شجرة جوز الهند

'); }

شجرة جوز الهند

شجرة جوز الهند من أهمّ المحاصيل الزراعيّة في المناطق المداريّة، ويصل ارتفاع جذعها إلى حوالي 25 متراً، وتنمو شجرة جوز الهند في المناطق المنخفضة وخصوصاً في المناطق كثيرة الأمطار أو القريبة من المياه الجوفيّة، لأنها تستهلك كميات وفيرة من المياه.

معظم شجر جوز الهند تتم زراعته في مزارع صغيرة، حيث تُغرَس ثمرة جوز هند ناضجة في التربة، حتى تنمو لتصبح شتلات، ثمّ يتم نقل هذه الشتلات إلى أراضٍ زراعيّة أوسع بعد 4-10 أشهر، ويجب المُباعدة بين كل شجرة وأخرى مسافة 8-10 متر، وغالباً ما تبدأ الشجرة في حمل الثمار خلال 5-6 سنوات، ولكنّ الحصول على إثمار كامل يكون خلال 15 سنة، أمّا بالنسبة للفاكهة فتحتاج إلى سنة كاملة لتنضج، وتستمر الشجرة الواحدة في الإنتاج لحوالي 50 سنة.[١]

يُعتبر جوز الهند مصدراً للطعام والشراب والوقود والأدوية للكثير من النّاس في المناطق الاستوائية، ويصنَّف شجر جوز الهند إلى قسمين أساسييّن وهما:[٢]

'); }

  • طويل القامة: يصل ارتفاعه إلى حوالي 35-40 متراً، بحيث ينمو بشكل عاموديّ.
  • قصير القامة: يصل ارتفاعه إلى حوالي 25-30 متراً فقط، ويُعتبر هذا النوع أقلّ انتشاراً من النوع الأوّل. ينمو هذا النوع تحديداً بالقرب من المناطق السكنيّة، وغالباً ما تكون له سمات مختلفة حسب اختيارات سكّان المنطقة.

استخدامات شجرة جوز الهند

توجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من شجرة جوز الهند، ومنها:[١]

مشروب زهرة جوز الهند

هو مشروب سكريّ طازج مُستخلص من العُصارة الحلوة التي يتم الحصول عليها عند قطع سيقان الأزهار الصغيرة للشجرة، ويعتبر هذا المشروب مصدراً للسكر والكحول.

منتجات مواد البناء

تستخدم أوراق شجرة جوز الهند في صناعة السِّلال وبيوت القش، ويستخدم جذع الشجرة في صناعة الأكواخ.

زيت جوز الهند

زيت جوز الهند يمتاز بالعديد من الخصائص مثل تعزيز عمليّة التمثيل الغذائيّ (الأيض)، ومعالجة العديد من الأمراض، كما أنّه مضاد قويّ للجراثيم والفطريات، بالإضافة إلى أهميّته الكبيرة للجلد، واستخداماته المتعدّدة في المطبخ مثل استخدامه في القلي، لأنّه يتحمّل درجات الحرارة العالية، واستخدامه في الوصفات المتعدّدة.[٣]

ماء جوز الهند

يمكن أن يُستخدَم ماء جوز الهند بدلاً من الماء العاديّ، لأنّه يقضي على العطش أيضاً وله العديد من الفوائد؛ فهو يساعد على إنقاص الوزن، ويُسهِّل عملية الهضم، ويُخفِّض ضغط الدم.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب “Coconut palm”, www.britannica.com, Retrieved 28-10-2017. Edited.
  2. Ya-Yi Huang, Antonius J. M. Matzke, and Marjori Matzke (30-8-2013), “Complete Sequence and Comparative Analysis of the Chloroplast Genome of Coconut Palm (Cocos nucifera)”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-10-2017. Edited.
  3. by: Nancy Collins, “97 Surprising Coconut Oil Uses To Better Your Life”، www.lifehack.org, Retrieved 28-10-2017. Edited.
  4. by: Allison Martin, “8 Benefits of Coconut Water You Didn’t Know About”، www.lifehack.org, Retrieved 28-10-2017. Edited.
Exit mobile version