أهمية الحديث الشريف

'); }

للحديث الشريف في الدين الإسلامي شأن مهم وعظيم؛ فهو الإرث العظيم الذي وصلنا عن رسول الله الأعظم –صلى الله عليه وسلم-. ومن هنا فقد لاقت الأحاديث النبوية الشريفة اهتمام علماء المسلمين في مختلف الأزمان، واستطاعوا تحقيق إنجازات ضخمة في هذا الباب، حيث جمعوا الأحاديث النبوية الشريفة، وصنفوها إلى مستويات عديدة بحسب صحة ثبوتها، ومن هنا فإنّ هذا الجهد يعتبر واحداً من أعظم الاجتهادات والمجهودات البشرية في عملية التثبت من النقل من شخص إلى شخص آخر يفصل بينهما سنين عديدة.

أهميّة الحديث النبوي

للحديث النبوي الشريف أهمية عظيمة جداً عند المسلمين، فعدا عن كونه عند غالبية الأمة اليوم مصدراً ثانياً للتشريع الإسلامي، وأنّه مصدر لتعليم الأخلاق الحميدة، ومعرفة إرث الرسول ومنطقه في التعامل مع الظروف والأحوال المختلفة، يمكن القول أنّ له أيضاً أهمية تاريخية عظيمة تتمثل فيما يلي:

'); }

لا ينكر أحد فضل الأحاديث النبوية الشريفة على الأمة الإسلامية، ودورها العميق في نقل إرث خير الناس محمد –صلى الله عليه وسلم-، إلا أنّ انتشار الأحاديث الضعيفة بين الناس، والفهم المغلوط لبعض الأحاديث الصحيحة أسهما وبشكل كبير في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، لهذا فإنّه يجب على من لهم باع في هذا الأمر التصدي لهذه المحاولات، وتبيان ذلك للعالم كله، وللمسلمين، وتدوين ذلك في كتب ليحفظ للأجيال اللاحقة.

Exit mobile version