصفها من الطبيب.
  • علاج السبب العضوي لضعف حاسة الشم، كاستئصال الورم الموجود في ممرّات الأنف في حال وجوده.
  • تبديل الأدوية التي تسبب ضعف حاسة الشم بأدويةٍ أخرى بإشراف الطبيب.
  • الإقلاع عن التدخين، لأنه يسبب زيادة ضعف حاسة الشم.

المراجع

  1. “Impaired Smell”, www.healthline.com, Retrieved 13/10/2018. Edited.
  2. “What Is Anosmia?”, www.webmd.com, Retrieved 13/10/2018. Edited.
  3. “Which Medical Conditions Cause a Diminished Sense of Smell? “, www.verywellhealth.com, Retrieved 13/10/2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى