السرطان

شكل ورم السرطان

الورم السرطاني

هو من أخطر الأمراض التي تصيب خلايا الإنسان وأنسجته، وتختلف أنواعه وتسمياته بحسب المنطقة التي يظهر بها ورم السرطان، ويسمّى ورم السرطان عادةً باسم العضو أو الخلايا التي يظهر فيها، كسرطان الثدي الذي يظهر في أنسجة الثدي، وسرطان القولون الذي يظهر في أنسجة القولون وخلاياه، ويقسم ورم السرطان إلى نوعين أساسيين هما الورم حميد والورم خبيث، ويختلفان عن بعضهما البعض بأنّ الورم الحميد يصيب منطقة معينة من خلايا الجسم ولا ينتشر في باقي أجزاء الجسم، أمّا الورم الخبيث فلديه القدرة على الانتقال بين أنسجة الجسم وخلاياها ممّا يتسبّب في انتشاره في جميع أجزاء الجسم في بعض الحالات المرضية.

شكله

تتسبّب بعض المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى الجسم بتغييرات جذرية في شكل الخلايا الطبيعية وتكوينها لتحولها بذلك إلى خلايا سرطانية، فترتبط هذه المواد مع الحمض النووي المكوّن للخلية فتغيّر من تركيبته وخاصةً تركيبة الحمض النووي DNA للخلية، ممّا يتسبّب باختلال في عملية انقسام الخلية فينتج عنها خلية ذات تركيب وشكل مختلف تسمّى بالخلية السرطانية والتي تنقسم وتتكاثر مشكلةً الورم السرطاني، أمّا شكل هذه الخلايا فيتميز باختلافه عن شكل الخلية الأصلية التي انقسم منها بحيث تبدو أكبر حجماً من الخلايا المجاورة لها كما تتجمّع معاً وتلتصق مع بعضها البعض على شكل كتل كبيرة، فتبدو كورم بارز بين باقي الخلايا والأنسجة.

أسبابه

يحدث التغيير المفاجئ في تركيب الحمض النووي للخلايا وطريقة انقسامها نتيجة عدد من الأسباب، ومنها:

  • التعّرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة،مثل مادة الاسبستون والتي تستعمل بكثرة في عملية بناء المنازل، وتدخل في تكوين أنابيب الصرف الصحي، والتهوية، والمبيدات الحشرية.
  • الوراثة: بحيث تكون نسبة الإصابة بورم سرطاني أكبر لمن لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • التدخين، والكحول، والمخدرات، والتي تحتوي على مواد سامة تهاجم الخلايا السليمة في الجسم وتغيّر من تركيبتها.
  • التعرّض المستمر للأشعة الضارة، كالأشعة الفوق بنفسجية، والأشعة التحت حمراء.
  • الإصابة بمرض فيروسي أو بكتيري، مثل مرض التهاب الكبد الوبائي.

تشخيص

يشعر المصاب بمرض السرطان بتغيرات واضحة مستوى نشاطه اليومي الذي يبدأ بالتناقص تدريجياً، كما يشعر بتغيّرات تحدث في جسده نتيجة لانتشار الورم فتقل شهيته عن الطعام ويبدأ بخسارة الوزن والشعور الدائم بالإرهاق والتعب نتيجة لانشغال جسمه في محاربة الورم السرطاني، لكن لا يمكن تشخيص الإصابة بورم السرطان إلّا من خلال الفحص الطبي من قبل المختصين ويكون عن طريق فحص الدم المخبري، أو زراعة عينة من الورم، أو الإشعاعات المقطعية، وتؤكّد نتيجة هذه الفحوصات الإصابة بورم السرطان أو عدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الورم السرطاني

هو من أخطر الأمراض التي تصيب خلايا الإنسان وأنسجته، وتختلف أنواعه وتسمياته بحسب المنطقة التي يظهر بها ورم السرطان، ويسمّى ورم السرطان عادةً باسم العضو أو الخلايا التي يظهر فيها، كسرطان الثدي الذي يظهر في أنسجة الثدي، وسرطان القولون الذي يظهر في أنسجة القولون وخلاياه، ويقسم ورم السرطان إلى نوعين أساسيين هما الورم حميد والورم خبيث، ويختلفان عن بعضهما البعض بأنّ الورم الحميد يصيب منطقة معينة من خلايا الجسم ولا ينتشر في باقي أجزاء الجسم، أمّا الورم الخبيث فلديه القدرة على الانتقال بين أنسجة الجسم وخلاياها ممّا يتسبّب في انتشاره في جميع أجزاء الجسم في بعض الحالات المرضية.

شكله

تتسبّب بعض المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى الجسم بتغييرات جذرية في شكل الخلايا الطبيعية وتكوينها لتحولها بذلك إلى خلايا سرطانية، فترتبط هذه المواد مع الحمض النووي المكوّن للخلية فتغيّر من تركيبته وخاصةً تركيبة الحمض النووي DNA للخلية، ممّا يتسبّب باختلال في عملية انقسام الخلية فينتج عنها خلية ذات تركيب وشكل مختلف تسمّى بالخلية السرطانية والتي تنقسم وتتكاثر مشكلةً الورم السرطاني، أمّا شكل هذه الخلايا فيتميز باختلافه عن شكل الخلية الأصلية التي انقسم منها بحيث تبدو أكبر حجماً من الخلايا المجاورة لها كما تتجمّع معاً وتلتصق مع بعضها البعض على شكل كتل كبيرة، فتبدو كورم بارز بين باقي الخلايا والأنسجة.

أسبابه

يحدث التغيير المفاجئ في تركيب الحمض النووي للخلايا وطريقة انقسامها نتيجة عدد من الأسباب، ومنها:

  • التعّرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة،مثل مادة الاسبستون والتي تستعمل بكثرة في عملية بناء المنازل، وتدخل في تكوين أنابيب الصرف الصحي، والتهوية، والمبيدات الحشرية.
  • الوراثة: بحيث تكون نسبة الإصابة بورم سرطاني أكبر لمن لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • التدخين، والكحول، والمخدرات، والتي تحتوي على مواد سامة تهاجم الخلايا السليمة في الجسم وتغيّر من تركيبتها.
  • التعرّض المستمر للأشعة الضارة، كالأشعة الفوق بنفسجية، والأشعة التحت حمراء.
  • الإصابة بمرض فيروسي أو بكتيري، مثل مرض التهاب الكبد الوبائي.

تشخيص

يشعر المصاب بمرض السرطان بتغيرات واضحة مستوى نشاطه اليومي الذي يبدأ بالتناقص تدريجياً، كما يشعر بتغيّرات تحدث في جسده نتيجة لانتشار الورم فتقل شهيته عن الطعام ويبدأ بخسارة الوزن والشعور الدائم بالإرهاق والتعب نتيجة لانشغال جسمه في محاربة الورم السرطاني، لكن لا يمكن تشخيص الإصابة بورم السرطان إلّا من خلال الفحص الطبي من قبل المختصين ويكون عن طريق فحص الدم المخبري، أو زراعة عينة من الورم، أو الإشعاعات المقطعية، وتؤكّد نتيجة هذه الفحوصات الإصابة بورم السرطان أو عدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الورم السرطاني

هو من أخطر الأمراض التي تصيب خلايا الإنسان وأنسجته، وتختلف أنواعه وتسمياته بحسب المنطقة التي يظهر بها ورم السرطان، ويسمّى ورم السرطان عادةً باسم العضو أو الخلايا التي يظهر فيها، كسرطان الثدي الذي يظهر في أنسجة الثدي، وسرطان القولون الذي يظهر في أنسجة القولون وخلاياه، ويقسم ورم السرطان إلى نوعين أساسيين هما الورم حميد والورم خبيث، ويختلفان عن بعضهما البعض بأنّ الورم الحميد يصيب منطقة معينة من خلايا الجسم ولا ينتشر في باقي أجزاء الجسم، أمّا الورم الخبيث فلديه القدرة على الانتقال بين أنسجة الجسم وخلاياها ممّا يتسبّب في انتشاره في جميع أجزاء الجسم في بعض الحالات المرضية.

شكله

تتسبّب بعض المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى الجسم بتغييرات جذرية في شكل الخلايا الطبيعية وتكوينها لتحولها بذلك إلى خلايا سرطانية، فترتبط هذه المواد مع الحمض النووي المكوّن للخلية فتغيّر من تركيبته وخاصةً تركيبة الحمض النووي DNA للخلية، ممّا يتسبّب باختلال في عملية انقسام الخلية فينتج عنها خلية ذات تركيب وشكل مختلف تسمّى بالخلية السرطانية والتي تنقسم وتتكاثر مشكلةً الورم السرطاني، أمّا شكل هذه الخلايا فيتميز باختلافه عن شكل الخلية الأصلية التي انقسم منها بحيث تبدو أكبر حجماً من الخلايا المجاورة لها كما تتجمّع معاً وتلتصق مع بعضها البعض على شكل كتل كبيرة، فتبدو كورم بارز بين باقي الخلايا والأنسجة.

أسبابه

يحدث التغيير المفاجئ في تركيب الحمض النووي للخلايا وطريقة انقسامها نتيجة عدد من الأسباب، ومنها:

  • التعّرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة،مثل مادة الاسبستون والتي تستعمل بكثرة في عملية بناء المنازل، وتدخل في تكوين أنابيب الصرف الصحي، والتهوية، والمبيدات الحشرية.
  • الوراثة: بحيث تكون نسبة الإصابة بورم سرطاني أكبر لمن لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • التدخين، والكحول، والمخدرات، والتي تحتوي على مواد سامة تهاجم الخلايا السليمة في الجسم وتغيّر من تركيبتها.
  • التعرّض المستمر للأشعة الضارة، كالأشعة الفوق بنفسجية، والأشعة التحت حمراء.
  • الإصابة بمرض فيروسي أو بكتيري، مثل مرض التهاب الكبد الوبائي.

تشخيص

يشعر المصاب بمرض السرطان بتغيرات واضحة مستوى نشاطه اليومي الذي يبدأ بالتناقص تدريجياً، كما يشعر بتغيّرات تحدث في جسده نتيجة لانتشار الورم فتقل شهيته عن الطعام ويبدأ بخسارة الوزن والشعور الدائم بالإرهاق والتعب نتيجة لانشغال جسمه في محاربة الورم السرطاني، لكن لا يمكن تشخيص الإصابة بورم السرطان إلّا من خلال الفحص الطبي من قبل المختصين ويكون عن طريق فحص الدم المخبري، أو زراعة عينة من الورم، أو الإشعاعات المقطعية، وتؤكّد نتيجة هذه الفحوصات الإصابة بورم السرطان أو عدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى