كيف أتعامل مع طفلي

جديد طرق العقاب السليمة للأطفال

عقاب الطفل

يندفع الطفل في الكثير من الأحيان في سلوكه ويتصرف بطريقة غير لائقة أو غير مقبولة، الأمر الذي يستوجب وقفة للطفل أو عقاباً مناسباً له حتى لا يتكرر السلوك الخاطئ في المستقبل، إذ يعتبر العقاب جزءاً من مراحل تأديب وتربية الطفل، فهو الأداة الهامة لتصحيح أخطاءه، وتكمن أهمية وهدف عقاب الطفل هو تعديل سلوكه بما يتوافق مع المعايير السائدة في المجتمع، سواء كانت معايير اجتماعية أم أخلاقية أم ثقافية، وليس الدف هو إيذاء الطفل أو أحداث شرخ في العلاقة بينه وبين والديه، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أفضل الطرق المتبعة لعقاب الأطفال بشكل سليم.

أهم طرق عقاب الأطفال السليمة

الحرمان من الأشياء المفضلة

هي الأشياء التي يحبها الطفل ولا يمكنه الاستغناء عنها، مثل الخروج للعب أو الحلوى أو الألعاب الإلكترونية، فلكل طفل شيء خاص يميل له ويحبه بشكل أكبر من غيره، ويكمن الحرمان بأن يُمنع الطفل من الشيء المحبب له لفترة محدودة لا تتعدى الثلاثة أيام، فإن تصرف الوالدان بذلك الأسلوب، فإن الطفل سوف يعيد التفكير لأكثر من مرة قبل أن يُكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه.

التجاهل

إذ لا شك أنّ تقويم بعض سلوكيات الطفل تقوم على أساس تجاهلها تماماً، حيث يعتبر التجاهل وسيلة فعالة للكبار والصغار أيضاً، ولكن تبقى ذات نتائج مضمونة بالنسبة للصغار أكثر، ومن أمثلة ذلك أنّه إذا أراد أمراً ما وبدأ بالبكاء، يجب على الوالدين أن يتجاهلا بكاءه تماماً، كما ولا يجب الطلب من الطفل التوقف عن البكاء حتى يسكت وحده، ويمكن أن يتم إخباره أننا لا يمكن سماعك وأنت تبكي أو تصرخ، وحينها سوف يتوقف عن البكاء، ويمكن محاورته بعدها بكل هدوء.

الحجز المؤقت

يكون عن طريق الطلب من الطفل بأن يجلس في مكان محدد في الغرفة، أو الوقوف في زاوية الغرفة، ليشعر أنّ ذلك التصرف هو عقوبة له، ويجب أن تكون فترة قصيرة لا تتعدى الخمس دقائق فقط، وبعد انقضاء مدة العقوبة يفضل أن يتم مناقشة الأمر معه ليعرف الخطأ الذي اقترفه حتى لا يعود له مرة أخرى.

عقاب المشاعر

يمكن عقاب الطفل عن طريق المشاعر، ويكون ذلك بتعبيرات الوجه والخصام، ويكون ذلك في سن صغيرة أي بعد سن السنة، فإذا ارتكب الطفل خطأً ما يتم خصامه وإخباره بذلك، وبالتالي يجعله يسعى للمصالحة ويبدأ في تعديل سلوكه الخاطئ حتى يُرضي الوالدين، وهو أسلوب ملائم للأطفال في جميع الأعمار المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى