جسم الإنسان

جديد عدد ضلوع جسم الإنسان

مقالات ذات صلة

الجهاز العظمي

الجهاز العظمي هو مجموعة من الأنسجة الضامة تُوفّر الدعامة والحماية لأعضاء الجسم الداخلية، وتشمل الأنسجة الضامة: العظام، والغضاريف، والأوتار، والأربطة، كما تُعطي هذه الأنسجة الهيكل الخارجي لجسم الإنسان، بالإضافة إلى تخزين المعادن والدهون، وإنتاج خلايا الدم. وتُشكل عظام الجمجمة، وفقرات العمود الفقري، والعظم اللامي، وأضلاع القفص الصدري مع عظمة القص، الهيكل العظمي المحوري، أما عظام حزام الصدر، وعظام حزام الحوض، والأطراف العلوية والسفلية؛ فهي تُمثّل الهيكل العظمي الزائدي.[١]

عدد ضلوع جسم الإنسان

يَصل عدد ضلوع جسم الإنسان إلى 24 ضلعاً تترتب في أزواج لتشكيل 12 زوجاً في كل من الرجال والنساء، حيث توجد في القفص الصدري؛ لتقوم بحماية الأعضاء الحيوية أي القلب والرئتين، كما ترتبط الأضلاع بالعمود الفقري في منطقة الظهر عبر وصلات مُشتركة مع الفقرات، وبعظمة القص في الصدر عبر الغضروف الضلعي الذي يسمح بتوسُع القفص الصدري أثناء التنفُس، إذ إن الأضلاع عظام فردية طويلة، ومنحنية، وغير متحرّكة. وتُقسم أزواج الضلوع إلى قسمين، هما:[٢]

  • الأضلاع الحقيقة: هي الضلوع السبعة العلوية التي تتصل بالقص عبر الغضروف الزجاجي.
  • الأضلاع الكاذبة: تشمل الضلوع الخمسة السفلية، ثلاثة من هذه الضلوع تتصل بالقص من خلال غضروف غير ضلعي، أما الزوجان المتبقيان فتُسمى الأضلاع العائمة، إذ إنها تتصل بالعمود الفقري فقط.

الأعصاب تُمكن الضلوع من الإحساس والحركة، إذ تتفرع الأعصاب فيها، ومن هذه الفروع: الفروع الجلدية الجانبية، والأمامية، وفروع الحواس الجنبية، وفروع الصفاق الحسي، والفروع الجانبية، وفروع العضلات، وفروع التواصل (رامي)، كما تتأثر حركة الضلوع بِعِدّة عضلات، هي:[٣]

  • العضلة الصدرية الرئيسية (بالإنجليزية: Pectoralis major)
  • العضلة الصدرية الصغيرة (بالإنجليزية: Pectoralis minor).
  • العضلة الخارجية المائلة للبطن (بالإنجليزية: External abdominal oblique).
  • عضلة المستقيم البطني (بالإنجليزية: Rectus abdominis).
  • عضلة تحت الترقوة (بالإنجليزية: Subclavius).
  • العضلة المنشارية الأمامية (بالإنجليزية: Serratus anterior).
  • العضلة الوربية الخارجية (بالإنجليزية: External intercostal).
  • العضلة الوربية الداخلية (بالإنجليزية: Internal intercostal).
  • العضلة بين الاضلاع تحت الداخلية (بالإنجليزية: Innermost intercostal).
  • عضلة الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Diaphragm).
  • العضلة الرباعية القطنية (بالإنجليزية: Quadratus lumborum).
  • عضلة الصدر المستعرض (بالإنجليزية: Transversus thoracis).
  • العضلة الظهرية العريضة (بالإنجليزية: Latissimus dorsi).
  • العضلة المنشارية الخلفية العلوية (بالإنجليزية: Serratus posterior superior).
  • العضلة المنشارية الخلفية السفلية (بالإنجليزية: Serratus posterior inferior).

أجزاء الضلع

يتكوّن الضلع النموذجي من عِدّة أجزاء، هي:[٤]

  • رأس الضلع: هو الجزء الخلفي الذي يتّصل بفقرات العمود الفقري من خلال الغضاريف الضلعية.
  • رقبة الضلع: هي منطقة ضيقة تقع بعد الرأس.
  • حدبة الضلع: تقع على سطح الضلع الخلفي، وهي عبارة عن نتوء صغير.
  • جسم الضلع: يُمثّل الجزء المُتبقي من الضلع.
  • زاوية الضلع: تقع في أقصى حدود القفص الصدري، حيث تكون درجة الإنحناء كبيرة.
  • الأخدود الضلعي: تَمر الأوعية الدموية، والأعصاب عبر ممر ضحل في الجزء السفلي من الضلع.

بعض الضلوع في جسم الإنسان لا تمتلك جميع مواصفات الضلع النموذجي، وهي:[٣]

  • الضلع الأول: يختلف شكل هذا الضلع، فهو واسع وقصير، كما أن له أُخدودين ضلعيين، مع جانب مفصلي واحد.
  • الضلع الثاني: هذا الضلع رقيق وطويل، كما يرتبط بالعضلة المُسننة الأمامية عن طريق حدبة على سطحه العلوي.
  • الضلع العاشر: يحتوي على جانب مفصلي واحد.
  • الضلع الحادي عشر، والثاني عشر: تفتقد هذه الضلوع إلى الرقبة، كما أن لها جانب مفصلي واحد.

أمراض الضلوع

قد تتعرّض الضلوع إلى عِدّة إصابات، منها:

  • متلازمة إنزلاق الضلع (بالإنجليزية: Slipping rib syndrome): غالباً ما يتعرّض الضلع الثامن، والتاسع، والعاشر إلى الإنزلاق، أو التحرُك من موضعها؛ بسبب سحب الأربطة التي تُثبت الضلوع من مكانها بفعل فرط الحركة، أو الربو، أو التهاب شعبي، أو أن الأربطة ضعيفة وهشة، وغيرها من الأسباب، كما يَنتُج عنها ألم في الظهر، والبطن، بالإضافة إلى الشعور بإنزلاق الضلوع، وصعوبة في التنفس، وألم عند القيام بأنشطة تعتمد على حركة القفص الصدري.[٥]
  • التهاب الغضروف الضلعي (بالإنجليزية: Costochondritis): يُمثل هذا المرض 10% إلى 30% من آلام الصدر الأطفال والمراهقين، إذ ينتُج بسبب التصاق الأضلاع العلوية بالغضاريف التي تربطها بالقص، حيث يزداد الألم بالضغط على منطقة الصدر، وقد يكون سبب ذلك هو النشاط الزائد للذراعين، أو التهاب بكتيري، أو فيروسي، أو فطري، ويزول هذا المرض دون أي علاج.[٦]

المراجع

  1. Regina Bailey (06-03-2019), “Skeletal System and Bone Function”، www.thoughtco.com, Retrieved 21-05-2019. Edited.
  2. “Ribs”, www.healthline.com,20-03-2015، Retrieved 21-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Omar A. Safarini, Bruno Bordoni (19-02-2019), “Anatomy, Thorax, Ribs”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-05-2019. Edited.
  4. M. Biga, Sierra Dawson, Amy Harwell, and others, “The Thoracic Cage”، www.library.open.oregonstate.edu, Retrieved 21-05-2019. Edited.
  5. Bethany Cadman (24-12-2017), “What is slipping rib syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-05-2019. Edited.
  6. Carol DerSarkissian (28-02-2018), “Costochondritis”، www.webmd.com, Retrieved 21-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى