جسم الإنسان

جديد أين تقع الكلى في الإنسان

موقع كلى الإنسان

الكليّة عضو مهم في جسم الإنسان وظيفتها ترشيح الدّم وتصفيته من المواد الضّارة النّاتجة عن أيض البروتينات وانقباض العضلات، يحتوي جسم الإنسان على كليتين توجدان على طول الجدار العضلي الخلفي لتجويف البطن، خلف الغشاء المصلي البطني أو غشاء الصّفاق الذي يبطّن تجويف البطن، لذلك فهي تُعدّ من أعضاء خلف الصّفاق ،(بالإنجليزيّة: Retroperitoneal Organs)[١] كما توجد الكليتان على جانبي العمود الفقري، وتكون الكلية اليمنى منخفضة أكثر وأصغر قليلاً من الكلية اليسرى لترك حيّز كاف للكبد.[٢]

أجزاء الكلى

تتكوّن كلية الإنسان من الأجزاء الآتية:[٣]

  • محفظة الكلية: (بالإنجليزيّة: Renal Capsule)، غشاء خارجي رقيق يحيط بالكلية، وتساعد على حماية الكلية.
  • القشرة الكلويّة: (بالإنجليزيّة: Renal Cortex)، المنطقة الخارجيّة للكلية، وتظهر بلون فاتح.
  • اللب الكلويّ: (بالإنجليزيّة: Renal Medulla)، الجزء الدّاخلي من الكلية، ويظهر بلون بني مائل للأحمر.
  • الحوض الكلوي: (بالإنجليزيّة: Renal Pelvis)، تركيب مجوّف على شكل قمع يجمع البول المتدفّق نحو الحالب.
  • الوحدة الأنبوبيّة الكلويّة أو الكليون: (بالإنجليزيّة: Nephrons)، أنبوب طويل ورفيع مغلق من أحد الجوانب، يُعدّ الوحدة الأساسيّة التي تتكوّن منها الكلية، وتحتوي قشرة ونخاع كل كلية على مليون كليون، ويتكوّن الكليون من:
    • محفظة بومان: (بالإنجليزيّة: Bowman’s Capsule)، حوصلة مغلقة توجد في بداية الكليون، ويكون موقعها في القشرة.
    • النُّبيب الكلوي القريب: (بالإنجليزيّة: Proximal Convoluted Tubule)، أول أجزاء الكليون الملتفّة، ويلي محفظة بومان، ويوجد في القشرة.
    • التواء هنلي: (بالإنجليزيّة: Loop of Henle)، الجزء الذي يلي النُّبيب الكلوي القريب، ويكون على شكل حرف (U)، فهو يمتد من القشرة نزولاً إلى النّخاع، ثمّ يرتفع إلى القشرة مجدداََ.
    • الأنبوبة الملتوية البعيدة: (بالإنجليزيّة: Distal Convoluted Tubule)، الجزء الثاني الملتّف من الكليون، ويوجد في القشرة.
    • القنوات الجامعة: (بالإنجليزيّة: Collecting Duct)، النّهاية المفتوحة للكليون، وتمتد بشكل مستقيم من القشرة إلى نخاع الكلية.

وظيفة الكلى

بالإضافة إلى ترشيح الدّم وتصفيته من المواد الضّارة، تؤدي الكليتان العديد من المهام الضّروريّة للجسم، ومنها:[٢]

  • إعادة امتصاص المواد المغذية، والمواد التي تساعد على المحافظة على الاتزان الدّاخلي من الدّم وإعادتها إلى الجسم، ومن هذه المواد: الجلوكوز، والأحماض الأمينيّة، والماء، والصّوديوم، والفوسفات، وغيرها من المواد.
  • المساعدة على الحفاظ على استقرار درجة الحموضة داخل جسم الإنسان، حيث تتراوح النسبة الطبيعية بين 7.38-7.42.
  • المحافظة على توازن الماء والكهارل في الجسم أو نسبة السوائل والمعادن في الجسم، أو ما يُعرف بالأُسْمُولالِيَّة.
  • تنظيم ضغط الدّم.

المراجع

  1. : Tim Barclay (20-7-2018), “Kidneys”، www.innerbody.com, Retrieved 29-5-2109. Edited.
  2. ^ أ ب Tim Newman (1-2-2019), “What do the kidneys do?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. CRAIG FREUDENRICH, “How Your Kidneys Work”، health.howstuffworks.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى