أعصاب

علاج الخمول في الجسم

الخمول

يُعرف الخمول (بالإنجليزية: Lethargy) بأنّه حالة من نقص الطاقة، كما يتمّ وصف الأشخاص الذين يعانون من التعب والإجهاد بأنّهم يعانون من الخمول؛ بسبب قلّة الطاقة لديهم، وقد يكون الخمول مصحوبًا بالاكتئاب، أو بانخفاض الدافع، أو اللامبالاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخمول قد يكون استجابة طبيعية للجسم عند عدم النوم لساعات كافية، والإجهاد المفرط، وعدم ممارسة الرياضة، وكذلك عند الملل، وبالتالي عندما يكون الخمول جزءاً من الاستجابة الطبيعية؛ فغالبًا ما يتلاشى بالراحة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، والتغذية الجيدة، أمّا الخمول المستمرّ الذي لا يُعالج عند الرعاية الصحيّة؛ قد يكون مؤشّراً على اضطراب جسدي، أو نفسي.[١][٢]

علاج الخمول في الجسم

في الحقيقة، لا يوجد علاج وحيد للخمول؛ وذلك لأنّ العلاج يعتمد على معرفة المسبّب وعلاجه،[٣] وبالتالي يُمكن تقسيم طريقة العلاج بشكل عام إلى ما يلي:

العلاج غير الدوائي

إذا لم يظهر أيّ سبب مَرضيّ للخمول عند تشخيص المصاب به؛ فقد يساعد تغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي على علاج مشكلة الخمول، ومن أهمّ هذه التغييرات ما يلي:[٤][٣]
  • تحسين عادات النوم، وضمان عدد ساعات نوم كافية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، والعمل على الموازنة بين الراحة والعمل.
  • التخلّص من شرب الكافيين، والإكثار من شرب الماء.
  • تناول الأكل الصحي؛ لتجنب زيادة الوزن، أو نقص الوزن.
  • وضع توقّعات واقعية لحجم العمل المُراد إنجازه والجدول الزمني له.
  • إعطاء بعض من الوقت للاسترخاء، فمن المُمكن ممارسة رياضة التأمّل، أو اليوغا.
  • التعرّف على الضغوطات المعرّض لها الشخص المُصاب، ومن ثمّ التعامل معها ومحاولة حلّها، حيث من الممكن مثلاً: أخذ القليل من الوقت بعيداً عن العمل.
  • تجنّب استخدام الكحول، والنيكوتين، والمخدرات غير المشروعة.
  • تجربة العلاج عن طريق العلاج السُّلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy).

العلاج الدوائي

هناك بعض الحالات التي يتطلب فيها معالجة مشكلة الخمول عن طريق الأدوية، خاصةً عندما يترافق وجود الخمول مع وجود أعراض حادّة وشديدة أُخرى، ففي هذه الحالات يجب معرفة المسبّب للقيام بالعلاج، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:[٥]

  • علاج الخمول الناجم عن الجفاف: ويكون ذلك بإعطاء السوائل وتعويض نقص الأملاح عن طريق الوريد.
  • علاج الخمول الناجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية: ويكون ذلك من خلال إعطاء الأدوية المضادة للغدة الدرقية، واليود المشع، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية:Beta blockers).
  • علاج الخمول الناجم عن الإصابة بالالتهابات: يتضمن العلاج تخفيف الالتهاب بالأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying antirheumatic drugs) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية:Corticosteroids).
  • علاج الخمول المرتبط بالاكتئاب: يمكن علاج ذلك عن طريق إعطاء مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Anti-depressants).
  • علاج الخمول المرتبط بالسرطان: قد يصف الأطباء في هذه الحالة الأدوية المنشطة، مثل: مودافينيل(بالإنجليزية:Modafinil) لفترات قصيرة.
  • علاج الخمول الناجم عن قلة النوم: حيث يُمكن وصف أدوية تساعد على النوم لحل مشكلة الخمول.

أعراض الخمول

قد يسبّب الخمول بعض الأعراض التالية، أو كلّها:[٦]

  • تقلّب في المزاج.
  • انخفاض اليقظة، أو انخفاض القدرة على التفكير.
  • الإصابة بالإعياء.
  • قلّة الطاقة.
  • بطء في الحركة أكثر من المعتاد.

تشخيص الخمول

يُعدّ تشخيص مرض الخمول أمراً صعباً؛ وذلك لأنّه قد ينجم عن العديد من العوامل المختلفة التي تعمل مجتمعة، ولكن يمكن للطبيب تشخيص مرض الخمول باستخدام عدد من الطرق الطبية، منها:[٧]

  • أخذ التاريخ الطبي: حيث تساهم الأحداث التي مرّ فيها المريض مؤخّراً في الإصابة بالخمول، ومن هذه الأحداث: الولادة، أو أخذ دواء جديد، أو إجراء عملية جراحية جديدة، أو مرور المصاب بفاجعة معيّنة، لذلك فإنّه من الضروري أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص البدني: ويقوم الطبيب بذلك للتحقق من وجود علامات لمرض معيّن، وقد يسأل الطبيب أسئلة مفصلة حول النظام الغذائي، ونمط الحياة، وأحداث الحياة.
  • إجراء الفحوصات المخبرية: ومن هذه الفحوصات؛ اختبارات الدم، واختبارات البول، والأشعة السينية، وغيرها من الفحوصات، ويتمّ إجراء هذه الفحوصات لاستبعاد أي أسباب جسدية، مثل: فقر الدم، أو العدوى، أو المشاكل الهرمونية.

أسباب الخمول

في هذا المقال، تمّ ذكر بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الخمول، ولكن وبشكل عام يُمكن تقسيم أسباب الإصابة بالخمول إلى قسمين أساسيين، وهما:[٨]

نمط الحياة

إنّ من الضروري الصدق مع النفس في إيجاد السبب وراء الخمول وقلة الطاقة، فعندها يُمكن معالجة السبب والشفاء من الخمول، فالخمول قد كون مرتبطاً بما يلي:[٨]

  • تعاطي الكحول، أو المخدرات.
  • زيادة في النشاط البدني.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو ما يُعرف باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag disorder).
  • قلة النشاط الجسدي.
  • قلة النوم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الهيستامين، وأدوية السعال.
  • اتباع عادات الأكل غير الصحية.

حالات مرضيّة

قد يكون الخمول الشديد علامة لمرض معين، أو نتيجة تأثير دواء يتناوله المُصاب، ومن أهمّ هذه الحالات ما يلي:[٨]
  • فشل الكبد الحاد.
  • فقر الدم.
  • اضطرابات القلق.
  • مرض السرطان.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الإصابة بعدوى مزمنة، أو التهاب مزمن.
  • مرض الكلى المزمن.
  • ارتجاج في المخ.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • الاكتئاب.
  • مرض السكري.
  • مرض النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
  • الإصابة بالألم العضلي الليفي المتفشي، أو الفيبرومالغيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
  • مرض القلب.
  • الإصابة بخلل في هرمونات الغدة الدرقية، مثل :فرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • أخذ بعض الأدوية والعلاجات، مثل: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أدوية علاج الألم، أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب.
  • مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • مرض السمنة، أو البدانة.
  • انقطاع النّفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • الضغط العصبي.
  • إصابات الدماغ.

مضاعفات الخمول

نظراً إلى أنّ الخمول يمكن أن يحدث بسبب أمراض خطيرة، فإنّ التأخير في طلب العلاج يمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، فمن الضروري معالجة السبب الكامن وراء الخمول بمجرد تشخيصه؛ لتجنّب حدوث المضاعفات، ومن أهمّ هذه المضاعفات ما يلي:[٩]

  • الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية، أو الإصابة بالعقم.
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • تناول جرعة زائدة من الأدوية.
  • الإصابة بالعجز، والرغبة بالعُزلة.
  • الإصابة بأمراض تدريجية مزمنة، مثل: أمراض القلب، أو الرئة، أو الكبد، أو الكلى.
  • انتشار مرض السرطان.
  • انتشار العدوى.

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler (3/5/2018), “Fatigue, Tiredness, and Lethargy: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 26/4/2019. Edited.
  2. William C. Lloyd III (26/12/2018), “Lethargy”، www.healthgrades.com, Retrieved 1/5/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (18/7/2017), “Tiredness and fatigue: Why it happens and how to beat it”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/4/2019. Edited.
  4. Joseph Goldberg (1/4/2014), “9 Ways to Get Your Energy Back”، www.webmd.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  5. Lana Barhum (17/3/2019), “What Is Lethargy?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  6. Rachel Nall (26/1/2018), “What Causes Lethargy?”، www.healthline.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  7. “Fatigue”, www.betterhealth.vic.gov.au,6/2015، Retrieved 2/5/2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Fatigue”, www.mayoclinic.org,11/1/2018، Retrieved 30/4/2019. Edited.
  9. William C. Lloyd III (26-12-2018), “Lethargy – Causes”، www.healthgrades.com, Retrieved 06-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

الخمول

يُعرف الخمول (بالإنجليزية: Lethargy) بأنّه حالة من نقص الطاقة، كما يتمّ وصف الأشخاص الذين يعانون من التعب والإجهاد بأنّهم يعانون من الخمول؛ بسبب قلّة الطاقة لديهم، وقد يكون الخمول مصحوبًا بالاكتئاب، أو بانخفاض الدافع، أو اللامبالاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخمول قد يكون استجابة طبيعية للجسم عند عدم النوم لساعات كافية، والإجهاد المفرط، وعدم ممارسة الرياضة، وكذلك عند الملل، وبالتالي عندما يكون الخمول جزءاً من الاستجابة الطبيعية؛ فغالبًا ما يتلاشى بالراحة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، والتغذية الجيدة، أمّا الخمول المستمرّ الذي لا يُعالج عند الرعاية الصحيّة؛ قد يكون مؤشّراً على اضطراب جسدي، أو نفسي.[١][٢]

علاج الخمول في الجسم

في الحقيقة، لا يوجد علاج وحيد للخمول؛ وذلك لأنّ العلاج يعتمد على معرفة المسبّب وعلاجه،[٣] وبالتالي يُمكن تقسيم طريقة العلاج بشكل عام إلى ما يلي:

العلاج غير الدوائي

إذا لم يظهر أيّ سبب مَرضيّ للخمول عند تشخيص المصاب به؛ فقد يساعد تغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي على علاج مشكلة الخمول، ومن أهمّ هذه التغييرات ما يلي:[٤][٣]
  • تحسين عادات النوم، وضمان عدد ساعات نوم كافية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، والعمل على الموازنة بين الراحة والعمل.
  • التخلّص من شرب الكافيين، والإكثار من شرب الماء.
  • تناول الأكل الصحي؛ لتجنب زيادة الوزن، أو نقص الوزن.
  • وضع توقّعات واقعية لحجم العمل المُراد إنجازه والجدول الزمني له.
  • إعطاء بعض من الوقت للاسترخاء، فمن المُمكن ممارسة رياضة التأمّل، أو اليوغا.
  • التعرّف على الضغوطات المعرّض لها الشخص المُصاب، ومن ثمّ التعامل معها ومحاولة حلّها، حيث من الممكن مثلاً: أخذ القليل من الوقت بعيداً عن العمل.
  • تجنّب استخدام الكحول، والنيكوتين، والمخدرات غير المشروعة.
  • تجربة العلاج عن طريق العلاج السُّلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy).

العلاج الدوائي

هناك بعض الحالات التي يتطلب فيها معالجة مشكلة الخمول عن طريق الأدوية، خاصةً عندما يترافق وجود الخمول مع وجود أعراض حادّة وشديدة أُخرى، ففي هذه الحالات يجب معرفة المسبّب للقيام بالعلاج، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:[٥]

  • علاج الخمول الناجم عن الجفاف: ويكون ذلك بإعطاء السوائل وتعويض نقص الأملاح عن طريق الوريد.
  • علاج الخمول الناجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية: ويكون ذلك من خلال إعطاء الأدوية المضادة للغدة الدرقية، واليود المشع، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية:Beta blockers).
  • علاج الخمول الناجم عن الإصابة بالالتهابات: يتضمن العلاج تخفيف الالتهاب بالأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying antirheumatic drugs) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية:Corticosteroids).
  • علاج الخمول المرتبط بالاكتئاب: يمكن علاج ذلك عن طريق إعطاء مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Anti-depressants).
  • علاج الخمول المرتبط بالسرطان: قد يصف الأطباء في هذه الحالة الأدوية المنشطة، مثل: مودافينيل(بالإنجليزية:Modafinil) لفترات قصيرة.
  • علاج الخمول الناجم عن قلة النوم: حيث يُمكن وصف أدوية تساعد على النوم لحل مشكلة الخمول.

أعراض الخمول

قد يسبّب الخمول بعض الأعراض التالية، أو كلّها:[٦]

  • تقلّب في المزاج.
  • انخفاض اليقظة، أو انخفاض القدرة على التفكير.
  • الإصابة بالإعياء.
  • قلّة الطاقة.
  • بطء في الحركة أكثر من المعتاد.

تشخيص الخمول

يُعدّ تشخيص مرض الخمول أمراً صعباً؛ وذلك لأنّه قد ينجم عن العديد من العوامل المختلفة التي تعمل مجتمعة، ولكن يمكن للطبيب تشخيص مرض الخمول باستخدام عدد من الطرق الطبية، منها:[٧]

  • أخذ التاريخ الطبي: حيث تساهم الأحداث التي مرّ فيها المريض مؤخّراً في الإصابة بالخمول، ومن هذه الأحداث: الولادة، أو أخذ دواء جديد، أو إجراء عملية جراحية جديدة، أو مرور المصاب بفاجعة معيّنة، لذلك فإنّه من الضروري أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص البدني: ويقوم الطبيب بذلك للتحقق من وجود علامات لمرض معيّن، وقد يسأل الطبيب أسئلة مفصلة حول النظام الغذائي، ونمط الحياة، وأحداث الحياة.
  • إجراء الفحوصات المخبرية: ومن هذه الفحوصات؛ اختبارات الدم، واختبارات البول، والأشعة السينية، وغيرها من الفحوصات، ويتمّ إجراء هذه الفحوصات لاستبعاد أي أسباب جسدية، مثل: فقر الدم، أو العدوى، أو المشاكل الهرمونية.

أسباب الخمول

في هذا المقال، تمّ ذكر بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الخمول، ولكن وبشكل عام يُمكن تقسيم أسباب الإصابة بالخمول إلى قسمين أساسيين، وهما:[٨]

نمط الحياة

إنّ من الضروري الصدق مع النفس في إيجاد السبب وراء الخمول وقلة الطاقة، فعندها يُمكن معالجة السبب والشفاء من الخمول، فالخمول قد كون مرتبطاً بما يلي:[٨]

  • تعاطي الكحول، أو المخدرات.
  • زيادة في النشاط البدني.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو ما يُعرف باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag disorder).
  • قلة النشاط الجسدي.
  • قلة النوم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الهيستامين، وأدوية السعال.
  • اتباع عادات الأكل غير الصحية.

حالات مرضيّة

قد يكون الخمول الشديد علامة لمرض معين، أو نتيجة تأثير دواء يتناوله المُصاب، ومن أهمّ هذه الحالات ما يلي:[٨]
  • فشل الكبد الحاد.
  • فقر الدم.
  • اضطرابات القلق.
  • مرض السرطان.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الإصابة بعدوى مزمنة، أو التهاب مزمن.
  • مرض الكلى المزمن.
  • ارتجاج في المخ.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • الاكتئاب.
  • مرض السكري.
  • مرض النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
  • الإصابة بالألم العضلي الليفي المتفشي، أو الفيبرومالغيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
  • مرض القلب.
  • الإصابة بخلل في هرمونات الغدة الدرقية، مثل :فرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • أخذ بعض الأدوية والعلاجات، مثل: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أدوية علاج الألم، أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب.
  • مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • مرض السمنة، أو البدانة.
  • انقطاع النّفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • الضغط العصبي.
  • إصابات الدماغ.

مضاعفات الخمول

نظراً إلى أنّ الخمول يمكن أن يحدث بسبب أمراض خطيرة، فإنّ التأخير في طلب العلاج يمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، فمن الضروري معالجة السبب الكامن وراء الخمول بمجرد تشخيصه؛ لتجنّب حدوث المضاعفات، ومن أهمّ هذه المضاعفات ما يلي:[٩]

  • الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية، أو الإصابة بالعقم.
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • تناول جرعة زائدة من الأدوية.
  • الإصابة بالعجز، والرغبة بالعُزلة.
  • الإصابة بأمراض تدريجية مزمنة، مثل: أمراض القلب، أو الرئة، أو الكبد، أو الكلى.
  • انتشار مرض السرطان.
  • انتشار العدوى.

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler (3/5/2018), “Fatigue, Tiredness, and Lethargy: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 26/4/2019. Edited.
  2. William C. Lloyd III (26/12/2018), “Lethargy”، www.healthgrades.com, Retrieved 1/5/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (18/7/2017), “Tiredness and fatigue: Why it happens and how to beat it”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/4/2019. Edited.
  4. Joseph Goldberg (1/4/2014), “9 Ways to Get Your Energy Back”، www.webmd.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  5. Lana Barhum (17/3/2019), “What Is Lethargy?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  6. Rachel Nall (26/1/2018), “What Causes Lethargy?”، www.healthline.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  7. “Fatigue”, www.betterhealth.vic.gov.au,6/2015، Retrieved 2/5/2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Fatigue”, www.mayoclinic.org,11/1/2018، Retrieved 30/4/2019. Edited.
  9. William C. Lloyd III (26-12-2018), “Lethargy – Causes”، www.healthgrades.com, Retrieved 06-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

الخمول

يُعرف الخمول (بالإنجليزية: Lethargy) بأنّه حالة من نقص الطاقة، كما يتمّ وصف الأشخاص الذين يعانون من التعب والإجهاد بأنّهم يعانون من الخمول؛ بسبب قلّة الطاقة لديهم، وقد يكون الخمول مصحوبًا بالاكتئاب، أو بانخفاض الدافع، أو اللامبالاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخمول قد يكون استجابة طبيعية للجسم عند عدم النوم لساعات كافية، والإجهاد المفرط، وعدم ممارسة الرياضة، وكذلك عند الملل، وبالتالي عندما يكون الخمول جزءاً من الاستجابة الطبيعية؛ فغالبًا ما يتلاشى بالراحة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، والتغذية الجيدة، أمّا الخمول المستمرّ الذي لا يُعالج عند الرعاية الصحيّة؛ قد يكون مؤشّراً على اضطراب جسدي، أو نفسي.[١][٢]

علاج الخمول في الجسم

في الحقيقة، لا يوجد علاج وحيد للخمول؛ وذلك لأنّ العلاج يعتمد على معرفة المسبّب وعلاجه،[٣] وبالتالي يُمكن تقسيم طريقة العلاج بشكل عام إلى ما يلي:

العلاج غير الدوائي

إذا لم يظهر أيّ سبب مَرضيّ للخمول عند تشخيص المصاب به؛ فقد يساعد تغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي على علاج مشكلة الخمول، ومن أهمّ هذه التغييرات ما يلي:[٤][٣]
  • تحسين عادات النوم، وضمان عدد ساعات نوم كافية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، والعمل على الموازنة بين الراحة والعمل.
  • التخلّص من شرب الكافيين، والإكثار من شرب الماء.
  • تناول الأكل الصحي؛ لتجنب زيادة الوزن، أو نقص الوزن.
  • وضع توقّعات واقعية لحجم العمل المُراد إنجازه والجدول الزمني له.
  • إعطاء بعض من الوقت للاسترخاء، فمن المُمكن ممارسة رياضة التأمّل، أو اليوغا.
  • التعرّف على الضغوطات المعرّض لها الشخص المُصاب، ومن ثمّ التعامل معها ومحاولة حلّها، حيث من الممكن مثلاً: أخذ القليل من الوقت بعيداً عن العمل.
  • تجنّب استخدام الكحول، والنيكوتين، والمخدرات غير المشروعة.
  • تجربة العلاج عن طريق العلاج السُّلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy).

العلاج الدوائي

هناك بعض الحالات التي يتطلب فيها معالجة مشكلة الخمول عن طريق الأدوية، خاصةً عندما يترافق وجود الخمول مع وجود أعراض حادّة وشديدة أُخرى، ففي هذه الحالات يجب معرفة المسبّب للقيام بالعلاج، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:[٥]

  • علاج الخمول الناجم عن الجفاف: ويكون ذلك بإعطاء السوائل وتعويض نقص الأملاح عن طريق الوريد.
  • علاج الخمول الناجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية: ويكون ذلك من خلال إعطاء الأدوية المضادة للغدة الدرقية، واليود المشع، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية:Beta blockers).
  • علاج الخمول الناجم عن الإصابة بالالتهابات: يتضمن العلاج تخفيف الالتهاب بالأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying antirheumatic drugs) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية:Corticosteroids).
  • علاج الخمول المرتبط بالاكتئاب: يمكن علاج ذلك عن طريق إعطاء مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Anti-depressants).
  • علاج الخمول المرتبط بالسرطان: قد يصف الأطباء في هذه الحالة الأدوية المنشطة، مثل: مودافينيل(بالإنجليزية:Modafinil) لفترات قصيرة.
  • علاج الخمول الناجم عن قلة النوم: حيث يُمكن وصف أدوية تساعد على النوم لحل مشكلة الخمول.

أعراض الخمول

قد يسبّب الخمول بعض الأعراض التالية، أو كلّها:[٦]

  • تقلّب في المزاج.
  • انخفاض اليقظة، أو انخفاض القدرة على التفكير.
  • الإصابة بالإعياء.
  • قلّة الطاقة.
  • بطء في الحركة أكثر من المعتاد.

تشخيص الخمول

يُعدّ تشخيص مرض الخمول أمراً صعباً؛ وذلك لأنّه قد ينجم عن العديد من العوامل المختلفة التي تعمل مجتمعة، ولكن يمكن للطبيب تشخيص مرض الخمول باستخدام عدد من الطرق الطبية، منها:[٧]

  • أخذ التاريخ الطبي: حيث تساهم الأحداث التي مرّ فيها المريض مؤخّراً في الإصابة بالخمول، ومن هذه الأحداث: الولادة، أو أخذ دواء جديد، أو إجراء عملية جراحية جديدة، أو مرور المصاب بفاجعة معيّنة، لذلك فإنّه من الضروري أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص البدني: ويقوم الطبيب بذلك للتحقق من وجود علامات لمرض معيّن، وقد يسأل الطبيب أسئلة مفصلة حول النظام الغذائي، ونمط الحياة، وأحداث الحياة.
  • إجراء الفحوصات المخبرية: ومن هذه الفحوصات؛ اختبارات الدم، واختبارات البول، والأشعة السينية، وغيرها من الفحوصات، ويتمّ إجراء هذه الفحوصات لاستبعاد أي أسباب جسدية، مثل: فقر الدم، أو العدوى، أو المشاكل الهرمونية.

أسباب الخمول

في هذا المقال، تمّ ذكر بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الخمول، ولكن وبشكل عام يُمكن تقسيم أسباب الإصابة بالخمول إلى قسمين أساسيين، وهما:[٨]

نمط الحياة

إنّ من الضروري الصدق مع النفس في إيجاد السبب وراء الخمول وقلة الطاقة، فعندها يُمكن معالجة السبب والشفاء من الخمول، فالخمول قد كون مرتبطاً بما يلي:[٨]

  • تعاطي الكحول، أو المخدرات.
  • زيادة في النشاط البدني.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو ما يُعرف باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag disorder).
  • قلة النشاط الجسدي.
  • قلة النوم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الهيستامين، وأدوية السعال.
  • اتباع عادات الأكل غير الصحية.

حالات مرضيّة

قد يكون الخمول الشديد علامة لمرض معين، أو نتيجة تأثير دواء يتناوله المُصاب، ومن أهمّ هذه الحالات ما يلي:[٨]
  • فشل الكبد الحاد.
  • فقر الدم.
  • اضطرابات القلق.
  • مرض السرطان.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الإصابة بعدوى مزمنة، أو التهاب مزمن.
  • مرض الكلى المزمن.
  • ارتجاج في المخ.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • الاكتئاب.
  • مرض السكري.
  • مرض النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
  • الإصابة بالألم العضلي الليفي المتفشي، أو الفيبرومالغيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
  • مرض القلب.
  • الإصابة بخلل في هرمونات الغدة الدرقية، مثل :فرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • أخذ بعض الأدوية والعلاجات، مثل: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أدوية علاج الألم، أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب.
  • مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • مرض السمنة، أو البدانة.
  • انقطاع النّفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • الضغط العصبي.
  • إصابات الدماغ.

مضاعفات الخمول

نظراً إلى أنّ الخمول يمكن أن يحدث بسبب أمراض خطيرة، فإنّ التأخير في طلب العلاج يمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، فمن الضروري معالجة السبب الكامن وراء الخمول بمجرد تشخيصه؛ لتجنّب حدوث المضاعفات، ومن أهمّ هذه المضاعفات ما يلي:[٩]

  • الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية، أو الإصابة بالعقم.
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • تناول جرعة زائدة من الأدوية.
  • الإصابة بالعجز، والرغبة بالعُزلة.
  • الإصابة بأمراض تدريجية مزمنة، مثل: أمراض القلب، أو الرئة، أو الكبد، أو الكلى.
  • انتشار مرض السرطان.
  • انتشار العدوى.

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler (3/5/2018), “Fatigue, Tiredness, and Lethargy: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 26/4/2019. Edited.
  2. William C. Lloyd III (26/12/2018), “Lethargy”، www.healthgrades.com, Retrieved 1/5/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (18/7/2017), “Tiredness and fatigue: Why it happens and how to beat it”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/4/2019. Edited.
  4. Joseph Goldberg (1/4/2014), “9 Ways to Get Your Energy Back”، www.webmd.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  5. Lana Barhum (17/3/2019), “What Is Lethargy?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  6. Rachel Nall (26/1/2018), “What Causes Lethargy?”، www.healthline.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  7. “Fatigue”, www.betterhealth.vic.gov.au,6/2015، Retrieved 2/5/2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Fatigue”, www.mayoclinic.org,11/1/2018، Retrieved 30/4/2019. Edited.
  9. William C. Lloyd III (26-12-2018), “Lethargy – Causes”، www.healthgrades.com, Retrieved 06-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الخمول

يُعرف الخمول (بالإنجليزية: Lethargy) بأنّه حالة من نقص الطاقة، كما يتمّ وصف الأشخاص الذين يعانون من التعب والإجهاد بأنّهم يعانون من الخمول؛ بسبب قلّة الطاقة لديهم، وقد يكون الخمول مصحوبًا بالاكتئاب، أو بانخفاض الدافع، أو اللامبالاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخمول قد يكون استجابة طبيعية للجسم عند عدم النوم لساعات كافية، والإجهاد المفرط، وعدم ممارسة الرياضة، وكذلك عند الملل، وبالتالي عندما يكون الخمول جزءاً من الاستجابة الطبيعية؛ فغالبًا ما يتلاشى بالراحة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، والتغذية الجيدة، أمّا الخمول المستمرّ الذي لا يُعالج عند الرعاية الصحيّة؛ قد يكون مؤشّراً على اضطراب جسدي، أو نفسي.[١][٢]

علاج الخمول في الجسم

في الحقيقة، لا يوجد علاج وحيد للخمول؛ وذلك لأنّ العلاج يعتمد على معرفة المسبّب وعلاجه،[٣] وبالتالي يُمكن تقسيم طريقة العلاج بشكل عام إلى ما يلي:

العلاج غير الدوائي

إذا لم يظهر أيّ سبب مَرضيّ للخمول عند تشخيص المصاب به؛ فقد يساعد تغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي على علاج مشكلة الخمول، ومن أهمّ هذه التغييرات ما يلي:[٤][٣]
  • تحسين عادات النوم، وضمان عدد ساعات نوم كافية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، والعمل على الموازنة بين الراحة والعمل.
  • التخلّص من شرب الكافيين، والإكثار من شرب الماء.
  • تناول الأكل الصحي؛ لتجنب زيادة الوزن، أو نقص الوزن.
  • وضع توقّعات واقعية لحجم العمل المُراد إنجازه والجدول الزمني له.
  • إعطاء بعض من الوقت للاسترخاء، فمن المُمكن ممارسة رياضة التأمّل، أو اليوغا.
  • التعرّف على الضغوطات المعرّض لها الشخص المُصاب، ومن ثمّ التعامل معها ومحاولة حلّها، حيث من الممكن مثلاً: أخذ القليل من الوقت بعيداً عن العمل.
  • تجنّب استخدام الكحول، والنيكوتين، والمخدرات غير المشروعة.
  • تجربة العلاج عن طريق العلاج السُّلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy).

العلاج الدوائي

هناك بعض الحالات التي يتطلب فيها معالجة مشكلة الخمول عن طريق الأدوية، خاصةً عندما يترافق وجود الخمول مع وجود أعراض حادّة وشديدة أُخرى، ففي هذه الحالات يجب معرفة المسبّب للقيام بالعلاج، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:[٥]

  • علاج الخمول الناجم عن الجفاف: ويكون ذلك بإعطاء السوائل وتعويض نقص الأملاح عن طريق الوريد.
  • علاج الخمول الناجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية: ويكون ذلك من خلال إعطاء الأدوية المضادة للغدة الدرقية، واليود المشع، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية:Beta blockers).
  • علاج الخمول الناجم عن الإصابة بالالتهابات: يتضمن العلاج تخفيف الالتهاب بالأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying antirheumatic drugs) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية:Corticosteroids).
  • علاج الخمول المرتبط بالاكتئاب: يمكن علاج ذلك عن طريق إعطاء مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Anti-depressants).
  • علاج الخمول المرتبط بالسرطان: قد يصف الأطباء في هذه الحالة الأدوية المنشطة، مثل: مودافينيل(بالإنجليزية:Modafinil) لفترات قصيرة.
  • علاج الخمول الناجم عن قلة النوم: حيث يُمكن وصف أدوية تساعد على النوم لحل مشكلة الخمول.

أعراض الخمول

قد يسبّب الخمول بعض الأعراض التالية، أو كلّها:[٦]

  • تقلّب في المزاج.
  • انخفاض اليقظة، أو انخفاض القدرة على التفكير.
  • الإصابة بالإعياء.
  • قلّة الطاقة.
  • بطء في الحركة أكثر من المعتاد.

تشخيص الخمول

يُعدّ تشخيص مرض الخمول أمراً صعباً؛ وذلك لأنّه قد ينجم عن العديد من العوامل المختلفة التي تعمل مجتمعة، ولكن يمكن للطبيب تشخيص مرض الخمول باستخدام عدد من الطرق الطبية، منها:[٧]

  • أخذ التاريخ الطبي: حيث تساهم الأحداث التي مرّ فيها المريض مؤخّراً في الإصابة بالخمول، ومن هذه الأحداث: الولادة، أو أخذ دواء جديد، أو إجراء عملية جراحية جديدة، أو مرور المصاب بفاجعة معيّنة، لذلك فإنّه من الضروري أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص البدني: ويقوم الطبيب بذلك للتحقق من وجود علامات لمرض معيّن، وقد يسأل الطبيب أسئلة مفصلة حول النظام الغذائي، ونمط الحياة، وأحداث الحياة.
  • إجراء الفحوصات المخبرية: ومن هذه الفحوصات؛ اختبارات الدم، واختبارات البول، والأشعة السينية، وغيرها من الفحوصات، ويتمّ إجراء هذه الفحوصات لاستبعاد أي أسباب جسدية، مثل: فقر الدم، أو العدوى، أو المشاكل الهرمونية.

أسباب الخمول

في هذا المقال، تمّ ذكر بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الخمول، ولكن وبشكل عام يُمكن تقسيم أسباب الإصابة بالخمول إلى قسمين أساسيين، وهما:[٨]

نمط الحياة

إنّ من الضروري الصدق مع النفس في إيجاد السبب وراء الخمول وقلة الطاقة، فعندها يُمكن معالجة السبب والشفاء من الخمول، فالخمول قد كون مرتبطاً بما يلي:[٨]

  • تعاطي الكحول، أو المخدرات.
  • زيادة في النشاط البدني.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو ما يُعرف باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag disorder).
  • قلة النشاط الجسدي.
  • قلة النوم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الهيستامين، وأدوية السعال.
  • اتباع عادات الأكل غير الصحية.

حالات مرضيّة

قد يكون الخمول الشديد علامة لمرض معين، أو نتيجة تأثير دواء يتناوله المُصاب، ومن أهمّ هذه الحالات ما يلي:[٨]
  • فشل الكبد الحاد.
  • فقر الدم.
  • اضطرابات القلق.
  • مرض السرطان.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الإصابة بعدوى مزمنة، أو التهاب مزمن.
  • مرض الكلى المزمن.
  • ارتجاج في المخ.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • الاكتئاب.
  • مرض السكري.
  • مرض النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
  • الإصابة بالألم العضلي الليفي المتفشي، أو الفيبرومالغيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
  • مرض القلب.
  • الإصابة بخلل في هرمونات الغدة الدرقية، مثل :فرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • أخذ بعض الأدوية والعلاجات، مثل: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أدوية علاج الألم، أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب.
  • مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • مرض السمنة، أو البدانة.
  • انقطاع النّفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • الضغط العصبي.
  • إصابات الدماغ.

مضاعفات الخمول

نظراً إلى أنّ الخمول يمكن أن يحدث بسبب أمراض خطيرة، فإنّ التأخير في طلب العلاج يمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، فمن الضروري معالجة السبب الكامن وراء الخمول بمجرد تشخيصه؛ لتجنّب حدوث المضاعفات، ومن أهمّ هذه المضاعفات ما يلي:[٩]

  • الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية، أو الإصابة بالعقم.
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • تناول جرعة زائدة من الأدوية.
  • الإصابة بالعجز، والرغبة بالعُزلة.
  • الإصابة بأمراض تدريجية مزمنة، مثل: أمراض القلب، أو الرئة، أو الكبد، أو الكلى.
  • انتشار مرض السرطان.
  • انتشار العدوى.

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler (3/5/2018), “Fatigue, Tiredness, and Lethargy: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 26/4/2019. Edited.
  2. William C. Lloyd III (26/12/2018), “Lethargy”، www.healthgrades.com, Retrieved 1/5/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (18/7/2017), “Tiredness and fatigue: Why it happens and how to beat it”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/4/2019. Edited.
  4. Joseph Goldberg (1/4/2014), “9 Ways to Get Your Energy Back”، www.webmd.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  5. Lana Barhum (17/3/2019), “What Is Lethargy?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  6. Rachel Nall (26/1/2018), “What Causes Lethargy?”، www.healthline.com, Retrieved 2/5/2019. Edited.
  7. “Fatigue”, www.betterhealth.vic.gov.au,6/2015، Retrieved 2/5/2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Fatigue”, www.mayoclinic.org,11/1/2018، Retrieved 30/4/2019. Edited.
  9. William C. Lloyd III (26-12-2018), “Lethargy – Causes”، www.healthgrades.com, Retrieved 06-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى