'); }
الحيوانات واستشعار الكوارث
يمتاز الحيوان بقدرته على استشعار التغيّرات البيئية والكوارث الطبيعيّة كالزلازل، حيث يظهر ذلك في ردود أفعاله حينها، من خلال ما يقوم به من تغيير موقعه، والانتقال سريعاً لموقع آخر قبل وقوع الكارثة، وقد اختلف الباحثون في هذا الشأن، وذهب المؤيدون لنظريّة استشعار الحيوان بوقوع الكوارث إلى تفسير ذلك بأمرين اثنين، أولّهما قُدرة الحيوان على استشعار الاهتزازات في الأرض قبل غيره، وثانيهما قدرته على استشعار الغازات المُنبعثة من الأرض، أو اكتشاف التغيّرات الحاصلة في الهواء.[١]
طرائف وغرائب الدلافين
توجد العديد من المعلومات الغريبة حول الدلافين، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
'); }
- إقبالها على الانتحار بمجرّد الإحساس بالمُعاناة، وتُعتبر هذه الحقيقة من أغرب الحقائق التي يُمكن معرفتها عن الدلافين، حيث تُميت الدلافين نفَسها طوعاً.
- شعورها بمعاناة الدلافين الأخرى، حيث تُعاون الدلافين أحدها عند احتضاره، وذلك من خلال جلبه لنقطة فوق مُستوى الماء، ومُساعدته على التنفّس من خلال الثُقب الجليُدي الموجود في أعلى جسده.
- قُدرتها على التواصُل من خلال تحديد المواقع بالصدى على طول المسافات، ويكون ذلك من خلال إرسال الموجات الصوتيّة للدلافين الأُخرى التي تمتّص اهتزازات الموجات بواسطة أسنان الفك السفلي لديها، وتستخدم الدلافين هذه الطريقة لتحذير بعضها البعض من الحيوانات المُفترسة، أو للإخبار غيرها بوجود فريسة ما.
الكلاب ورؤية الأحلام
تمتاز الكلاب بقُدرتها على رؤية الأحلام، فهي ترى في نومها ما يواجهُها في يومها، حيث تُعتبر أحلامها بمثابة مُعالجة للمعلومات في أدمغتها، والنوم مهمّ لبناء أنظمة الجسم لدى الكلاب والحيوانات عموماً، وترى الكلاب الأحلام خلال مرحلةمن النوم تُسمى حركة العين السريعة (بالإنجليزية: REM) التي تتحرّك خلالها العين بشكلٍ عشوائي وسريع، وتعكس تلك الحركة نشاط الدماغ الذي يكون مُستيقظاً، وتستغرق الجِراء وقتاً أطول في الأحلام من الكلاب البالغة، وذلك لحاجتها لمُعالجة المعلومات الجديدة لوقت أطول.[٣]
المراجع
- ↑ Regina Bailey (6-3-2017), “?Can Animals Sense Natural Disasters”، www.thoughtco.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ↑ Josie F. Turner (20-12-2016), “10Fun Facts About Dolphins”، www.animalwised.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ↑ Joanne Righetti, “?Do Dogs Dream”، www.purina.com.au, Retrieved 14-10-2018. Edited.