أين تقع دول العالم الأجنبي

جديد أين تقع فرنسا

مقالات ذات صلة

فرنسا

الجمهورية الفرنسية هي واحدة من أهم الدول العالمية في الوقت الحالي، والتي كان لها أهميّة كبيرة جداً على امتداد التاريخ أيضاَ. عاصمة الجمهورية الفرنسية هي باريس، واللغة الرسمية فيها اللغة الفرنسية، أمّا مساحتها فتقدر تقريباً بنحو 670 ألف كيلو متراً مربعاً، عدد سكانها يزيد على 65 مليون نسمة، أخيراً فإنّ العملة في فرنسا هي اليورو.

أين تقع فرنسا

تقع الجمهورية الفرنسية في القارة الأوروبية، حيث إنها تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر المسمّى ببحر المانش، كما وتمتد الجمهورية الفرنسيّة من نهر الراين إلى أن تصل إلى المحيط الأطلسي، ومن هنا فإنه يتبيّن أنّ لفرنسا سواحل مطلّة على المحيط الأطلسي إلى جانب دول أخرى. جزء فرنسا الأساسي يقع في القارة الأوروبيّة، إلاّ أنّ هناك بعض المناطق الأخرى سواء كانت جزراً في محيطات أو أماكن في القارات تَتبع للجمهورية الفرنسيّة.

نظام الحكم في فرنسا

تعتبر الجمهورية الفرنسيّة جمهورية دستورية من الطراز الرفيع، حيث تتبع النظام البرلماني المركزي. تعتبر فرنسا إحدى الدول الأعضاء في العديد من المؤسّسات والمنظمّات الدولية الهامة مثل مجلس الأمن الدولي، ومنظمة، التجارة العالمية، ومجموعة الثمانية، وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة التعاون، ومجموعة العشرين، والأهم من هذا وذاك أنها من أهم دول الاتحاد الأوروبي. تعتبر الجمهورية الفرنسية دولة من الدول ذات النظام العلماني، وهذا النظام يَعتبِر أنّ الحرية الدينيّة هي حق مقدّس للأفراد لا يجوز لأي كان أن يتدّخل فيه، أو أن يخالفه، كما أنّه لا يجوز لأي إنسان أن يُقحمه في السياسة، وهذا الأخير هو تعريف العلمانيّة الاصطلاحي. في فرنسا تواجد للعديد من الديانات المختلفة منها المسيحيّة الكاثوليك والمسيحية البروتستانتيّة، إلى جانب المسيحيّة هناك تواجد إسلامي وتواجد يهودي، وهناك أيضاً اللادينيين الذين لا ينتمون إلى الديانات المذكورة مسبقاً من الديانات.

معالم من فرنسا

اشتهرت فرنسا بثقافتها الكبيرة والضّخمة، فالعديد من المفكرين، والكتاب، والأدباء، والعلماء بشتّى صنوف العلم كانوا قد خرجوا من فرنسا، كما وتشتهر فرنسا بوجود العديد من المتاحف الفنيّة الموجودة على أراضيها، ولعلّ من أشهر هذه المتاحف متحف اللوفر، الذي يضم الموناليزا التي تعد واحدة من أفضل اللّوحات الفنية العالمية على الإطلاق.

نبذة تاريخية عن فرنسا

كانت فرنسا وبريطانيا في أوائل القرن العشرين تتنافسان على احتلال العالم واستعماره، ومن هنا فقد ارتبطت فرنسا ببقاع كثيرة حول العالم ولعل من أبرزها الدول العربية مثل سوريا ولبنان ودول المغرب العربي، ومن هنا فالثقافة الفرنسية وخاصة اللغة لا تزال تؤثر في هذه شعوب هذه الدول إلى يومنا هذا، فالثقافة الفرنسية منتشرة وبشكل واسع نتيجة استعماراتها السابقة للأراضي والدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى