معتقدات إسلامية

جديد اسم الجلالة الله

اسم الجلالة الله

هو أوّل الأسماء الحسنى وأعظمها، الاسم التي تُكشف به الكُربات، وتُنزل به الرحمات، وتُدفع به السيئات، وتُجلب به الحسنات، وهو الاسم الجامع لمعاني الألوهيّة، والدالّ على استحقاق العبوديّة، وقد ذُكر لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم ما يزيد عن ألفين ومئتي مرة، وافتُتحن به ثلاثاً وثلاثين آية،[١] ومن وعى اسم الجلالة الله؛ اقتضى ذلك منه أن يسلّم بأنّ الله هو وحده المستحق للعبادة دون سواه، وذلك تحقيق التوحيد الذي أتى به الرسل -عليهم السلام-، وأنزل الله به الكتب، كما أنّ فهم لفظ الجلالة يُورث المحبّة، ويحقّق الطمأنينة في قلب العبد.[٢]

اشتقاق لفظ الجلالة

اختلف العلماء في كون لفظ الجلالة الله مشتقّاً أم لا؛ فذهب سيبويه والخليل وجماعة آخرون إلى أنّه ليس مشتقّاً؛ للزوم الألف واللام فيه، فيُقال: “يا الله”، ولا يُقال: “يا الرحمن”؛ فلولا أنّه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء “يا” على الألف واللام، وذهب فريقٌ آخر إلى أنّ لفظ الجلالة مشتقٌّ، وأقوى هذه الأقوال أنّه مشتقٌّ من أله يأله إلهة، فأصله الإله، وحُذفت منه الهمزة، وأدغمت اللام الأولى في اللام الثانية وجوباً؛ فأصبحت الله.[٣]

خصائص لفظ الجلالة

هو اسم علمٍ اختُصّ به الله وحده، ولم يُطلق على أحدٍ غيره حقيقةً ولا مجازاً، ومن خصائصه أنّه لا يصحّ إسلام أيّ مرءٍ دون النطق به، وهو ما ذهبت إليه جماهير العلماء، فلا يصحّ الإسلام بقول: “لا إله إلّا الرحمن”، ودون التلفّظ به لا تنعقد الصلاة؛ فالمسلملو ردّد في صلاته: “الرحمن أكبر”؛ فلا صلاة له، وقد جزم البعض من العلماء بأنّ الله الاسم الأعظم، الذي يُجاب به الدعاء، وقد اقترنت غالب الأذكار بلفظ الجلالة.[٢]

المراجع

  1. “الله جل جلاله وتقدست أسماؤه”، islamweb.net، 22-4-2012، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د. محمد ويلالي (19-12-2016)، “لفظ الجلالة الله عز وجل”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
  3. “اشتقاق لفظ الجلالة (الله)”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى