جزر سياحية

جديد أين تقع جزر الموريشيوس

موقع جزر الموريشيوس

تُعد جزر الموريشيوس جزءًا من جزر ماسكارين، وتقع في المحيط الهندي مقابل ساحل قارة أفريقيا الشرقي، وتبعد عن شرق مدغشقر في المحيط الهندي 800 كيلومتراً،[١] وتبلغ مساحة جزر الموريشيوس 2030 كيلومتراً مربع من اليابسة، وعشرة كيلومترات مربعة من المياه، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2040 كيلومتراً مربع، ويبلغ عدد سكانها 1313095 نسمة حسب إحصائيات عام 2012.[٢]

اقتصاد جزر الموريشيوس

شهدت جزر الموريشيوس تحولاً اقتصادياً ملحوظاً منذ استقلالها في عام 1968؛ حيث تحول اقتصادها من اقتصاد يعتمد على الزراعة منخفض الدخل إلى اقتصاد متنوع يعتمد على القطاعات المالية والصناعية والسياحية المتنامية متوسط الدخل، وهذا النمو في الاقتصاد نتج عنه تخفيض معدل وفيات الرضع، وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع، وتحسّن البنية التحتية.[٣] ويعتمد اقتصاد جزر الموريشيوس في الوقت الحاضر على الملابس، والسياحة، والمنسوجات، والسكر؛ حيث يُزرع قصب السكر على 90٪ تقريباً من مساحة الأراضي المزروعة ويمثل 11٪ من الصادرات، والخدمات المالية؛ حيث بلغ الاستثمار في القطاع المصرفي أكثر من مليار دولار، ولا يقتصر اقتصاد الجزر على ذلك بل يزدهر أيضاً في مجالات متعددة أهمها تطوير الضيافة والممتلكات، وزراعة الأسماك، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.[٣]

تاريخ جزر الموريشيوس

عرف العرب جزر الموريشيوس في القرن العاشر ولكنهم لم يستقروا فيها، وفي عام 1507 دخل البحارة البرتغاليون إلى الجزيرة، وسيطر الهولنديون عليها في عام 1638 وأطلقوا عليها اسم الأمير موريس فان ناسو، وفي عام 1710 سيطر الفرنسيون على صناعة السكر فيها، واحتلت بريطانيا جزر الموريشيوس في عام 1810، وقامت بطرد المئات من سكان أرخبيل تشاغوس وإرسال الكثير منهم إلى موريشيوس لإفساح المجال أمام قاعدة عسكرية أمريكية في دييغو غارسيا في عام 1966، وأعلنت جزر الموريشيوس استقلالها في عام 1968، وفي عام 1992 أصبحت الجزر جمهورية.[٤]

المراجع

  1. Larry Bowman (2018-5-18), “Mauritius”، britannica, Retrieved 2018-5-21. Edited.
  2. 2015-10-2, “Where Is Mauritius?”، worldatlas, Retrieved 2018-5-21. Edited.
  3. ^ أ ب 2018-5-3, “AFRICA :: MAURITIUS”، cia, Retrieved 2018-5-21. Edited.
  4. 2018-4-12, “http://www.bbc.com/news/world-africa-13882233”، bbc, Retrieved 2018-5-21. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى