مواضيع طبية متفرقة

التهاب العضلات

التهاب العضلات

يُمكن تعريف التهاب العضل (بالإنجليزيّة: Myositis) على أنَّه: وصف عامّ للالتهاب المُزمن الذي يُصيب عضلات الجسم، والذي تظهر أوَّل أعراضه غالباً على شكل ألم عضليّ، وإعياء، ومواجهة صعوبة في البلع، والتنفُّس، وقد يُصيب التهاب العضلات الأفراد من المراحل العُمريّة جميعها، إذ يُقدَّر عدد المُصابين بالتهاب العضلات في الولايات المُتَّحِدة بحوالي 50-75 ألف مُصاب.[١]

أسباب التهاب العضلات

هناك عِدَّة أمراض، ومشاكل صحِّية قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب العضلات، حيث يُمكن إجمال بعض من هذه الأسباب على النحو الآتي:

  • الإصابة بالأمراض الالتهابيّة: ومن هذه الأمراض ما يأتي:[٢]
    • أمراض التهابيّة تُسبِّب التهاباً عضليّاً شديداً، مثل: التهاب العضلات، والجلد (بالإنجليزيّة: Dermatomyositis)، والتهاب العضلات (بالإنجليزيّة: Polymyositis).
    • أمراض التهابيّة تُسبِّب التهاباً عضليّاً خفيفاً، مثل: الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis).
  • التعرُّض للإصابات: أو مُمارسة التمارين العنيفة.
  • الإصابة بالعدوى: وبالأخص العدوى الفيروسيّة، وذلك بمُهاجمة الخلايا العضليّة مُباشرةً، أو من خلال إنتاج موادّ تُتلف الألياف العضليّة.
  • الإصابة بانحلال العضلات المُخطَّطة الهيكليّة: (بالإنجليزيّة: Rhabdomyolysis)، ويتمثَّل بتحطُّم العضلات بشكلٍ مُتسارع.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية: مثل: الستاتينات (بالإنجليزيّة: Statins)، والكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine)، والهيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزيّة: Hydroxychloroquine).

تشخيص التهاب العضلات

يُشخِّص الطبيب الإصابة بالتهاب العضلات باتِّباع عِدَّة طُرُق، واختبارات مُختلفة، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[١]

  • الفحص الجسديّ.
  • تخطيط عضل كهربائيّ، أو إلكتروميوجرافي (بالإنجليزيّة: Electromyography).
  • دراسة توصيل العصب (بالإنجليزيّة: Nerve conduction study).
  • اختبار مُستوى العامل المُضادِّ للنواة في الدم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic resonance imaging).
  • الاختبار الجينيّ.
  • اختبار تحديد مُستوى الكرياتين كيناز (بالإنجليزيّة: Creatine kinase) في الدم.
  • أخذ خزعة عضليّة.

علاج التهاب العضلات

يُمكن علاج التهاب العضلات بعِدَّة طُرُق مُختلفة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • العلاج البيولوجيّ (بالإنجليزيّة: Biological therapy).
  • المُعالجة بالغلوبولين المناعيّ الوريديّ (بالإنجليزيّة: Intravenous immunoglobulin therapy).
  • استخدام الأدوية الستيرويديّة، سواء كانت عبارة عن حُبوب فمويّة لعلاج الحالات الشديدة من التهاب العضلات، أو كريمات موضعيّة لعلاج المناطق المُصابة من الجلد.
  • تناول الأدوية المُضادّة للروماتويد، والمُعدَّلة لسَيْر المرض (بالإنجليزيّة: Disease-modifying anti-rheumatic drugs).
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة، والخُضوع للعلاج الفيزيائيّ، على أن يتمّ ذلك بحذر.

المراجع

  1. ^ أ ب Holly J. Bertone (2-6-2017), “What is myositis?”، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  2. “Myositis”, www.webmd.com,30-4-2017، Retrieved 12-1-2019. Edited.
  3. “Myositis (polymyositis and dermatomyositis)”, www.nhs.uk,3-1-2017، Retrieved 12-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى