السرطان

جديد طرق الوقاية من سرطان الرئة

طرق الوقاية من سرطان الرئة

الوقاية من السرطان (بالإنجليزيّة: Cancer prevention) هو مصطلحٌ يُعبّرُ عن اتخاذ مجموعةٍ من الإجراءات اللازمة لتقليل فرصة الإصابة بالسرطان، والتي يمكن من خلالها تقليل أعداد الإصابات الجديدة ضمن مجموعةٍ من الأفراد؛ مما يُعطي الأمل والتفاؤل بتقليل أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالسرطان،[١] ويشار إلى أنه تم معرفة طرق الوقاية من معظم أنواع سرطان الرئة؛ إلا أنّه يوجد حتى الآن بعض الأنواع التي لم يتم التعرف على طرق الوقاية منها بعد، وإنّ اتخاذ بعض الإجراءات كتغيير عوامل الخطر التي يمكن التحكم بها قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ ومع ذلك قد تظهر الإصابة بسرطان الرئة عند بعض الأفراد الذين لا يملكون عوامل خطرٍ واضحةٍ،[٢] وفيما يأتي بيانُ طرق الوقاية من سرطان الرئة:

تجنّب التدخين

يُعدُّ تجنب التدخين أفضل طريقةٍ للوقاية من سرطان الرئة؛ حيث يساهم الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وذلك بصرف النظر عن مدة التدخين؛ ففي كل سنةٍ يتوقف فيها الشخص عن التدخين تقل فرصة الإصابة بالأمراض الخطيرة؛ كسرطان الرئة، وبشكلٍ مستمرٍ مع التقدم بالعمر، وبعد عشر سنواتٍ من الإقلاع عن التدخين تقل فرصة الإصابة بسرطان الرئة للنصف مقارنةً بالفرد المدخن،[٣][٤] كما يُنصح بذلك حتى إن تم تشخيص الفرد بسرطان الرئة أو أثناء فترة العلاج منه؛ فقد تبيّن أنّ التوقف عن التدخين يزيد من فعاليّة العلاج الكيمياوي،[٥] وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب التدخين بنوعيه المباشر وغير المباشر أو ما يعرف بالتدخين السلبي لما له من أثرٍ في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة،[٦]

وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الطرق والوسائل التي تساهم في الإقلاع والابتعاد عن التدخين، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة:[٦][٧]

  • تنبيه الأطفال إلى مخاطر التدخين في وقتٍ مبكّرٍ من حياتهم، مما يمكنهم من التعامل مع ضغوطات الأقران، والتحدث معهم بهدف عدم تجربة التدخين بتاتًا؛ وبالتالي يتم تجنب أهم عامل خطر لسرطان الرئة.
  • استشارة الطبيب حول التدابير والوسائل التي قد تساعد على الإقلاع عن التدخين، مثل: المنتجات البديلة للنيكوتين، والأدوية.
  • تجنّب التدخين السلبي قدر الإمكان؛ وذلك من خلال حثّ الأفراد في المنزل والعمل على الإقلاع عن التدخين، ومحاولة الحفاظ على بيئة العمل والمنزل خاليةً من دخان السجائر؛ بالطلب من الأفراد التدخين في الخارج، وتجنب الأماكن التي يدخن فيها الناس، والبحث عن خياراتٍ بديلةٍ خاليةٍ من التدخين.
  • الحصول على الدعم والمساعدة من مجموعات الإقلاع عن التدخين الشخصيّة والافتراضيّة المتوفرة بسهولةٍ عبر شبكة الإنترنت.
  • تحديد محفّزات التدخين لدى الفرد، ومحاولة تجنّبها واستبدالها بعاداتٍ جديدةٍ صحيّةٍ؛ لتسهيل عمليّة الإقلاع عن التدخين.

اعتماد أسلوب حياة صحي

يُنصح بالمحافظة على وزن الجسم ضمن المعدّلات الصحيّة والطبيعيّة للوقاية من سرطان الرئة،[٨] ويتم ذلك من خلال اتباع نظامٍ غذائي صحي يتضمن مجموعة من الخضار والفواكه، إضافةً إلى الأطعمة الغنيّة بالمواد الغذائيّة والفيتامينات الطبيعيّة، بينما يُنصح بتجنّب أخذ جرعاتٍ كبيرةٍ من المكمّلات الغذائيّة وأقراص الفيتامينات لأنّها قد تسبّب الأذى للفرد؛ فقد تبيّن أن إعطاء مكمّلات بيتا كاروتين إلى المدخنين الشرهين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم،[٩] كما يُنصح بالبدء بشكلٍ تدريجي بممارسة الرياضة بانتظامٍ معظم أيام الأسبوع، حيث يُنصح معظم البالغين بممارسة التمارين الهوائيّة متوسطة الشدّة لمدّة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مع ممارسة تمارين القوّة يومين في الأسبوع على الأقلّ.[٤][٩]

تجنّب المواد المسرطنة في العمل

يجدر بأصحاب العمل وضع القوانين واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحدّ من تعرّض العاملين للمواد الكيمياويّة السامّة والمواد المُسرطنة أو المسبّبة للسرطان (بالإنجليزيّة: Carcinogens)، مثل: الأسبستوس (بالإنجليزيّة: Asbestos)، والزرنيخ، والنيكل، والكروم، كما يجدر بالأفراد العاملين اتباع التدابير الوقائيّة المحدّدة من قبل أصحاب العمل؛ كاستخدام قناع الوجه باستمرارٍ لتجنّب التعرّض للمواد المسرطنة؛ حيث يساهم ذلك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وتجدر الإشارة إلى أنّ أماكن العمل التي تتّبع سياسة منع التدخين داخلها تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة الناتج عن تعرّض الفرد للتدخين السلبي، وفي الواقع فإنّ خطر إصابة الفرد المدخّن بضررٍ في الرئة بسبب التعرّض للمواد المسرطنة في بيئة العمل يكون مرتفعًا مقارنةً بغير المدخّن.[١][١٠]

طرقٌ وقائيّةٌ أخرى

فيما يأتي طرقٌ أخرى للوقاية من الإصابة بسرطان الرئة:

  • تجنّب التعرّض غير الضروري لتصوير الصدر بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزيّة: Chest x-rays).[١١]
  • تجنّب الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) والمسبب لمرض الإيدز.[١٢]
  • الحرص على تقليل التعرّض لغاز الرادون، واستخدام جهاز اختبارٍ لفحص مستوى الرادون في المنزل، مع إمكانيّة الاستعانة بمختصّ لإجراء هذا الفحص، وغاز الرادون ينتج عن التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والماء، ويصبح في النهاية جزءًا من الهواء الذي نتنفسه، وقد تبين أن تراكم غاز الرادون داخل المنازل أو أماكن العمل يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة وخاصةً عند المدخنين مقارنةً بغيرهم.[١][١٣]
  • المساهمة مع أفراد المجتمع المحلي في محاربة التلوّث الجُسيمي (بالإنجليزيّة: Particle pollution)، وهو مزيجٌ من الجزيئات الصلبة والسائلة الدقيقة ومتناهية الصغر العالقة في الهواء الذي يتنفّسه أفراد المجتمع، وتشير الأدلّة إلى أنّ التلوّث الجُسيمي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومن أبرز الأمثلة عليه: تلوّث الهواء بدخان العوادم.[١٤]

فحص التحرّي عن سرطان الرئة

يُقصد بالتحرّي (بالإنجليزيّة: Screening) إجراء فحصٍ للكشف عن مرضٍ معيّنٍ دون وجود أعراضٍ أو تاريخ إصابةٍ بالمرض لدى الفرد، وتكمن أهميّته في الكشف المبكّر عن المرض، وبالتالي زيادة فرصة استجابة الجسم للعلاج بشكلٍ أفضل،[١٥] ويتم إجراء فحص التحري عن سرطان الرئة باستخدام جرعاتٍ منخفضةٍ من التصوير المقطعي المحوسب اللّولبي أو الحلزوني (بالإنجليزيّة: Low doses of helical or spiral computed tomography)، ويتضمّن هذا الفحص التقاط مجموعةٍ من الصور لأجزاء الجسم الداخليّة باستخدام الأشعّة السينيّة، ثم يدمج الحاسوب هذه الصور للحصول على صورةٍ ثلاثيّة الأبعاد ومفصّلةٍ تكشف عن أي أورامٍ أو اختلالاتٍ في الجسم،[١٦] وتمتاز أجهزة التصوير المقطعي المحوسب ذات الجرعات المنخفضة بأنها تعتمد على كميّاتٍ أقلّ بخمس مرّاتٍ من الإشعاع المُستخدم في أجهزة التصوير المقطعي المحوسب التقليديّة،[٨] ومن الجدير بالذكر أنه لا يُنصح بإجراء التصوير بالأشعّة السينيّة وفحوصات البلغم بهدف التحرّي عن سرطان الرئة للأفراد المعرّضين لارتفاع خطر الًإصابة بسرطان الرئة.[١٧]

الفئات التي يُنصح بإجراء فحص التحرّي لها

يجب إجراء فحص التحرّي عن سرطان الرئة في مركزٍ معتمدٍ ويمتلك الخبرة المطلوبة لذلك، ويجدر التنويه إلى أن التصوير المقطعي المحوسب لا يُوصى به لكل فردٍ مدخنٍ؛ وإنّما هناك فئاتٌ معيّنةٌ يُوصى بإجراء فحصّ التحرّي لها، وفيما يأتي بيان توصيات بعض المؤسّسات العالميّة حول الفئات التي يُوصى بإجراء فحص التحرّي لها:[١٨][١٦]

  • الجمعية الأمريكيّة لعلم الأورام السريري: (بالإنجليزيّة: American society of clinical oncology) تُوصي بإجراء فحص التحرّي بشكلٍ سنوي باستخدام جرعاتٍ منخفضةٍ من التصوير المقطعي المحوسب للأفراد الذين تنطبق عليهم شروط الجمعيّة من حيث عمر الفرد وكميّة السجائر المستهلكة، وعلمًا بأن الشروط تشمل المدخنين أو الذين أقلعوا عن التدخين؛ حيث توصي الجمعية بإجراء الفحص للمدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عامًا، واستهلكوا 20 سيجارةً أي علبةً كاملةً بشكلٍ يوميّ لمدّة 30 سنةً أو أكثر من ذلك، أو ما يُعادل هذه الكميّة وإن كانت المدّة الزمنيّة أقل، أو الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عامًا، وأقلعوا عن التدخين خلال 15 سنةً ماضيةً، وقد تُضيف بعض المراكز الطبيّة شرطًا آخر لإجراء فحص التحري يتمثّل بعدم خضوع الفرد للتصوير المقطعي المحوسب للصدر خلال السنة الماضيّة؛ بينما لا تُوصي الجمعية الأمريكيّة لعلم الأورام السريري بإجراء فحص التحرّي بشكلٍ روتيني للمدخنين الذين استهلكوا أقل من علبةٍ يوميًا لمدّة 30 سنةً أو ما يُعادلها من الكميّة، أو الذين أعمارهم تقل عن 55 عامًا أو تزيد عن 74 عامًا، أو الذين أقلعوا عن التدخين منذ أكثر من 15 سنةً ماضيةً، أو الذين يعانون من مشكلةٍ صحيةٍ خطيرةٍ قد تؤثر سلبًا في علاج السرطان أو قد تقلّل من سنوات حياة الفرد.
  • فرقة الخدمات الوقائيّة الأمريكيّة: (بالإنجليزيّة: The united states preventive services) تُوصي بإجراء فحص التحرّي باستخدام الجرعات المنخفضة من التصوير المقطعي المحوسب سنويًا للمدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عامًا واستهلكوا علبةً يوميًّا لمدة 30 سنةً أو أكثر أو ما يُعادلها من الكمية، أو الأفراد الذين أقلعوا عن التدخين خلال 15 سنةً ماضيةً؛ بينما تُشير فرقة الخدمات الوقائيّة الأمريكيّة إلى إمكانيّة التوقف عن فحص التحرّي بعد الإقلاع عن التدخين لمدّة 15 سنة أو في حال ظهور مشكلةٍ صحيّةٍ قد تمنع الفرد من الخضوع لجراحةٍ لعلاج سرطان الرئة، أو قد تقلّل من سنوات حياة الفرد.
  • الرعاية الصحية الوقائية الكندية: (بالإنجليزيّة: The Canadian preventive health care) تُوصي بشدّةٍ بأن يتضمّن أيّ برنامجٍ مخصّصٍ لفحص التحرّي عن سرطان الرئة دعمًا مناسبًا لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين، وذلك بسبب ارتفاع خطر الإصابة بالمضاعفات والوفاة عند المدخنين مقارنةً بغيرهم، كما أنّ التدخين قد يُقلّل من فعاليّة العديد من علاجات السرطان.[١٩]

مخاطر إجراء فحص التحرّي

تشير بعض الأدلّة إلى أنّ إجراء فحص التحرّي بناءً على خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأفراد قد يحافظ على حياتهم، ولكن بالرغم من ذلك فإنّ لهذا الفحص مخاطر يجب التنبه لها قبل إجرائه،[٢٠] وفي الواقع يتوقع ثلاثة مخاطر لإجراء فحص التحرّي عن سرطان الرئة، وهي كالآتي:[١٥]

  • قد يُظهِر فحص التحرّي نتيجةً إيجابيّةً خاطئةً أي أنها تشير إلى وجود سرطان الرئة لدى الفرد؛ ولكن دون وجوده حقيقةً، وهذا يؤدي إلى إجراء المزيد من الفحوصات والجراحات غير الضروريّة والتي قد تحمل مخاطر أكبر على الفرد.
  • قد يؤدي فحص التحرّي إلى ما يُعرف بفرط التشخيص أو التشخيص الزائد (بالإنجليزيّة: Overdiagnosis)؛ حيث قد يكشف عن حالاتٍ من السرطان لم تُسبّب أي مشكلةٍ لدى المريض، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تعريض المريض للعلاجات غير الضروريّة.
  • قد يُسبّب التعرّض المتكرّر للإشعاع الصادر عن اختبارات التصوير المقطعي المحوسب المنخفض الجرعة إلى إصابة الأفراد الاصحّاء بالسرطان، ولكنّ ذلك قليل الحدوث، ونُشير إلى أنّ الالتزام بتعليمات الطبيب يُقلل فرصة ذلك.

وتمثّل هذه المخاطر السبب الرئيسي لوجود توصياتٍ لإجراء فحص التحرّي لفئاتٍ معيّنةٍ؛ كالأفراد البالغين المعرّضين بشكلٍ كبيرٍ للإصابة بسرطان الرئة بسبب عمرهم وتاريخ التدخين لديهم، بالإضافة إلى عدم المعاناة من أي مشكلةٍ صحيّةٍ تَحدُّ فعليًّا من العمر المتوقّع للأفراد، أو في قدرتهم ورغبتهم للخضوع لعمليةٍ جراحيةٍ في الرئة إذا دعت الحاجة لذلك؛ وبالتالي فإنه يجب استشارة الطبيب في حال الشك بالحاجة لإجراء فحص التحري عن سرطان الرئة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإقلاع عن التدخين أمرٌ مهمٌ للغاية، ولا يمثّل فحص التحرّي عن سرطان الرئة بديلًا عنه.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Lung Cancer Prevention (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,27-3-2020، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  2. The American Cancer Society medical and editorial content team (1-10-2019), “Can Lung Cancer Be Prevented?”، www.cancer.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  3. “Lung Cancer Prevention”, www.cancer.osu.edu, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Lung cancer Prevention “, www.nhs.uk,15-8-2019، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  5. “Lung Cancer Prevention & Risk Factors”, www.mskcc.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (10-10-2020), “Lung cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  7. The Saint John’s Cancer Institute Thoracic Oncology Medical Team, “Lung Cancer”، www.saintjohnscancer.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب Cleveland Clinic medical professional (10-12-2020), “Small Cell Lung Cancer: Prevention”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Lung cancer”, www.nchmd.org,10-10-2020، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  10. “Lung cancer”, www.stclair.org,10-10-2020، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  11. Healthwise Staff (22-8-2019), “Lung Cancer”، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  12. Maurie Markman (5-11-2020), “Risk factors for lung cancer”، www.cancercenter.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  13. “Lung Cancer”, www.medlineplus.gov,21-9-2018، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  14. “Lung Cancer Causes & Risk Factors”, www.lung.org,8-1-2021، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  15. ^ أ ب ت “Who Should Be Screened for Lung Cancer?”, www.cdc.gov,22-9-2020، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  16. ^ أ ب Cancer.Net Editorial Board (1-5-2020), “Lung Cancer – Non-Small Cell: Screening”، www.cancer.net, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  17. Robert L. Keith (1-7-2020), “Lung Cancer”، www.msdmanuals.com, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  18. “Lung Cancer Screening”, www.henryford.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  19. “Screening for lung cancer in Ontario”, www.inquinte.ca,12-11-2019، Retrieved 12-1-2021. Edited.
  20. “Screening”, www.cancerresearchuk.org,20-8-2019، Retrieved 12-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى