مواضيع طبية متفرقة

جديد أسباب بطء التئام الجروح

أسباب بطء التئام الجروح

تحتاج القروح والجروح في الغالب التي تبقى لأكثر من عِدَّة أسابيع حتى تشفى لعلاج طبِّي، أو تحديد السبب الكامن وراء صعوبة شفائها؛ حيث يُوجَد عدد من الحالات التي تُساهم في تأخير عمليّة شفاء الجروح، أو تعقيدها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[١]
  • وجود نقص في مستويات معدن الزنك.
  • المعاناة من أمراض الأوعية الدمويّة والشرايين.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • انخفاض مُعدَّلات هرمون النموِّ البشريّ.
  • الإصابة بداء السكَّري.

الإسعاف الأوَّلي للجروح

يجب الحصول على الرعاية الطبِّية فوراً في حال عدم التمكُّن من إيقاف النزيف، أو عند التعرُّض لجرح أبعد من الطبقة الخارجيّة للجلد، أو الجروح العميقة التي قد تحتاج إلى غرزات، وتجب معالجة الجرح بأسرع وقت؛ لتفادي التعرُّض للعدوى، حيث يجب الحصول على الرعاية الطبِّية خلال ستِّ ساعات من التعرُّض للجرح، وفيما يأتي نذكر بعض الخطوات الأوَّلية لإسعاف الجروح:[٢]

  • إيقاف النزيف: يُعتبَر إيقاف النزيف الخطوة الأوَّلية للعناية بالجروح؛ حيث تستجيب معظم أنواع الجروح للضغط المباشر عليها باستخدام الضمَّادات، أو قطعة قماش نظيفة، ويجب الاستمرار في عمليّة الضغط لمُدَّة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة تقريباً، وتجب مراجعة الطبيب في الحال في حالة عدم التمكُّن من إيقاف النزيف.
  • تنظيف الجرح: يجب تنظيف الجرح بعد إيقاف النزيف؛ حيث يُمكن استخدام الماء والصابون، والتخلُّص من أيِّ مادَّة غريبة تُوجَد على الجرح، ويُمكن استخدام الملاقط المُعقَّمة بالكحول، أو قطع نظيفة من القماش، أو بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen peroxide) لإتمام هذه العمليّة.
  • تغطية الجرح: تجب تغطية الجرح باستخدام الضمَّادات؛ لمنع تعرُّضه للعدوى، أو انتقال المُلوِّثات، كما يُمكن استخدام مراهم المضادات الحيوية لإبقاء الجرح رطباً، ومنع الإصابة بالعدوى.
  • غسل الجرح: يجب غسل الجرح بلطف باستخدام الماء والصابون، ووضع مرهم المُضادِّ الحيويّ، وتغطية الجرح بالضمَّادات مرَّة أخرى ثلاث مرَّات باليوم الواحد.

أعراض الجروح

يُمكن ذكر بعض الأعراض المرافقة للإصابة بالجروح على النحو الآتي:[٣]

  • التعرُّض لاحمرار حول علامة الجرح، وتورُّمها.
  • الإصابة بجرح في الجلد.
  • الإصابة بخدش في الجلد.

المراجع

  1. “Slow Healing of Cuts and Wounds”, www.diabetes.co.uk, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. John P. Cunha, DO, FACOEP, “Cuts, Scrapes (Abrasions), and Puncture Wounds”، www.medicinenet.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. “What causes wounds, cuts and grazes?”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 20-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى