مدن أجنبية

أكبر مدينة في روسيا

موسكو

تُعَدُّ مدينة موسكو (بالإنجليزية: Moscow) عاصمة روسيا، علماً بأنّه يقطنُها ما يُقارب 12,476,171 نسمة وِفق إحصائيّات عام 2019م، وهي بذلك تحتلّ المرتبة الأولى بين كُبرى المُدن الروسية من حيث عدد السكّان، والمرتبة الثانية بين المُدن الأوروبّية من حيث الاكتظاظ السكّاني، والمرتبة الحادية عشرة بين دُول العالَم، وتُشير التقديرات، والدراسات الإحصائيّة إلى أنّه من المتوقَّع أن يرتفع عدد سُكّان مدينة موسكو ليصل إلى حوالي 12,795,712 نسمة بحلول عام 2030م، ووِفق تقديرات عام 2010م، تبيّن أنّ حوالي 91,6% من إجماليّ السكّان هم من المواطنين الروس، ويمثّل الأوكرانيّون ما نسبته 1,42% ، أمّا التتار فيمثّلون ما نسبته 1,38%، و 0,98% من الأرمن، و 0,49% من اليهود، وغيرها من الجماعات العرقيّة المختلفة.[١]

مساحة وموقع مدينة موسكو

تحتلّ مدينة موسكو الروسية مساحة جغرافية تُقدَّر بحوالي 1,035 كم² (414 ميلاً مُربَّعاً)، حيث تقع في أقصى الجزء الغربيّ من روسيا، وعلى بُعد حوالي 640كم إلى الجنوب الشرقيّ من مدينة سانت بطرسبرغ، ونحو 480كم شرق الحدود مع روسيا البيضاء، وهي بذلك تتربّع على الوادي الواسع، والضحل لراوفد نهر موسكو، وفي الجزء الأوسط من سهل روسيا الأوروبّية الشاسع، كما أنّها تستقرّ في الجزء الشماليّ الغربي من المنطقة الأعلى كثافة سُكّانية في روسيا.[٢]

نبذة عن تاريخ مدينة موسكو

تُشير الأدلّة الأثرية، والتاريخية إلى أنّ المنطقة التي تحتلّها موسكو اليوم كانت مأهولة بالسكّان منذ العصر الحجريّ، كما تمّ ذِكر موسكو في السجلّات الروسيّة لأوّل مرّة في عام 1147م، وأصبحت في عام 1271م مَقرَّ دوقيّات إمارة فلاديمير سوزدال، أمّا في عام 1367م فقد بدأت عمليّات تحصين المدينة بالجدران الحجريّة للكرملين، وأصبحت عاصمة الدولة القوميّة الروسية في القرن الخامس عشر، ثمّ استعمرها البولنديّون حتى عام 1612م؛ حيث تمكّن سُكّان موسكو من استرداد مدينتهم. وفي عام 1712م، انتقلت العاصمة إلى مدينة سانت بطرسبرغ، إلّا أنّ الحكومة السوفيتية أعادت العاصمة إلى موسكو في عام 1918م، وبدأت المدينة بالازدهار، والتطوُّر.[٣]

المراجع

  1. “Moscow Population 2019”, worldpopulationreview.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. “Moscow”, www.britannica.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. “Moscow (city, Russia) “, www.encyclopedia.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى