جديد أسباب سرطان المريء وطرق الوقاية منه

'); }

أسباب الإصابة بسرطان المريء

يُعرف سرطان المريء (بالإنجليزيّة: Esophageal cancer) بأنّه الورم الخبيث الذي يظهر في البطانة الداخلية للمريء، وهو الأنبوب الذي يربط بين الحلق والمعدة،[١] وفي الحقيقة إنّ سبب الإصابة بسرطان المريء غير واضح بالضبط، ولكن بشكل عام يظهر سرطان المريء عند حدوث طفرات (بالإنجليزية: Mutations) أو تغيّرات في الحمض النووي لخلايا المريء، مما يُسبّب خلل في عمليّة تنظيم نموّ الخلايا ينتج عنه استمرار نموّ وانقسام الخلايا بطريقة خارجة عن السيطرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام المريء الخبيثة تتضمّن تراكم الخلايا غير الطبيعيّة في المريء ثم ينمو هذا الورم ليغزو الأنسجة المحيطة بالمريء ويُتلفها، كما أنّه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويُطلق عليه حينها النقيلة أو هجرة الخلايا السرطانيّة (بالإنجليزيّة: Metastasis).[٢][٣]

ولفهم الأمر أكثر، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه في الوضع الطبيعيّ تقوم خلايا الجسم بعمليّات النموّ والانقسام لتعويض الخلايا القديمة والتالفة فيه، وتتميّز هذه العمليّة بأنّها منظمة بشكل كبير؛ إذ تتوقف الخلايا الطبيعيّة عن الانقسام عند إنتاج كميات كافية من الخلايا التي يحتاجها الجسم، أمّا الأورام فتنشأ عند حدوث خلل في تنظيم نموّ الخلايا، فتستمرّ الخلايا بالنموّ بطريقةٍ غير منضبطة.[٢]

'); }

أنواع سرطان المريء

قبل الإسهاب في العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان المريء يجب الوقوف على أنواعه؛ لأنّ بعض العوامل تزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان المريء، وقد تم تصنيف سرطان المريء بناءً على نوع الخلايا المصابة، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض أنواع سرطان المريء:[٤]

  • سرطان الخليّة الحرشفيّة: يُصيب سرطان الخليّة الحرشفيّة (بالإنجليزيّة: Squamous cell carcinoma) الخلايا المسطّحة والرقيقة التي تُبطّن السطح الداخلي للمريء المعروفة بالخلايا الحرشفيّة، ويحدث هذا النوع في الأجزاء العلويّة والوسطى من المريء غالبًا.
  • السرطان الغُدّي: يبدأ السرطان الغديّ (بالإنجليزيّة: Adenocarcinoma) في خلايا الغدد المسؤولة عن إفراز المواد المخاطيّة داخل المريء، ويحدث هذا النوع في الأجزاء السفليّة من المريء غالبًا.

عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء

توجد مجموعة من العوامل التي يُعتقد بأنّها تُسبّب التهيّج لخلايا المريء مما قد يساهم في حدوث التغيرات التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء،[٥] والجدير بالذكر أنّ معاناة الفرد من واحد او أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابته بالسرطان لاحقًا.[٦] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض عوامل خطر هذه:

العادات الغذائيّة السيئة

ترتبط الإصابة بسرطان المريء مع العديد من العادات الغذائيّة السيئة، ومنها ما يأتي:[٧][٨]

  • اتباع نظام غذائيّ يحتوي على كميات قليلة من الفواكه والخضراوات.
  • تناول الوجبات الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين ب1.
  • انخفاض مستوى معدن السيلينيوم في الدم، ويُنصح بالحصول على حاجة الجسم من السيلينيوم عن طريق تناول بعض الأغذية، مثل؛ الأسماك، وخبز الحبوب الكاملة، والبندق البرازيلي والجوز بدلًا من تناول المكمّلات الغذائيّة، وذلك لتفادي الوصول للجرعات العالية والسامة.
  • تناول المنتجات الغذائية التي تحتوي على مركّبات النيتروزو (بالإنجليزيّة: N-nitroso).
  • تناول بعض أنواع الفطر المنتجة لمركبات سامّة مثل الأفلاتوكسين (بالإنجليزيّة: Aflatoxin).
  • تناول جوز الفوفل (بالإنجليزيّة: Areca nuts) أو أوراق نبات التنبول (بالإنجليزيّة: Betel quid).
  • استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء.
  • نقص مستويات الزنك في الجسم.
  • قلّة كميّات الفولات (بالإنجليزية: folate) التي يتم الحصول عليها من الغذاء.

إصابة المريء بالأذى

يؤدي تعرّض المريء للإصابات إلى حدوث الندب وتلف الخلايا في المنطقة المتأثرة من المريء، وهذا بدوره يزيد خطر الإصابة بسرطان المريء،[٩] كما أنّ ابتلاع الأطفال لمادة الصودا الكاوية (بالإنجليزية: Lye) الموجودة في بعض منتجات التنظيف مثل؛ منظفات المصرف الصحي عن طريق الخطأ قد يزيد خطر الإصابة لديهم بسرطان الخلايا الحرشفية في المريء.[١٠]

الإصابة بالعدوى

قد تزيد الإصابة ببعض أنواع العدوى من خطرالإصابة بسرطان المريء، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:

  • فيروس الورم الحليمي البشري: (بالإنجليزيّة: Human papillomavirus)، ما زال الباحثون يكشفون دوره كأحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان المريء؛ وهو نوع من الفيروسات يسبّب تغييرات في الخلايا ونموّ غير طبيعيّ في الأنسجة يظهر على شكل ثآليل، ولكن حتى الآن لا توجد أيّ علاقة واضحة بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وحدوث سرطان الخلايا الحرشفية في المريء.[١٠][١١]
  • جرثومة المعدة: (بالإنجليزية: H. pylori)، قد يُعدّ الأفراد الذين تلقوا الأدوية العلاجيّة للتخلص من جرثومة المعدة أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المريء الغدّي، وفي الحقيقة تسبّب هذه البكتيريا العديد من المشاكل الصحيّة في المعدة، بما في ذلك القرحة وبعض أنواع السرطان، وتتضمن الأدوية العلاجيّة التي يصِفها الطبيب للتخلص من هذه العدوى المضادات الحيويّة وأدوية تثبّط عمل الحمض في المعدة.[١٢]

الارتداد المريئي ومريء باريت

يعود السبب في معاناة بعض الأفراد من حرقة المعدة المزمنة أحيانًا إلى وجود مرض الارتداد أو الارتجاع المَعِدي المَريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وفي الحقيقة قد يتطّور هذا المرض خاصة عند تركه دون علاج إلى حالة طبيّة تُدعى مريء باريت (بالإنجليزيّة: Barrett’s esophagus)،[١٣] وتتمثّل بنموّ بعض الخلايا في المريء بشكل غير طبيعيّ، وغالبًا لا تظهر أي أعراض لمريء باريت، ولكن قد تظهر أحيانًا أعراض مثل؛ عسر الهضم وحرقة المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ المعاناة من مريء باريت قد تزيد قليلًا من خطر الإصابة بسرطان المريء، وبالرّغم من أنّ هذا الأمر غير شائع إلّأ أنّه يُطلق عليه في بعض الأحيان مصطلح حالة ما قبل السرطان.[١٤]

حالات طبيّة معيّنة

توجد بعض الحالات الطبيّة التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء، ومنها ما يأتي:

  • الارتجاع المراري: (بالإنجليزيّة: Bile reflux)، قد تزيد الإصابة بالارتجاع الصفراوي أو الارتجاع المراري من خطر الإصابة بسرطان المريء.[٣]
  • تعذّر الارتخاء المريئي: (بالإنجليزيّة: Achalasia)، ويتمثّل بعدم فتح الصمّام الموجود بين المعدة والمريء بشكل صحيح، إضافةً إلى عدم قدرة مضخّة المريء على دفع الطعام للأسفل.[١٥]
  • متلازمة بلومر فنسون: (بالإنجليزيّة: Plummer-Vinson syndrome)، ويُطلق عليها أيضًا متلازمة باترسون-كيلي (بالإنجليزيّة: Paterson-Kelly syndrome) وعسر البلع الناجم عن قلّة الحديد (بالإنجليزيّة: Sideropenic dysphagia)، وهي عبارة عن اضطراب يلاحظ ظهوره لدى المصابين بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم، وفيها تنمو الأغشية الموجودة في الحلق على شكل نسيج شبكيّ يجعل عمليّة البلع صعبة، وقد تزيد الإصابة بهذه المتلازمة من خطر الإصابة بسرطان المريء.[١٦]

العمر والعِرق

يشكّل الرجال الفئة الأكثر تأثّرًا بالمرض مقارنةً بالنساء، كما تُعتبر الإصابة بسرطان المريء أكثر شيوعًا لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وفي الحقيقة يُعدّ سرطان الخلايا الحرشفيّة في المريء أكثر شيوعًا لدى الرجال الآسويين والرجال ذوي البشرة الملوّنة بينما يُعدّ السرطان الغديّ في المريء أكثر شيوعًا لدى الرجال القوقازيين في منتصف العمر.[١٧][١٨]

عوامل الخطر الأخرى

فيما يأتي ذكرٌ لعوامل أخرى قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء:

  • سوء الاهتمام بنظافة الفم.[٧]
  • إجراء استئصال المعدة (بالإنجليزيّة: Gastrectomy) سابقًا، وهي عمليّة جراحيّة لإزالة كامل المعدة أو جزء منها.[٧][١٩]
  • التدخين.[٣]
  • شرب الكحول.[٣]
  • الاعتياد الدائم على شرب السوائل شديدة السخونة.[٣]
  • سوء الحالة الاجتماعيّة والاقتصاديّة للفرد.[١١]
  • المعاناة من السمنة.[٣]
  • التعرّض طويل الأمد للمواد الكيميائيّة ومسبّبات التهيّج مثل؛ مُذيبات التنظيف، والغبار المعدني، وأدخنة العادم، ومادة الصودا الكاوية، وغبار السليكا.[٢٠][٢١]
  • التعرّض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر أو الجزء العلوي من البطن، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الفائدة المرجوّة من العلاج الإشعاعي تفوق أي خطر متوقع له في حال كان موصوفًا للشخص المعنيّ من قبل طبيب مختص.[٤]
  • استخدام أدوية البيسفوسفونات (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates) الفمويّة، والتي تمثّل مجموعة من الأدوية التي تساهم في إبطاء أو منع فقدان العظام وزيادة قوّتها.[٧][٢٢]
  • وجود تاريخ مرضي للعائلة بالمعاناة من اضطرابات الجهاز الهضمي.[٢٣]
  • الإصابة السابقة بسرطان الرقبة أو سرطان الرأس.[٢٠]

طرق الوقاية من سرطان المريء

تتمثّل الوقاية من السرطان باتخاذ مجموعة من الإجراءات لتقليل احتماليّة الإصابة بالسرطان، ومن أمثلة هذه الإجراءات ما يأتي:.[٢٤]

تغييرات نمط الحياة

يُنصح بالقيام بالتغييرات التالية على نمط الحياة المتّبع:

  • الإقلاع عن التدخين، والاستعانة بالطبيب للحصول عل المشورة الطبيّة والأدوية المناسبة التي تساعد على الإقلاع عن التدخين.[٢٥]
  • تجنب شرب الكحول.[٢٦]
  • تجنب شرب المشروبات الساخنة جدًا، وتركها لتبرد قليلًا قبل شربها.[١٤]
  • إضافة مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات ذات الألوان المختلفة ضمن النظام الغذائي اليومي للفرد.[٢٥]
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.[١٥]
  • الحفاظ على وزن صحي من خلال الحصول على المساعدة الطبيّة اللازمة لتقليل الوزن الزائد في الجسم، والسعي إلى تحقيق خسارة قليلة وثابتة بمقدار 0.5-1 كيلوغرام في الأسبوع تقريبًا.[٢٥]

معالجة الارتداد أو مريء باريت

ويتضمن العلاج ما يأتي:

معالجة الحرقة والارتداد المريئي

يساهم الحصول على العلاج الطبي المناسب لمشكلة حرقة المعدة المزمنة أو الارتداد المريئي في تحسين الأعراض لدى المصاب، بالإضافة إلى إمكانيّة منع حدوث مشكلات مستقبليّة مثل؛ مريء باريت وسرطان المريء، وفي الواقع يتم علاج الارتداد المريئي غالبًا من خلال ما يأتي:[٢٧]

  • تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة: مثل فقدان الوزن الزائد.
  • استخدام الأدوية: مثل مجموعة حاصرات مستقبل الهيستامين 2 (بالإنجليزيّة: H2 blockers)، أو مثبّطات مضخّة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitors).
  • العلاج الجراحي: ويتم اللجوء إليه في حال لم تنجح الوسائل السابقة في علاج الارتداد.

معالجة مريء باريت

غالبًا ما تتم مراقبة الأفراد الذين يُعانون من مريء باريت بعناية شديدة من قبل الاطباء؛ إذ إنّهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء، ويظهر ذلك من خلال إجراء التنظير الداخلي لملاحظة أي علامة تدلّ على أنّ الخلايا المبطّنة للمريء أصبحت غير طبيعيّة، وفي حال لوحظ وجود خلل في التنسج (بالإنجليزيّة: Dysplasia) وهي حالة ما قبل سرطانيّة قد يُوصي الطبيب بعلاجه لمنع تطوّره إلى سرطان المريء، ويُشار إلى أنّ العلاجات المستخدمة في علاج مريء باريت قد تتضمن ما يأتي:[٢٧]

  • الأدوية المثبّطة لمضخة البروتون: قد يساعد العلاج اليومي بالأدوية المثبّطة لمضخة البروتون لدى من يُعاني من مريء باريت على تقليل احتماليّة حدوث تغيّرات في الخلايا وخلل التنسج الذي قد يتطوّر إلى سرطان.
  • الاستئصال بالترددات الراديوية: (بالإنجليزيّة: Radiofrequency ablation)، وهو إجراء يتضمّن استخدام موجات الراديو لزيادة حرارة الخلايا غير الطبيعيّة وتدميرها.[٢٤]
  • الاستئصال الجزئي للأنسجة جراحيًّا: ويتم ذلك خلال عمليّة استئصال المريء (بالإنجليزيّة: Esophagetomy)، إذ يتمّ اللجوء إليها عند فشل علاج الأنسجة قبل السرطانيّة بالمنظار، أو في حال لم يكن خيارًا ممكنًا.[٢٨]

وفي الحقيقة تشير بعض الدراسات إلى أنّ أخذ مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزيّة: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل؛ الأسبيرين (بالإنجليزيّة: Aspirin) والآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) لدى المصابين بمريء باريت قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان المريء، ولكن لا ينصح معظم الأطباء بهذا الإجراء لمنع الإصابة بسرطان المريء، وذلك لأنّ تناول هذه الأدوية بشكل يوميّ قد يؤدي إلى مشاكل صحيّة أخرى مثل؛ تلف الكلى ونزيف المعدة.[٢٧]

الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري

يُعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وسيلة فعّالة للغاية في الوقاية من الإصابة بالفيروس، إذ يُوصى به للأفراد غير المصابين بالفيروس والذين تتراوح أعمارهم بين 9 و26 عامًا، وبالرغم من أنّ اللقاح قد يساعد على منع الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان الشرج، إلّا أنّه غير مؤكّد حتى الآن أنّه يساعد على منع الإصابة بسرطان المريء، وبشكلٍ عام يُنصح الأفراد باتباع الإجراءات الوقائيّة لمنع الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، إذ تساعد ممارسة الجنس الآمن على تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ويتم ذلك باستخدام الحواجز أو الوسائل العازلة (بالإنجليزيّة: Barrier methods) مثل الواقي الذكري عند ممارسة الجماع مع الزوج المصاب بالعدوى.[٢٩]

فيديو عن قياس نسبة الحموضة في المريء

للتعرف على المزيد من المعلومات عن المريء شاهد هذا الفيديو.[٣٠]

المراجع

  1. “Esophageal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب OncoLink Team (8-4-2019), “All About Esophageal Cancer”، www.oncolink.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Mayo Clinic Staff (13-10-2020), “Esophageal cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Esophageal cancer”, www.stclair.org,13-10-2020، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. “Esophageal cancer”, www.nchmd.org,13-10-2020، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. “Esophageal Cancer Risks and Prevention”, www.pennmedicine.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Muhammad Masab (12-10-2020), “Esophageal Cancer”، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. “Esophageal Cancer”, www.columbiasurgery.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. “ESOPHAGEAL CANCER; Facts”, www.seattlecca.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. ^ أ ب Cancer.Net Editorial Board (1-10-2019), “Esophageal Cancer: Risk Factors”، www.cancer.net, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  11. ^ أ ب “Esophageal cancer”, www.cancer.ca, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  12. “Esophageal Cancer Causes & Risk Factors”, www.dignityhealth.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  13. Jim Stallard (10-7-2020), “What Should I Know about Barrett’s Esophagus and Risk for Esophageal Cancer?”، www.mskcc.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  14. ^ أ ب “Oesophageal cancer; Causes “, www.nhs.uk,5-5-2020، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  15. ^ أ ب “Prevention and Risk Factors for Esophageal Cancer”, www.mskcc.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  16. “Plummer-Vinson syndrome”, www.siteman.wustl.edu,24-8-2004، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  17. Manoop S. Bhutani and Radha Tamerisa (1-5-2008), “Esophageal Cancer”، www.gi.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  18. Gabriela Pichardo (20-1-2020), “Esophageal Cancer”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  19. “Gastrectomy”, www.generalsurgery.ucsf.edu, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  20. ^ أ ب Cleveland Clinic medical professional (22-8-2019), “Esophageal Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  21. Adam Felman (13-2-2019), “What to know about esophageal cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  22. “Bisphosphonates”, www.drugs.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  23. “Oesophageal cancer”, www.cancer.org.au, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  24. ^ أ ب “Esophageal Cancer Prevention (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,22-4-2020، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  25. ^ أ ب ت “Esophageal cancer”, www.middlesexhealth.org,13-10-2020، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  26. Michael M. Phillips and David Zieve (7-10-2019), “Esophageal cancer”، www.mountsinai.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  27. ^ أ ب ت The American Cancer Society medical and editorial content team (9-6-2020), “Can Esophageal Cancer Be Prevented?”، www.cancer.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  28. “Esophageal Cancer: About this Condition”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  29. “Preventing Esophageal Cancer”, www.nyulangone.org, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  30. فيديو عن قياس نسبة الحموضة في المريء.
Exit mobile version