تعريفات منوعة

جديد تعريف لغة الجسد

مقالات ذات صلة

لغة الجسد

لغة الجسد هي عنصر تواصل غير لفظي يمكن من خلالها أن نوصل جزءاً من أفكارنا، ومشاعرنا، بطريقة إيمائية، صامتة، وهي تستطيع أن تميز الحالة النفسية التي نمر بها، وتترجمها بحركات ينتجها العقل اللاواعي لدينا.

لقد اثبتت الدراسات أن عناصر التواصل تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي الكلمات، والنبرة الصوتية، ولغة الجسد، ولكن المفاجأة كانت أن الكلمات تستطيع أن توصل ما نسبته 7% من أفكارنا، بينما النبرة الصوتية توصل 38%، أما لغة الجسد فتوصل 55%.

إيماءات لغة الجسد

يجب أن نحلل لغة لجسد من خلال السياق العام للحدث، وليس الحركة بحد ذاتها، وهي كالتالي:

إيماءات العيون

  • إذا نظرنا للأعلى باتجاه اليسار: فهذه دلالة تذكر شيء معين.
  • إن تركز نظرنا في الوسط باتجاه اليسار: هنا نحاول تذكر حديث معين، أو حادثة وقعت معنا في مكان ما.
  • إن تركز نظرنا للأسفل باتجاه اليسار: هذا يدل على الحديث الذاتي مع النفس، مثل التفكير بأمر معين، أو حل مشكلة نواجهها.
  • النظر للأعلى اتجاه اليمين أو الوسط عند سؤالنا عن شيء معين فهي دلالة التفكير في تحوير الحقيقة، أو بمعنى أصح تزويرها لكي لا نكشفها للمتحدث أمامنا.
  • النظر للأسفل باتجاه اليمين: هو دلالة إحساس صادق، وحقيقي، إن كان إيجابياً، أو سلبياً.
  • إيماءة إغلاق العينين: هي حركة ينتجها العقل اللاواعي حتى يمسح بعض البيانات التي يتلقاها من الذاكرة بشكل مؤقت، مثال ذلك عند جلوسنا لساعات في محاضرة مملة، أو جلوسنا مع شخص يتحدث كثيراً في موضوع واحد.
  • فرك العينين أثناء التواصل مع الآخرين: إن كنّا نتحدث، ثم توقفنا للحظة لفرك العين، ثم تابعنا الحديث، فهي دلالة أننا فعلياً احتجنا إلى فرك العين لسبب ما.
أما إن قمنا بفرك العين وإغماض الأخرى وواصلنا الحديث، فهذه دلالة واضحة لعدم الرغبة في التواصل البصري عند التحدث مع الشخص المقابل، وهذا يعني أننا نحاول تزوير الحقيقة، والكذب لتحويرها. 

إيماءات اليدين

  • تشبيك اليدين: هذه الإيماءة تدل على ضعف الشخصية، والخوف من حدث معين، كما توحي بالرغبة بالانسحاب السريع من الموقف.
  • اليدان البرجيتان: هذه الإيماءة تدل على تأكد الشخص من المعلومة التي يصرّح بها للآخرين، وهي تدل على ثقة كبيرة بالنفس.
  • تشبيك اليدين خلف الظهر: دلالة على التأمل التام في فكرة معينة.
  • وضع اليد على جانب الوجه أثناء الحديث، يدل على الملل من الموضوع المناقَش، وانتظار الجزئية المهمة من هذا الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى