كيف أتعامل مع طفلي

طريقة تربية طفل عمره سنتان

نصائح لضبط الطفل ذو السنتين

يوجد بعض النصائح للتعامل مع الأطفال في عمر السنتين بهدف تربيتهم وضبط سلوكياتهم، وهي كالتالي:[١]

  • التجاهل: يُنصح الوالدان بإهمال نوبات الغضب المُتكرّرة التي تظهر على الطفل، لأنّها عادةً ما تكون طريقته في جذب انتباه والديه، ويمكنهما في هذه الحالة أن يأمرانه بهدوء وحزم بالتحدّث معهما دون بكاء وصراخ.
  • الابتعاد عن الطفل: يُمكن للأب والأم أن يبتعدا عن الطفل عند شعورهما بالغضب، ثم العودة لاحقاً للتفاهم معه، وتُعتبر هذه الطريقة جيّدةً ومُناسبةً لتأديب الطفل بهدوء وبدون مُعاناة.
  • منح الطفل ما يُريد بشروط: يُمكن إعطاء الطفل ما يرغب، مع مراعاة تذكيره بأنّه بحاجة للمُساعدة دائماً، فهذا يُسهم في تهذيبه.
  • تشتيت انتباه الطفل’: يتمسّك الطفل في عمر السنتين أحياناً بأشياء قد تكون مُؤذيةً له، دون أن يعي أهميّة رفض والديه لذلك، بل قد يتمسّك بها بعناد أكثر بعد منعه أو تأنيبه، وفي حالة كهذ يُمكن للوالدين تشتيت انتباهه حتى ينصرف اهتمامه إلى شيء آخر، ويبتعد عن مصدر الخطر.

تعلم تحليل مشاعر الطفل

يُنصح الوالدان عند محاولة تربية الطفل بتعلُّم كيفيّة تحليل مشاعره، وقراءة لغة الجسد الخاصّة به، لمعرفة متى يكون سعيداً أو حزيناً، ولا يُعدّ القيام بذلك أمراً صعباً، حيث تظهر على الطفل بعض العلامات مثل الانسحاب، والهدوء، وفقدان الشهيّة، كما يجب عليهما مراقبة الحالات التي يكون الطفل فيها خجولاً، ولا يتفاعل بشكل طبيعي مع الآخرين، فكلما زاد وعي الأب والأم بمشاعر طفلهما، أصبحا قادرين على ضبط سلوكه السلبي، وتحويله إلى آخر إيجابي. [٢]

ترتيب الأولويات

يجب على الأب والأم عند تربية الطفل الصغير تجنُّب مُحاصرته بالكثير من القواعد والنواهي الصارمة التي قد تؤدّي به للشعور بالإحباط والانزعاج مع مرر الوقت، والتركيز في المُقابل على القواعد ذات الأهميّة الكبيرة والتأثير البالغ على سلوك الطفل وسلامته، وبهذا سيشعر الطفل بالراحة والأمان أكثر، وسيبدأ تدريجيّاً بالاستجابة للوالدين.[٣]

المراجع

  1. Annamarya Scaccia (12-7-2016), “How to Discipline a 2-Year-Old Child”، www.healthline.com, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  2. Jill Storey, “How to raise a happy child (ages 2 to 4)”، www.babycenter.com, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  3. “Parenting tips: How to improve toddler behavior”, www.mayoclinic.org,13-10-2016، Retrieved 31-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى