نسائية و توليد

إيجابيات وسلبيات حبوب منع الحمل

إيجابيات حبوب منع الحمل

إنَّ لحبوب منع الحمل العديد من الفوائد التي تترتب على استخدامها، ومن هذه الفوائد:[١]

  • تنظيم الحمل: تُعتبر حبوب منع الحمل طريقة آمنة ومريحة لتنظيم عمليات الحمل.
  • المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية أو تقليل غزارتها؛ حيث إنّ حبوب منع الحمل قد تستخدم لتغيير وقت، أو تكرار الدورة الشهرية، أو تخطِّيها تماماً.
  • التقليل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرحم؛ فالنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة يَكُنَّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50%.[٢] وتُعرَّف حبوب منع الحمل المركبة على أنها الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.[٣]
  • المساعدة على علاج الانتباذ البطاني الرحميّ والمعروف بمرض بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، وتتمثل هذه الحالة بنمو بطانة الرحم في أماكن أخرى غير الرحم، فينزف هذا النسيج خلال الدورة الشهرية بغض النظر عن مكانه مما يؤدي إلى حدوث آلام والتهابات. وتساعد حبوب منع الحمل على علاجه عن طريق تخطّي الدورة الشهرية.[٢]
  • المساعدة على الوقاية من:[١]
    • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease)، وإنّ تركه دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بالعُقم.
    • هشاشة العظام.
    • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي قد ينتج عن غزارة الطَّمث.
    • أكياس المبايض (بالإنجليزيّة: Ovarian cysts).
    • حب الشباب.
    • النمو الزائد لشعر الجسم.
    • جفاف المهبل والجماع المؤلم.
    • أعرض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder).
    • الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية.
    • كتل الثدي غير السرطانية.

سلبيات حبوب منع الحمل

يمكن تصنيف السلبيات التي قد تترتب على حبوب منع الحمل إلى سلبيات على المدى القصير وأخرى على المدى الطويل، وفيما يأتي بيان ذلك:

سلبيات على المدى القصير

قد تترتب على تناول حبوب منع الحمل العديد من الآثار الجانبية، ومن حسن الحظ أنّ معظم هذه الآثار الجانبية تختفي خلال الشهر الثاني أو الثالث من بدء الاستخدام،[١] ومن هذه الآثار:[٣]

  • التنقيط في غير أيام الحيض، ويجدر التنبيه إلى أنّ حدوث ذلك لا ينفي فعالية حبوب منع الحمل طالما تم أخذها بالشكل الصحيح ولم تنسَ المرأة أيّ جرعة، أما في حال استمرّ النزيف أكثر من خمسة أيام أو كان شديداً لثلاثة أيام أو أكثر، فعندها تجب مراجعة الطبيب.
  • الغثيان، ويمكن التغلب عليه عن طريق أخذ الدواء بعد الأكل، أو وقت النوم.
  • آلام الثدي؛ حيث إنَّ حبوب منع الحمل قد تُسبّب تضخُّماً في الثدي أو الشعور بألم عند لمسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض سرعان ما تختفي بعد عدة أسابيع من بدء تناول الحبوب، ومن الممكن التخفيف من الألم بتقليل تناول الملح والكافيين، بالإضافة إلى ارتداء حمالات الصدر الداعمة.
  • الصداع وخاصة الصداع النصفي.
  • احتمالية زيادة الوزن، وعادةً ما يكون بسبب تجمع السوائل، خاصةً حول الثديين والحوض.
  • تقلبات المزاج.
  • انخفاض الرغبة الجنسيَّة.
  • تغيُّر في الإفرارزات المهبلية.
  • زيادة سمك قرنية العين، وقد يتسبب ذلك بعدم ملائمة العدسات اللاصقة للعين، فمن الجدير بالذكر أنّ حبوب منع الحمل لا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض العين، وإنما فقط بعدم ملائمة العدسات اللاصقة.

سلبيات على المدى الطويل

إنّ معظم حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ولكنّ حدوث ذلك أمر غير شائع، ومن هذه الأمراض:[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dawn Stacey, PhD, LMHC (8-2-2019), “The Pros vs. Cons of the Pill”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Holly Ernst (26-7-2018), ” 10 Benefits of Birth Control Beyond Preventing Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Lori Smith (29-1-2018), “10 most common birth control pill side effects”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  4. Holly Ernst (3-8-2018), “What Are the Side Effects of Birth Control Pills?”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إيجابيات حبوب منع الحمل

إنَّ لحبوب منع الحمل العديد من الفوائد التي تترتب على استخدامها، ومن هذه الفوائد:[١]

  • تنظيم الحمل: تُعتبر حبوب منع الحمل طريقة آمنة ومريحة لتنظيم عمليات الحمل.
  • المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية أو تقليل غزارتها؛ حيث إنّ حبوب منع الحمل قد تستخدم لتغيير وقت، أو تكرار الدورة الشهرية، أو تخطِّيها تماماً.
  • التقليل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرحم؛ فالنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة يَكُنَّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50%.[٢] وتُعرَّف حبوب منع الحمل المركبة على أنها الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.[٣]
  • المساعدة على علاج الانتباذ البطاني الرحميّ والمعروف بمرض بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، وتتمثل هذه الحالة بنمو بطانة الرحم في أماكن أخرى غير الرحم، فينزف هذا النسيج خلال الدورة الشهرية بغض النظر عن مكانه مما يؤدي إلى حدوث آلام والتهابات. وتساعد حبوب منع الحمل على علاجه عن طريق تخطّي الدورة الشهرية.[٢]
  • المساعدة على الوقاية من:[١]
    • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease)، وإنّ تركه دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بالعُقم.
    • هشاشة العظام.
    • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي قد ينتج عن غزارة الطَّمث.
    • أكياس المبايض (بالإنجليزيّة: Ovarian cysts).
    • حب الشباب.
    • النمو الزائد لشعر الجسم.
    • جفاف المهبل والجماع المؤلم.
    • أعرض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder).
    • الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية.
    • كتل الثدي غير السرطانية.

سلبيات حبوب منع الحمل

يمكن تصنيف السلبيات التي قد تترتب على حبوب منع الحمل إلى سلبيات على المدى القصير وأخرى على المدى الطويل، وفيما يأتي بيان ذلك:

سلبيات على المدى القصير

قد تترتب على تناول حبوب منع الحمل العديد من الآثار الجانبية، ومن حسن الحظ أنّ معظم هذه الآثار الجانبية تختفي خلال الشهر الثاني أو الثالث من بدء الاستخدام،[١] ومن هذه الآثار:[٣]

  • التنقيط في غير أيام الحيض، ويجدر التنبيه إلى أنّ حدوث ذلك لا ينفي فعالية حبوب منع الحمل طالما تم أخذها بالشكل الصحيح ولم تنسَ المرأة أيّ جرعة، أما في حال استمرّ النزيف أكثر من خمسة أيام أو كان شديداً لثلاثة أيام أو أكثر، فعندها تجب مراجعة الطبيب.
  • الغثيان، ويمكن التغلب عليه عن طريق أخذ الدواء بعد الأكل، أو وقت النوم.
  • آلام الثدي؛ حيث إنَّ حبوب منع الحمل قد تُسبّب تضخُّماً في الثدي أو الشعور بألم عند لمسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض سرعان ما تختفي بعد عدة أسابيع من بدء تناول الحبوب، ومن الممكن التخفيف من الألم بتقليل تناول الملح والكافيين، بالإضافة إلى ارتداء حمالات الصدر الداعمة.
  • الصداع وخاصة الصداع النصفي.
  • احتمالية زيادة الوزن، وعادةً ما يكون بسبب تجمع السوائل، خاصةً حول الثديين والحوض.
  • تقلبات المزاج.
  • انخفاض الرغبة الجنسيَّة.
  • تغيُّر في الإفرارزات المهبلية.
  • زيادة سمك قرنية العين، وقد يتسبب ذلك بعدم ملائمة العدسات اللاصقة للعين، فمن الجدير بالذكر أنّ حبوب منع الحمل لا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض العين، وإنما فقط بعدم ملائمة العدسات اللاصقة.

سلبيات على المدى الطويل

إنّ معظم حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ولكنّ حدوث ذلك أمر غير شائع، ومن هذه الأمراض:[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dawn Stacey, PhD, LMHC (8-2-2019), “The Pros vs. Cons of the Pill”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Holly Ernst (26-7-2018), ” 10 Benefits of Birth Control Beyond Preventing Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Lori Smith (29-1-2018), “10 most common birth control pill side effects”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  4. Holly Ernst (3-8-2018), “What Are the Side Effects of Birth Control Pills?”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إيجابيات حبوب منع الحمل

إنَّ لحبوب منع الحمل العديد من الفوائد التي تترتب على استخدامها، ومن هذه الفوائد:[١]

  • تنظيم الحمل: تُعتبر حبوب منع الحمل طريقة آمنة ومريحة لتنظيم عمليات الحمل.
  • المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية أو تقليل غزارتها؛ حيث إنّ حبوب منع الحمل قد تستخدم لتغيير وقت، أو تكرار الدورة الشهرية، أو تخطِّيها تماماً.
  • التقليل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرحم؛ فالنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة يَكُنَّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50%.[٢] وتُعرَّف حبوب منع الحمل المركبة على أنها الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.[٣]
  • المساعدة على علاج الانتباذ البطاني الرحميّ والمعروف بمرض بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، وتتمثل هذه الحالة بنمو بطانة الرحم في أماكن أخرى غير الرحم، فينزف هذا النسيج خلال الدورة الشهرية بغض النظر عن مكانه مما يؤدي إلى حدوث آلام والتهابات. وتساعد حبوب منع الحمل على علاجه عن طريق تخطّي الدورة الشهرية.[٢]
  • المساعدة على الوقاية من:[١]
    • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease)، وإنّ تركه دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بالعُقم.
    • هشاشة العظام.
    • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي قد ينتج عن غزارة الطَّمث.
    • أكياس المبايض (بالإنجليزيّة: Ovarian cysts).
    • حب الشباب.
    • النمو الزائد لشعر الجسم.
    • جفاف المهبل والجماع المؤلم.
    • أعرض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder).
    • الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية.
    • كتل الثدي غير السرطانية.

سلبيات حبوب منع الحمل

يمكن تصنيف السلبيات التي قد تترتب على حبوب منع الحمل إلى سلبيات على المدى القصير وأخرى على المدى الطويل، وفيما يأتي بيان ذلك:

سلبيات على المدى القصير

قد تترتب على تناول حبوب منع الحمل العديد من الآثار الجانبية، ومن حسن الحظ أنّ معظم هذه الآثار الجانبية تختفي خلال الشهر الثاني أو الثالث من بدء الاستخدام،[١] ومن هذه الآثار:[٣]

  • التنقيط في غير أيام الحيض، ويجدر التنبيه إلى أنّ حدوث ذلك لا ينفي فعالية حبوب منع الحمل طالما تم أخذها بالشكل الصحيح ولم تنسَ المرأة أيّ جرعة، أما في حال استمرّ النزيف أكثر من خمسة أيام أو كان شديداً لثلاثة أيام أو أكثر، فعندها تجب مراجعة الطبيب.
  • الغثيان، ويمكن التغلب عليه عن طريق أخذ الدواء بعد الأكل، أو وقت النوم.
  • آلام الثدي؛ حيث إنَّ حبوب منع الحمل قد تُسبّب تضخُّماً في الثدي أو الشعور بألم عند لمسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض سرعان ما تختفي بعد عدة أسابيع من بدء تناول الحبوب، ومن الممكن التخفيف من الألم بتقليل تناول الملح والكافيين، بالإضافة إلى ارتداء حمالات الصدر الداعمة.
  • الصداع وخاصة الصداع النصفي.
  • احتمالية زيادة الوزن، وعادةً ما يكون بسبب تجمع السوائل، خاصةً حول الثديين والحوض.
  • تقلبات المزاج.
  • انخفاض الرغبة الجنسيَّة.
  • تغيُّر في الإفرارزات المهبلية.
  • زيادة سمك قرنية العين، وقد يتسبب ذلك بعدم ملائمة العدسات اللاصقة للعين، فمن الجدير بالذكر أنّ حبوب منع الحمل لا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض العين، وإنما فقط بعدم ملائمة العدسات اللاصقة.

سلبيات على المدى الطويل

إنّ معظم حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ولكنّ حدوث ذلك أمر غير شائع، ومن هذه الأمراض:[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dawn Stacey, PhD, LMHC (8-2-2019), “The Pros vs. Cons of the Pill”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Holly Ernst (26-7-2018), ” 10 Benefits of Birth Control Beyond Preventing Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Lori Smith (29-1-2018), “10 most common birth control pill side effects”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  4. Holly Ernst (3-8-2018), “What Are the Side Effects of Birth Control Pills?”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى