مواضيع طبية متفرقة

جديد أعراض نقص الخلايا اللمفاوية

أعراض نقص الخلايا اللمفاوية

لا يصاحب نقص الخلايا اللمفاويّة والذي يُعرَف بقلّة اللمفاويّات (بالإنجليزية: Lymphocytopenia) أيّ أعراض واضحة ناجمة عن نقص عدد الخلايا اللمفاوية على الشخص المصاب، وإنّما قد تظهر بعض الأعراض المتعلّقة بالمسبّب الرئيسيّ لقلّة اللمفاويّات وأعراض العدوى المتكرّرة والمزمنة، وتُعدّ الإصابة بالحمّى العلامة الأكثر شيوعاً للإصابة بالعدوى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب المشاكل الصحيّة المسبّبة لقلة المفاويّات نذكر الآتي:[١][٢]

  • سيلان الأنف.
  • تضخّم العقد اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphadenopathy).
  • السعال.
  • الطفح الجلديّ.
  • خسارة الوزن.
  • التعرّق الليلي.
  • تقلّص حجم اللوزتين والعقد اللمفاويّة.
  • ألم المفاصل.

أسباب نقص الخلايا اللمفاوية

هناك العديد من المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى نقص الخلايا اللمفاويّة عن المعدّل الطبيعيّ، وقد يقتصر الانخفاض على الخلايا اللمفاويّة فقط، وقد يشمل جميع أنواع خلايا الدم البيضاء، وتشمل أسباب نقص الخلايا اللمفاويّة ما يأتي:[٣]

  • تناول بعض المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics).
  • بعض أنواع العدوى التي تؤثر في نخاع العظام.
  • اضطرابات نخاع العظام الخَلقيّة.
  • بعض أنواع السرطان.
  • أمراض المناعة الذاتيّة.
  • العلاج الكيميائيّ والإشعاعيّ.
  • عدوى فيروس العوز المناعي البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • سوء التغذية.
  • فقر الدم اللاتنسجيّ (بالإنجليزية: Aplastic Anemia).
  • فرط نشاط الطحال (بالإنجليزية: Hypersplenism).

علاج نقص الخلايا اللمفاوية

لا تحتاج معظم حالات نقص الخلايا اللمفاويّة البسيطة للعلاج، وتعود نسبة الخلايا الطبيعيّة من تلقاء نفسها، أمّا في حال وجود مشكلة صحيّة أدّت إلى انخفاض عدد الخلايا اللمفاويّة فيتمّ التركيز على علاج هذه المشكلة الصحيّة، وفي حال الإصابة بالعدوى المزمنة والمتكرّرة، فيصف الطبيب الأدوية المناسبة التي تساعد على التخلّص من العدوى، ولا يوجد علاج محدّد يتمّ اتّباعه لزيادة عدد الخلايا اللمفاويّة إلى الآن، ولكن يتمّ حاليّاً دراسة إمكانيّة إجراء عمليّة زراعة لنخاع العظام في الحالات التي يكون فيها نقص الخلايا اللمفاويّة ناجماً عن إحدى المشاكل الصحيّة المزمنة والخطيرة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Lymphocytopenia”, www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. “Lymphocytopenia”, www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  3. Charles Daniel (7-9-2017), “How to Determine if you Have Lymphopenia”، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى